أعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها
أعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها تتعدد وتختلف من شخص لآخر، كما يمكن أن تزداد حدتها بسبب إصابة المتعرض للجلطة القلبية بالعديد من الأمراض كمرض السكري أو ضغط الدم المرتفع على سبيل المثال، من الجدير بالذكر أن هذه الأمراض يكون لها تأثير بالغ الخطورة بالنسبة للجلطة القلبية، لذلك سنعرض لكم الآن أعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها من خلال منصة وميض.
أعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها
تُعد الإصابة بالجلطة القلبية من أكثر الحالات المرضية خطورة، فبطبيعة الحال تكون الأعراض المصاحبة لهذه الحالة المرضية أيضًا ذات تأثير خطير على جسم الإنسان، تزداد حدة هذه الأعراض خاصةً مع الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، ولكثرة الأعراض المصاحبة لهذه الجلطة سنعرضها لكم في الفقرات التالية:
1- الشعور بالتعب العام
يُعد الشعور بالتعب من أهم وأكثر الأعراض انتشارًا من بين الأعراض المصاحبة للجلطة القلبية، حيث يبدأ الإنسان ملاحظة بطء حركته والشعور بعد التركيز مع التوهان بشكل كبير، ويحدث ذلك بسبب التقليل من معدلات ضخ الدم في الجسم نتيجة للتجمع الدموي الحادث في القلب، الذي يؤدي إلى حدوث الجلطة القلبية.
اقرأ أيضًا: أعراض الجلطة الدماغية قبل حدوثها
2- وجع في البطن ومنطقة الصدر
في إطار حديثنا حول أعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها، فتتسبب الجلطة القلبية بزيادة الشعور بوجع في الجسم وخاصةً في منطقة البطن والصدر، وذلك بسبب زيادة الضغط على هذه المنطقة، عند محاولة القلب الانقباض حتى يقوم بعمله بشكل طبيعي ويتفادى هذه الجلطة التي تعيق من أداء عمله بشكل طبيعي.
كما من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بودع في الصدر هي عدم انتظام ضربات القلب، مما يؤدي إلى حدوث اضطراب في التنفس، ويصاحب الشعور بألم في منطقة الصدر على الشعور بألم حاد في الكتفين والذراعين.
يمكن أن يظن البعض أن جلطة القلب لا تتسبب في الشعور بوجع في منطقة البطن، ولكن الحقيقة عكس ذلك، حيث إن وجع البطن من أكثر الأعراض التي تُصاحب الجلطة القلبية، ويعود السبب وراء الشعور بوجع في البطن وخاصةً المعدة إلى نفس السبب الذي يؤدي إلى الشعور بوجع في منطقة الصدر.
3- الأرق
من خلال حديثنا حول أعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها يحدث هذا العرض بسبب الاضطراب في التنفس الذي يصاحب الوجع في منطقة الصدر، مما يتسبب في عدم القدرة على النوم لفترات طويلة، ويؤدي ذلك إلى كثرة الشعور بالدوار والدوخة التي يمكن أن تتطور، وتتسبب في حدوث إغماءات متكررة.
من الجدير بالذكر أن هذا العرض من الأعراض التي تحدث بشكل طبيعي لدى المصابين بالجلطة القلبية في بدايتها أو قبل حدوثها بحوالي أو ستة أشهر، وفي حالة تطور هذا الأمر يمكن أن يصاب المريض بحالات مرضية أخرى بسبب قلة النوم كالأمراض النفسية والعصبية على سبيل المثال.
4- تساقط الشعر
استكمالًا لحديثنا عن أعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها، ففي حالة ملاحظة تكرار تساقط السعر دون أسباب واضحة أو طبيعية ففي هذه الحالة يمكن أن يكون لتساقط الشعر الفضل في اكتشاف الجلطة القلبية في وقت مبكر، حيث يمكن أن يحدث ذلك الأمر قبل التعرض أو اكتشاف أن الإنسان مريض بالجلطة بحوالي ستة أشهر.
