هل يجوز الصلاة في الظلام
هل يجوز الصلاة في الظلام؟ وما هي مكروهات الصلاة بصفة عامة؟ حيث إن هناك بعض الأشخاص الذين يفضلون الصلاة في مكان مظلم للشعور بالخشوع والانفراد مع الله – عز وجل-، ولكنهم يترددون في فعل ذلك كثيرًا خشيةً أن تكون صلاتهم غير صحيحة، فهل يجوز الصلاة في الظلام؟ وهذا ما سنجيب لكم عنه من خلال منصة وميض.
هل يجوز الصلاة في الظلام؟
يميل البعض إلى تخصيص ركن للصلاة في حجرتهم يكون مظلمًا أي لا يصله أي ضوء من المصابيح المحيطة، وذلك للتركيز حول نصب أذهانهم مع الله – عز وجل- وحده وليس مع من حولهم أو مع أي مشتتات للانتباه.
على الرغم من تفضيلهم لفعل ذلك إلا أنهم لا يستمرون عليه، ويلجؤون مجددًا إلى الصلاة في النور، وذلك خوفًا من أن تكون هذه الطريقة من مكروهات الصلاة والتي تؤدي إلى إبطالها، وهذا ما يجعلهم يتساءلون دائمًا عن هل يجوز الصلاة في الظلام؟
في حقيقة الأمر لقد أجمع علماء وفقهاء الأمة الإسلامية على أنه لا حرج عند الصلاة في الظلام، وأباحوا ذلك دون الميل إلى الكراهة أو الاستحباب.
كما أنهم استندوا إلى الحديث الشريف عن السيدة عائشة – رضي الله عنها- حينما قالت ” فقَدتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ ليلةٍ من الفِراشِ فالتمستُه في البيتِ وجعلتُ أطلبُه بيدي، فوقعتْ يدي على قدمَيْه وهما مُنتصِبتان وفي حديثِ قاسمٍ: منصوبتان وهو ساجدٌ فسمِعتُه يقولُ: أعوذُ برِضاك من سَخَطِك وبمعافاتِك من عقوبتِك وأعوذُ بك منك لا أُحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيْتَ على نفسِك“.
حيث إن ذلك الحديث يدل على أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- كان يصلي في الظلام، ولو أن الصلاة في الظلام كانت غير مستحبة أي من المكروهات لما فعلها خاتم المرسلين سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم-.
كما أنه قديمًا كان من عادة المسلمين أن يصلوا في الظلام، وهذا كما قالت السيدة عائشة – رضى الله عنها- أن المساجد والبيوت حينها لم يوجد بها مصابيح، أما بالنسبة لمن يرى أن الصلاة في الظلام فيها كراهة فهذا لا أصل له.
فإن الصلاة في النور أو في الظلام ليست بمثابة شرط أو ركن من أركان الصلاة الصحيحة، بل إنها أمرًا مباحًا، ولا تكون مكروهة إلا في حالة واحدة عندما يخشى الشخص الذي يصلى أن يتشوش ذهنه بالظلام.
فإذا كنت تتساءل عن هل يجوز الصلاة في الظلام، فنعم إن ذلك جائزًا لا سيما إذا كان يزيدك خشوعًا وتقربًا إلى الله – سبحانه وتعالى-.
اقرأ أيضًا: كيفية الخشوع في الصلاة
مكروهات الصلاة
تعرفنا من خلال إجابتنا عن سؤال هل يجوز الصلاة في الظلام، أن هذا الحدث لا يعد من مكروهات الصلاة، بل إنه مستحب لا سيما في حالة إذا زاد تركيز المسلم في التدبر للصلوات والخشوع لله.
أما عن المكروهات المتعلقة بالصلاة والتي ينبغي ألا يتم اتباع أيًا منها، فهي كالآتي:
- الالتفات أثناء الصلاة يمينًا ويسارًا دون داعٍ.
- النظر إلى الأعلى حيث إنه يلزم أن يتم النظر في موضع السجود.
- الصلاة في حضرة الأطعمة.
- العمل على تشبيك الأصابع عند الصلاة، أو فرقعتها.
- وضع الثوب على الجسد دون أن يتم إخراج اليدين منه.
- الالتفات إلى كل ما يلهي عن الصلاة.
- التثاؤب بكثرة عند الصلاة.
- التغطية للأنف أو للفم دون وجود أي عذر عند الصلاة.
