السورة التي تشفي من الأمراض النفسية
السورة التي تشفي من الأمراض النفسية من المقالات التي يبحث عنها الكثيرون الذين يحبون اللجوء إلى الله عز وجل في كل أمورهم وقد بين لنا القرآن أهميته في كل نواحي الحياة وسوف نتحدث عبر موقع وميض عن السورة التي تعالج الأمراض النفسية في هذا المقال.
اقرأ أيضًا: اسرار سورة يس الروحانية
السورة التي تشفي من الأمراض النفسية
- علينا معرفة في مقال السورة التي تشفي من الأمراض النفسية إن الكثير من الناس يعانون من المشاكل النفسية والعصبية ومنها القلق والتوتر والخوف، خاصة الخوف من المجهول ومن المستقبل وكذلك قد يشعر البعض ببعض الاضطرابات النفسية.
- عندها يلجأ المريض إلى الأطباء النفسيين للوصول إلى الحل في هذه المشاكل التي يواجهها المريض، وهناك بعض المرضى الذين يلجؤون فيها إلى العلاج عن طريق القرآن الكريم حيث أنها من الطرق التي تعتبر فعالة.
- ومن السور التي تساعد على شفاء الأمراض النفسية سورة إبراهيم وذلك عن قول النبي صلى الله عليه وسلم:
من قرأ سورة إبراهيم أعطي من الحَسَنات بعدد من عبد الأصنام، وعدد من لم يعبُدها، ومن كتَبها في خِرْقَة بَيْضاء وعَلَّقَها على طِفْل، أمِنَ عليه من البكاء والفَزَع، وممّا يُصيب الصّبيان.
- إن سورة إبراهيم من السور المكية التي تتكون من ٥٢ آية ما عدا ٢٨ و٢٩ نزلتا في المدينة المنورة.
- وترتيبها في القرآن الكريم السورة ١٤ وعدد كلماتها ٨٣١ كلمة وتقع في الجزء ١٣ وتم نزولها بعد سورة نوح.
- حيث يقول الله عز وجل في سورة إبراهيم
“الٓرۚ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ (1) ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَوَيۡلٞ لِّلۡكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابٖ شَدِيدٍ (2).
ٱلَّذِينَ يَسۡتَحِبُّونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلِۢ بَعِيدٖ (3).
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمۡۖ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (4) وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بَِٔايَٰتِنَآ أَنۡ أَخۡرِجۡ قَوۡمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَكِّرۡهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖ (5).
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ أَنجَىٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ (6).
وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٞ (7) وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِن تَكۡفُرُوٓاْ أَنتُمۡ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8).
أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فِيٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَقَالُوٓاْ إِنَّا كَفَرۡنَا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِي شَكّٖ مِّمَّا تَدۡعُونَنَآ إِلَيۡهِ مُرِيبٖ (9) ۞
قَالَتۡ رُسُلُهُمۡ أَفِي ٱللَّهِ شَكّٞ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَدۡعُوكُمۡ لِيَغۡفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُؤَخِّرَكُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ قَالُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأۡتُونَا بِسُلۡطَٰنٖ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ (11).
وَمَا لَنَآ أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنَا سُبُلَنَاۚ وَلَنَصۡبِرَنَّ عَلَىٰ مَآ ءَاذَيۡتُمُونَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ (12).
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمۡ لَنُخۡرِجَنَّكُم مِّنۡ أَرۡضِنَآ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَاۖ فَأَوۡحَىٰٓ إِلَيۡهِمۡ رَبُّهُمۡ لَنُهۡلِكَنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ (13) وَلَنُسۡكِنَنَّكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14) وَٱسۡتَفۡتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٖ (15) مِّن وَرَآئِهِۦ جَهَنَّمُ وَيُسۡقَىٰ مِن مَّآءٖ صَدِيدٖ (16).
يَتَجَرَّعُهُۥ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُۥ وَيَأۡتِيهِ ٱلۡمَوۡتُ مِن كُلِّ مَكَانٖ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٖۖ وَمِن وَرَآئِهِۦ عَذَابٌ غَلِيظٞ (17) مَّثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ أَعۡمَٰلُهُمۡ كَرَمَادٍ ٱشۡتَدَّتۡ بِهِ ٱلرِّيحُ فِي يَوۡمٍ عَاصِفٖۖ لَّا يَقۡدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَىٰ شَيۡءٖۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلۡبَعِيدُ (18).