يمكن أن يتسبب هذا العرض بالإصابة بأمراض أخرى سواء في الشعر أو في الجلد، كما يمكن للمريض أن يتعرض للإصابة بأمراض نفسية وعصبية، وتختلف حدة هذه الأمراض باختلاف طبيعة جسم الإنسان، مع اختلاف حالة المرض من شخص إلى آخر.
حيث يمكن التعرض إلى الصلع في بعض الحالات المتطورة جدًا، ومن الجدير بالذكر أن هذا العرض ليس من الأعراض الأساسية المصاحبة للجلطة القلبية، وذلك لأنه يمكن أن يحدث لبعض المصابين بالجلطة.
5- التعرق المفرط
يكون هذا العرض من الأعراض الثانوية المصاحبة للجلطة القلبية، حيث إنه في حالة ملاحظة حدوث زيادة في التعرق على غير العادة، فهذا يُعد من الأشياء التي تقوم بكشف هذا المرض في بدايته أو قبل حدوثه بفترة معينة يمكن أن تكون حوالي ستة أشهر على سبيل المثال، حيث لا يمكننا أن نثبت فترة معينة لظهور هذا العرض بسبب اختلاف طبيعة الجسم.
أما في حالة ملاحظة حدوث زيادة مفرطة في التعرق على غير العادة دون سبب مقنع، وفي حالة أيضًا عدم ممارسة التمارين الرياضية لأنها تؤدي بدورها إلى التعرق المفرط بشكل طبيعي، أو عند عدم الوصول إلى سن اليأس أو البلوغ بالنسبة للسيدات، ففي هذه الحالات لا بد من التوجه إلى الطبيب المختص على الفور.
6- خفقان القلب
يحدث هذا العرض بسبب عدم انتظام واضطراب ضربات القلب الناتجة عن محاولة القلب في تفادي هذه الجلطة بسرعة الانقباض والانبساط، ولكنه لا يتمكن من فعل ذلك بالسرعة المعتادة له بسبب إعاقة التجمع الدموي المتسبب لحدوث الجلطة القلبية له، لذلك يشعر الإنسان المصاب بهذه الحالة المرضية بوخز شديد في القلب مع سرعة خفقان القلب مع كل نفس يأخذه الإنسان.
7- الشعور بألم حاد في الفك
تؤثر الجلطة القلبية على جميع العضلات المتواجدة في جسم الإنسان، حيث يظهر ذلك على هيئة ألم حاد في الجزء العلوي من الجسم، ويظهر في عضلات الفكين أو الذراعين دون سبب طبيعي او محدد وراء الشعور بهذا الألم.
تكون هذه الآلام مصاحبة للإصابة بالجلطة القلبية الصامتة، وهي التي تحدث دون الشعور بألم مباشر في القلب، بل تبدأ أعراضها في الظهور على هيئة ألم حاد في جميع عضلات الجزء العلوي من الجسم، ولكن على الرغم من أن هذا النوع من الجلطة القلبية لا توجد له أعراض واضحة أو خطيرة، إلا أنها تكون بنفس خطورة الجلطة القلبية العادية ولكن مع اختلاف الأعراض المصاحبة لكليهما.
اقرأ أيضًا: أعراض الجلطة في الرجل وكيفية الوقاية
8- عسر الهضم
في إطار حديثنا عن أعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها، وكما سبق القول إن الجلطة القلبية تؤثر على المعدة بشكل عام، أما عند الحديث بشكل خاص فإنها تؤثر على عملية الأيض أو الهضم، وذلك بسبب عدم وصول كمية كافية من الدم حتى تقوم المعدة بعملية الهضم بشكل طبيعي.
ذلك يحدث بسبب إعاقة جلطة القلب ضخ الدم على جميع أعضاء الجسم بشكل طبيعي مثل العادة، مما يتسبب في حدوث قصور في أداء عمل بعض الأعضاء بسبب قلة كمية الدم التي تصل إلى هذه الأعضاء.