- التربع دون وجود عذر أو مبرر قوي أثناء الصلاة.
- بعض الأشخاص يقتصرون على قراءة الفاتحة في الركعة الأولى والثانية في الصلاة وهذا الأمر مكوره، فإنه يلزم قراءة السور القصيرة معها أو ما تيسر من القرآن.
- التنكيس، ويقصد بذلك المصطلح عدم الترتيب الصحيح لقراءة السورة، أي أنه في الركعة الأولى على سبيل المثال يتم قراءة سورة الإخلاص، ثم في الركعة الثانية يتم قراءة سورة الضحى.
- الصلاة في حالة سيطرة النوم على المصلي.
- تغميض العينين عند أداء الصلاة.
- وضع اليدين على منطقة الخاصرة.
- تشمير أكمام الملابس فوق الذراعين أثناء الصلاة.
- العبث أثناء الصلاة، كالعبث باللحية، أو باللباس، أو بالجسد.
الأمور التي تبطل الصلاة
استكمالًا لموضوعنا الذي يجيب عن سؤال هل يجوز الصلاة في الظلام، فإنه من الجدير بالذكر أن نوضح كم أن هناك فرق كبير بين مكروهات الصلاة وبين المبطلات، فالمكروهات هي أمور غير مستحبة وإذا حدثت دون قصد لا تفسد الصلاة.
بينما مبطلات الصلاة هي الأمور التي إذا تمت فيلزم على المصلي أن يقوم بأداء الصلاة مجددًا لتسببها في جعلها غير صحيحة، ومن أبرز مبطلات الصلاة ما سوف نسرده لكم في النقاط التالية:
- من عمل عمدًا أو سهوًا على التخلي عن أحد أركان الصلاة أو الشروط الأساسية لإتمامها صحيحة.
- في حالة ترك المصلي واجبًا هامًا من الواجبات اللازمة منه عند الصلاة وهو متعمدة.
- الحركة بشكل كبير خلال الصلاة دون حاجة، فهو يكون المصلي انشغل ذهنه بأمور أخرى بطلت صلاته.
- إذا تم كشف العورة بشكل متعمد عند الصلاة.
- في حالة الأكل أو الشرب المتعمد أو حتى الضحك والكلام خلال الصلاة.
- إذا أحدث المسلم المصلي عند أداء صلاته فإنه لا يتم قبولها، ويقصد بذلك أي وقوع منه ما يؤدي إلى إبطال الصلاة.
- مدافعة الأخبثين أي الصلاة في حالة التبول أو عمل الغائط دون وضوء.
هذا كما في الحديث الشريف عن عبد الله بن زيد – رضي الله عنه- ” أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّجُلُ الذي يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ: لا يَنْفَتِلْ – أوْ لا يَنْصَرِفْ – حتَّى يَسْمع صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا“.
الشروط الأساسية لصحة الصلاة
دفعنا التساؤل عن هل يجوز الصلاة في الظلام، إلى التطرق بشكل أكثر في موضوعنا لكي تكونوا أكثر إلمامًا بالمعلومات عن فرض الصلاة الذي يعد من الأركان الأساسية للإسلام.
ففي السطور التالية سوف نعرض لكم الشروط الأساسية اللازم توافرها لكي تكون الصلاة صحيحة، حيث إنه في حالة اختلال أي شرط منها سوف تبطل الصلاة، وإليكم بها:
1- العلم بدخول الوقت لصحة الصلاة
من أبرز شروط صحة الصلاة وأهمها هو العلم بدخول الوقت، ويقصد بذلك الأمر أنه لا يجوز أن يتم صلاة أي فرض قبل دخول وقته، أو خارج وقته، وهذا كما جاء في قوله تعالى (… إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا) [النساء: 103].
كما أنه ورد في القرآن الكريم أوقات الصلاة بشكل كامل ومجمل، وهذا في قوله تعالى (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [الإسراء: 78].
2- صلاة صحيحة عند ستر العورة
أجمع العلماء على أن الصلاة تُبطل في حالة تم كشف العورة عند أدائها، واستدلوا بذلك بقوله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ) [الأعراف: 31].
من الجدير بالذكر قول إن العورة تنقسم إلى مجموعة من الأقسام بالنسبة للمصلين وهي العورة المغلظة الشاملة كل البدن عدا الوجه والكفين وفي الأغلب هي عورة المرأة.
