تجربتي مع ألم العضلات
تجربتي مع ألم العضلات وما هي أعراض الإصابة به؟ فأعلم كم يعاني كل من تراوده آلام العضلات من حين إلى آخر، فتتغير حياته للأسوأ، فيشعر بالضعف والوهن، ربما يكون أدق وصف لهذه المعاناة هو شعور المريض بما يشبه الألم الناتج عن تعرضه لضرب مبرح من شخص ما فيسبب له هذا الضرب وجع في كل مناطق جسده، وإليك تجربتي مع ألم العضلات عبر منصة وميض.
تجربتي مع ألم العضلات
اسمحوا لي أن أقدم لكم خلاصة تجربتي مع ألم العضلات وكيف استطعت علاجها، فلعل تجربتي تساعدكم في اختيار أفضل الطرق للتخلص من آلامكم، وتجنب اللجوء إلى طرق غير مجدية فتابع:
- أنا امرأة في منتصف عقدي الثالث، تزوجت منذ ثلاثة أعوام بالشخص الذي تمناه قلبي، وها هو حلمي قد تحقق ورزقني الله منه بطلفي عمر.
- أكثر ما كان يميزني قبل إنجابي عمر هو نشاطي فأنا لا أعرف معنى التكاسل أو التباطؤ، فدائما أستيقظ في الصباح الباكر قبل زوجي وأوقظه لعمله.
- ثم أمارس عادتي اليومية المفضلة مثل المشي وبعض التمارين الرياضية الأخرى، ثم أمارس مهامي المنزلية واستعد لاستقبال زوجي.
- هكذا كانت أيامي تفوح بالحيوية والنشاط حتى تمت ولادتي على خير.
- ومن بعدها تغيرت حياتي يا أصدقاء فلم أعد استطيع أن أستيقظ في الصباح الباكر بكامل طاقتي ونشاطي فقد تحول ذلك النشاط إلى ألم بكل جسدي يمنعني عن بذل أي مجهود مهما كان بسيط.
- اعتقدت أن ما أعاني منه هو مجرد توابع طبيعية للولادة والرضاعة التي أنهكت جسدي ولكن منذ عدة أشهر فطمت طفلي ومازلت أعاني.
- حتى النوم ما زلت أعاني من عدم انتظامه رغم انتظام نوم صغيري ، كما أن مزاجي دائم التقلب وبدون أسباب منطقية ، فأحياناً أكون هادئة تماما وفجأة أتحول لشخصية عصبية بشكل هستيري، يبدو أن الأمر أكبر كثيراً من مجرد توابع للولادة ورعاية الرضيع.
- قررت أن أخبر زوجي بمعاناتي لعله يقدم لي يد المساعدة رغم أني لا أحب أن أشكو لأحد معاناتي ولكن لا بد من حل، فلم أعد أطيق التحمل.
- وعندما أخبرت زوجي عن ما أعاني من ألم أظهر لي قلق شديد وأخبرني أننا سنقوم فورا بزيارة طبيب متخصص في العلاج الطبيعي.
- وعندما قمنا بزيارة الطبيب وسمع ما أشكو من أعراض طالبني بإجراء بعض التحاليل الطبية التي كشفت عن إصابتي بمرض يسمى التهاب العضلات الليفي.
- وأن أفضل علاج له هو العلاج الطبيعي من خلال تمارين رياضية معينة أما العلاج الدوائي فهو يعالج فقط أعراض المشكلة فيخفف الألم ولا يعالج الالتهاب.
- وبعد فترة من العلاج الطبيعي لاحظت تحسن شديد لحالتي.
اقرأ أيضًا: أفضل مسكن للعظام والعضلات
أعراض الإصابة بألم العضلات الليفي
هناك بعض الأعراض التي يمكن من خلالها أن نستدل على إصابة المريض بمشكلة ألم العضلات الليفي، وقد نستطيع تشخيص المرض من خلال التأكد من عدم إصابته بأمراض أخرى تتشابه أعراضها مع هذا المرض، وإليكم أهم الأعراض:
- الشعور بألم لا يحتمل في مناطق متباينة من الجسم وخاصة المناطق المحيطة بالمفاصل والعضلات والأوتار والأربطة.
- حيث يشتد الألم في منطقة أعلى الكتف وفوق الخسر وفوق الصدر والمنطقة الواقعة بين لوحين الكتف ونهاية الرقبة وخلف المرفقين وجانبي الخصر و جوف الركبتين وبداية العنق.
- حيث يشعر الإنسان بألم شديد في حالة الضغط على هذه المناطق.
- وجود ضعف ملحوظ في الذاكرة وعدم القدرة على التركيز ونسيان الأحداث القريبة وتذكر البعيدة.
- اضطرابات وصعوبة أثناء النوم حيث يستيقظ المصاب من نومه مرهق ويشعر أنه مازال بحاجة للنوم.