يمكن أن يتسبب عسر الهضم المتكرر بإصابة الإنسان بحرقة في المعدة، ويمكن أن يصاحبها بعض الأعراض الأخرى مثل: نزول نزيف دموي على هيئة قيء، أو يمكن أن ينزل هذا النزيف مختلطًا بالبراز، ومن الجدير بالذكر شعور الإنسان بألم حاد أثناء عملية الإخراج.
الجلطة القلبية
عند الحديث عن أعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها، فيجدر بنا الذكر أن الجلطة القلبية هي عبارة عن تكون دموي في القلب يتسبب في الكثير من المعوقات للقلب، ومن أهم هذه المعوقات: الضغط المتزايد على القلب الذي يكون نتيجة لمحاولة القلب في العمل بشكل طبيعي حتى يقوم بإيصال الدم إلى جميع أعضاء الجسم كالعادة.
لكن في أغلب الحالات المتطورة لا يتمكن القلب من إيصال الدم إلى جميع الأعضاء، مما يؤدي إلى توقف عمل هذه الأعضاء، وقد يتسبب هذا في وفاة هذا الشخص.
تختلف حدة الجلطة القلبية من شخص إلى آخر وذلك حسب طبيعة الجسم والحالة المرضية التي وصلت لها هذه الجلطة، فبعض الأعراض الأكثر شيوعًا عند المصابين بهذا المرض تكون ناتجة عن الجلطة القلبية العادية، بينما يوجد نوع آخر من الجلطة يكون أكثر خطورة وهي الجلطة القلبية الصامتة، وذلك بسبب أنه لا يصاحبه أعراض حادة يمكن من خلالها ملاحظة الفرد أنه مصاب بهذه الجلطة.
من المفيد اكتشاف هذه الجلطة في بداية الإصابة بها، حيث لا يتطور الأمر، ويتسبب في إيقاف القلب أو توقف عمل إحدى الأعضاء الأخرى التي يؤدي توقفها بدروه إلى فقد الشخص المصاب لحياته، وذلك هو الذي يحدث في أكثر الحالات لأن الجلطة الصامتة هي الأكثر انتشارًا بين المصابين، فمن الجدير بالذكر أنه عند وصول المريض إلى العناية المشددة فإنه يكون قد وصل إلى أخطر مراحل الإصابة.
أسباب حدوث الجلطة القلبية
في إطار حديثنا حول أعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها، فللجلطة القلبية العديد من الأسباب التي تتسبب في حدوثها، وتختلف هذه الأسباب حسب حالة الجسم العامةً، فكما سبق القول إن للأمراض المزمنة تأثير كبير جدًا على التعرض لهذه الجلطة، لذلك سنعرض لكم بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه الجلطة في الفقرات التالية:
1- احتشاد عضلة القلب
يمكن التعرض للإصابة بالجلطة القلبية بسبب موت الأنسجة العضلية ـ أو ما يُسمى (باحتشاء عضلة القلب) ـ التي تتكون منها عضلة القلب التي تقوم بدورها على انقباض القلب وانبساطه.
هذه العملية التي تساعد على انتظام ضخ الدم إلى جميع أعضاء الجسم بكميات متساوية، من الجدير بالذكر أن السبب وراء حدوث ذلك هو قلة نسبة الأكسجين في الدم، التي تحتاجه هذه العضلات حتى تتمكن من التمدد وأداء عملها بشكل طبيعي.
2- تكون نسيج ندبي في القلب
عند تكون نسيج ندبي في القلب بدلًا من نسيج القلب النشط، وهو عبارة عن نسيج يعمل على اضطراب القلب وعدم انتظام عمله، وذلك بسبب عدم تدفق الدم له بشكل كافٍ أو كالمعتاد، مما يتسبب في موت الأنسجة المُكونة بدورها عضلة القلب، مع حدوث اضطرابات حادة في عملية ضخ الدم إلى جميع أعضاء الجسم، مما يؤدي إلى فقد الإنسان حياته.
