أعراض سرطان الثدي عند المرضع
ما هي أعراض سرطان الثدي عند المرضع؟ وما أسبابه وطرق علاجه والوقاية منه؟ حيث يصاب عدد كبير من النساء بسرطان الثدي خلال فترة الرضاعة، مما قد يعرضهم إلى حالة من الخوف والهلع، لذا يتقدم إليكم منصة وميض بعرض علامات سرطان الثدي عند المرضع وأهم أسبابه وطرق علاجه والوقاية منه وذلك من خلال السطور القادمة.
أعراض سرطان الثدي عند المرضع
يتسبب سرطان الثدي في الخوف والقلق الشديد لدى الكثير من السيدات، وبشكل خاص في مرحلة الرضاعة، وذلك خوفًا على صحة الجنين، فمن خلال موضوعنا اليوم، سوف نقدم لكم أهم الأعراض التي توضح الإصابة بسرطان الثدي عند المرأة المرضعة، والتي تتمثل فيما يلي:
- الشعور بالآلام الشديدة في منطقة الثدي التي لا تزول بالمسكنات والمهدئات المختلفة.
- حدوث تغيير واضح في شكل الثدي، حيث تصحب هيئة الجلد بشكل عام تتشابه مع قشرة البرتقالة بشكل عام.
- بالإضافة إلى أن لون الثدي قد يتحول إلى اللون الأحمر أو المائل إلى اللون الأسود قليلًا.
- إصابة الجلد بالتقرحات المختلفة والتي قد تتسبب في ظهور الحكة الشديد في منطقة الحلمة.
- ارتفاع درجة حرارة الثدي بشكل مستمر، بشكل قد يتسبب في عدم قدرة المرأة على لمسه بشكل طبيعي.
- تتحول منطقة الثدي إلى منطقة أكثر حساسية لأي مؤشر خارجي، وبشكل خاص أثناء الحركة.
- إصابة الثدي بالتورم الشديد والواضح.
في حالة ظهور أي عرض من الأعراض التي قمنا بذكرها في هذه الفقرة، يجب على أثره التوجه إلى الطبيب المعالج على وجه السرعة، وذلك من أجل أخذ كافة الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة بالمخاطر والمضاعفات التي تضر بصحة المرأة والجنين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع خراج الثدي
أسباب الإصابة بسرطان الثدي للمرأة المرضعة
بعد أن تعرفنا بشكل مفصل على أعراض سرطان الثدي عند المرضع، نقدم لكم أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي، والتي تتمثل فيما يلي:
- إصابة الثدي بالتهابات الضرع، وهو عبارة عن عدوى تصيب أنسجة الثدي من الداخل، وعادة ما تظهر نتيجة تعرض الثدي إلى البكتيريا الضارة التي تؤدي إلى انسداد القنوات اللبنية في الثدي.
- ضمن الأسباب إصابة الثدي بالخراج، وهو نتيجة طبيعية لإصابة الثدي بالضرع، والذي من شأنه أن يؤدي إلى تكوين خراج كبير في الحجم داخل الثدي يحتوي على العديد من الإفرازات الصديدية، والتي على أثرها يتحول الثدي إلى اللون الأحمر الداكن، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة.
- الإصابة بالأورام الليفية في الثدي، وهي عبارة عن مجموعة من التكتلات الغير سرطانية، والتي تتجمع وتشكل مجموعة من الدوائر الصغيرة في الحجم داخل الثدي.
- عدم اهتمام المرأة المرضعة بتنظيم الثدي بشكل مستمر خلال فترة الرضاعة.
- وجود جينات وعوامل وراثية للمرأة وسابقة في العائلة للإصابة بسرطان الثدي.
- الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
- وصول المرأة إلى سن اليأس أو انقطاع الدورة الشهرية.
- التعرض بشكل مستمر إلى العلاج الإشعاعي.
- الإصابة بزيادة الوزن والسمنة المفرطة.
- تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية، أو ممارسة عادة التدخين خلال فترة الرضاعة، أو بشكل عام.
- تناول جرعات كبيرة من الأدوية الهرمونية، دون استشارة الطبيب المعالج.
- تناول جرعات كبيرة من حبوب منع الحمل.
مضاعفات الإصابة بسرطان الثدي
في سياق تعرفنا على أعراض سرطان الثدي عند المرضع، نقدم لكم من خلال هذه الفقرة أهم علامات الإصابة بالمضاعفات في حالة الإصابة بسرطان الثدي، والتي تتمثل فيما يلي:
- الشعور بالآلام الشديدة التي تزداد في حدتها بشكل يومي ولا تختفي لمدة أسبوع متواصل.
- لا تظهر نتيجة إيجابية في حالة تناول الأدوية المهدئة والمسكنة للجسم.
- ظهور العديد من الكدمات الزرقاء في منطقة الثدي.
- نزول كميات كبيرة من الإفرازات البيضاء أو الشفافة من إحدى حلمتين الثدي.
- زيادة حجم التكتلات في الثدي بعد مرور مدة قليلة.
- ظهور تكتلات صلبة أسفل منطقة الابط.
- إصابة الثدي بالالتهابات الشديدة.
- تجمع الحليب وتكتله في منطقة واحدة من الثدي.
