بحث عن الرأسمالية مع المراجع

بحث عن الرأسمالية مع المراجع، وهو نظام له فلسفته الخاصة به، وهو يشمل مفهوم أوسع الحرية، سوف نتعرف عبر موقع وميض في هذا المقال أكثر عن الرأسمالية وعيوبها ومميزاتها.

اقرأ أيضا: بحث عن حقوق الإنسان كامل مقدمة وعرض وخاتمة 2024

مقدمة بحث عن الرأسمالية مع المراجع

تأسيس النظام الرأسمالي

  • النظام الرأسمالي يعتمد في أساسه على فكرة الملكية الفردية لعوامل الإنتاج، ويعتمد على الحرية في إدارة النشاط الاقتصادي.
  • كما أنه يكون المتحكم الوحيد في تسيير كل الأمور المتعلقة بممارسة الأنشطة الاقتصادي عن طريق قوى السوق.
  • وقد تأسست الرأسمالية الكلاسيكية عن طريق آدم سميث، ولقد قام بتوثيق أسس المذهب الرأسمالي تم نشره في سنة 1776م واسمه ثروة الأمم.

أشكال الرأسمالية

هناك أكثر من نوع للرأسمالية يجب ذكرهم في بحث عن الرأسمالية مع المراجع:

  1- رأسمالية تجارية

  • وكان أول ظهور لها خلال القرن 16 عقب التخلص من النظام الإقطاعي مباشرة.
  • كانت تعتمد الرأسمالية التجارية على وجود تجار يكون دورها متمثل في عملية نقل البضائع التي يكون عليها طلب في السوق إلى مكان الطلب.
  • لذلك كان التاجر هو الوسيط بين المشتري وصاحب المنتج.

  2- الرأسمالية الصناعية

  • ساهمت الرأسمالية الصناعية في عملية التطوير الصناعي، وذلك بعدما اخترع جيمس وات الآلة البخارية في سنة
  • وبعد ذلك في سنة 1785م ظهر اختراع المغزل الآلي.
  • كما أن في إنجلترا بعد قيام الثورة الصناعية، ثم بدأ التوسع حتى تنتشر الفكرة في جميع أرجاء أوربا وذلك كان عقب القرن
  • تعتمد الرأسمالية الصناعية على عملية فصل العامل عن رأس المال.

 3- نظام الكارتل

  • يقوم هذا النظام على فكرة الاحتكار للسوق، ويعمل على ابتزاز الجمهور المستهلك.
  • كما أن يعتبر هذا النظام يقوم بإتباعه الشركات الكبير، عن طريق تقسيم السوق العالمي حتى تتمكن كل شركة من تطبيق الاحتكار.
  • يكون هذا النظام أكثر انتشارا في اليابان وألمانيا.

 4- نظام الترست

  • ويكون هذا النظام من تنظيم واحدة من الشركات التي تنافس في السوق.
  • يمكن هذا النظام الشركة من تحقيق قدرة إنتاجية أعلي لتستطيع التحكم والسيطرة على السوق.

اقرأ أيضا: بحث عن علم البيئة وأبرز فروعها

أسس الرأسمالية

هناك أسس خاصة تقوم عليها فكرة الرأسمالية نتعرف عليها تفصيلا من خلال بحث عن الرأسمالية مع المراجع:

  • وأهم قاعدة في أسس الرأسمالية هي الحرية الاقتصادية وما يتبعها من حقوق الملكية والميراث والمكسب.
  • تكون القاعدة الثانية هي قوانين السوق الذي يتحكم بها المنافسة الحرة.
  • يمكننا تلخيص الأسس الذي يقوم عليها النظام الرأسمالي في أربع نقاط، تعرضهم في النقاط التالية.

1- الملكية الفردية

  • ينشأ النظام الرأسمالي على فكرة الملكية الخاصة واحترامها كحق من حقوق الفرد.
  • كما أنها تعتمد على حرية الشخص في صنع ثروة ويكون له مطلق الحرية في التصرف بها، لكن مع مراعاة عدم مخالفة القوانين الموضوعة.
  • كما أن تكون الملكية الفردية هي الحافز للشخص حتى لا يسرف في استخدامها ويعمل على الحفاظ عليها.

