هل ألم الثدي بعد التبويض من علامات الحمل
هل ألم الثدي بعد التبويض من علامات الحمل؟ وما هي علامات المبكرة لحدوث الحمل؟ فكثير من السيدات قد يشعرن بالألم في الثديين بعد التبويض مما يجعلهن لا يعرفن هل هذا الألم من علامات الدورة الشهرية أم هو من العلامات المبكرة للحمل، وسوف نعرض لكم عبر منصة وميض هل ألم الثدي بعد التبويض من علامات الحمل؟
هل ألم الثدي بعد التبويض من علامات الحمل؟
نستهل بدايةً الإجابة الأولى والأكيدة التي أبداها الأطباء عن سؤال هل ألم الثدي بعد التبويض من علامات الحمل هي نعم، حيث يُعد ألم الثديين من العلامات المبكرة لحدوث حمل ولكن هذا يعتمد على مرافقة بعض الأعراض الأخرى له ليتم اعتباره دليلًا على حدوث الحمل، وهي:
- معاناة السيدة من تكتل يشبه حشرة العنكبوت أسفل الثدي ومنطقة الإبط.
- الشعور بالألم في المبيضين أو في مبيض واحد.
- الرغبة الملحة في التبول.
- المعاناة من التهابات المسالك البولية والتناسلية بفعل الاضطرابات الهرمونية الناتجة عن هرمونات الحمل.
- اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: الانتفاخ وكثرة الغازات وصعوبة الهضم والتلبك المعوي، وهذا بسبب إفراز الغدد لكميات زائدة من هرمون البروجيستيرون في تلك الفترة.
- الشعور بالألم في المنطقة السفلية للظهر بسبب انتقال البويضة من المبيض إلى الرحم عبر قناة فالوب.
- الشعور بالإجهاد والخمول.
- الشعور بالغثيان الصباحي.
- الشعور بالصداع.
- كثرة الاضطرابات المزاجية.
- المعاناة من الإمساك.
- كثرة مرات الإغماء.
- النفور من بعض الأطعمة والميل نحو أطعمة أخرى غير مألوفة بالنسبة لها.
- نزول نزيف بسيط ناتج عن انغراس البويضة بجدار الرحم، وخاصة في الفترة التي تتراوح بين 10 إلى 14 من تخصيب البويضة.
- وجود بعض التجمعات الدموية المنتشرة بأماكن متفرقة من الجسم والتي تأخذ لونًا أحمرًا يميل للوردي.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- زيادة رغبة المرأة في تناول الأغذية عالية الملوحة.
- كما أن تضخم الثديين وزيادة مساحة ودكانة لون الحلمتين من أهم علامات اعتبار ألم الثديين من العلامات المبكرة للحمل، ويحدث هذا بسبب الإفراز الزائد لهرمونات الأنوثة والحمل بالجسم.
مثل: هرموني البروجيستيرون والأستروجين، واللذان يقومان بتوجيه الدماء للثديين مما يساهم في تضخم الثديين والشعور بالألم فيهما.
اقرأ أيضًا: هل المغص والغازات من علامات الحمل
ألم الثديين بعد التبويض
بصدد عرض الإجابة عن سؤال هل ألم الثدي بعد التبويض من علامات الحمل يجدر الذكر بأنه يوجد بعد السيدات اللاتي قد يواجهن مشكلة في تحديد مواعيد التبويض لديهن، فالإباضة عادة ما تحدث قبل أسبوعين من موعد الدورة الشهرية.
لكن هذا يختلف من سيدة لأخرى، لاختلاف مواعيد الدورة الشهرية من امرأة لأخرى، أما بالنسبة لألم الثديين الذي يُعد عرضًا طبيعيًا من أعراض التبويض، فيمكن الاستدلال على ذلك عن طريق ملاحظة بعض العلامات المرافقة له والدالة على التبويض، وهي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التغييرات في السوائل التي يتم إفرازها من عنق الرحم، مثل: نزول إفرازات شفافة.
- الشعور بالألم عند لمس أحد الثديين أو كليهما وقد يمتد الألم لتحت الإبط، بسبب كثرة إفراز هرمون البروجيستيرون، وهذا الألم قد يكون طفيفًا أو حادًا.
- الشعور بالألم والتقلصات على إحدى جانبي منطقة الحوض.
- انتفاخ البطن.
- ارتفاع الرغبة الجنسية بشكل ملحوظ.
- ملاحظة زيادة ملحوظة في حاستي الشم والتذوق.