- عدم قدرة المرأة على إرضاع الطفل من الثدي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع كبسولات منع الحمل
تشخيص سرطان الثدي للمرأة المرضعة
بعد أن تعرفنا على أعراض سرطان الثدي عند المرضع، تلتزم المرأة المرضعة في حالة ظهور أي أعراض من سرطان الثدي سرعة التوجه إلى الطبيب المعالج، والذي يقوم بتشخيص أعراض السرطان الثدي، وذلك كما يلي:
أورام حميدة
إذا كانت التكتلات أورام حميدة يكون التشخيص كالآتي:
- لا يلجأ الطبيب في هذه الحالة بتناول العلاج الكيميائي أو استخدام العلاج الإشعاعي.
- يتم استئصال الكتلة المتسببة في الآلام من خلال عمل جراحة بسيطة في الثدي.
- يمكن للأم أن تستمر في عملية إرضاع طفلها من خلال استخدام الثدي السليم، ويجب عليها الاستمرار في علاج الثدي الأخر، وتعد هذه الطريقة آمنة للغاية ولا تؤثر على صحة الرضيع بالسلب.
- في معظم الأحيان يتأثر حليب الأم ويتغير طعمه، وهو ما يجعل الطفل يرفض الرضاعة الطبيعية.
- يتراكم الحليب داخل ثدي الأم مما يؤدي إلى حدوث التهابات في الغدد اللبنية.
- ينصح الطبيب في هذه الحالة بالاهتمام بتنظيف الثدي بشكل جيد للغاية.
الورم الخبيث
إذا كان الورم في الثدي خبيث يكون التشخيص كالتالي:
- في هذه الحالة يلجأ الطبيب إلى استخدام العلاج الإشعاعي أو الكيميائي للمرأة.
- يتطلب في هذه الحالة التوقف عن الرضاعة الطبيعية على الفور وذلك من أجل الحفاظ على صحة الجنين بشكل عام.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع جفاف المهبل
كيفية علاج سرطان الثدي للمرضعة
بعدما عرضنا عليكم بشكل مفصل أعراض سرطان الثدي عند المرضع، يمكننا الآن أن نقدم لكم طرق العلاج التي يتبعها الطبيب المعالج لعلاج سرطان الثدي، والتي تتمثل فيما يلي:
1- استخدام الجراحة
يلجأ الطبيب المعالج إلى استخدام هذه الطريقة في حالة اكتشاف المرض في المرحلة المبكرة له، وهي تتميز بكونها:
- لا تشكل أي نوع من المخاطر على صحة الجنين أو الأم.
- بعد إزالة التكتلات من الثدي، يمكن للأم أن تستأنف الرضاعة الطبيعية.
- تناول بعض الأدوية العلاجية التي لا تتسبب في أي خطورة على الجنين.
- يقوم الطبيب بعملية ضخ الدم في الثدي، بعد التأكد من إزالة الورم بشكل كامل.
2- العلاج الكيميائي
قد يلجأ الطبيب المعالج إلى هذه الطريقة في حالة اكتشاف المرض في الحالات المتأخرة منه، أو في حالة إذا كانت التكتلات المتواجدة في الثدي خبيثة، ويعمل هذا العلاج على:
- يتسبب في عدم قدرة الأم على إرضاع الطفل وذلك حتى لا يصيب بالأضرار المختلفة.
- يعمل العلاج الكيميائي على حدوث انقسام في خلايا الجسم.
- تلجأ الأم إلى إرضاع طفلها بالطرق الصناعية المختلفة.
3- العلاج الإشعاعي
يتم استخدام هذا العلاج على الثدي المصاب فقط بالأعراض السرطانية المختلفة، كما أنه من الممكن أن تقوم الأم باستكمال عملية الرضاعة الطبيعية من الثدي الأخر، وذلك يتم وفقُا لتعليمات الطبيب المعالج.
اقرأ أيضًا: أضرار فيتامين سي الفوار
كيفية الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي
هناك العديد الطرق التي تساعد في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، والتي تتمثل فيما يلي:
- يجب أن تحافظ المرأة على الوزن المثالي، وتجنب الإصابة بالسمنة والوزن الزائد.
- يجب ألا تزيد كتلة الجسم الدهنية عن 25 جرام.
- من الأفضل تناول الأطعمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، مثل الخضروات والفواكه بشكل عام.
- يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة
- ، والتي تتمثل في الوجبات السريعة والجاهزة.
- تجنب تناول السكريات بمختلف أنواعها، مع الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية بشكل عام.
- استخدام الزيوت النباتية في طهي الأطعمة، مع مراعاة الابتعاد عن الدهون الحيوانية.
- تناول الأسماك والمأكولات البحرية بدلًا من اللحوم الحمراء.
- الإقلاع عن التدخين، حيث يعد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض السرطان المختلفة.
- عدم تناول حبوب منع الحمل بجانب تناول الأدوية الهرمونية.
- يجب الاهتمام بالفحص الدوري على الجسم والثدي بشكل مستمر، وذلك من أجل الكشف المبكر عن الأعراض والعمل على علاجها.
ينتشر سرطان الثدي بين العديد من السيدات، ولكن في حالة إصابة المرضعة بأعراض سرطان الثدي، يتسبب ذلك في خوفها الشديد على صحة الجنين، وتأثره بذلك.