تجاربكم مع أشعة الصبغة للرحم
تجاربكم مع أشعة الصبغة للرحم ساعدت العديد من الناس في معرفة السبب وراء مشكلات تأخر الحمل والإنجاب، يتم طلب إجراء أشعة الصبغة حتى يتم التأكد من عدم وجود أي مشكلات في الرحم تمنع الإنجاب.
لكن قد تشعر بعض النساء بالقلق من هذا الإجراء خوفًا من الشعور بالألم، لذا من خلال منصة وميض سنعرض لكم تجارب الأشعة بالصبغة للرحم بشيء من التفصيل.
تجاربكم مع أشعة الصبغة للرحم
توجد العديد من النساء التي قامت بتجربة أشعة الصبغة للرحم، وكانت آرائهن متنوعة ما بين نتائج سلبية وإيجابية، لذلك سنعرض لكم تجاربكم مع أشعة الصبغة للرحم بشكل مفصل كالآتي:
متى تعطي أشعة الصبغة نتائج إيجابية؟
قالت صاحبة تلك التجربة أنها كانت لديها صديقة تعاني من تأخر الإنجاب، ولا يوجد سبب محدد لهذا التأخر، وفي أحد الأيام قامت باستشارة طبيب وطلب منها القيام بإجراء أشعة صبغة على الرحم.
لكنها في بداية الأمر رفضت وبشدة القيام بتلك الأشعة خوفًا من الألم التي سوف تشعر به، لكن طلبت منها والدتها التجربة وأنه قد تشعر بالألم لكنها سوف تعرف السبب وراء تأخر الإنجاب، وبالفعل قامت بإجراء أشعة الصبغة.
بالفعل شعرت ببعض التشنجات العضلية والألم لكنه لم يكن بالألم الشديد، وبالفعل استطاعت معرفة السبب وراء تأخر الإنجاب، واستطاعت التغلب على تلك المشكلة التي كانت تعوق الإنجاب لديها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع أشعة الصبغة بالتخدير الكامل
انسداد قناة فالوب
صاحبة هذه التجربة تقول إنها من التجارب الصعبة بعض الشيء لكنها ساعدتها على حل مشكلة قناة فالوب، حيث تقول إنها كانت تمثل صعوبة لها بشكل كبير لأنها لم تستخدم أي أساليب تخدير أثناء إجراء الأشعة.
الأمر الذي تسبب في عدم قدرتها على الحركة لعدة أيام، لكنها استطاعت معرفة أي قناة من قنوات فالوب تتسبب في مشكلة تأخر الإنجاب.
متى تعطي أشعة الصبغة نتائج سلبية؟
تقول صاحبة هذه التجربة أن أشعة الصبغة على الرحم تسببت لها في العديد من المشكلات على الرحم، حيث عانت هذه المرأة بعد إجراء تلك الأشعة من التهابات شديدة على الرحم.
بالإضافة إلى وجود العديد من الجروح في منطقة الرحم، وهو الأمر التي تسبب في معاناة تلك المرأة من مختلف أنواع الألم، نتيجة تجاربكم مع أشعة الصبغة للرحم فإن تلك الأشعة تساهم في زيادة فرص الحمل بشكل كبير.
كيف يتم إجراء أشعة الصبغة للرحم؟
لكي لا تشعر العديد من النساء بالقلق من إجراء تلك الأشعة، سنعرض لكم كيف يتم إجراء تلك الأشعة من خلال تجاربكم مع أشعة الصبغة للرحم، حيث يقوم الطبيب:
- يقوم الطبيب بعمل هذه الأشعة في وقت لا يتعدى البضع دقائق، حيث يقوم باستخدام الأشعة السينية لكي يستطيع فحص الرحم والتأكد من عدم وجود أي مشكلة في الرحم.
كما يقوم بفحص قناة فالوب للتأكد من عدم وجود أي انسداد في القناة.
- يتم إجراء تلك الأشعة في الفترة ما بين انتهاء فترة الدورة الشهرية وبداية فترة التبويض، ويتم اختيار هذا التوقيت، لأنه من النادر أن يحدث فيه حمل.
لأنه إذا قامت المرأة بتلك الأشعة وهي حامل سيعاني الجنين من العديد من الآثار السلبية، لذلك يتجنب الطبيب تلك المخاطر ويقوم باختيار هذه الفترة.
- يطلب الطبيب من المرأة الاستلقاء على الجهاز الخاص بالأشعة السينية، ويطلق على هذا الجهاز منظور الفلور.
- يستخدم الطبيب المنظار في منطقة المهبل، حيث يقوم بإدخاله في تلك المنطقة لكي يظل المهبل مفتوحًا لكي يستطيع الطبيب القيام بتنظيف الرحم.
