هل إزالة اللولب مؤلمة
هل إزالة اللولب مؤلمة؟ وما هو أفضل وقت لإزالته؟ فالعديد من النساء يرغبن في التخلص من هذه الوسيلة الشائعة لمنع الحمل لعدة أسباب، لكنهن يخشين من الشعور بالألم بسبب استقرار اللولب في عمق المهبل أي داخل الرحم، فهل إزالة اللولب مؤلمة حقًا؟ وهذا ما سنجيب عنه اليوم من خلال منصة وميض.
هل إزالة اللولب مؤلمة
يعد اللولب بمثابة أفضل وسيلة لمنع الحمل مقارنةً بالوسائل الأخرى، إذ إنه هو الشائع من حيث الاستخدام والمفضل لدى العديد من النساء، فهو قادر على منع حدوث الحمل لمدة قد تتراوح بين 3 إلى 10 سنوات، وذلك اعتمادًا على نوعه.
يأتي اللولب على هيئة أداة صغيرة الحجم تأخذ شكل حرف T، حيث يتم تمرير أداة اللولب إلى داخل رحم المرأة للعمل على إتلاف الحيوانات المنوية، والحد من قدرتها على الحركة، وبالتالي منع اختراقها للبويضة، وتخصيبها، أي منع حدوث الحمل.
في بعض الأحيان تضطر المرأة إلى اللجوء لإزالة اللولب رغبةً منها في الحمل، أو ربما بسبب معاناتها من بعض المشكلات منه، أو لأسباب أخرى قد تكون اختيارية أو اجبارية.
لكنها تنتابها مشاعر الخوف والقلق بشأن أن تكون عملية إزالة جهاز اللولب صعبة للغاية وتتسبب لها في المعاناة من الألم، مما يدفعها إلى التساؤل عن هل إزالة اللولب مؤلمة.
في حقيقة الأمر عملية إزالة اللولب التي تتم بواسطة الطبيب المختص هي عملية بسيطة وسريعة للغاية، ولا تستدعي القلق أو التوتر.
لذا فإن إجابة سؤال هل إزالة اللولب مؤلمة هي “نعم”، فهي تتسبب في الشعور بالألم، ولكن الألم الناتج عنها لا يستغرق سوى بضع دقائق ثم يزول من تلقاء نفسه أو بواسطة مسكنات الألم.
اقرأ أيضًا: أعراض سقوط اللولب من الرحم وأسبابه
أفضل وقت لإزالة المرأة جهاز اللولب
إلى جانب التساؤل عن هل إزالة اللولب مؤلمة، ظهر تساؤل آخر وهو عن أفضل وقت يمكن فيه إزالة جهاز اللولب، حيث إننا في هذه الفقرة سوف نجيب عن هذا السؤال الذي تم طرحه من قِبل العديد من النساء.
فإن أنسب وقت يمكن إزالة جهاز اللولب فيه هو أثناء الدورة الشهرية لا سيما في اليوم الرابع، وذلك لأنه في هذا الوقت يكون عنق الرحم أوسع بكثير، ومنتفخ، كما أنه يكون لينًا مقارنة بالأيام العادية.
حيث يكون من السهل على الطبيب إزالة اللولب بشكل أسرع، كما أن المرأة في ذلك الوقت لن تشعر بالألم عند إزالة الجهاز.
أما في حالة اضطرار المرأة إلى إزالة اللولب في أيامها العادية، فإن أفضل وقت يكون إذا لم تمارس العلاقة الحميمة لمدة 7 أيام، وعند استخدامها لوسيلة منع حمل أخرى في خلال هذه الأيام أيضًا.
خطوات عملية إزالة الطبيب اللولب من رحم المتزوجة
بالطبع إن المرأة المتزوجة التي تتساءل عن هل إزالة اللولب مؤلمة، تكون عاقدة العزم على إزالة ذلك الجهاز، لهذا الأمر فإننا سوف نوضح لها كيفية إجراء الطبيب لعملية إزالة اللولب في الخطوات الآتي:
- يستعين الطبيب بمنظار ليدخله إلى المهبل لكي يقوم بتوسيعه، ومن ثم تنظيف عنق الرحم من الرواسب.
