أعراض حساسية لبن الأم عند الرضع
أعراض حساسية لبن الأم عند الرضع باعتبارها من أكثر الأمراض المنتشرة للرضع، ويعتبر رد غير طبيعي لعناصر البروتين الموجودة داخل حليب الرضاعة الطبيعية لدى الأطفال، وقد يتعامل معه الجسم ويعمل على طرده على شكل أعراض الحساسية، تعرف معنا في هذا المقال عبر منصة وميض على الأعراض والعلاج.
اقرأ أيضًا: حساسية اللاكتوز عند الرضع
أعراض حساسية لبن الأم عند الرضع
تختلف وتتنوع أعراض حساسية اللبن في ظهورها عند الأطفال، لذلك لا تحاولي مقارنة حالة طفلك بحالة طفل آخر، حيث أن الأعراض قد تظهر على الطفل في ثلاث أنواع مثل حساسية هضمية أو جلدية أو تنفسية، وسنوضح لكم كل نوع منها بالتفصيل فيما يلي:
أعراض الحساسية الهضمية
- تلاحظين على طفلك إسهالًا وإمساكًا شديدًا.
- عدم نمو الطفل بصورة جيدة مع القيء الشديد.
- آلام شديدة في معدة الطفل.
- تراكم غازات وانتفاخ في البطن.
- قد تلاحظين دم في البراز.
- التهاب شديد في الحلق دائمًا.
- ارتجاع صامت أو مريئي.
أعراض الحساسية التنفسية
- عدم القدرة على التنفس بصورة جيدة.
- سيلان الأنف مع وجود خنفرة.
- التهابات صدرية دائمة.
- سعال متكرر.
أعراض الحساسية الجلدية
- الطفح الجلدي المستمر.
- منطقة الحفاض دائمًا يوجد بها التهابات ولا تستجيب للمرطبات الجلدية.
أعراض أخرى للحساسية
- ارتفاع مستمر في درجة حرارة الجسم.
- بكاء شديد ومستمر دون أي سبب ظاهر.
اقرأ أيضًا: أعراض حساسية اللاكتوز عند الرضع
كيف يتم تشخيص حساسية الحليب؟
في كل حال قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات التي قد توضح النتائج عن حساسية الحليب، مثل تحليل الدم وتحليل البراز، وقد يتم مراجعة كشف الحساسية في تاريخ العائلة، ولكن أفضل النتائج هي أن يتم منع تناول الحليب لدى الطفل وأمه.
وبعد أن يتم منع الحليب عن الطفل بفترة، يطلب الطبيب إعادة تناول الحليب مرة أخرى لكي يتأكد من التشخيص ولكي يتابع علامات ظهوره مرة أخرى، فإن منع الحليب يعتبر نصف العلاج وطريقة إدخاله إلى النظام الغذائي للطفل مرة أخرى يعتبر هو النصف الآخر من العلاج.
لذلك يجب أن تعرف كل أم أنواع الحساسية لدى أطفالها حتى يمكنها التمكن من متابعة حالة الطفل بعد البدء في أخذ الحليب بعد فترة مقاطعته التي قالها لك الطبيب المعالج.
كيف يتم علاج حساسية الحليب؟
قد يكون هناك الكثير من أعراض حساسية لبن الأم عند الرضع لأنه لا يوجد دواء طبي محدد لعلاج فرط الحساسية للألبان، والطريقة الصحيحة الوحيدة هي أن يتم منع الطفل والأم عن تناولهما اللبن واللحوم الحمراء وجميع الأطعمة التي تحتوي على الحليب وأنواعه حتى يقرر الطبيب السماح لهم بتناولها مرة أخرى.
قد يتخذ الطبيب قرارًا بتقديم هذه الوجبات في الوقت المناسب، والمعلومات الجيدة هي أن الأغلبية العظمى من الأطفال يتعافون من تفاعل حساسية الحليب في عمر من ثلاث إلى خمس سنوات، وقد تختلف هذه الفترة حسب حالة الطفل وجهازه المناعي.
يجب على الأم التي تمتنع عن تناول الحليب ومشتقاته، ومن ثم تعويض جسدها بالمكملات الغذائية الأساسية، واستهلاك أغذية كاملة تتضمن وجود نسبة كبيرة من الكالسيوم وفيتامين د، بما في ذلك اللوز والسمسم والبروكلي والسلمون والسردين، مع مراعاة التعرض المستمر لضوء النهار.
في حالة التغذية الاصطناعية، يوجد هناك ألبان خالية من حليب البقر من المفترض أن تكون للأطفال الذين يعانون من حساسية الحليب، وهي تعتمد بشكل أساسي على الأحماض الأمينية أو حليب الصويا في تركيبته، ومع ذلك فهي باهظة الثمن ويصعب العثور عليها في الكثير من الصيدليات، كما يجب على الأم التأكد من أن طفلها لا يعاني من حساسية الصويا أو فقر الدم قبل إعطائه لحليب الصويا.