3- حدوث تشنج أو اضطراب في القلب
في حالة حدوث اضطراب لعملية الانقباض والانبساط التي تقوم بها عضلة القلب حتى تقوم بإيصال وضخ الدم إلى جميع أعضاء الجسم، وفي حالة حدوث هذا التشنج أو الاضطراب إن صح القول، فلا يمكن للقلب أن يقوم بعمله بطريقة طبيعية وهي إيصال الدم إلى جميع أعضاء الجسم، وتحدث الجلطة نتيجة تراكم وتجمع الدم المحتبس في القلب ويعمل ذلك على تكوين جلطة.
إلا في حالة التدخل الطبي المبكر يمكن تفادي حدوث هذا الأمر عن طريق إعطاء المريض الحقن التي تعمل على ذوبان الجلطات، ولكن في بعض الحالات المتأخرة لا تتمكن هذه الحقن من تفتيت أو ذوبان هذه الجلطات.
من الجدير بالذكر أن هذا السبب يُعد من أكثر الأسباب جدية وخطورة لمن يعانون من هذه الجلطة، ففي حالة عدم قدرة حقنة الذوبان على إذابة هذه الجلطة أو هذا التجمع المُسبب للجلطة، فيموت الإنسان لا محالة.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج الضغط بالثوم
4- انسداد الشرايين القلبية
تعمل الشرايين على توصيل الدم الغني بالأكسجين إلى القلب وهي التي تسمى بالشرايين التاجية، ويرجع السبب إلى تسميتها بهذا الاسم إلى أنها تحيط بالقلب مثل التاج، ففي حالة انسداد هذه الشرايين وتراكم الدم فيها، فيمكن حدوث جلطة في هذه الشرايين، وتؤدي هذه الجلطة إلى عدم وصول الدم المحمل بالأكسجين إلى القلب، مما يؤدي إلى توقف القلب.
عوامل الخطر
توجد بعض الأمراض والحالات المرضية التي في حالة حدوث الجلطة القلبية وفي نفس الوقت الإصابة بهذه الأمراض، تكون الجلطة في أخطر حالاتها، بسبب عمل هذه الأمراض على زيادة تصلب الشريان التاجي، الذي يعمل على تغذية القلب بالدم المحمل بالأكسجين.
لذلك في إطار حديثنا حول أعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها، سنعرض لكم الآن بعض الأمراض التي تساعد على تطور هذه الحالة المرضية في النقاط التالية:
- الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من هوموسيستين Homocysteine، وفيبرينوجين Fibrinogen يكونون هم أكثر الأشخاص عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب.
- مرض السكري.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع معدل الكولسترول الضار في الدم، أو ما يعرف بثلاثي الجليسريد.
- قلة النشاط البدني.
- التدخين، وخاصةً تدخين التبغ.
- السمنة المفرطة، وذلك بسبب زيادة الدهون المتراكمة على القلب، مما تؤدي إلى حدوث الجلطة القلبية.
- الاكتئاب الناجم على زيادة التوتر والقلق.
- في حالة كان للشخص تاريخ وراثي للإصابة بالجلطة القلبية.
مضاعفات الجلطة القلبية
تؤثر الجلطة القلبية على القلب بشكل مباشر، ومن المتعارف إليه أن القلب هو أهم عضو في الجسم، وذلك لأنه من يمد الجسم بأكمله بالدم اللازم لأداء عمله، ولذلك عند توقف القلب يتوقف معه جميع أعضاء الجسم، ففي إطار حديثنا حول أعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها، سنقوم بعرض لكم بعض المضاعفات التي تتسبب فيها الجلطة القلبية للجسم بأكمله وللقلب على وجه الخصوص في النقاط التالية:
- عدم انتظام ضربات القلب، الذي يتسبب في الشعور بضيق في التنفس وصعوبة في المشي وصعود الدرج، كما يعمل على الشعور بوخز في القلب مع خفقان شديد فيه.
