نسبة الشفاء من التهاب الكلى
نسبة الشفاء من التهاب الكلى يتم تحديدها من خلال بعض العوامل، حيث لا يكون هناك نسبة ثابتة لها، وذلك لأن كل حالة تختلف عن الأخرى، كما يعتبر هذا الالتهاب من الأمراض المزعجة جدًا للإنسان، وذلك لأنها تجعله بشعر بألم شديد جدًا، بالإضافة إلى ظهور العديد من الأعراض الأخرى، لذلك ومن خلال منصة وميض سوف نتعرف على نسبة الشفاء من التهاب الكلى.
نسبة الشفاء من التهاب الكلى
بالرغم من تعدد أسباب التهابات الكلى، إلا أن نسب الشفاء تزداد مع تقدم البحث العلمي والمعرفة، ويتم ذلك من خلال المتابعة المبكرة والتشخيص السليم للحالة، لذلك يمكن التعرف على أجود الطرق والوسائل للشفاء من التهابات الكلى:
- بعد معرفة السبب الرئيسي ونوع البكتيريا التي تهاجم الشخص المصاب، يتم من خلال الطبيب وصف الدواء المناسب للاستمرار عليه فترة يتم تحديدها.
- المضادات الحيوية من أهم الطرق التي يمكن أن تتخلص من التهاب الكبد، وذلك لأنها تقضي على البكتيريا الموجودة.
- أثناء فترة العلاج سيتم عمل فحص زراعة بول، وهذه الخطوة تتم بعض الانتهاء من فترة تناول الأدوية للتأكد من نسب الشفاء ومعدل فاعلية العلاج بشكل كامل.
- إذا ثبتت نتائج مزرعة البول عن استمرارية العدوي، سيتم تناول جرعة أخرى من المضادات الحيوية.
- يمكن ملاحظة أن أعراض التهاب الكلى تبدأ بالنقصان خلال الفترة الأولى من تناول العلاج، كما أن المضادات الحيوية لا يمكن إغفال فاعلية دورها في الشفاء.
- اتباع نظام غذائي تكون فبه نسب البروتين بيست عالية، ذلك سيساعد في تحسين الوظائف الكلوية.
- الأشخاص التي تعاني من الفشل الكلوي قد تلجأ إلى عمليات الزرع أو عملية غسيل الكلى.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التبرع بالكلى
علاج التهاب الكلى الناتج عن الأجسام المضادة
هذا النوع من الالتهابات يصعب تحديد تطوره مع الزمن، كما لم يتم الاتفاق حول علاج معين يمكن اتخاذه، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يتم استخدام بعض الأدوية لتقليل تقدم المرض، ومنه ما يلي:
أحماض الأوميجا 3
تساعد هذه الأدوية على خفض ضغط الدم، وتقليل نسب البروتين في الجسم.
أدوية ضبط الكوليسترول
حيث تساهم في تبطيء عملية تلف الكلب، كما أن لها دور فعال في خفض مستوى الكوليسترول العالي في الدم.
الأدوية المدرة للبول
تساهم في التخلص من السوائل الزائدة بالجسم.
علاج التهاب الكلى الذئبي
طريقة العلاج في هذه الحالة تعتمد على نوع الالتهاب، ومن أبرز طرق العلاج لهذا الالتهاب يمكن ذكره على النحو التالي:
أدوية علاج ضغط الدم وأدوية منع التجلط
حيث تساهم في الحفاظ على مستويات ضغط الدم والسيطرة عليه، كما أنه يمنع حدوث مضاعفات مترتبة على الالتهاب.
أدوية الستيرويد القشرية
يمكن أن تؤدى هذه الأدوية إلى التعرض لبعض الأعراض المصاب، وتشمل الجانبية، ولكن لا يمكن إغفال دورها كمضاد قوي للالتهابات.
أدوية مثبطة للمناعة
يظهر مفعول هذه الأدوية عن طريق دعم نشاط الجهاز المناعي لدى الشخص، من هذه الأدوية السيكلوفوسفاميد والآزوثيوبرين والميكوفينولات.
علاج متلازمة ألبورت
يهدف هذا النوع من العلاج إلى السيطرة على الأعراض ومراقبة حالة المريض، ولعل من أهم طرق العلاج ما يلي:
- الاهتمام بتناول أدوية ضغط الدم
- الحرص على تناول نظام غذائي جيد قليل الأملاح والبروتين.
- تناول الادوية التي تساهم في بطء عملية تلف الكلى.
علاج التهاب الكلى بالأعشاب
كما تم الكشف عن نسبة الشفاء من التهاب الكلى، يمكن تناول أحد وسائل الشفاء منه، من خلال استخدام الوصفات والأعشاب الطبيعية، ومنها ما يلي:
- عصير الليمون وزيت الزيتون: حيث أثبتت فاعلية تناولهم في علاج التهاب الكلى، ويمكن معرفة فوائده من خلال ما يلي:
- حمض السيتريك: الموجود في الليمون يساهم في تفتيت الحصوات الناتجة عن الكالسيوم والقضاء عليها.
- يتم تناول هذا الخليط ثلاث إلى أربع مرات في اليوم لمدة خمسة أيام.