العورة المتوسطة وهي الشاملة من منطقة السرة إلى الركبة، وتلم لمن بلغ عمر 10 سنوات فيما فوق، والعورة المخففة ويقصد بها كُلًا من القبل والدبر للذكر من عمر 7 إلى 10 سنوات.
3- الطهارة من شروط الصلاة
في سياق حديثنا عن إجابة سؤال هل يجوز الصلاة في الظلام، كان من الجدير بالذكر أن نعرض لكم مكروهات الصلاة الأساسية، ومبطلاتها، إلى جانب الشروط الأساسية لصحتها.
فمن أبرز الشروط التي يلزم توافرها لكي تكون الصلاة صحيحة هي الطهارة، فهناك نوعان من الطهارة، النوع الأول هو الطهارة من النجس والذي يكون في 3 مواضع وهم البدن بصفة عامة، والثوب، وكذلك موضع الصلاة.
ففي حالة أداء الصلاة دون الطهارة من النجس مع العلم بوجود ذلك فإنها تكون باطلة، أما النوع الثاني فهو الطهارة من الحدث.
ينقسم الحدث إلى قسمين الحدث الأكبر وهو يُوجب له الغسل كالجنابة، والحيض وكذلك النفاس، والحدث الأصغر وهو ما يوجب الوضوء أو التيمم مثل خروج المذي من الجهاز التناسلي.
أوضح رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ضرورة توافر هذا الشرط لكي تكون الصلاة صحيحة في حديثه الشريف الذي رواه أبو هريرة “ لا يقبلُ اللَّهُ صلاةَ أحدِكُم إذا أحدَثَ حتَّى يتَوضَّأ”.
اقرأ أيضًا: ما هي شروط الصلاة وأركانها
4- استقبال القبلة شرط لصحة الصلاة
ينبغي أن يتم استقبال القبلة عند أداء الصلاة وذلك لأنه في حالة عدم التوجه إليها سوف تكون الصلاة باطلة، كما جاء في قوله تعالى: (… فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ…) [البقرة: 144].
5- الصلاة تكون صحيحة باستحضار النية
الأهم من أن تسأل عن هل يجوز الصلاة في الظلام، أن تسأل عما إذا كان يجوز الصلاة دون وجود النيلة لذلك أم لا، ففي حقيقة الأمر إن استحضار النية للصلاة أمر ضروري.
حيث إنه شرط أساسي من شروط صحة الصلاة أن تكون النية متواجدة، وذلك كما روى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال ” إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّةِ، وإنَّما لِكُلِّ امرئٍ ما نوَى“.
شروط وجوب الصلاة
يقصد بهذه الشروط هو ما يجعل الصلاة واجبة وفرض على المُكلف، حيث إننا سوف نذكرها لكم بوضوح في النقاط التالية:
- الإسلام: فالصلاة واجبة على كل رجل مسلم وامرأة مسلمة.
- البلوغ: الصلاة فرض لازم أدائه من كل بالغ، ولا يجب على من لم يبلغ، ولكن يحبذ أن يتم تعليم الأطفال الصلاة في سن السابعة للتعود عليها والتشجيع على أدائها حين البلوغ.
- العقل: لا تجب الصلاة على الأشخاص الذين يفقدون عقولهم أي المصابين بالجنون أو العته فهم غير مكلفين بها.
أركان الصلاة
تنقسم الصلاة إلى الفروض الأساسية وهي صلاة الصبح، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وإلى السنن وهي السنن الرواتب المقترنة بالفروض الأساسية، والسنن الغير رواتب أي الغير تابعة للفروض.
فبالحديث عن الفروض الأساسية نظرًا لأن سؤال هل يجوز الصلاة في الظلام كان مقتصرًا عليه خشيةً من أن تكون باطلة، وبالتالي يؤثم المصلي على ذلك، فإننا في السطور التالية سوف نذكر لكم أركانها، وهي كالآتي:
- القيام: أي الصلاة واقفًا دون قعودًا ما دام لا يوجد عذر لذلك، فهذا من أركان الصلاة، وذلك كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ” صَلِّ قَائِمًا، فإنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فإنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ“.