- قد تشعر المرأة ببعض التقلصات الطفيفة التي يرافقها نزول بعض القطرات من الدم وهو ما يُعرف بتنقيط دورة الطمث، كما يجدر الذكر بأن ممارسة العلاقة الحميمة يكون مؤلمًا للمرأة في تلك الحالة.
اقرأ أيضًا: هل عكارة البول دليل على الحمل
ما هي أسباب استمرار ألم الثدي بعد الإباضة؟
من خلال عرضنا لإجابة سؤال هل ألم الثدي بعد التبويض من علامات الحمل يجب أن نشير إلى معاناة بعض النساء من استمرار الشعور بالألم في الثديين أو أحدهما بعد التبويض، فقد يكون هذا راجعًا لإحد الأسباب الآتية:
- إصابة الحامل بالتليف الكيسي أو العقدي بالثدي، مما يجعلها تشعر بالألم عند لمسه.
- قد يكون ألم الثدي بسبب تناول المرأة لبعض الأدوية الهرمونية.
- خبرات سابقة مع الخضوع للعمليات الجراحية بالثدي أو بسبب التعرض لإصابة سابقة بالثدي.
- احتباس السوائل بالجسم بسبب بعض الأمراض.
- قد يكون بسبب زيادة وزن الجسم مما يساهم في تضخم حجم الثديين.
- قد يكون استمرار الألم بالثدي عرضًا مبكرًا للحمل.
- ارتداء حمالات الصدر الغير مريحة أو الضيقة.
- قد يكون بسبب انسداد قنوات إفراز الحليب أو بسبب كثرة إفراز هرمون الحليب (البرولاكتين) بالثديين.
- العدوى أو الالتهابات بالثديين.
- تناول المرأة لبعض الأدوية التي تتسبب في الشعور بالألم في الثديين، مثل: مدرات البول، أدوية خفض ضغط الدم، مثل: الميثيل دوبا أو أدوية علاج القلب، مثل: الديجوكسين.
- العادات الصحية الخاطئة، مثل: التدخين وتناول الطعام الغير صحي.
- كما يوجد بعض الأسباب النادرة، مثل: الإصابة بسرطان الثدي، الإصابة بمرض الأكزيما.
اقرأ أيضًا: هل الإمساك من علامات نجاح الحقن المجهري
كيفية تخفيف ألم الثدي
بصدد عرض ألم الثدي كأحد أعراض الحمل أو التبويض يجب أن نسلط الضوء على بعض النصائح والإرشادات التي يمكن من خلالها تخفيف ألم الثدي، وهي:
- إذا كان الألم ناتجًا عن اضطراب الهرمونات فقد يصف الطبيب بعض الأدوية، مثل: الأدوية المسكنة أو مثبطات الهرمونات أو مضادات الالتهابات والبكتيريا، وهذا تبعًا لحالة المريضة.
- ارتداء حمالات الصدر المرنة والمريحة، ويُفضل خلعها عند التوجه للفراش.
- تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات.
- تقليل شرب المشروبات الغنية بالكافيين، مثل: الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
- اتباع نظام غذائي صحي من الفواكه والخضراوات واللحوم قليلة الدهون.
- إدخال بذور الكتان في الطعام لما لها من أثر مخفف من ألم الثدي.
- استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة وتطبيقها على موضع الألم بالثدي.
- ممارسة الأنشطة الرياضية الخفيفة.
- تناول المكملات الغذائية، مثل: مكملات فيتامين B6 أو فيتامين H أو فيتامين B1 أو مكملات الكالسيوم.
- الابتعاد عن مسببات الضغط النفسي.
- ممارسة تمارين اليوجا والتنفس للحصول على الراحة والاسترخاء.
- الإقلاع عن التدخين أو شرب المشروبات الكحولية أو المواد المخدرة.
- إذا كان الألم يزيد تدريجيًا ويمتد لفترات أطول فيجب على المرأة التوجه للطبيب بسرعة والخضوع للفحص لمعرفة سبب هذا الألم.
- تقليل تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم، مثل: ملح الطعام والأطعمة المعلبة والوجبات السريعة واللحوم المجففة، وهذا لأن الصوديوم يتسبب في احتباء السوائل بالجسم وبالتالي زيادة الضغط على الثديين والشعور بالألم.
ألم الثدي يُعد من أكثر الأعراض المزعجة التي تتعرض لها المرأة سواء في فترة التبويض أو الحمل، يمكن أن نستدل على سبب هذا الألم من خلال الأعراض المرافقة له.