تسريع الولادة في الأسبوع 37
تسريع الولادة في الأسبوع 37 كيف يتم ومخاطرها وأسباب اللجوء لهذه الخطوة تبحث الكثير من السيدات الحوامل عنه بجانب الطرق التي تساعد على تسهيل عملية الولادة سواء من خلال بعض التمارين أو الاعتماد على منتجات الأعشاب وما إلى ذلك، لذا في مقالة اليوم سوف نتعرف عبر موقع وميض على كيفية تسريع الولادة في الأسبوع 37.
اقرأ أيضًا: إذا فتح الرحم 5 سم متى تكون الولادة
تسريع الولادة في الأسبوع 37
هناك مجموعة من الطرق التي يمكن الاعتماد عليها من أجل تسريع وتحفيز الولادة خاصة إذا كان لديك تاريخ سابق مطول في الحمل، ويمكن القيام بذلك من خلال النصائح التالية:
- يمكن للمرأة أن تقوم بتسريع الولادة في الأسبوع 37 عن طريق تدليك حلمات الثدي، حيث أن هذا قد يساعد على تحفيز إنتاج المزيد من هرمون الأوكسيتوسين وهو الهرمون الذي يعمل على تحفيز انقباض الرحم وله دور في تسريع الولادة.
- كما يجب أن لا ننسى أهمية الجماع ودوره في تسهيل الولادة، ولكن هناك حالات ينبغي تجنب الجماع فيها مثل الحالات التي تعاني من هبوط المشيمة أو التي تعاني من نقص الماء حول الجنين أو في حالة وجود نزيف من المهبل.
- يمكن الاعتماد على مغطس يتكون من مجموعة من الأعشاب الضرورية لفتح الرحم وبالتالي تسريع الولادة في الأسبوع 37.
- تنصح بعض الطبيبات بتناول فاكهة الأناناس الطازجة وهذا لأنها تحتوي على إنزيم يطلق عليه البرومالين والذي له دور فعال في تعزيز فتح الحوض والمساعدة في تحريض الولادة.
- يمكن اتباع التمارين الرياضية الخاصة بالحوامل في هذا الوقت والتي لها دور كبير في تقليل التوتر داخل الجسم وتعزز من القدرة البدنية وقوة التحمل للمرأة في هذا الوقت.
- تقوم بعض السيدات بتناول منقوع ورق التوت الأحمر والذي له دور فعال في تقوية عضلات الرحم وبالتالي يتهيأ الرحم للولادة ويحافظ على رطوبة الجسم.
- الحركة بشكل مستمر هي من أهم النصائح التي ينصحها الطبيب للسيدة الحامل في الشهر التاسع من الحمل بهدف تسريع الولادة، كما أن كثرة المشي والحركة لهما دور كبير في تصحيح وضعية الطفل قبل الولادة ونزوله إلى منطقة الحوض، وقد يكون له دور في تحسين نفسية السيدة وتخفيف القلق.
- يمكن الاعتماد على زيت الخروع في تسهيل الولادة من خلال تناوله، ولكن يجب أن يكون ذلك بكمية معقولة وتحت إشراف طبي حيث أن الإفراط منه قد يؤدي إلى حدوث الإسهال، وهذا الزيت له طعم غير مقبول لذا يمكن إضافته على أي عصير قبل تناوله.
- الإكثار من تناول التمر في هذا الوقت يساعد من توسيع الحوض ويحفز من الولادة.
اقرأ أيضًا: فوائد التمر بعد الولادة القيصرية
تسريع الولادة في الأسبوع 37 بالطرق الطبية
قبل أن يلجأ الطبيب إلى هذه الطرق في تحريض الولادة يجب أن يؤخذ في الاعتبار مجموعة من العوامل الهامة والتي منها الحالة الصحية للأم وحالة الطفل ووزنه وفترة الحمل والوضع الذي يستقر فيه الجنين داخل الرحم، وما هي حالة عنق الرحم.
وبناء على تلك العوامل السابقة قد يلجأ الطبيب إلى تسريع الولادة من عدمه، ويتم ذلك من خلال الطرق التالية:
- يمكن أن يتم تحريض الولادة عن طريق إدخال أنبوب خاص بالقسطرة يحتوي على بالون يساعد على امتصاص ماء الجنين.
- يمكن القيام بقطع كيس ماء الجنين في ذلك الوقت بهدف توسيع الحوض بصورة كافية قبل الولادة.
- يعتمد بعض الأطباء على مجموعة من الهرمونات التي تزيد من الطلق الصناعي لدى المرأة وينعكس ذلك على توسيع الحوض، ومن أهم هذه الطرق هو استخدام تحاميل البروستاجلاندين الداخلية للمهبل أو الاعتماد على الهرمونات الوريدية مثل الأوكسيتوسين.
مخاطر تسريع الولادة
على الرغم من وجود بعض الحالات التي تستدعي إجراء تحريض للولادة، إلا أن هناك البعض الآخر الذي قد يعاني من مخاطر نتيجة تحريض الولادة، ومن أهم المشاكل التي تحدث بسبب ذلك هو ما يلي:
- تعرض بعض السيدات لمضاعفات وقت الولادة والتي من أهمها اضطراب في ضربات القلب، عسر الولادة.
- كما أن الاعتماد على الطلق الصناعي قد يزيد من نسبة حدوث الانقباضات وبالتالي يتركز الجنين داخل مكانه وهو ما يسبب طول مدة الولادة.
- قد تحتاج العملية للمزيد من التدخلات الطبية، ومن أهمها هو اضطرار الطبيب إلى إعطاء المزيد من الحقن التي تخفف من ألم الحامل، أو قد يلجأ إلى إجراء عملية شفط الجنين.