2- الحرية الاقتصادية

  • تعتبر الحرية الاقتصادية من أهم أسس النظام الرأسمالي، وهو ينتج بشكل طبيعي عن وجود احترام الملكية الفردية.
  • وهو يعمل على ترك الحرية لكل شخص في اختيار مجال العمل ولهم كامل الحرية التملك.
  • لكن يتم الحرص على العمل في نطاق القوانين المعروفة، وذلك القوانين تحدد دور التدخل الحكومي، الذي يكون في حدود ضيقة.
  • عند وجود تعارض بينه وبين الدولة ومصالحة يقوي النظام الرأسمالي، لديك القيامة على فكرة تنظيم ذاته، والدولة قائمين على الحكم فقط.

3- المنافسة

  • تكون المنافسة هي أهم أسس نظام الرأسمالية، وهي من العوامل التي يكون لها دور كبير في تحسين الكفاءة الإنتاجية.
  • عندما يوجد تنافس يعمل المنتجون على تحسين الجودة وتخفيض الأسعار من أجل الحصول على عدد المستهلكين أكثر من المنافس.
  • تساعد المنافسة على أبعاد المنتجين أصحاب المنتجات الأقل كفاءة، وتستمر المنتجات ذات الجودة العالية.
  • كما أن يكون أكبر مستفيد من عملية المنافسة هو المستهلك لحصوله على أفضل منتج.
  • بالإضافة إلى أن هناك منافسة خاصة بالمستهلك، هناك تنافس يحدث في الحصول على السلع التي يرغبون بها.
  • كما يتسبب ذلك في حدوث ارتفاع في سعر هذه السلعة، فيخرج بذلك الأشخاص الذي لا تكون هذه السلعة ضرورية بالنسبة لهم.
  • يبقي بذلك الأشخاص الذين بحاجة شديدة لهذه السلعة.

 4- حافز الربح

  • يعتبر حافز الربح هو الأساس في عملية النظام الرأسمالي، والذي يكون هو الحافز الرئيسي وراء زيادة معدل الإنتاج.
  • كما يعتبر الربح هو المتحكم في جميع القرارات التي يقبل عليها المنتجون.
  • تكون مصلحة الشخص في النظام الرأسمالي المنتج هو تحقيق أكبر عائد من الربح، لذلك يستغل المنتجين كل الموارد الموجودة لتحقيق الربح.
  • ويعتبر عائد الربح هو من الأمور التي يخاطر بها صاحب العمل فهو قد يخسر أو يربح.
  • لكن يكون عائد الربح هو المتحكم الرئيسي في النظام الرأسمالي، فكلما زادت الأرباح زاد الإنتاج.

اقرأ أيضا: بحث عن التجارة الداخلية والخارجية

سلبيات النظام الرأسمالي

سلبيات النظام الرأسمالي

هناك عيوب توجد في النظام الرأسمالي فهو ذهب بعيدا عن الثوابت التي جاءت في الإسلام، لا به من ربا ومقامرة.

كما أن يعمل النظام الرأسمالي على أكل المال بدون حق، ويجعل المال خطر على الأشخاص الأغنياء فقط.

يمكننا تلخيص عيوب النظام الرأسمالي في النقاط التالية من بحث عن الرأسمالية مع المراجع.

1-  الاحتكار

  • يكون من أكبر سلبيات النظام الرأسمالي هو الاحتكار وانعدام فكرة المنافسة الكاملة، ويتسبب في حدوث تدهور كبير في الأجور.
  • لذلك يتسبب الاحتكار الذي نما كثيرا خلال النظام الرأسمالي في قدرة المشروع الكبير على القضاء على المشروعات الأقل في السوق.
  • عندما لا يستطيع المشروع الصغير مواكبة الأمور، يستطيع المشروع الكبير التحكم بشكل كامل في السوق.
  • كما يمكنه التحكم في السعر ورفعه، وقد يصل الاحتكار إلى استغلال المستفيدين بهذه السلعة.

