كم مدة الشفاء من الجلطة الرئوية
كم مدة الشفاء من الجلطة الرئوية؟ وهل تتشابه الجلطات الرئوية في مدة الشفاء؟ فإن الجلطة الرئوية من أصعب المشاكل الصحية التي قد يمر بها الشخص.
التي تسبب الأعراض المؤرقة التي يلزمها الحصول على رعاية طبية فورية بالمستشفى، لذا سوف نتطرق إلى عرض إجابة سؤال كم مدة الشفاء من الجلطة الرئوية من خلال منصة وميض.
كم مدة الشفاء من الجلطة الرئوية
تعد الجلطة الرئوية من أكثر المشاكل الصحية الصعبة، والتي تحتاج لرعاية طبية جيدة حتى يتم الشفاء منها، وفي أغلب الحالات تصل المدة اللازمة لعلاج الجلطة الرئوية مدة تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهر متتالية، وتلك هي الإجابة عن سؤال كم مدة الشفاء من الجلطة الرئوية.
حيث يتم إعطاء المريض الدواء المناسب لحالته أو الرعاية الطبية اللازمة لأن يتم شفائه، ومن اللازم أن يتم دخول المريض المستشفى للحصول على تلك الرعاية، حتى لا يتعرض للمضاعفات التي قد تودي بالحياة لا قدر الله.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب الرئة
كم مدة الشفاء من الجلطة الرئوية لفيروس كورونا
بالحديث عن إجابة سؤال كم مدة الشفاء من الجلطة الرئوية، نتطرق إلى عرض شق هام من إجابته، والتي تتمثل في أن تكون الجلطة ناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا، وليس بسبب تجلط الدم في الساقين، فمنذ انتشار فيروس كورونا وتعد إصابته للرئة هي أخطر أعراضه.
حيث إنه يتسبب في إصابة المريض بالتليف الرئوي، والذي إن خضع للعلاج من قبل المتخصصين، فسوف ينجح العلاج بغضون 12 أسبوعًا أي ما يعادل ثلاثة أشهر، لكي تختفي أعراض الجلطة الرئوية، ويتم الشفاء منها بشكل كلي.
لذا يجب التنويه أن الحصول على العلاج المناسب لجلطة الرئة فور ظهور أعراضها، يساهم في العلاج بشكل سريع، وعدم حدوث المضاعفات الغير حسنة، التي قد تودي بالحياة أو تسبب التليف الرئوي الذي لا يمكن بعده عودة الرئة أو صحة الشخص كما كانت عليه من قبل.
ما هي الجلطة الرئوية؟
قد فسر الأطباء أن خطورة ذلك المرض تصل إلى درجة صعوبة تشخيصه، حيث إن أعراض الإصابة بالجلطة الرئوية مختلفة من شخص لآخر ولا يمكن تحديدها، لكن أغلب الحالات تكون الإصابة على هيئة نزلة برد قاسية، وبعض الحالات تشعر بتقلصات جديدة عليهم، ذلك ما قد يجعل بعض الأطباء يشخصونها بشكل خاطئ.
تصيب جلطة الرئة الشخص بسبب الإصابة بتخثرات الدم التي تنتقل من الساق إلى الرئتين، وهو ما يؤدي بدوره إلى الإصابة بالانسداد الرئوي، لأن جلطة الرئة تعرقل من تدفق الدم إلى الرئتين، وهو ما يجعل الحياة مهددة، لكن بالحصول على العلاج اللحظي في المستشفى يكون الأمر تحت السيطرة.
علاج جلطة الرئة
ينقسم علاج الجلطة الرئوية إلى مرحلتين الأولى هي التي يتم الحصول عليها في المستشفى، والتي تساهم في التمكن من نجدة المريض في الحال، والحماية من الإصابة بمضاعفات خطيرة والوفاة، والتي يخضع فيها الطبيب للعلاجات التالية:
- يتم تناول دواء الهيبارين من قبل المريض، وهو من الأدوية التي تساعد في زيادة سيولة الدم، ما يساهم في منع تكون أية جلطات أخرى، ويتم تناوله من قبل المريض إما عن طريق الفم، أو من خلال الوريد عن طريق إبرة تحت الجلد.
- دواء الوارفرين: واحد من الأدوية التي يتم إعطائها للمريض عن طريق الوريد للتحكم في جلطة الرئة، وهو من الأدوية التي تساعد في منع تخثر الدم وتزيد من سيولته كذلك.
ببعض الحالات الصعبة قد يتم خضوع المريض لوضع فلتر خاص بالوريد الرئيسي، لكي يتم منع حدوث جلطات أخرى في الرئة من الساقين، وتستمر تلك العلاجات في المستشفى لمدة خمس أيام فقط.
كما ينصح الأطباء باستمرار تناول الدواء لمدة لا تقل عن 6 أشهر حتى يتم علاج جلطة الرئة بشكل كلٍ كما سبق في الإجابة عن سؤال كم مدة الشفاء من الإصابة بالجلطة الرئوية.
اقرأ أيضًا: سر خطير يوقف الكحة
عوامل عودة الإصابة بجلطة الرئة
بعد التعرف على الإجابة الخاصة بسؤال كم مدة الشفاء من مشكلة الجلطة الرئوية، نتطرق إلى شق هام جدًا يجب الإلمام به، ألا وهو أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية إصابة الشخص مرة أخرى بجلطة الرئة، حتى بعد الخضوع للعلاج لمدة ثلاثة أشهر، وتتمثل تلك العوامل في النقاط التالية:
- في حالة كان الشخص مصاب بأمراض القلب أو الشرايين والأوعية الدموية: لذا من الهام أن يتم الحرص على تناول الأدوية الخاصة بتلك الأمراض، والحفاظ على النفس من تناول الأدوية التي تزيد من مشاكلها.