- يعمل الطبيب على تطهير عنق الرحم بشكل متكامل وجيد، وذلك لوقاية المرأة من الإصابة بأي عدوى بكتيرية.
- يسحب الطبيب برفق الخيط الذي يتواجد في اللولب من داخل عنق الرحم.
- ينزلق الجهاز مرة واحدة إلى خارج الرحم، وذلك بعد أن يمر من عنق الرحم إلى حيث قناة الولادة.
بمجرد أن يقوم الطبيب بإزالة اللولب الغير صالح من عنق الرحم فإنه سوف يدخل اللولب الجديد على الفور وذلك في حالة إذا كانت ترغب المرأة في هذا الأمر، أو سوف يرشح لها وسيلة منع حمل أخرى لتبدأ في تناولها بشكل أسرع.
كيفية إزالة اللولب في المنزل
هناك بعض النساء اللاتي لديهن الجرأة بشكل كافٍ تجعلهن راغبين في إزالة اللولب في المنزل بأيديهن دون الحاجة إلى التوجه للطبيب المختص تجنبًا لشعورهن بالألم.
فإنه من الممكن بالفعل أن يتم إزالة اللولب في المنزل، وذلك من خلال تمرير المرأة إصبعي الوسطى والسبابة عبر عنق الرحم وصولًا لطرف خيط اللولب.
من ثم تقوم بسحب الخيط إلى الخارج، ولكن عليها أن تسحبه برفق وهدوء لكيلا ينقطع، ويتسبب لها في حدوث أي مضاعفات قد تكون خطيرة.
على الرغم من سهولة الأمر، إلا إننا ننوه على عدم إزالة اللولب في المنزل، فمن الأفضل أن تلجأ المرأة إلى الطبيب لكي تتجنب أضراره ومشاكله.
فإذا كنتِ تخشين من عملية إزالة اللولب عند الطبيب، وتتساءلين عن هل إزالة اللولب مؤلمة، فإننا نخبرك بأن تلك العملية بسيطة وآمنة أكثر من عملية إزالته منزليًا، وآلامها تكون مؤقتة.
الأسباب التي تلجأ فيها المرأة لإزالة جهاز اللولب
هناك بعض الأسباب التي يكون منها أسباب اختيارية أو أسباب إجبارية تدفع المرأة المتزوجة إلى التساؤل عن هل إزالة اللولب مؤلمة، وذلك لأن هذه الأسباب تجعلها تلجأ إلى التخلص من الوسيلة الآمنة لمنع الحمل أي اللولب.
حيث إننا في النقاط التالية سوف نذكر لكم بوضوح هذه الأسباب، وتصنيف كل منها:
- انتهاء مدة صلاحية جهاز اللولب، حيث إنه يكون من اللازم على المرأة استبداله لأنه سوف يزيد من فرص حدوث الحمل أو الإصابة بالعدوى، فعلى سبيل المثال اللولب النحاسي تكون مدة صلاحيته 10 سنوات.
- رغبة المرأة في الحمل، فحينها يكون إزالتها للولب أمر اختياري.
- اكتشاف المرأة المتزوجة وسيلة منع حمل أخرى تعد الأنسب بالنسبة لها عن جهاز اللولب.
- عدم قدرة المرأة على تحمل الآثار الجانبية لجهاز اللولب، فعلى سبيل المثال فإنه في بعض الأحيان يؤدي اللولب النحاسي إلى حدوث النزيف في الدورة الشهرية، وكذلك إلى المعاناة من الألم عند الجماع، بينما اللولب الهرموني يكون تأثيره معاكسًا، حيث إنه في بعض الحالات قد يقلل من الدم النازل أثناء الدورة الشهرية، ومن الممكن أن يتسبب في وقف الطمث أساسًا.
- تحرك اللولب من داخل الرحم وانزلاقه.
- الإصابة بمشكلة مرضية كانفصال بطانة الرحم، أو حدوث العدوى المنتقلة جنيسًا.
- حدوث الحمل على الرغم من وجود جهاز اللولب.
- معاناة المرأة من ارتفاع ضغط الدم.
