علاج تكبير الثدي بالقران
علاج تكبير الثدي بالقران هل يمكن؟ فهناك العديد النساء يريدون معرفة هذا ويبحثون عنه ولكنهم لا يعلمون أن هذا خطأ كبير لأن القران لا يتحدث في مثل تلك الأمور، ولكن يمكن اللجوء إلى بعض الطرق الأخرى لعلاج هذه الحالة غير القرآن، وللمزيد هيا بنا لنتعرف على التفاصيل عبر موقع وميض .
اقرأ أيضًا: مين جربت الفازلين لتكبير الثدي
علاج تكبير الثدي بالقران
عبارة (علاج تكبير الثدي بالقرآن) تصحبها الأخطاء من جهتين وهم:
الجهة الأولي
الجزء الأول من العبارة (علاج تكبير الثدي) فعندما يكون حجم الثدي ضئيل فهذا لا يعني أنه مرضاً من الأصل ليصبح له علاج للشفاء والتخلص من هذا المرض.
أحياناً قد يصبح أمراً محرج للكثير من البنات تجاه أنفسهم والبنات يريدون الجمال المظهر الجذاب، وبعض البنات يعتقدون أن الثدي الغير كبير لا يجعل الثياب منضبطة وأنيقة، وذكر الكثير من الأطباء أن الثدي ضئيل الحجم يكون بسبب عدة أسباب طبيعية مهمة ومن أهمها:
- نتيجة عوامل وراثية.
- أو بسبب الاضطرابات الهرمونية عند البنت أثناء فترة البلوغ.
- أو قد يرجع لعدم كثرة النشاط والحركة عند البنات.
- قلة عدد من الفيتامينات والعناصر الموجودة في جسد البنت.
- وبهذا فإن تلك الأسباب تؤكد أنه ليس مرضاً يجب علاجه ولكن يجب أن تكون البنت واثقة في نفسها وتعلم أن الله لا يخلق إنساناً غير جميل.
الجانب الثاني
- الجزء الثاني من العبارة (تكبير الثدي بالقرآن) فلا يتوافر أي أمر في الشريعة الإسلامية يتحدث عن تكبير حجم الثدي بأي وسيلة نهائياً.
- ومن الضروري على البنات مهما زاد يأسها وحزنها من هذا الأمر السير وراء هذه الإشاعات والكلام الذي يتحدث عنه الإسلام نهائياً.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع كريم تكبير الثدي
حكم تكبير الثدي بالجراحة
قد ذكر العلماء المحدثون عن حكم تكبير الثدي بالوسائل الجراحية وأفتى العديد منهم بأنه أمر محرم نتيجة الاستناد إلى:
قول الله عز وجل في الآية 119 من سورة النساء:
(وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا).
وأيضاً رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لعن المغيرات لخلق الله عز وجل في الحديث الشريف عَنْ عبدِ اللَّهِ، قالَ:
لَعَنَ اللَّهُ الوَاشِمَاتِ والمُوتَشِمَاتِ، والمُتَنَمِّصَاتِ والمُتَفَلِّجَاتِ، لِلْحُسْنِ المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ فَبَلَغَ ذلكَ امْرَأَةً مِن بَنِي أسَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ، فَجَاءَتْ فَقالَتْ: إنَّه بَلَغَنِي عَنْكَ أنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وكَيْتَ، فَقالَ: وما لا لي ألْعَنُ مَن لَعَنَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومَن هو في كِتَابِ اللَّهِ.
فَقالَتْ: لقَدْ قَرَأْتُ ما بيْنَ اللَّوْحَيْنِ، فَما وجَدْتُ فيه ما تَقُولُ، قالَ: لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لقَدْ وجَدْتِيهِ، أما قَرَأْتِ: {وَما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وما نَهَاكُمْ عنْه فَانْتَهُوا}؟
قالَتْ: بَلَى، قالَ: فإنَّه قدْ نَهَى عنْه، قالَتْ: فإنِّي أرَى أهْلَكَ يَفْعَلُونَهُ، قالَ: فَاذْهَبِي فَانْظُرِي، فَذَهَبَتْ فَنَظَرَتْ، فَلَمْ تَرَ مِن حَاجَتِهَا شيئًا، فَقالَ: لو كَانَتْ كَذلكَ ما جَامَعْتُهَا.
(صحيح البخاري).
يقول العلماء إذا كان تكبير الثدي يحدث بوسائل طبيعية من غير اللجوء إلى جراحات مؤذية للإنسان فلا حرج في هذا لأنه لا يعد تبديلاً لخلق الله عز وجل.
لكن من الضروري العلم بأن الله عز وجل قد خلق الإنسان في أحسن تقويم كما قال في سورة التين الآية 4:
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَان فِي أَحْسَن تَقْوِيم).
وقال أيضاً في كتابة العزيز في سورة السجدة بالآية 7 :
(الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ۖ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ).
فيجب على كل بنت أن ترضى بما يخلقه الله.
وقال رسول صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللهَ تباركَ وتعالى يَبْتَلِي عَبْدَهُ بِما أعطاهُ، فمَنْ رضيَ بِما قَسَمَ اللهُ عزَّ وجلَّ لهُ بارَكَ اللهُ لهُ فيهِ ووسَّعَهُ، ومَنْ لمْ يَرْضَ لمْ يُبارِكْ لهُ فيهِ).
- وأيضاً يذكر علماء النفس إن حب النفس على وضعها الذي خلقها الله عليه والرضا بما كتبه الله يفتح الطرق لنعم ثانية أنعمها الله عليها وهي لا تعلم بها نتيجة اهتمامها بهذه المشكلة دائماً.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع كاسات تكبير الثدي
تحدثنا في هذا المقال عن علاج تكبير الثدي بالقران وعلمنا أن أفضل صورة هي التي خلق الله الإنسان عليها فسبحانه وتعالي لا يخلق شيئاً غير جميل أبداً وعلى جميع البنات تقبل هذا وأن تزيد من ثقتها بنفسها وتنظر إلى نعم الله عليها.