تجربتي مع الأناناس للحمل
تجربتي مع الأناناس للحمل من التجارب ذات الأهمية الكبيرة للنساء اللاتي يعانين من تأخر الحمل، كما يتميز بأنه من النباتات الطبيعية التي لا تحتوي على أي أضرار حيث يتم استخدامه أيضاً خلال فترة الحمل لتعزيز صحة الأم والجنين، وسوف أستعرض معكم خلال السطور التالية تجربتي مع الأناناس للحمل الرائعة عبر منصة وميض.
تجربتي مع الأناناس للحمل
الأناناس هو أحد الفواكه المدارية الاستوائية التي يكثر زراعتها بشكل خاص في دول أمريكا الجنوبية مثل البرازيل وباراجواي، وتم اكتشاف فوائد الأناناس حديثاً بالنسبة للحمل والإنجاب وهو ما اكتشفته أنا أيضا بعد تأخر حملي للعديد من السنوات حتى أنني كنت أفكر في اللجوء لعملية طفل الأنابيب بعد تعدد المحاولات لحدوث الحمل ولكنها باءت جميعاً بالفشل بسبب معاناتي من مشكلة ضعف المبايض.
فطبقاً للدراسات التي قرأتها عن الأناناس فهو يساعد على تنظيم وظيفة الغدة الدرقية مما يحد من إفرازاتها التي تؤثر سلبياً على الحمل، كما ثبتت قدرته على الحماية من حدوث تشوهات الأجنة والحد من اضطرابات الخلايا العصبية، ويرفع من معدلات حدوث الحمل لفاعليته في علاج تأخر الإنجاب والمشاكل المرتبطة بعمل المبايض.
فعندما تناولت عصير الأناناس بعد أن رشحته لي إحدى صديقاتي أيضاً وأكدت على فوائده المتعددة لتأخر الحمل، وبالفعل لمست بنفسي هذه النتائج عندما داومت على تناول هذا المشروب بشكل يومي لثلاثة شهور، وبعد ذلك شعرت بأعراض الحمل وعندما أجريت تحليل الحمل المنزلي علمت إني حامل ورزقني الله تعالى بأول مولود لي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع فيتامين e للحمل
فوائد الأناناس للحمل
تتضمن فوائد الأناناس للحمل قائمة من الفوائد وأذكر لكم منها في إطار تجربتي مع الأناناس للحمل وهي:
- تعزيز عمل المبايض وتنشيط الدورة الدموية بهما.
- زيادة معدل التبويض والرفع من مستوى الخصوبة.
- تيسير عملية الولادة.
- الحد من الضغط على الرحم مما يسبب آلام بمنطقة البطن لدى المرأة.
- تعزيز عمل جهاز المناعة للوقاية من الأمراض المختلفة خلال الحمل.
- تهدئة التشنج بالعضلات خلال الولادة.
- معالجة مشكلة تكيس المبايض.
- الحفاظ على وزن الجسم بشكل مثالي خلال فترة الحمل وبعدها.
الوقت المناسب لتناول الأناناس للحمل
يمكن تناول الأناناس في أي وقت قبل أو بعد الحمل فليس له أي أضرار جانبية على الصحة بشكل عام، ولكن من الأفضل تناوله بعد انتهاء الدورة الشهرية في حالة الرغبة في حدوث الحمل، ويوصى بتناول 2 كوب منه يومياً لمدة سبوع، ثم يتم تناول 3 كوب من الأناناس في الأسبوع الثاني، والانتظام عليه 3 شهور حتى يحدث الحمل بإذن الله.
العناصر الغذائية التي يحتوي عليها الأناناس
يحتوي الأناناس على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة في علاج مشاكل تأخر الحمل المختلفة بالإضافة لأهميتها في تعزيز صحة الحامل طيلة فترة الحمل، ومنها ما يلي:
- فيتامين ب12: وأهميته هي حماية المرأة خلال فترة الحمل من الأنيميا ونقص التغذية.
- فيتامين د: وهو كما نعلم هام لضبط معدلات الهرمونات في الجسم خلال الحمل.
- فيتامين أ: وله قدرة على بناء خلايا وعظام الجنين والمساعدة على نموه.
- فيتامين 6: ويساعد على تعزيز عمل الأوعية الدموية والحد من تعرضها للانقباض.
- فيتامين هاء: وله دور في الحماية من الميكروبات وبعض الأمراض التي تهاجم الجسم مثل مرض السرطان.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الكلوميد للحمل بتوأم
أهمية تناول الأناناس بأيام التبويض
لمشروب الأناناس أهمية كبيرة عند تناوله في أيام التبويض بشكل خاص، وذلك للأسباب التالية:
- يعمل على تنظيف الرحم لتهيئته لحدوث الحمل.
- حماية المبيض من الفطريات التي تُعيق عمله بالشكل السليم.
- يعزز من فرص حدوث الحمل بعد دورة الحيض.
- يعزز من وظائف الجهاز الهضمي لاحتوائه على الألياف والمواد المضادة للأكسدة، مما يقي الحامل من حدوث اضطرابات جهاز الهضم خلال فترة الحمل.
أضرار الأناناس للحمل
قد تتساءل بعض السيدات هل توجد أضرار من تناول الحامل للأناناس، ويجدر التنويه هنا بوجود بعض الأضرار المحتملة عند الإفراط في تناوله، لذلك يجب تناوله بكميات معتدلة لتجنب حدوث الأضرار التالية:
- يوجد بالأناناس معدلات مرتفعة من السكر، لذلك يجب الحرص عند تناوله للنساء المصابات بداء سكري الحمل.
- قد يسبب الأناناس الإسهال عند تناوله بكميات كبيرة لاحتوائه على مادة البروميلين.
- يمكن أن يسبب حرقة المعدة نتيجة لاحتوائه على العديد من المواد الحمضية لذلك ينبغي الحذر عند تناوله للأشخاص المصابون بحساسية المعدة.
- من خصائص الأناناس احتوائه على سعرات حرارية مرتفعة لذك ينبغي الحذر عن تناوله بشكل مفرط لتجنب زيادة الوزن خاصة خلال فترة الحمل.
- لا يناسب الأناناس الأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم، لذلك يُحذر تناوله للحوامل اللاتي يعانين من الانخفاض بضغط الدم.
- لا أرشح الأناناس للنساء المصابات بالربو أو الحساسية أو الحكة أو التورم بالقدم أو سيلان بالأنف لأنه قد يزيد لديهم نسبة التحسس والطفح الجلدي.
- قد يُعيق إنزيم البروميلين الموجود بالأناناس على نمو الجنين لتأثيره على البروتين الذي له دور في تكوين الجنين عند تناوله بمعدلات زائدة.
- قد يؤدي الاستهلاك المتزايد للأناناس في التعرض لخطر الولادة المبكرة لاحتوائه على خصائص قابضة للرحم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع البردقوش للحمل
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع الأناناس للحمل وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.