اقرأ أيضًا: أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات ومخاطرها
كيفية التعامل عقب إزالة المرأة اللولب
إذا تعاملت المرأة بشكل صحيح وجيد عقب إزالة جهاز اللولب، فإنها لن تتساءل عن هل إزالة اللولب مؤلمة، حيث إن هناك بعض النصائح التي يجب أن تتبعها للسلامة عقب التخلص من هذا الجهاز وهي كالآتي:
- للتخلص من الألم المحتمل عن إزالة اللولب ينبغي تناول المرأة مسكنات الألم، وذلك بعد أن تقوم باستشارة الطبيب لكي يصف لها المسكن المناسب.
- لا يجوز ممارسة العلاقة الحميمة عقب إزالة اللولب على الأقل لمدة 7 أيام، وذلك لكيلا تشعر بالألم، ولتجنب حدوث الحمل بشكل مباشر.
- في حالة رغبة المرأة في تناول حبوب منع الحمل عقب إزالة اللولب، فإنه يفضل أن تستعين فترة بوسيلة منع حمل أخرى مثل الواقي الذكري.
ذلك لأن هناك بعض الأنواع من اللولب التي تترك أثرها في الجسم فترة، وهذا الأمر سوف يؤجل من ظهور مفعول حبوب منع الحمل، لهذا ولتجنب حدوث الحمل يلزم استخدام الواقي الذكري.
تغيرات محتملة أن تحدث للمرأة بعد إزالة اللولب
بالنظر إلى التساؤل عن هل إزالة اللولب مؤلمة، فإننا نرى بأن عملية إزالة اللولب من المحتمل أن يتبعها حدوث بعض الأعراض والتغيرات في جسم المرأة.
فإنه يلزم أن تكون على دراية بتلك الأعراض المحتملة لكي تتحضر لها وتتعامل معها بشكل طبيعي دون الشعور بالخوف، ومن أبرز التغيرات المحتملة عقب إزالة اللولب ما يلي:
- من الوارد أن تنتظم الدورة الشهرية بعد إزالة اللولب.
- مواجهة الصعوبة في الحمل أو تأخره نسبيًا.
- حدوث بعض التغيرات في النفسية والمزاج.
- تغيرات في الرغبة الجنسية للمرأة.
- قد تظهر الإفرازات المهبلية المختلفة.
دواعي استشارة الطبيب على الفور بعد إزالة اللولب
هناك بعض الأعراض التي ينبغي على المرأة أن تلجأ إلى الطبيب فور ظهورها بعد إزالة اللولب، فهي تشير إلى وجود مشكلة ما ويلزم معالجتها، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بالألم الشديد في البطن والتشنجات.
- ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة وتعرضها للقشعريرة.
- حدوث النزيف المهبلي الشديد.
- خروج إفرازات ذات رائحة كريهة من المهبل.
اقرأ أيضًا: وسائل منع الحمل للمرضع وكيفيه استخدام الحقن والحبوب
أبرز أنواع جهاز اللولب
إن عملية إزالة اللولب من داخل الرحم تعد أسهل بكثير من عملية تمريره إلى الداخل عبر فتحة المهبل، فعلى الرغم من أنه هناك أنواع عديدة لجهاز اللولب إلا أن عملية الإزالة له لا تختلف، وتكون ثابتة كما أسلفنا الذكر عن خطواتها.
أشرنا في السطور السابقة إلى أن هناك العديد من الأنواع المستخدمة للولب، لهذا الأمر فإننا سوف نذكر لكم بعضًا منها، ففيما يلي سوف نتحدث عن اللولب الهرموني، واللولب الغير هرموني باعتبارهم الأشهر من حيث الاستخدام:
1- اللولب الهرموني لمنع الحمل
يتميز اللولب الهرموني بأنه وسيلة منع حمل آمنة، وفّعالة، حيث إنها تتلاءم مع مختلف المراحل العمرية، ويعتمد اللولب الهرموني في عمله على إفراز هرمون البروجستيرون الذي بدوره يؤدي إلى زيادة كثافة ونسبة الإفرازات المهبلية.
مما يترتب عليه منع وصول الحيوانات المنوية واختراقها للبويضة، كما أنه يعتمد على التخفيف من سمك بطانة الرحم، وهذا الأمر يؤدي إلى منع حدوث الإباضة بشكل جزئي، وبتوازي الأمرين معًا يتم منع حدوث الحمل.
