تجربتي مع اللهم أجرني في مصيبتي
تجربتي مع اللهم أجرني في مصيبتي وهو من الأدعية الرائعة التي تجلب الخير للمؤمن، ويعوضه الله تعالى عما أصابه من مكروه، وهناك عدد من الأمور التي يجب على المسلم أن يتبعها عند تعرضه لأي نوع من أنواع الشدائد، وتحتوي الفقرات التالية على جميع التفاصيل التي تتعلق بهذا الموضوع في ضوء تجربتي مع اللهم أجرني في مصيبتي عبر منصة وميض.
تجربتي مع اللهم أجرني في مصيبتي
تروي أحد السيدات قصتها مع هذا الدعاء، حيث كانت متزوجة ولكنها ظلت سنوات لا تنجب حيث كانت تحمل وعند الوصول إلى الشهر الثاني أو منتصفه تُجهض، وفي أحد المرات تذكرت هذا الدعاء وأصبحت تقوله وتداوم عليه.
مرت الأيام وحملت وكانت تخشى أن تجهض مثل المرات السابقة، ولكن الله تعالى من عليها بإتمام الحمل وأنجبت طفلها الذي صار هو كل حياتها وهو أهم مصدر للسعادة لها.
كيفية تعامل المسلم مع الشدائد
تمر على المسلم على مدار حياته الكثير من الشدائد والمصائب، ولكنه تختلف طريقة التعامل من شخص إلى شخص آخر، وتتمثل كيفية التعامل الصحيحة في الاقتداء بالرسل والأنبياء، وتعاملهم مع الشدائد بالصبر والاحتساب.
كذلك المسلم لابد أن يصبر على ما يلاقيه من شدائد، وأن يحتسب الأجر لدى الله تعالى، وألا يعترض أبدًا، وبالتالي سوف يمكنه الحصول على حسنات وأجر من الله تعالى، ومع الدعاء اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرًا منها، فإن الله جل وعلا سوف يعوض المسلم بأمر آخر.
وكذلك مداومة المسلم على صلاة الفروض والنوافل، ذكر الله تعالى، الدعاء والتضرع لله، جميع هذه الأمور تُنزل الصبر والسكينة على قلب المسلم وتمنحه المزيد من الأجر، ولا يوجد أجر يساوي أجر الصابرين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء وأفوض أمري إلى الله
هل الابتلاء يدل على غضب الله تعالى على العبد؟
هناك بعض المسلمين الذين يظنون أن الابتلاء علامة على غضب الله تعالى، ولكن الأمر ليس كذلك ولقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف أن ” أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم” أي أن العبد يُبتلى على قدر دينه.
ومن يكون دينه فيه صلابة وقوة يكون ابتلائه كثير على قدر دينه، ومن يكون دينه فيه رقة يكون ابتلائه قليل وليس كثير، ولا يزال الله تعالى يبتلي العبد المسلم حتى يمشي على الأرض وليس عليه ذنوب وقد محاها الله تعالى.
لذلك لابد أن يصبر المسلم على ما يواجه من شدائد، حتى يمكنه تحصيل هذا الأجر العظيم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء يا ودود
فوائد الابتلاء
تتمثل أهم الفوائد التي يمكن أن يجنيها المسلم من الابتلاء في التالي:
- من أهم الفوائد التي يمكن أن يجنيها المسلم تكفير ذنوبه ومحو سيئاته.
- رفع درجات المسلم ومنزلته في الآخرة.
- التفكير في الفقراء والمحرومين وما يشعرون به من آلام.
- تقرب العبد المسلم من ربه أكثر وتقوية صلته به.
- زيادة إيمان المسلم بالقضاء والقدر وأن الأمر كله بيد الله تعالى، وأنه لا يضر ولا ينفع إلا الله تعالى.
- فتح باب التوبة وانكسار العبد بين يدي ربه.
أنواع المسلمين عند التعرض إلى الابتلاء
ينقسم المسلمين عند التعرض إلى الابتلاء إلى 3 أنواع وهم كالتالي:
- النوع الأول هم من يحرمون أنفسهم من الخير، حيث يقابلون البلاء بالسخط وسوء الظن بالله تعالى.
- النوع الثاني هم الموفقين الذين يقابلون البلاء بالصبر وحسن الظن بالله تعالى.
- أما النوع الثالث هم من يقابلون البلاء بالرضا وشكر الله تعالى.
ولابد أن يعلم المسلم أن أمره كله خير مادام يصبر ويحتسب ولا يعترض على أمر الله تعالى وقضائه.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء اللهم مالك الملك
وفي الختام لقد تحدثت عبر السطور السابقة حول تجربتي مع اللهم أجرني في مصيبتي وحول أهمية وفوائد البلاء التي يمكن أن يحصل عليها المسلم، وأنواع المسلمين في تعاملهم مع الابتلاءات، وكذلك كيفية التعامل الصحيح عند التعرض للبلاء.