تجربتي مع الكلوميد للحمل بتوأم
تجربتي مع الكلوميد للحمل بتوأم وهل نجحت؟ حيث أن التوائم هي رغبة بعض الأزواج بهذه الحياة، والتي قد تحدث طبيعيًا دون علاجات أو أدوية، أو قد تحتاج لمنشطات لتحفيز حدوثها وزيادة نسبة ذلك، وموضوعنا اليوم عن تجربتي مع الكلوميد للحمل بتوأم نقدمه لكم بالتفصيل عبر منصة وميض.
تجربتي مع الكلوميد للحمل بتوأم
تعد هذه التجربة أكثر تجارب حياتي تأثيرًا فيّ، حيث نجحت أقراص الكلوميد في تنشيط المبيضين لديّ وهو ما ساعدني في علاج مشكلة تأخر الحمل والإنجاب، حيث بدأت تجربتي عندما تم زواجي وأنا بالعشرين من العمر، ولم يحدث حمل طيلة 5 أعوام من زواجي، إلا أنني لم أقنط قط، بل كنت حامدة لله؛ راضيةً تمام الرضا بعظيم قدره، إلا أن أحاديث المحيطين بي لم تفشل في مضايقتي، وقد نجح الحزن والأذى في التسرب لقلبي.
ترددت على مراكز الحمل الطبية بكثرة، وقد اختلفت الأقوال بين عدم معاناتي من أي من معوقات الحمل، وبين معاناتي من ضعف بويضاتِي، مما جعلهم يصنفون هذا سببًا رئيسيًا وراء تأخر حملي طيلة هذه السنوات.
حاولت تجربة الكثير من الوصفات المحضرة طبيعيًا والتي من شأنها علاج المشكلة الخاصة بي مع تأخر الحمل، إلا أن النتائج لم تكن المرجوة منها؛ مما زاد من يأسي، حنقي، ونفوري، فقررت أن أسلم أمري لله ليعدله كيفما شاء.
بأحد الأيام قامت صديقتي المقربة باقتراح أحد الأطباء المهرة عليّ، والذي اشتهر بضميره المهني وذمته، مما شجعني على الذهاب إليه مباشرةً دون تردد، وعقب أن خضعت لكافة الفحوص والاختبارات التي طلبها مني؛ أكد الطبيب عليّ إصابتي بضعف المبيضين.
وقد حاول تهوين الموقف عليّ؛ موضحًا وجوب هدوئي، فالأمر بسيط قابل للعلاج ولا داعي للقلق بشأنه، وقد قام بوصف كورس دوائي -من ضمنه أقراص الكلوميد- ونصحني بالالتزام به وعدم التهاون بشأنه.
خلال زيارتي الثانية للطبيب بهدف المراجعة، قام بطمأنتي بتحسن حالتي الصحية بصورةٍ ملحوظة، وأن العلاج قد نجح في تنشيط المبيضين لديّ مما هيئها لإنتاج بويضات أكثر قوة يمكن تخصيبها وحدوث الحمل.
وكما توقع لم أنقطع عن تناول أقراص الكلوميد وفي غضون شهر كان الله قد منّ عليّ وحدث حمل بتوأم، لذا أنصحكم بعدم القلق بشأن هذه التجربة إن احتجتم لخوضها وبنصح طبي؛ فهي نعم التجربة.
دواعي استعمال الكولوميد
وفي ضوء تجربتي مع الكلوميد للحمل بتوأم نذكر لكم دواعي استعماله وهي كالتالي:
- تزيد الأقراص من نسبة الخصوبة لدى الإناث، وهو ما يشجع تنشيط البويضات وتحفيزها، وذلك عبر زيادة نشاط الهرمونات التي تتولى العمل بالجهاز التناسلي الأنثوي خلال أيام التبويض.
- تقوم الهرمونات النشطة خلال هذه الأيام بتنشيط حويصلة جراف؛ فيحدث التبويض بالمبيض، وبناءً عليه تقوم أحد الهرمونات الأنثوية بدفع البويضة تجاه قناة فالوب؛ لتكمن في انتظار حدوث التخصيب بواسطة أحد الحيوانات المنوية ومن ثم نجاح الحمل.
- تحفز أقراص الكلوميد المبيض لإنتاج أكثر من بويضة بالمرة الواحدة خلال عملية التبويض؛ وهو ما يزيد من احتمالية وفرصة حدوث التخصيب بأكثر من بويضة في آنٍ واحد، فينتج لدينا توأم.
- تزيد أقراص الكلوميد من منسوب هرمون الأستروجين بالدم، وهو أشهر مسببات عدم حدوث الحمل لدى فئة كبيرة من النساء اللواتي يعانين من تأخر الحمل.
- تقوم أقراص الكلوميد بحلل عدد من المشكلات المتنوعة الخاصة بالتبويض لدى النساء، والتي من شأنها منع حدوث الإباضة طبيعيًا، والتي منها تكيسات المبابض أو متلازمة المبيض الكثيرة.
اقرأ أيضًا: تجربتي للحمل بتوأم أولاد
الأعراض الجانبية لأقراص الكلوميد
أما عن الأعراض الجانبية المذكورة فهي تتمثل في التالي:
- ملازمة الشعور بالصداع النصفي الدائم.
- رغبة مستمرة وشديدة في النوم.
- فقدان القدرة على الحركة طبيعيًا.
- إحساس عام بالكسل والتقاعس عن تأدية المهام اليومية والعمليات الحيوية.
- إحساس بوخزة شديدة وحادة بداخل كلا الثديين، أو ربما بمنطقة الحلمة، إلى جانب الشعور بثقل غير طبيعي بداخل الثدي ذاته.