- يدخل الطبيب سائل اليود إلى الرحم بواسطة أنبوب يمنع وصول اليود إلى المهبل.
- يستطيع بعد ذلك رؤية الجهاز التناسلي بشكل كامل بواسطة تلك الصبغة، كما يستطيع تحديد المشكلة التي تتسبب في تأخر الإنجاب، إذا كان هناك انسداد في قناة فالوب.
أو بعض المشكلات في الرحم من تشوهات وغيرها، أو وجود التصاقات.
نصائح قبل إجراء أشعة الصبغة
توجد بعض النصائح تم التعرف عليها من خلال تجاربكم مع أشعة الصبغة للرحم، يجب الالتزام بها وتحضيرها قبل إجراء أشعة الصبغة، وتتمثل تلك النصائح في التالي:
- يمكنك استشارة الطبيب بتناول أي نوع من المسكنات قبل إجراء الفحص للتخفيف من الألم.
- قد يصف لك الطبيب بعض المهدئات إذا لاحظ شعورك بالتوتر الشديد لتجنب حدوث أي خلل في مستوى ضغط الدم.
- إذا كنت ستخضعين للتخدير قبل إجراء الأشعة، يتم الامتناع عن تناول الطعام قبل إجراء الأشعة بحوالي 12 ساعة، ويجب أن يصطحبك أحد بعد إنهاء الأشعة، لعدم قدرتك على الحركة بشكل أفضل.
- يجب إخبار الطبيب قبل إجراء الأشعة بكل أنواع الأدوية التي يتم استخدامها، حتى لا تتفاعل تلك الأدوية مع الصبغة.
- إذا كانت المرأة تعاني من الحساسية تجاه أي نوع من المواد الكيميائية يتوجب عليها إخبار الطبيب بهذا الأمر.
- عدم ارتداء أي نوع من الإكسسوار أو الأشياء المعدنية، لأنه سيتم التخلص منها أثناء الفحص، ويجب أن تكون الملابس الداخلية التي ترتديها المرأة من القطن.
يجب التنويه أنه سيتم خلع الملابس، ويتم ارتداء ثوب خاص بالفحص.
- إذا كنت لن تخضعي للتخدير يمكنك تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي.
- يجب أن يتم التواجد في المركز أو المستشفى الخاصة بعمل تلك الاشعة قبل الموعد بساعة وخاصة إذا كنت ستخضعين للتخدير.
اقرأ أيضًا: متى يغلق عنق الرحم بعد الإجهاض
أضرار أشعة الصبغة على الرحم
قد تعاني المرأة من بعض الأضرار وهو أمر من النادر حدوثه، ولكن أوضحت تجاربكم مع أشعة الصبغة للرحم تلك الأعراض التي تتمثل في:
- المعاناة من الالتهابات في الرحم.
- قد تحدث بعض الاضطرابات الخطيرة في الغدد الليمفاوية، نتيجة لتساقط الوسيط الخاص بالأنبوب في الأوعية الدموية، قد يحدث ذلك نتيجة لقيام الطبيب بحقن الصبغة في منطقة الرحم بشكل قوي.
- قد تعاني المرأة من بعض الإصابات والحفر في البطانة الخاصة بالرحم، وهو أمر لا يتسبب بالمخاطر بوجه عام، لكن في بعض الأحيان قد يتأثر الرحم.
- قد تصاب قناة فالوب بالعدوى المزمنة، وهو الأمر الذي قد يتسبب في حدوث بعض الانسدادات في قناة فالوب نتيجة لتراكم كميات كبيرة من السوائل، وهو الأمر الذي يؤثر على الإنجاب بالسلب.
- إذا قام الطبيب باستخدام أنبوب الصبغة بشكل خاطئ، أو قام بإدخاله في منطقة أعمق من المطلوب، يتسبب في إصابة الرحم ببعض الثقوب، مما ينتج عن ذلك حدوث نزيف في الرحم.
فوائد أشعة الصبغة على الرحم
تعرفنا من خلال تجاربكم مع أشعة الصبغة للرحم على العديد من الفوائد التي تنتج عن أشعة الصبغة، على الرغم من كثرة الأضرار التي قد تتسبب بها الأشعة، وتتمثل تلك الفوائد في:
- يساعد إجراء تلك الأشعة على معرفة السبب وراء التأخر في الإنجاب، كما يساهم في اكتشاف المشكلات التي تحدث في الرحم أو قناة فالوب.
- لا يتسبب في الأضرار على الجسم، إلا بشكل نادر في بعض الحالات.
- يساعد هذا الإجراء التقليل من الحاجة إلى التدخل الجراحي من قبل الطبيب.