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَأۡتِ بِخَلۡقٖ جَدِيدٖ (19) وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ (20) إلى أخر السورة.
اقرأ أيضًا: دعاء سورة الواقعة لقضاء الحوائج
سورة تشفى من الأمراض النفسية
- عند التحدث عن السورة التي تشفي من الأمراض النفسية علينا توضيح إن القرآن الكريم علاج من جميع الأمراض التي قد تصيب الإنسان وقد أثبت العلماء أن قراءة القرآن على الأماكن التي بها أمراض.
- تعمل على شفاء الخلايا الميتة وتقوم بالتجديد مرة أخرى فهو يعمل على شفاء الأمراض التي قد يعجز الطب الحديث عنها.
- لهذا نجد أن قراءة القرآن بآياته المختلفة مع اليقين بقدرة الله عز وجل على شفاء الأمراض أي كانت مرحلتها وقسوتها.
- لكن نخص بالذكر سورة يس والتي يطلق عليها قلب القرآن وهي تشفي من جميع الأمراض النفسية والجسدية بصورة عامة
- قال الله تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم
يس (1) وَالقرآن الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8).
وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9) وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12).
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إلّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16).
وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (17) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19) وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) إلى أخر السورة.
اقرأ أيضًا: لماذا سميت سورة البقرة بهذا الاسم
السور التي تساعد على علاج الاكتئاب
- عند وصول الإنسان إلى الدخول في حالة من الاكتئاب عليه الرجوع سريعا إلى الله عز وجل بقراءة القرآن والصلاة والأذكار والأدعية المختلفة.
- ومن السور التي تساعد في التخلص من حالات النفسية الشديدة التي تصل إلى الاكتئاب ما سوف نذكره عبر سطور السورة التي تشفي من الأمراض النفسية كما يلي:
1- سورة الفاتحة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿ ١ ﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿ ٢ ﴾ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿ ٣ ﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿ ٤ ﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿ ٥ ﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿ ٦ ﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿ ٧ ﴾
- تعد من السور العظيمة ويصفها البعض على أنها أعظم سور القرآن الكريم لأنها فاتحة الكتاب ويفتتح بها كل ركعة في الصلوات الخمس.
- وقد اختلف العلماء في كونها سورة مكية أم مدنية ولكن يميل الكثير من العلماء في أنها سورة مكية.
- كما أن سورة الفاتحة يطلق عليها الكثير من المسميات مثل فاتحة الكتاب وأم الكتاب وسورة الشفاء لأنها تدخل في جميع الرقى الشرعية.
- قد ذكر واحد من الصحابة الكرام أن سيد قوم من الأقوام قد لدغه عقرب فقاموا بمعالجته بقراءة سورة الفاتحة فقط على مكان اللدغ.
- ثم قاموا بالتصدق بقطيع كامل من الغنم وقد شفى سيد القوم وعندما حكوا ما قد حصل إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أخبرهم أن الشفاء بسبب القرآن الكريم.
- بعد ذلك أقر الرسول صلى الله عليه وسلم ما حدث وقام بتسمية سورة الفاتحة بالسورة الشافية الراقية، لذا وجب ذكرها عبر مقال السورة التي تشفي من الأمراض النفسية.
2- سورة الإخلاص
- من السور المكية القصيرة سميت بهذا الاسم لأنها تعد خالصة في وصف الله عز وجل ولا تصف أحد غيره.
- كما أن السورة تعد خالصة في توحيد الله عز وجل ولها فضل كبير في تخليص قارئها وحافظها والمؤمن بها من النار.
- قد أنزلت سورة الإخلاص للرد على الكافرين حين طلبوا من الرسول أن ينسب الله عز وجل وأن يصفه فأنزلت ردا على تساؤلاتهم.
- حيث قال الله سبحانه وتعالى:
” قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4(“.
3- سورة الفلق وسورة الناس
- قال الله تعالى في سورة الفلق:
“قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)”.
- قال سبحانه وتعالى في سورة الناس:
“قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)”.
- سورتان من السور التي استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم في التعوذ من سحر اليهود له الذي قام به لبيد بن الأعصم اليهودي.
- حين قاموا بأخذ مشط الرسول صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه الرسول ثم سحروا له على المشط ودسها في بئر ذروان.
- ثم مرض الرسول بعدها وكان يهيأ له بعض الأعمال فإذا هو نائم أتاه ملكان ووضحا له ما حدث له وأخبروه بمكان المشط الذي سحر له عليها.