إلى جانب ذلك فإن اللولب الهرموني يتمتع ببعض الخصائص التي تميزه عن باقي أنواع اللولب، وفي النقاط التالية سوف نذكرها لكم بوضوح:
- اللولب الهرموني صالح لمدة خمس سنوات.
- من الممكن أن يتم وضع اللولب الهرموني أثناء فترة الرضاعة، ولكن الأطباء يفضلون أن يتم الانتظار عقب الولادة مدة 6 أو 8 أسابيع، وهذا لأن تركيبه بشكل مباشر بعد الولادة قد يتسبب في جرح رحم المرأة.
- يبطل مفعول اللولب الهرموني بمجرد أن يتم إزالته من داخل رحم المرأة، وبالتالي يكون من السهل أن تحمل سريعًا.
- يخفض خطر الإصابة بالسرطان في بطانة الرحم، أو الإصابة بالتهابات الحوض.
- يخفف من أعراض الدورة الشهرية.
- لا يعمل على اختراق الرحم والتسبب في ثقبه أثناء تركيبه.
- يمكن استخدامه لأغراض أخرى غير الغرض الأساسي له مثل لزيادة سمك بطانة الرحم.
على الرغم من هذه المزايا العديدة، فإن اللولب الهرموني يحمل بعض العيوب، حيث إنه لا يقي المرأة من الإصابة بالأمراض التي تنتقل عبر الجنس.
كما أنه من الممكن أن يتسبب في حدوث بعض الأعراض الجانبية مثل صداع الرأس، الآلام في الثدي والحوض، ظهور حب الشباب، وأيضًا المعاناة من الاضطرابات النفسية.
2- اللولب الغير هرموني لمنع الحمل
استكمالًا لموضوعنا الذي يجيب عن سؤال هل إزالة اللولب مؤلمة، فإننا في هذه الفقرة سوف نذكر لكم بعض المعلومات عن النوع الآخر من اللولب، وهو اللولب الغير هرموني، أي اللولب النحاسي.
يساهم ذلك اللولب في منع الحمل من خلال إفرازه لنسبة قليلة جدًا من النحاس داخل رحم المرأة مما يترتب عليه حدوث تفاعل التهابي يعمل على ضعف تأثير الحيوانات المنوية، والحد من حركتها، وبالتالي منع حدوث الحمل لمدة طويلة، وفي الأغلب تكون 10 سنوات.
يحمل اللولب النحاسي مجموعة من الخصائص أيضًا، حيث إننا سوف نذكرها لكم بالتفصيل في النقاط التالية:
- نسب فشل اللولب النحاسي في أداء غرضه أي منع الحمل تكون ضئيلة للغاية، حيث إنها تكون 1 % فقط.
- يمكن استخدام اللولب الغير هرموني أي النحاسي كوسيلة طارئة لمنع الحمل، وذلك في حالة ممارسة الجماع وعدم الرغبة في الحمل بعدها، فإنه يتم وضعه خلال 5 أيام من وقت العلاقة الحميمة مما يقلل من فرص حدوث الحمل.
- يعد هذا النوع من اللولب من أكثر وسائل الحمل نجاحًا وفاعلية.
- يتلاءم استخدامه في فترة الرضاعة الطبيعية.
- يمكن إزالة اللولب النحاسي في أي وقت، فهو لا يؤثر على عملية الخصوبة أو الحمل عقب إزالته.
يحمل اللولب النحاسي بعض القيود حيث إنه من الجدير ذكرها كما ذكرنا خصائصه، وهي أنه لا يتناسب مع النساء اللاتي يعانين من بعض الأمراض كالتهابات الحوض، وسرطان الرحم، أو الألياف في الرحم.
كما أنه لا يتلاءم مع من لديهن حساسية تجاه عنصر النحاس، إلى جانب ذلك فإنه يكون غير مناسب لمرضى ويلسون.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع كبسولات منع الحمل
مخاطر نادرة الحدوث أثناء عملية إزالة اللولب
في الحالات القليلة من الممكن أن يحدث مضاعفات أثناء عملية إزالة اللولب تمثل خطورة على صحة المرأة، ومن أبرزها ما يلي:
1- خطر عدم إزالة اللولب بشكل كامل
إن الألم الذي يتبع عملية إزالة اللولب يكون طفيفًا فلا داعٍ للخوف والتساؤل عن هل إزالة اللولب مؤلمة، فالأمر الذي يستدعي القلق هو التعرض لمخاطر هذه العملية.