- ترتفع نسبة اللجوء إلى العملية القيصرية وخاصة في حالة نزول ماء الجنين، حيث أن ذلك قد يزيد من خطر التعرض للعدوى.
- الكثير من الحالات التي تلجأ إلى طرق تسريع الولادة قد تحتاج إلى البقاء فترة في العناية المركزة أو الخداج حيث يكون الطفل غير جاهز للولادة أو يكون غير مكتمل النمو في بعض الحالات، كما قد يعاني من اضطراب في رضاعته وحالته التنفسية ودرجة حرارة جسمه.
- قد يكون الطفل أكثر عرضه لليرقان أو الصفار، بسبب أنه كبده غير جاهز للتكسر في خلايا الدم الحمراء بسبب أنه غير مكتمل النمو وبالتالي ترتفع نسبة البيليروبين داخل الدم وينتج عن ذلك اصفرار الجلد وابيضاض العين بسبب أن المادة التي تسمى الأوكسيتوسين التي استخدمت في عملية الطلق الصناعي أدت إلى رفع نسبة البيليروبين في الجسم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الولادة في الشهر الثامن
أسباب اللجوء لتسريع الولادة
هناك حالات صحية تستدعي سرعة اللجوء إلى طرق تسريع الولادة والتي منها ما يلي:
- التهاب في الرحم والمشيمة.
- إذا كانت الحامل تعاني بشكل عام من سكري الحمل.
- انخفاض نسبة السائل المحيط بالطفل.
- أن تكون المرأة الحامل أكثر عرضة لضغط الدم المرتفع وقع الحمل.
- تأخر بدء المخاض بصورة طبيعية خاصة مع اقتراب موعد ولادة الطفل.
- حدوث تمزق مبكر في الأغشية وخروج ماء الرحم على الرغم من أن المخاض لم يبدء بعد.
- أن تعاني السيدة من مضاعفات في الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم أو حدوث تلف لأي من الأجهزة العضوية.
- حدوث مشكلة انفصال المشيمة بصورة مبكرة وقد يكون ذلك إما بشكل جزئي أو كلي.
- الحالات التي تعاني من مشاكل صحية مزمنة مثل مرضى الكلى والسمنة.
كيفية تسريع الولادة
هناك مجموعة من الإجراءات التي يمكن اتباعها من قبل المراكز التخصصية بهدف تحريض الولادة، ومن أهم هذه الطرق هو ما يلي:
- الاعتماد على مجموعة من العقاقير التي تؤخذ في الوريد داخل المستشفى أو المراكز الطبية وهنا يتم حقن الوريد بمادة يطلق عليها اسم مادة الأوكسيتوسين وهو من الهرمونات التي تساعد على انقباض الرحم وتسريع عملية الولادة وتحفيز نضوج الرحم، ويكون ذلك بالتزامن مع تتبع انقباض الرحم وضربات قلب الطفل.
- يعمل الطبيب بثقب الكيس السلوي من خلال خطاف مصنوع من البلاستيك وهنا تشعر السيدة بأن هناك تدفق في السوائل الدافئة نتيجة فتح هذا الكيس، وهنا يبدء رأس الجنين في الظهور في الحوض بصورة واضحة.
- تحفيز عملية نضوج عنق الرحم وهذا يتم من خلال استعمال البروستجلاندينات المخلقة والتي تتم من خلال الطبيب المتخصص حيث يتم إدراجها في المهبل بهدف تليين عنق الرحم وزيادة نضجه، وبعدها نقوم بمراقبة انقباض الرحم ومدى ثبات نبضات قلب الطفل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الولادة في الشهر السادس
إجراءات قبل تسريع الولادة
هناك مجموعة من الأمور التي يجب معرفتها قبل تحريض الولادة ومنها ما يلي:
- عند إجراء خطوة تحريض الولادة فإن هذا ينتج عنه ولادة ناجحة بأمر الله، ولكن في بعض الحالات قد تفشل خطوة تحريض الولادة وبالتالي يضطر الطبيب إلى أن يحاول مرة أخرى أو يلجأ للخيار القيصري.
- أما في حالة أن تتم الولادة بشكل طبيعي فإن هذه الخطوة لا تؤثر على عمليات الحمل القادمة بإذن الله.
حالات تمنع من تسريع الولادة
بصورة عامة يجب القول أن تسريع الولادة في الأسبوع 37 هي خطوة تلائم الكثير من السيدات، ولكن ما عدا الحالات التاليه:
- إذا كانت السيدة معرضة لخطر الهربس النشط في المنطقة التناسلية.
- أو كان الطفل لديه وضع مقعدي أو مستعرض على الجانبين.
- إذا كانت الأم تعاني من المشيمة المزاحة وهو الوضع الذي يمنع الوصول لمنطقة عنق الرحم.
- كما إذا كانت السيدة قد قامت بإجراء عملية قيصرية في وقت سابق عن طريق شق تقليدي أو في حالة إجراء جراحة كبيرة داخل الرحم.
- حالة انزلاق الحبل السري للمهبل قبل الولادة وهي حالة يطلق عليها تدلي الحبل السري.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع زيت الزيتون لتسهيل الولادة
وفي نهاية مقالة تسريع الولادة في الأسبوع 37، نشير إلى ضرورة متابعة وضعك الصحي من خلال الطبيب المتخصص وعدم إجراء أي خطوة تحريض للولادة من تلقاء نفسك حفاظاً على صحتك وصحة الجنين، ونتمنى لكم الذرية الصالحة بإذن الله تعالى.