- بعث الرسول علي والزبير وعمار بن ياسر إلى بئر وأتوا بالمشط فأنزل الله عز وجل المعوذتين فكلما قرأت منهما آية انفكت عقدة من السحر وهكذا حتى انتهى السحر.
- لهذا قام الرسول بقراءة المعوذتين دائما للشفاء من الأمراض والسحر والعين ومن الأمراض التي يمكن استخدام المعوذتين فيهما الأمراض النفسية.
- كان الرسول يقرأ سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس كل واحدة 3 مرات متتالية يقرأها بين يديه ثم يمسح بيده ما استطاع من جسده لإبعاد الأمراض عنه.
قد قالت السيدة عائشة رضى الله عنها:
أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى -أي مرض- يقرأ على نفسه المعوذات أي «قل هو الله أحد» و«قل أعوذ برب الفلق» و«قل أعوذ برب الناس»، وينفث أي ينفخ نفخًا ليس معه ريق في يديه ثم يمسح بيديه جسده الشريف.
اقرأ أيضًا: فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
السور التي تعالج الأمراض النفسية المستعصية
- يبحث الكثيرون عن السور التي تساعد في الشفاء من الأمراض المستعصية وخاصة النفسية ويلجئون إلى القرآن الكريم لأنه حبل الله تعالى المتين.
- كما أن القرآن شفاء الروح والجسد وفيه النجاة من كل ضرر يصيب الإنسان ولا يتعارض القرآن مع أخذ الأدوية الطبية لتحقيق كل الفائدة.
- لا ننسى عند التحدث عن السورة التي تشفي من الأمراض النفسية قول السيدة عائشة رضي الله عنها عن فعل الرسول صلى الله عليه وسلم:
«فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها» متفق عليه.
- نخص بالذكر سورة الحجر عبر سطور السورة التي تشفي من الأمراض النفسية والتي تعد من السور الشافية من الأمراض النفسية بإذن الله تعالى حيث قال أبي عبد الله أن من قرأ سورة إبراهيم والحجر في ركعتين جميعاً في كلّ جُمُعة، لم يُصِبه فقر أبداً، ولا جنون، ولا بلوى.
- قال الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة الحجر بسم الله الرحمن الرحيم
الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (3).
وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ (4) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (5) وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6).
لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9).
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (11) كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (13).
وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15) وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16).
وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (18) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ (19).
وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ (20) إلى أخر السورة الكريمة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة البقرة والشفاء
استخدام القرآن الكريم في العلاج
- في مقالنا عن السورة التي تشفي من الأمراض النفسية علينا ذكر إن القرآن الكريم قد أنزل على الرسول المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم رحمة للجميع.
- قد أنزل القرآن على الرسول الكريم في غار حراء وفيه شفاء للصدور وعزة للنفوس.
- كما أن القرآن الكريم يعد المرجع الوحيد والأمن الذي يعود إليه الناس في جميع شئون حياتهم لثقتهم العمياء فيه لأنه كلام وتعاليم الله عز وجل.
- إن القرآن الكريم قد فصل أمور الدين والدنيا بكل ما تشمله من أمور قد تمر على حياة الإنسان.
- حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يحكي لأصحابه والمسلمين ويشرح لهم السور القرآنية وجميع الآيات التي نزلت عليه.
- بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم قام أبو بكر الصديق بتجميع القرآن الكريم في صحيفة خوفا عليه من الضياع أو التحريف وتركها عند حفصة بنت عمر.
- أما في عهد الصحابي عثمان بن عفان وجد أن الكثير من المسلمين ينطقون القرآن خطأ.
- فقام بتجميع القرآن في نسخة المصحف الوحيد والأصلي من القرآن الكريم المنزل على الرسول وقام بعمل نسخ كثيرة منه.
- ثم قام بتوزيعها على البلاد المختلفة حتى لا يحدث أي تحريف أو خطأ في القرآن ولهذا نجد أن المصطف الأصلي دائما مكتوب عليه المصحف العثماني.
اقرأ أيضًا: معلومات عن سورة الفاتحة
في نهاية مقال عن السورة التي تشفي من الأمراض النفسية نكون قد وضحنا فضل القرآن الكريم بكل السور المتواجدة به في الشفاء من الأمراض المختلفة وخاصة الأمراض النفسية وقد اختصنا بالذكر السور التي لها فضل متخصص في ذلك.