- التعرض لفشل القلب الاحتقاني، وهو حالة مرضية تؤدي إلى عدم تمكن عضلة القلب من أداء عملها بشكل طبيعي، وذلك بسبب عدم وصول كمية دم كافية على القلب.
- تمزق في عضلة القلب، يحدث ذلك الأمر بسبب محاولة القلب جاهدًا على تخطي هذه الجلطة التي تعمل على إعاقة عمله بشكل طبيعي.
- حدوث أضرار في صمامات القلب، وعند الوصول إلى هذا الأمر فتكون الجلطة القلبية قد وصلت إلى أقصى مراحل الخطر.
- تتسبب الجلطة القلبية في أواخر مراحلها إلى توقف عمل أحد أعضاء الجسم، وذلك يكون بسبب عدم قدرة القلب على إيصال الدم إلى هذا العضو الذي توقف.
- في آخر مرحلة من مراحل خطر هذه الجلطة ما إن تم علاجها، يتوقف القلب عن العمل، مما يؤدي إلى توقف عمل جميع أعضاء الجسم، بسبب عدم وصول الدم إليهم، فيفقد المريض حياته.
لذلك عند الشعور بأي من الأعراض التي تم ذكرها فيما سبق، يجب التوجه على الفور إلى الطبيب المختص، لأنه كما سبق القول إنه عند اكتشاف هذه الجلطة في وقت مبكر يكون العلاج أسهل بكثير، وتكون نسب الشفاء أكثر أيضًا.
تشخيص الجلطة القلبية
عند الذهاب إلى الطبيب والشكوى من أحد الأعراض التي تم عرضها فيما سبق، فيقوم الطبيب بعمل بعض الفحوصات حتى يتمكن من التأكد ما إذا كانت هذه الأعراض ناجمة عن الإصابة بالجلطة القلبية أو الإصابة بمرض آخر، واستكمالًا لحديثنا حول أعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها، سنعرض لكم بعض طرق تشخيص هذه الحالة المرضية في النقاط التالية:
- في البداية وقبل عمل أي فحص، يجب على الطبيب أن يقوم بقياس ضغط الدم لدى المريض، حيث كما سبق القول إن ضغط الدم المرتفع من أهم أعراض وأسباب حدوث الجلطة القلبية، مع قياس معدل ضربات القلب، درجة حرارة الجسم.
- بعد ذلك يتم إيصال المريض بجهاز قياس كفاءة القلب، ومن خلال هذا الفحص، يمكن معرفة كفاءة عمل عضلة القلب، فإن كانت الكفاءة ضئيلة، يتمكن الطبيب من التأكد أن هذا المريض يصاب بالجلطة القلبية، أما إذا كانت الكفاءة طبيعية أو قليلة عن المعدل الطبيعي بنسبة قليلة فيكون ذلك طبيعيًا.
- عمل فحص دم شامل.
- عمل رسم قلب للمريض.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية.
- المسح النووي، حيث يعمل هذا الاختبار على تحديد مكان تدفق الدم إلى القلب.
- مخطط صدى القلب، وهو عبارة عن عمل مخطط لكفاءة عمل القلب.
- القسطرة، يلجأ الطبيب إلى هذا الاختبار حتى يستطيع معرفة إذا كانت الشريان التاجي الذي يحيط بالقلب ضيق أو مسدود.
علاج الجلطة القلبية
تتعدد أنواع علاج الجلطة القلبية، وذلك بسبب تعدد العوامل التي تتسبب في حدوثها، ومن خلال حديثنا حول أعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها، سنعرض لكم طرق العلاج التي يلجأ إليها الطبيب مع المصاب بهذه الجلطة في النقاط التالية:
- عند اكتشاف الجلطة في بدايتها، فيمكن علاجها بشكل فوري، عن طريق حقن المريض بالحقن التي تعمل على ذوبان التجمع الدموي المسبب للجلطة القلبية، حيث يمكن استخدام مُزيلُ الرَّجَفان Defibrillator الخارجي، وذلك لأنه يعمل على إعادة القلب إلى نظمه الأولى.