اقرأ أيضًا: علاج لتسمين الأطفال من الصيدلية
ما هي أعراض حساسية اللاكتوز عند الرضع
تعتمد أعراض عدم تحمل اللاكتوز على كمية اللاكتوز التي يتم تغذيتها للطفل، فكلما زاد اللاكتوز زادت العلامات والأعراض بشكل مفرط، بالإضافة إلى ذلك يعتمد على كمية اللاكتوز التي يستطيع الطفل تحملها، وتكون الأعراض كالآتي:
- ألم وانتفاخ في البطن، ويمكن تمييز ذلك الألم عبر بعض التصرفات التي يقوم بها الطفل، مثل: شد قبضتيه، وتقويس ظهره، وركل قدميه، ورفع البطن بشكل أكبر من المعتاد، والبكاء الشديد عند لمسها.
- نزول الوزن.
- إسهال.
- براز مائي.
- حكة في الجلد، حين يخرج البراز.
- البكاء أثناء خروج البراز أو الغازات.
تبدأ هذه الأعراض بسرعة بعد الرضاعة من 30 دقيقة إلى ساعتين، سواء الرضاعة الطبيعية أو بنظام اللبن الصناعي، ويعد معدل نمو الطفل ضعيف جدًا للأطفال الذين يعانون من تلك الحساسية أثناء استخدام تركيبة ألبان خالية من اللاكتوز، أو تحتوي على نسبة صغيرة منه.
بالنظر إلى علامات وأعراض الحساسية المفرطة للألبان، وأعراض عدم تحمل اللاكتوز عند الأطفال الصغار، سوف تكتشف أن لكل منهم علامات مميزة تميزه عن الغير، ولكن يجب التأكد من نوع الحساسية التي يعاني منها الطفل، لذلك ينصح الطبيب الآباء بإجراء تحليل فرط الحساسية للحليب عند الأطفال الصغار.
اقرأ أيضًا: أفضل 6 أعشاب مهدئة ومنومة للرضع
تحليل حساسية اللبن عند الرضع
لو كان طفلك قد يعاني من أي من الأعراض التالية فاذهبي فورًا إلى الطبيب المعالج، فإنه القادر على عمل اختبار حساسية الحليب مع فحص المسام وحساسية الجلد، أو فحص البراز كما يلي:
أولًا: اختبار حساسية الجلد
يعرض الطبيب مسام طفلك وجلده لكمية صغيرة من بروتينات الحليب إذا ظهرت عدوى جلدية، سيطلب منك الطبيب ما يلي:
في حالة الرضاعة الطبيعية
- استبعاد الحليب ومشتقاته من نظامك الغذائي.
- التأكد من حصولك على الكالسيوم في وجباتك لمدة أسبوع.
- إذا زادت علامات و أعراض حساسية لبن الأم عند الرضع، يمكنك الامتناع عن تناول منتجات الألبان.
في حالة طريقة التغذية
قم بتحديث النظام بتركيبة أخرى تحتوي على مكونات منخفضة الحساسية، لأنها تحتوي على بروتينات الحليب المتحللة جزئيًا، وبذلك يكون خطر رد الفعل التحسسي لطفلك صغيرًا.
إذا لم يظهر أي شيء لمسام طفلك وجلده و لم تظهر أعراض حساسية لبن الأم عند الرضع، سيتم استبعاد احتمال حدوث تفاعل حساسية تجاه منتجات الألبان، ويتم الانتهاء من القيام بباقي اختبارات حساسية اللاكتوز التالية.
ثانيا: اختبار تنفس الهيدروجين
يتم قياس النسبة المئوية للهيدروجين الذي يتم إنتاجه من خلال تنفس الطفل قبل وبعد تناول الطفل لبن الثدي أو مكوناته، حيث تعتبر الدرجة المتسارعة من الهيدروجين في التنفس مؤشر عالي على عدم تحمل الجسم للاكتوز.
ثالثًا: فحص البراز
يتم أخذ نمط من براز الطفل الصغير لاختبار حموضته إذا كان الرقم الهيدروجيني منخفضًا، فهذه علامة على سوء امتصاص اللاكتوز من الأمعاء ونتيجة لعدم تحمل اللاكتوز، ومن هنا يقترح الطبيب الصحي أن تتبع تعليمات الأطعمة الخالية من اللاكتوز على طفلك لمدة لا تقل عن أسبوعين لمعرفة ما إذا كانت العلامات والأعراض الهضمية قد تحسنت أم لا.
وإذا كانت نتيجة فحص الطفل إيجابية، وكان طفلك يعاني من حساسية اللاكتوز، فلا داعي للذعر أو منع الرضاعة الطبيعية، فمن الأفضل أن تقومي باستشارة الطبيب.
إذا أصيب طفلك برد فعل تحسسي للاكتوز بعد الإصابة بعدوى فيروسية، قد يقترح الطبيب أيضًا المثابرة على الرضاعة الطبيعية، مما يعزز جهازه المناعي ويسمح للأمعاء بالشفاء.
اقرأ أيضًا: علاج الإمساك عند الأطفال الرضع
وفي النهاية نود القول بأن أعراض حساسية لبن الأم عند الرضع لا تظهر على جميع الأطفال الذين يصابون بحساسية الحليب، كما أن هذه الأعراض تتشابه مع أعراض أمراض أخرى، لذلك إذا لاحظتِ أي من هذه الأعراض يجب عليك التوجه فوراً إلى الطبيب المعالج.