2- الربا

  • يكون هناك ارتباط قوي بين النظام الرأسمالي والسعر الخاص بالفائدة، وهو مرتبط أيضا بالربا.
  • لذلك يرتبط كثيرا السوق بسعر الفائدة، ويكون ذلك الربا سبب في حدوث عبء كبير، ويصبح لا يحفز على الادخار.
  • تعتبر أزمات الربا ممتدة حتى أنه قد يكون سبب في زيادة حجم البطالة، ويكون سبب في حدوث مشاكل اقتصادية.
  • كما أنه قد يكون سبب في حدوث تدهور كبير في النقود، ويصبح هناك عجز استغلال أمثل للموارد، وعدم توزيع الدخل بالشكل الأفضل.
  • بالإضافة إلى قلة في المعدل الخاص بالنمو الاقتصادي، ويقف سير الحراك الاجتماعي، ويقف في طريق التطور والتنمية.
  • أيضا هو يعمل على نزع حرية الدول وسلب إرادتها، وقد يتسبب في زيادة الديون ومراكزها.

3- المقامرة

  • يركز النظام الرأسمالي على الاقتصاد الورقي ويكون على حساب الاقتصاد الفعلي.
  • في الطبيعي تكون عملية الاستثمار متوقفة على المخاطرة، والمكاسب والخسائر، إلا أن النظام الرأسمالي قام يتوسع هذه الفكرة.
  • تسبب النظام الرأسمالي في فتح طرق للمقامرة بالأخص في الأسواق المالية، فيحدث بذلك الهبوط والصعود في الأسعار.
  • لذلك تتحول البورصة من الشكل الحقيقي للاستثمار إلى مجرد شكل صوري فقط.
  • كما يظل يبحث عن الفرص حتى يستغلها التي تتحكم في تغيرات الأسعار، وقد تصيب هذه التوقعات ويربح، وقد لا تصيب ويكون القرار خاطئ.
  • يكون ذلك سبب في زوال فكرة الاعتماد على العقل في الإنتاج، ويكون سبب بشكل دائم في خلق الأزمات.
  • تحتوي المقامرة على نطاق واسع فهي تشمل كل شيء سواء المنتجات المصنعة، والأوراق المالية، والمواد المستخدمة، حتى العقارات تدخل ضمن المقامرة.
  • وبحثا عن فكرة الثراء السريع يقع الاقتصاد في يد المقامرين، وتختفي كل التقديرات الدقيقة عن العائد وقيمته.
  • يصبح الجشع هو المسيطر الرئيسي، والخوف والاندفاع، ويصبح الاقتصاد القومي في يد مجموعة بعينها من المقامرين، وما يتسبب في انهياره.

4- المنفعة المادية

  • تكون المنفعة المادية كما ذكرنا في بحث عن الرأسمالية مع المراجع هي الأساس المتحكم، وتتوقف على تحقيق هذه المنفعة.
  • تعتمد على إنتاج السلعة التي يكون عليها الطلب وتشبع الاحتياجات في كل وقت على حدا.
  • لذلك دائما ما يوجد صراع بين الإفراج للوصول إلى هذه المنفعة المادية في النظام الرأسمالي.
  • كما أنه يكون سبب في عدم الاهتمام بالقيم الأخلاقية، ولا تضع أهمية لأي أمور غير اقتصادية.
  • بالإضافة إلى أنه يتسبب في حدوث فوضى في المعتقدات، والسلوك بشكل عام، وأصبح النظام الرأسمالي يبعد تماما عن الدين ومبادئه.
  • تحت مسمى المنفعة سيطرت على معظم اقتصاديات في مختلف دول العالم عن طريق بعض الشركات.
  • كان ذلك سبب في حدوث الاستعمار الاقتصادي، وزيادة المحتكرين، والتكاليف المتعلقة بالربا، وظهور المقامرة في مختلف دول العالم.