- في حالة اكتشاف الجلطة في بدايتها، ولكن ملاحظة قلة نسبة الأكسجين في الدم، ففي هذه الحالة لا تتمكن حقن ذوبان التجمع الدموي وحدها على إذابة هذه الجلطة، فيلجأ الطبيب إلى صرف بعض الأدوية العلاجية للمريض ومنها:
- بعض الأدوية التي تساعد على خفض مستوى الكولسترول.
- مميعات الدم Thrombolytics
- أسبرين Aspirin
- كلوبيدوغريل Clopidogrel
- أدوية أخرى لمنع تجلط الدم.
- بعض المسكـنات.
- نِتروغِليسِرين Nitroglycerin
- حاصرات بيتا Beta – blocker
- يلجأ الطبيب في أصعب الحالات على القيام بعملية جراحية للمريض المصاب بهذه الجلطة.
- أيضًا في الحالات المتطورة يمكن أن يلجأ الطبيب إلى عمل بعض العمليات الجراحية البسيطة ومنها: رَأْبُ الأَوعِيَةِ التَّاجِيَّة Coronary angioplasty وهي عبارة عن عملية جراحية يقوم فيها الطبيب بتوسيع الشرايين، كما يمكن أن يقوم بفتح مجري الشريان التاجي” Coronary artery bypass graft surgery” حتى يعمل على إيصال الدم على القلب.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع جلطة الرئة
نصائح للوقاية من الإصابة بالجلطة القلبية
بعد أن عرضنا لكم أعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها، ومعرفة مدى خطورة هذه الحالة المرضية، فوجب علينا أن نقدم لكم بعض النصائح التي يجب أن نسير عليها جميعًا حتى نقي أنفسنا من الإصابة بهذه الحالة المرضية في النقاط التالية:
- الامتناع عن التدخين.
- إجراء فحص لقياس نسبة الكولسترول في الدم بشكل دوري.
- إجراء الفحوصات الطبية اللازمة بشكل دوري ومنتظم.
- متابعة ضغط الدم بشكل مستمر، مع محاولة المحافظة على نسبة الطبيعية، وعند ارتفاع الضغط في الجسم بشكل متكرر.
- المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية، ولكن يجب ألا تكون تمارين عنيفة حتى لا تحدث مضاعفات لذلك.
- الحفاظ على وزن صحي، عن طريق اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة للجسم.
- محاولة عدم التعرض للضغط النفسي والتوتر بشكل متكرر، لأنه أحد الأسباب الأساسية في الإصابة بالجلطة القلبية.
- عدم الإفراط في شرب الكحول، ومحاولة الامتناع عن تناوله.
- في حالة التعرض لأحد الأمراض المزمنة التي تم ذكرها فيما سبق، فلا بد من الحفاظ على استقرار الحالة الصحية المتعلقة بهما، حيث كما ذكرنا أن للأمراض المزمنة تأثير كبير على التعرض لهذه الجلطة.
- في حالة الإصابة بمشكلات في الجهاز التنفسي، فلا بد من متابعة الحالة باستمرار، وذلك لأن الأكسجين الناتج عن عملية التنفس، ضروري جدًا لإتمام عمل القلب بشكل طبيعي ومباشر.
من الجدير بالذكر أن الجلطة تتنوع أشكالها وأنواعها وأماكن حدوثها في جسم الإنسان، ولكن تُعد الجلطة القلبية من أكثر أنواع الجلطات خطورة، وذلك لكون القلب أهم أعضاء الجسم، حيث عند توقفه يفارق الإنسان حياته.