- عندما يكون الشخص مصابًا بأحد أنواع السرطانات: سواء كان سرطان الرئة أو المبيض أو البنكرياس، حيث يتسبب ذلك في زيادة احتمالية الإصابة بتجلط الدم وعودة الجلطة الرئوية، خاصةً في حالة إهمال النفس.
- عدم التوقف عن التدخين: حيث إن التدخين من أول العوامل التي تؤثر على صحة الرئة وسلامتها، وهو ما يرتبط بعودة الجلطة مرة أخرى في حالة الاستمرار على تلك العادة السيئة.
- في حالة زيادة الوزن: حيث إن زيادة الوزن من الأمور التي تسبب زيادة الضغط على الأقدام، مما قد يتسبب في التجلط.
- الأشخاص المصابين بضغط الدم: لذا يجب الاهتمام بتناول أدوية الضغط، والحفاظ على الجرعات المضبوطة.
- في حالة الاسترخاء لمدة طويلة: حيث إن الكسل أو الاسترخاء لفترة طويلة في المنزل من الأمور التي تسبب ركود الدم في الساقين، ويؤدي بدوره إلى عودة الإصابة بجلطة الرئة.
- عندما يتم مخالطة أحد مرضى الكورونا، حيث إن المتعافي من الجلطة الرئوية بسبب الكورونا، من الهام أن يحفظ نفسه ويقيها لأنه معرض للإصابة بالكورونا مرة أخرى.
طرق الوقاية من الإصابة بجلطة الرئة بعد الشفاء
في الحالات المصابة بجلطات الرئة، يتم الحصول على علاج معين وعقاقير طبية تستمر حتى بعد الشفاء من الجلطة الرئوية، وهو الشق الهام من إجابتنا عن سؤال كم مدة الشفاء من الجلطة الرئوية.
حيث إنه بعد الحصول على الكورس العلاجي، يجب الاستمرار على تناول بعض الأدوية والطرق الوقائية التي سوف نتطرق إلى الحديث عنها في الفقرات القادمة، وفيما يلي طرق الوقاية المتنوعة من الجلطة الرئوية:
1ـ تناول مضادات التخثر لعلاج الجلطة الرئوية
أحد الطرق التي يستخدمها الأطباء في علاج الجلطة الرئوية بعد تشخيصها، حيث إنها تساهم في حل تلك المشكلة الصحية، والتقليل من المضاعفات التي قد تصيب المريض.
2ـ ارتداء جوارب الضغط
من ضمن الطرق التي يصفها الأطباء لعلاج ووقاية الشخص من مشكلة تجلط الرئة، حيث إنها تساهم في الضغط على الساقين بشكل مستمر، مما يعمل على تحريك الدم في الأوردة والساق بشكل جيد، وبالتالي يتم توفير منع ركود الدم في ساقي المريض.
3ـ رفع الساق للوقاية من تجلط الرئة
من ضمن الأمور التي ينصح بها الأطباء مريض تجلط الرئة بعد شفائه، هي أن يتم رفع الساق كلما كان الأمر ممكنًا، وذلك من أجل أن يتم منع ركود الدم في الساقين، ويمكن للحصول على ذلك الأمر رفع الجزء السفلي من السرير بمقدار 6 درجات.
4ـ تناول السوائل يمنع جلطات الرئة
من ضمن العوامل الوقائية من الإصابة بجلطات الرئة، حيث إن تناول المياه أو المشروبات الدافئة والعصائر الطازجة، تعمل على منع تجلطات الدم، وبالتالي تقي الشخص من الإصابة بجلطات الرئة مرة أخرى.
5ـ عدم الجلوس لفترة طويلة للوقاية من جلطات الرئة
إحدى الطرق الوقائية التي تساهم في القليل من احتمالية إصابة الشخص المتعافي من جلطة الرئة، هي أن يحرص على عدم الجلوس لفترة طويلة، حيث إن الجلوس يتسبب في ركود الدم بالساق، وهو ما يتسبب في التجلط الرئوي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ماء الرئة
6ـ طرق وقائية متنوعة من الإصابة بجلطة الرئة
هناك بعض الطرق الأخرى التي تساهم في تعزيز صحة الشخص، ووقايته من الإصابة بجلطة الرئة مرة أخرى بعد شفائه منها، والتي تتمثل في النقاط التالية:
- يمكن أن يساعد ثني القدمين في الوقاية من الإصابة بجلطة الرئة، ويُفضل أن يتم القيام بذلك لفترة تتراوح من ربع إلى نصف ساعة.
- ارتداء الجوارب الداعمة للساقين من الأمور التي تساهم في تحسين حركة الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي الوقاية من الإصابة بالجلطة الرئوية.
تبلغ مدة الشفاء من الجلطة الرئوية والخروج من المستشفى حوالي خمس أيام، بينما يظل الشخص يتناول الأدوية التي وصفها الأطباء لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، ويُنصح بالمتابعة مع الطبيب مرة أخرى للاطمئنان من التعافي بشكلٍ تام.