- تكبيرة الإحرام: حيث إنه يلزم أن يتم افتتاح الصلاة من خلال التكبير، وذلك كما روى على بن أبي طالب عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أنه قال “ مِفتاحُ الصَّلاةِ الطُّهورُ وتحريمُها التَّكبيرُ وتَحليلُها التَّسليمُ”.
- قراءة سورة الفاتحة: يلزم أن يتم قراءة سورة الفاتحة في الركعة الأولى والثانية من الصلاة، فإنه في حالة إن لم يتم قراءتها فستكون الصلاة غير صحيحة، ذلك كما روى عبادة بن الصامت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قوله“ لَا صَلَاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ”.
- الركوع: يلزم في كل ركعة من الصلاة أن يتم الركوع.
- الرفع من الركوع: بعد أن يتم الركوع ينبغي الاعتدال منه، وذلك اقتداءً لما كان يفعله رسول الله – صلى الله عليه وسلم-.
- السجود: فلا تجوز أي صلاة دون السجود في كل ركعة ويشترط أن يكون مرتين، وينبغي أن يكون السجود بواسطة 7 أعضاء وهم الجبهة والأنف، واليدين، والركبتين، وكذلك أطراف القدمين، فقال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا …) [الحج، 77].
- الرفع من السجود: حيث إنه يلزم أن يتم الجلوس بين كل سجدتين، وذلك كما جاء عن السيدة عائشة – رضي الله عنها- وهي تتحدث عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ” … وإذا رفع رأسَهُ منَ السُّجودِ لم يسجدْ حتى يستويَ جالسًا …“.
- التشهد الأخير: وهو قول التشهد بأكمله كما جاء في السنة النبوية، مع الصلاة على الرسول – صلى الله عليه وسلم-.
- الطمأنينة: يلزم أن يكون المصلي وهو يصلي شاعرًا بالطمأنينة عند قيامه بكل أركان الصلاة كي لا تكون باطلة.
- الترتيب: وهو شرط أساسي، حيث إنه يلزم ترتيب أركان الصلاة كما كان يفعل رسول الله – صلى الله عليه وسلم-.
- التسليم من الصلاة: وهو علامة إتمام الصلاة والانتهاء منها.
اقرأ أيضًا: كيفية الخشوع في الصلاة؟.. 9 طرق تساعد على الخشوع في الصلاة
فوائد الصلاة
من خلال إجابتنا عن سؤال هل يجوز الصلاة في الظلام علمنا أنه يفضل فعل ذلك إن كان سيزيد من خشوع المسلم، ولكن بصفة عامة سواء كنت تصلي في الضوء أو في النهار، فإنه يلزم أن تؤدي الصلاة على أتم وجه ممكن ومخلصًا لله.
فإذا أحسنت في صلاتك سوف يعود الله عز وجل عليك بفوائدها العديدة التي أعظمها وأسماها دخول الجنة، وبصفة عامة فللصلاة فوائد في الدنيا وفي الآخرة، ففي النقاط التالية سوف نذكرها لكم بعضًا من هذه الفوائد:
- الصلاة هي الوسيلة التي من خلالها يتقرب العبد إلى ربه لكي يشكوه بثه وما به، فبها تتيسر أموره، ويهدأ قلبه، وينشرح صدره.
- الصلاة بمثابة النور الذي يهدي به الله – سبحانه وتعالى – المسلمين إلى حيث طريق البر والحق، ويحميهم من الوقوع في الذنوب والمعاصي.
- تعد الصلاة بمثابة عبادة بدنية، حيث إن أركانها المتمثلة في القيام والركوع والسجود تعزز من صحة البدن، كما أنها أيضًا تكون بمثابة عبادة قلبية، وذلك من خلال التذلل إلى الله، وشكره وتعظيم فضله وجلالته.
- تساهم الصلاة في تدريب العبد على الانسياق خلف أوامر الله – عز وجل- وتنفيذها، فهو من الأركان الخمسة للإسلام التي تحول دون القدرة على الميل نحو الأهواء والشهوات.
- الصلاة هي طريق وسبب دخول الجنة.
- تعمل الصلاة على التكفير عن السيئات كما روى أبو هريرة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أنه قال “ أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا”.
يجوز للمسلم أن يصلي في الظلام مدام ذلك الأمر يزيد من خشوعه لله عز وجل، فلا حرج فيه، ولكن في حالة إذا انشغل بالظلام وتشتت ذهنه فلا يحبذ أن يفعل ذلك حتى لا تفسد صلاته.