- الشعور بأعراض الصداع النصفي فقد يكون هذا الصداع ناتج عن التوتر أو آلام الرأس ومؤخرة الظهر وأعلى الرقبة.
- تيبس العضلات عند الاستيقاظ حيث تعيق آلام العضلات المريض عن بداية يومه بشكل سلس وإنما يحتاج إلى فترة من الوقت ليستجمع قواه ويشعر باسترخاء عضلاته.
- المعاناة من اضطرابات مزاجية حادية مثل الاكتئاب والقلق وذلك نتيجة للضغط الزائد الواقع على المصاب لما يشعر به من إرهاق وألم.
- التعرض المتكرر لتنميل الأطراف الذي ربما يصاحبه شعور بحرقان وقد يستمر لدقائق قليلة أو يمتد لفترة أطول.
- الشكوى المستمرة من تهيج القولون وقد ينتج ذلك عن الألم والتوتر وقد يصاحب أيضاً فترات الاكتئاب.
أسباب الإصابة بألم العضلات الليفي
أكد أهل العلم على عدم وجود أسباب واضحة ومباشرة للإصابة بألم العضلات الليفي ولكن هناك بعض العوامل التي تساعد على حدوثه، وإليك هذه العوامل:
خلل في الهرمونات
وجود خلل في الهرمونات الليفية مثل هرمون الدوبامين، والسيروتونين، والنورأدرينالين، لأن تلك الهرمونات هي المسؤولة عن الشعور بالألم.
الصدمات النفسية والألم النفسي
تعرض الإنسان لصدمة نفسية معينة كأن يفقد شخصية لها مكانة كبيرة في قلبه أو في حالة الانفصال بين الأزواج فالجسم يتفاعل مع الحالة النفسية بشكل كبير وسوء الحالة النفسية يشعر الجسم بالألم.
الأمراض المعدية والجراحة
التعرض لبعض الأمراض المعدية مثل نزلات البرد أو الخضوع لعملية جراحية مثل الولادة.
اضطراب معالجة الجهاز العصبي لإشارات الألم
فالكثير من الذين يعانون من مشكلة الألم العضلي الليفي لا يستطيع الجهاز العصبي لديهم التعبير عن الشعور بالألم بصورة صحيحة فيسبب ذلك إحساس زائد بالألم فتلك استجابة طبيعية للجهاز العصبي للمحفزات السابقة.
الجينات والعوامل الوراثية
فتؤثر العوامل الوراثية أيضا على إصابة الفرد بهذه المشكلة فيوجد بعض الأسر التي تنتقل فيها هذه المشكلة بشكل وراثي فجينات الفرد الوراثية تؤثر بشكل كبير على طبيعة استجابته لإشارات الألم.
اقرأ أيضًا: علاج برد العظام والعضلات
علاج مشكلة ألم العضلات الليفي
ربما تبحث عزيزي عن علاج لهذه المشكلة حتى تستطيع التخلص من أوجاعك، حيث أكد الأطباء أن هناك ثلاث طرق لعلاج هذا المرض وهي العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي والعلاج بالطرق البديلة فتابع:
علاج آلام العضلات الليفية بالطرق البديلة
وتقوم فكرة هذه الطريقة الرائعة من طرق وأساليب العلاج على تقليل الشعور بالألم والحد من الإجهاد ومن طرق العلاج البديل ما يلي:
- الوخز بالإبر.
- ممارسة اليوجا والتاي تشي.
- العلاج بالتدليك
العلاج باستخدام الأدوية
فقد أكد أهل العلم على أنه لا يوجد علاج فعلي لآلام العضلات وإنما يمكن استخدام بعض العقاقير التي تسيطر على أعراض المرض مثل:
- عقاقير مضادة للتشنجات.
- باسط العضلات.
- عقاقير مسكنة للألم.
- بعض الأدوية المعالجة للاكتئاب.
العلاج الطبيعي لمشكلة آلام العضلات
فمن أكثر الطرق فاعلية لمشكلة ألم العضلات الليفي هو استخدام العلاج الطبيعي للعلاج حيث يوجد مراكز متخصصة لذلك ويقوم فيها طبيب متخصص بإجراء بعض التمارين الرياضية للمريض بطرق خاصة وباستخدام أجهزة معينة.
نصائح هامة للمصابين بألم العضلات الليفي
هناك بعض النصائح التي يمكن أن يساعدك اتباعها في تقليل أعراض ألم العضلات الليفي، وإليك هذه النصائح يا عزيزي فاحرص على اتباعها كي تتخلص من الألم:
- احرص على الالتزام بممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- اتبع نظام غذائي صحي.
- احذر تناول المشروبات التي يعتبر الكافيين إحدى مكوناتها الأساسية وخاصة قبل النوم.
- ابتعد عن ما يسبب لك التوتر والضغط النفسي قدر الإمكان.
- حاول أن تنال قسطاً كافياً من النوم والراحة وتجنب والسهر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ألم العصعص
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع ألم العضلات وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.