تعليمات إجراء أشعة الصبغة على الرحم
توجد بعض التعليمات التي يجب الالتزام بها قبل إجراء أشعة الصبغة على الرحم، حتى يتم تجنب حدوث أي مضاعفات، وتتمثل تلك التعليمات في:
- يجب على المرأة التأكد من عدم حدوث حمل قبل إجراء الصبغة، على الرغم من اختيار الطبيب الوقت المناسب الذي يندر فيه حدوث الحمل، لكن لابد من التأكد.
بينما في حال ملاحظة أن الدورة الشهرية تأخرت عن موعدها لابد من إخبار الطبيب بهذا الأمر.
- يجب إخبار الطبيب إذا كنتي تعانين من أي مشكلة في الرحم، سوء أمراض أو عدوى، لأنه قد يؤثر بشكل كبير وينتج عنه العديد من المخاطر، إذا قامت المرأة بتلك الصبغة على الرحم وهي تعاني من العديد من المشكلات.
- قد يسمح لك الطبيب بتناول المسكنات للتخفيف من بالألم أثناء الأشعة على أن يتم تناول تلك المسكنات قبل إجراء الأشعة بحوالي 60 دقيقة.
- يجب أن يكون الطبيب على علم بكل الأدوية التي تقومين بتناولها حديثًا، والأسباب التي يتم تناول تلك الأدوية من أجلها.
هل أشعة الصبغة على الرحم مؤلمة؟
يتساءل العديد من النساء هل اشعة الصبغة تتسبب في الشعور بالألم، قد تشعر المرأة بألم أثناء قيام الطبيب بإدخال الأنبوب إلى الرحم، لذلك يجب عليكي عند الشعور بأي نوع من الألم أخبار الطبيب على الفور.
حتى لا يتسبب ذلك في العديد من المخاطر، وقد تشعر المرأة بالألم في البطن قبل الإجراء، ويكون السبب وراء ذلك العديد من الأسباب النفسية من التوتر والقلق الشديد.
لذلك قد يصف الطبيب بعض مهدئات الأعصاب التي تساعد على الاسترخاء، لكي يتجنب الطبيب حدوث أي مضاعفات أثناء إجراء الأشعة مثل حدوث خلل في مستوى ضغط الدم.
قد تشعر المرأة ببعض من الاضطرابات الخفيفة في المعدة، أو وجود بعض البقع، وهو أمر طبيعي لا يستدعي القلق، لكن في إذا زادت حدة الألم وصاحب هذا الألم بعض الأعراض يجب التوجه إلى الطبيب على الفور.
أعراض الحمل بعد إجراء أشعة الصبغة
توجد بعض الأعراض التي تظهر على المرأة وتكون دليل قوي على حدوث حمل، لأن أشعة الصبغة تساهم في زيادة فرص الحمل، لذلك تتمثل تلك الأعراض في:
- ملاحظة المرأة حدوث تشنجات في الساقين وتستمر هذه التشنجات في حال حدوث حمل لمدة 3 أشهر.
- قد يحدث بعض الاضطرابات في موعد الدورة الشهرية.
- وجود بعض التغييرات في الثدي، وقد تعاني المرأة من بعض التورمات.
- معاناة المرأة من التعب بشكل مستمر بالرغم من عدم قيامها بأي شيء.
- تلاحظ المرأة زيادة عدد مرات التبول على مدار اليوم.
- الشعور بالقيء بشكل متكرر، وهو الأمر الذي يتسبب للعديد من النساء بالانزعاج.
- قد تشعر بعض النساء بألم في منطقة أسفل الظهر.
- حدوث العديد من الاضطرابات المزاجية والتي قد تصل إلى حد الاكتئاب.
اقرأ أيضًا: حبوب تنظيف الرحم بعد الإجهاض
متى يجب عليك القلق؟
توجد بعض الأعراض التي إذا ظهرت على المرأة بعد إجراء الأشعة، يجب عليها استشارة الطبيب على الفور، لتجنب حدوث أي مخاطر، وتتمثل تلك الأعراض في:
- المعاناة من القيء والغثيان بشكل مستمر.
- حدوث نزيف شديد في منطقة المهبل.
- معاناة المرأة من حالات الإغماء المتكررة.
- وجود بعض الروائح الكريهة للإفرازات الناتجة عن المهبل.
- ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، والإصابة بالحمى.
- الشعور بالألم الشديد، بالإضافة إلى بعض التشنجات.
- الشعور بالدوخة بشكل مستمر.
- وجود بعض التقلصات الشديدة في المعدة.
تجاربكم مع أشعة الصبغة للرحم تنوعت نتائجها ما بين الإيجابية والسلبية، ولكن الأمر التي أتفق عليه كل التجارب أنها تساهم بشكل كبير في زيادة فرص الحمل.