- سرعة التقلبات المزاجية، مما قد يتسبب في الإصابة بالإكتئاب.
- خلل بمنسوب هرمونات الجسم عامةً وهو ما يؤدي للكثير من التغيرات.
- حدوث نزيف مهبلي.
المضاعفات الناتجة عن تناول أقراص كلوميد للحمل بتوأم
قد يكون هناك بعض المضاعفات الناجمة عن الدواء وهي:
- حدوث الانتفاخ، شدة آلام البطن والمعدة.
- اكتساب وزن إضافي كبير في مدة قصيرة، وخصوصًا لدى منطقة الوجه والخصر.
- فقدان القدرة على التبول طبيعيًا، وعدم التبول سوى بكميات صغيرة للغاية.
- عدم القدرة على التنفس طبيعيًا بعدد من الحالات، إلى جانب زيادة سرعة وشدة نبضات القلب.
- المعاناة من استمرارية ضيق التنفس وخصوصًا إذا كان النوم على الظهر.
- المعاناة من قوة وشدة الآلام والضغط بمنطقة الحوض.
- حدوث تضخم بالحوض بعدد من الأحيان.
- حدوث خلل غير طبيعي بمنطقة العين.
- فقدان القدرة على النظر لأي شعاع ضوئي بصورةٍ مباشرة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الميرمية للحمل بتوأم
حالات منع استعمال أقراص الكلوميد
ويحذر استخدام الكلوميد في بعض الحالات من بينها التالي:
- خلال أشهر الحمل لقدرتها ببعض الحالات عل. حدوث الكثير من المشكلات لدى الجنين، حيث يمكن انتقالها إليه عبر المشيمة.
- خلال أشهر الرضاعة لما قد تخلفه من تغيرات مختلفة على الصغير عبر الانتقال إليه من خلال حليب الأم.
- أي شخص يعاني من حساسية تجاه أي من مكوناته.
- مرضى اضطراب وخلل الغدة الدرقية.
- مرضى الأورام المتنوعة وخصوصًا تليفات الرحم.
- التقلبات النفسية والاكتئاب.
- خلال حالات نزيف المهبل الدائم.
- عند وجود كيس على منطقة المبيض؛ ولا علاقة بين ذلك بمتلازمة تكيسات المبايض.
- مرضى الغدة النخامية.
جرعة أقراص الكلوميد المناسبة وآلية الاستخدام
يتم تحديد الجرعة التي يفترض استخدامها وفقًا لرؤية الطبيب الشخصية القائمة على الوضه الطبي للمريض؛ وذلك بهدف الحصول على أسرع نتيجة وبصورة فعالة للغاية.
بالكثير من الحالات يتم المواظبة على استخدام العلاج لمدة 5 أيام دون انقطاع وذلك بدءًا من اليوم رقم 2 بالحيض الشهري وبمقدار قرص واحد يوميًا.
في حال مرور الدورة الأولى الخاصة بالتبويض دون أي شيء، يقوم الطبيب المشرف على العلاج بتكثيف الجرعة المقدمة للمريضة لتصبح قرصين يوميًا بدلًا من قرص واحد لضمان حدوث الحمل خلال الدورة الخاصة بالتبويض القادمة.
ينوه الطبيب المعالج على أهمية الالتزام بالجرعة التي وصفها، وإذا تم نسيان أي من أجزائها يبنغي استشارته بشأن هذا بصورةٍ فورية.
إذا تم الإفراط في الجرعة المتناولة بحيث تناولت المريضة مقدار أكبر من اللازم؛ ينبغي هنا أيضًا استشارة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة.
عوامل تزيد فرصة الحمل في توأم
من خلال تجربتي مع الكلوميد للحمل بتوأم نقول أن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الحمل بتوأم من بينها:
- التاريخ العائلي وتكرار حمل التوائم بالعائلة.
- تجاوز سن الثلاثين.
- قام عدد من الدراسات التي تم إجراؤها مؤخرًا بإثبات دور الوزن والطول في زيادة أو تقليل فرص الحمل بتوأم.
أدوية تزيد فرصة الحمل في توأم
والأدوية التالية قد تزيد من فرصة الحمل في توأم منها:
دواء كلوميفين Clomiphene
يقوم بتحفيز وتنشيط الهرمونات القائمة على عملية التبويض، وتقدر نسبة نجاح هذه الأقراص في رفع احتمالية الحمل بتوأم بمقدار 12%.
دواء غونادوتروبين
عدة حقن تقوم بتحفيز وتنشيط الهرمونات القائمة على عملية التبويض، مما يسمح بإنتاج أكثر من بويضة شهريًا، ويقدر معدل نجاحه بحدوث حمل التوائم بمقدار 30%.
طرق أخرى لتسهيل عملية الحمل في توأم
ويمن الاعتماد على الطرق التالية من أجل تسهيل فرصة الحمل بتوأم:
- تحديد توقيت ممارسة الجماع بصورةٍ منتظمة.
- الالتزام باتباع نظام غذائي مفيد وصحي.
- تناول الفيتامينات الهامة لصحة الجسم كـ C, B.
- تناول مستخلص العرقسوس والجنسنج لتنشيط المبيضين.
- تناول مستخلص الحلبة والقرفة لنفس الغرض بالنقطة السابقة.
وأخيرًا اقراص الكلوميد من الأقراص العلاجية التي من شأنها القضاء على مشكلة ضعف البويضات عبر تنشيط المبيضين وعملية التبويض، وهي من أكثر علاجات تأخر الحمل نجاحًا والتي تساهم في زيادة فرصة حدوث حمل التوائم.
اقرأ أيضًا: كيف أعرف أني حامل بتوأم عن طريق شكل بطني؟
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع الكلوميد للحمل بتوأم وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.