فمن المخاطر المحتملة هي الإزالة الغير كاملة لجهاز اللولب، وذلك بسبب تحركه داخل الرحم، أو ربما قصر الحبل الذي يساهم في إخراجه.
ففي تلك الحالة يكون من الصعب على الطبيب إخراج اللولب من جسم المرأة، ومن المحتمل أن يحدث كسر في اللولب أثناء محاولات إزالته، فيخرج بعضًا منه، والبعض الآخر المكسور يظل في الرحم.
ينتج عن بقايا الأجزاء المكسورة من اللولب داخل إصابة المرأة بعدة مشكلات صحية تتراوح حدتها بين المشكلات البسيطة والقابلة للعلاج، والمشكلات الخطيرة، وهي كالتالي:
- المعاناة من الألم الحاد في البطن نتيجة وجود بقايا اللولب داخل الرحم.
- خروج إفرازات مهبلية غير عادية.
- حدوث النزيف أثناء فترات الدورة الشهرية ويكون خفيف أو حاد.
- الإصابة بمرض التهاب الحوض.
- زيادة خطر الحمل خارج الرحم، وكذلك زيادة خطر الإجهاض.
- الإصابة بالعقم.
2- خطر تحرك اللولب من مكانه أثناء إجراء عملية إزالته
كما أنه في الحالات النادرة من المحتمل أن يلاحظ الطبيب وجود مشكلة في اللولب تحول دون قدرته على إزالته بسهولة، وهي مشكلة تحرك اللولب من مكانه في جدار الرحم.
آلية التعامل مع المخاطر المحتملة لعملية إزالة اللولب
في حالة عدم إزالة اللولب بالكامل ووجود قطع مكسورة منه داخل الرحم، أو في حالة تحرك اللولب من مكانه، يتجه الطبيب إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة واتباع التدابير الأخرى.
حيث إنه سوف يقوم بإجراء تنظير للرحم من خلال إدخال المنظار عبر عنق الرحم إلى داخل تجويف الرحم بعد التخدير، ومن ثم إزالة القطع المكسورة العالقة منه في الداخل.
أو تحريك اللولب بهدوء ليعود لمكانه الصحيح ويتم إزالته، وفي الحالات المستعصية قد يتجه الطبيب إلى عمل جراحة استكشافية لإزالة بقايا اللولب، أو يتجه لاستئصال الرحم بالكامل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نزيف الرحم
إرشادات هامة للمرأة بشأن استخدام اللولب أو إزالته
في سياق إجابتنا عن سؤال هل إزالة اللولب مؤلمة، كان من الجدير بالذكر أن نعرض لكم بعض النصائح حول جهاز اللولب، وهي كالتالي:
- لا ينبغي على المرأة أن تستخدم اللولب في الأساس إذا كانت مصابة بالعدوى في منطقة الحوض، أو مصابة بأي نوع من أنواع السرطان.
- في حالة المعاناة من الألم المستمر في البطن بسبب اللولب ينبغي إزالته، فألم إزالته بسيط مقارنةً بألم وجوده كما أوضحنا عند إجابتنا عن سؤال هل إزالة اللولب مؤلمة.
- إذا خرج اللولب من مكانه يلزم التوجه للطبيب على الفور، كما يلزم استخدام أي وسيلة منع حمل أخرى حين حدوث ذلك.
- في الحالات النادرة من الممكن أن يلتصق اللولب بجدار الرحم أو من الممكن أن يخترقه ويمر عبره، مسببًا بعض المشكلات، لهذا يلزم التأكد من ثباته داخل الرحم.
- في الغالب يكون هناك نزيف أول شهرين أو ثلاثة عقب وضع اللولب، فلا داعٍ للقلق، فإنه سوف ينخفض بمرور الوقت، ولكن إذا لم ينخفض ينبغي استشارة الطبيب.
ينتج عن عملية إزالة اللولب الشعور بالألم اللحظي والذي قد يستمر لبضعة دقائق ويزول، فلا ينبغي على المرأة القلق من مثل هذه العملية فهي بسيطة للغاية.