- يتم وضع أربع معالق كبيرة من الليمون مثلهم بنفس الكمية على زيت الزيتون، وقم بخلطهم وتناولهم مع العلم شرب كميات كبيرة من الماء بعدها.
- من الجدير بالذكر ان هذا المشروب غير ملائم للحصوات الكبيرة.
- مشروب الشعير: حيث يعتبر من أقوى الوسائل الطبيعية لمحاربة التهابات الكلى.
- الحلبة: تساهم في انخفاض مضادات الأكسدة عند مريض الكلى، كما أنها تساعد على تقليل فرصة تكوين الحصوات على الكلى.
اقرأ أيضًا: كيفية تفتيت حصوات الكلى بسرعة
أسباب التهاب الكلى
بعد التعرف على نسبة الشفاء من التهاب الكلى، يمكننا تناول الأسباب التي قد تؤدي إلى الالتهاب، وهي كالآتي:
- وجود انسداد في المسالك البولية، التي يمكن أن تسببها حصوات الكلى.
- تضخم البروستاتا عند الرجال الذي يؤدي إلى رجوع البول للكلي ويترتب على ذلك التهابات الكلى.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، حيث ذلك يمكن أن يؤدي إلى التهابات في المسالك البولية ويترتب على ذلك إصابة الشخص بالتهاب الكلى.
- ضعف جهاز المناعة الذي يمكن أن يؤدي إلى ضعف الكلى.
- الإصابة بالعدوى البكتيرية مثل بكتريا الإشريكية القولونية.
- ممارسة العلاقة الجنسية بشكل غير أمن، متمثلة في وجود طرف يحمل البكتيريا المسببة لالتهاب الكلى.
- حصر البول وعدم تفريغ المثانة، الأمر الذي من شأنه بقاء البكتيريا وقت أطول.
- تكون المرأة أكثر عُرضة لالتهاب الكلى اثناء انقطاع الطمث، حيث يحدث خلل وتغيرات في هرمون الاستروجين وتغير في القناة البولية لديها.
أعراض التهاب الكلى
سبق الحديث عن نسبة الشفاء من التهاب الكلى، فكيف يمكن معرفة أنني مصاب به؟ وذلك من خلال ظهور واحدة من هذه الأعراض:
- فقدان الرغبة في تناول الطعام مع الشعور بالتقيؤ.
- آلام في البطن والمفاصل.
- قلة البول حتى إذا تم شرب كمية كبيرة من المياه.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الشعور بالغثيان والدوخة.
- انتفاخ الأنسجة، حيث يظهر الانتفاخ حول منطقة العيون والوجه ثم الساقين.
- ملاحظة تغير في لون البول يميل اللون الغامق، مع اختلاطه بالدم.
- الشعور بالصداع والضيق، والخمول والرغبة في النعاس.
- يحدث اضطراب في الرؤية.
- ارتفاع درجة حرارة المصاب.
تشخيص التهاب الكلى
كما تحدثنا عن نسبة الشفاء من التهاب الكلى يمكننا التعرف على كيفية تشخيص التهاب الكلى، حيث توجد بعض الفحوصات يتم التعرف من خلالها والبدء في رحلة العلاج:
- عمل زراعة بول: والتي من خلالها سيقوم الطبيب بمعرفة نوع البكتيريا التي أدت للمرض واختيار العلاج الأنسب للقضاء على التهاب الكلى.
- عمل فحوصات الدم لوظائف الكلى: ومن خلالها يتم التعرف على نشاط وظائف الكلى وعدم ظهور التهابات.
- عمل أشعة للمسالك البولية: مثل اشعة تلفزيونية أو الرنين المغناطيسي، للتأكد من سلامة مجرى البول وعدم وجود تشوهات خلقية به.
- عمل منظار المسالك البولية: لفحص المثانة ومعرفة أسباب الالتهاب.
- تحليل عينة البول: ويمكن من خلالها معرفة وجود كريات الدم الحمراء وكريات الدم البيضاء أو وجود بكتيريا.
اقرأ أيضًا: ما هو التهاب البول المتكرر وطرق علاجه بالبقدونس والعسل
طرق الوقاية من التهاب الكلى
بعد معرفة نسبة الشفاء من التهاب الكلى وعلاجه، يمكن التطرق إلى معرفة أساليب الوقاية من التهاب الكلى:
- الامتناع عن حصر البول، وتفريغ المثانة باستمرار.
- الاهتمام بتناول المياه والسوائل والعصائر الطبيعية.
- قلل من شرب السوائل الغنية بالكافيين، مثل القهوة والنسكافيه.
- الاهتمام بنظافة الجزء التناسلي بعد تفريغ المثانة من البول.
- البعد عن استخدام مستحضرات النظافة الشخصية التي تحتوي على مواد كيميائية.
- اتباع نظام غذائي صحي، وتقليل نسب الأملاح في الطعام.
- شرب الشعير والسوائل المفيدة للكلي باستمرار.
التهاب الكلى من الأمراض التي يمكن علاجها في خلال المرحلة الأولى من الإصابة به، وذلك عن طريق اتباع الطرق التي تعمل على المساهمة في الشفاء، كما أن فترة العلاج تحتاج إلى التريث والتشخيص الدقيق الذي يترتب عليه الوصول إلى النتائج المطلوبة.