اقرأ أيضا: بحث عن حل المشكلات مع مراجع

إصلاحات حدثت للرأسمالية

  • يكون من ضمن أكبر الدول التي تتبع النظام الرأسمالي هي إنجلترا وكان ذلك حتى عام 1875م.
  • لكن انضمت ألمانيا مع الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر القرن 19، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية انضمت اليابان.
  • وفي سبيل الحفاظ على وجود النظام الرأسمالي حدث تدخل في إنجلترا عام 1932 م، وفي عام 1933 م حدث تدخل أكبر في أمريكا.
  • كما يعتبرونها مع التدخل في دولة ألمانيا، وكان هذا التدخل في كل شئون الدولة من تعليم وصحة ووضع القوانين وغيرها من الأمور الخاصة.
  • ولقد بدأت تحدث إصلاحات في النظام الرأسمالي نتيجة لظهور الجمعيات المختصة بحقوق الإنسان.
  • كما أن هناك بعض البلاد التي تتبع النظام الديمقراطي أصبح للعمال بها قوة انتخابية.
  • ذلك ليوقف ما يعرف بـ الزحف الشيوعي، وهو الذي يزعم أنه ينصف العمال، ويقوم بالدفاع عن حقوق العمال.

الأصول الفكرية للرأسمالية

  • لقد بدأت أصول الرأسمالية على أساس الفلسفة القديمة عند الرومان، وكان ذلك بسبب رغبتهم في التحكم والسيطرة وفرض نفوذهم.
  • بعد ذلك هناك عدة تطورات حدثت حتى الوصول إلى الإقطاع ومن بعدها جاءت البرجوازية وصولا إلى الرأسمالية.
  • هناك العديد من المراحل التي أضافت أفكار مختلفة تعزز فكرة الملكية الفردية، والحرية.
  • لكن دائما ما يحاول النظام الرأسمالي أن يكون بخلاف مع الدين ومخالفتها للكنيسة، وتمردها على جميع المبادئ الأخلاقية.
  • فدائما ما لا تلتفت الرأسمالية للقوانين الخاصة بالأخلاق، فهي فقط تهتم بالأفكار التي أجلي لها مكسب ومنفعة.
  • عند قيام الثورة الصناعية في أوربا قامت بتحديد ملامح واضحة للرأسمالية.
  • كانت الرأسمالية تشجع على الحرية سواء على المستوى السياسي، أو الاجتماعي، أو الأخلاقي، لكنها جعلت الحرية تأخذ شكل غير صحيح.

انتشار الرأسمالية وأماكن وجودها

انتشار الرأسمالية وأماكن وجودها

عند حديثنا في بحث عن الرأسمالية مع المراجع، يكون من الضروري التعرف على الدول التي طبقت نظام الرأسمالية.

  • هناك العديد من الدول التي انتشر بها النظام الرأسمالي مثل ألمانيا، وفرنسا واليابان ومعظم بلاد الغرب.
  • كما أن أغلب الدول الموجودة تكون تابعة للنظام الرأسمالي، أو تابعة للنظام الشيوعي.
  • لكن هناك تفاوت في هذه التبعية، هناك من يحدث بها تدخل مباشر، أو إتباعها في بعض المواقف الدولية، وفي الأمور السياسية.
  • قام النظام الرأسمالي مالي يدعم إسرائيل كما فعل النظام الشيوعي، وكان دائما ما يؤيدها عن طريق مباشر أو طريق غير مباشر.

المراجع

هناك مجموعة من المراجع التي ساعدتنا في عمل بحث عن الرأسمالية مع المراجع، وهي كالآتي:

  • كتاب النظام الاقتصادي مدخل ومنهاج، للكاتب أشرف محمد دوابه.
  • كذلك كتاب الإسلام والمذاهب الاقتصاديَّة المعاصرة، للكاتب يوسف كمال.
  • بالإضافة إلى كتاب الاقتصاد الإسلامي مدخل ومنهاج.
  • أيضا كتاب الإسلام والمذاهب الاقتصادية المعاصرة.
  • كتاب التخطيط الاقتصادي، للكاتب علي لطفي.

اقرأ أيضا: البحث في العمالة الغير منتظمة من خلال الموقع الإلكتروني 2024

خاتمة بحث عن الرأسمالية مع المراجع

وبهذا نكون قمنا بتقديم بحث عن الرأسمالية مع المراجع، وهي من الأنظمة التي سادت في معظم دول الغرب، لكن دائما ما يخالف نظام الرأسمالية الشريعة، ويكون سبب في ظهور مشكلة الاحتكار وغيرها من المشاكل.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.