تجربتي مع عملية ارتجاع المريء
تجربتي مع عملية ارتجاع المريء من أصعب التجارب التي قد يمر بها الإنسان، وهذا يرجع لكون هذا المرض مزمن، قد يتكرر باستمرار، فما هي أسبابه؟ وما هي أعراضه؟ وما هي طرق علاجه؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه من خلال فقراتنا، فتابعونا عبر تجربتي مع عملية ارتجاع المريء من خلال منصة وميض.
تجربتي مع عملية ارتجاع المريء
توجد العديد من التجارب التي مر بها كثير من الأشخاص، وبالتأكيد منها تجربتي مع عملية ارتجاع المريء ويمكن ذكر بعض منها من خلال الآتي:
- تروي إحدى السيدات قائلة بأنها كانت تعاني من وجود حرقة، في المنطقة العلوية من الصدر، ونصحها البعض بالذهاب إلى طبيب متخصص، وبالفعل ذهبت إليه لاستشارته.
- أخبرها الطبيب أنها تعاني من أمر يسمى “ارتجاع المريء”، وها أمر يمكن معالجته بكل سهولة، حيث وصف بعض الأدوية التي تقلل حدوث ذلك.
- كما أخبرها بضرورة الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة، وكذلك المشروبات الكحولية، مع تجنب تناول السكريات بكميات كبيرة.
- مع انتظام السيدة مع ما وصفه الطبيب المعالج، وأخذ العلاج في مواعيده الصحيحة بالجرعات المحددة، تحسنت حالتها كثيراً، ومع مرور الوقت أصبحت لا تعاني من أي آلام.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب المريء
ما هو ارتجاع المريء؟
هو عبارة مرض يحدث للشخص من حين لحين آخر، أي حوالي مرة أو مرتين أسبوعيًا، وقد تتطور الحالة مرة على الأقل أسبوعيًا، ويمكن علاج هذا المرض من خلال تغيير روتين اليوم، وعدم تناول الأدوية الغير ضرورية.
أعراض مرض الارتجاع المريئي
تتعدد أعراض الإصابة بمرض ارتجاع المريء، وتختلف حدتها من شخص لآخر، وتتمثل فيما يلي:
- شعور الشخص بحرقة قوية في الصدر، خصوصًا بعد تناول الغذاء، ويزداد هذا الشعور في الليل.
- وجود صعوبة أثناء بلع الطعام.
- الإحساس ببعض الآلام في الحلق.
- الإصابة بالسعال المزمن.
أسباب مرض الارتجاع المريئي
تتعدد أسباب الإصابة بمرض ارتجاع المريء، ومن أبرزها ما يلي:
- ممارسة بعض العادات السيئة، مثل “التدخين المفرط، الجلوس بطريقة غير صحيحة، تناول الأغذية الغير صحية”.
- ارتفاع نسبة الكالسيوم بالجسم، لأي سبب كان.
- حدوث ما يسمى بـ “التصلب الحدبي أو الجهازي”.
- يكثر حدوثه أحياناً أثناء فترة الحمل، نتيجة لضغط الجنين على السائل الموجود بالمعدة.
- مرضى البول السكري، والذين يعانون من حصوات بالمرارة.
علاج ارتجاع المريء باستخدام الكبسولات
يمكن معالجة هذا المرض اعتماداً على بعض أنواع الأدوية، ويتم ذلك بالطريقة التالية:
- الاعتماد بصورة أساسية على الأدوية، التي من شأنها أن تقلل من إفراز حمض الهيدروكلوريك بالمعدة، مما يساعد على تحسين عمل العضلات الموجودة أسفل المريء.
- تعتبر أقراص Naixin، أقراص بنتوبرازول، أقراص أوميبرازول، من الأدوية التي تعالج مرض ارتجاع المريء بشكل فعال.
- يتناول المصاب قرصين كل يوم، الأول قبل تناول وجبة الإفطار، والقرص الثاني قبل تناول وجبة العشاء.
- يجب أن يستمر في تناولها لمدة شهر واحد على الأقل، وذلك باتباع إرشادات الطبيب، عند التعافي تمامًا من المرض يجب تقليل الجرعة بشكل تدريجي، ثم التوقف عن تناولها بشكل نهائي.
اقرأ أيضًا: ما هي وظيفة الجهاز الهضمي
إجراءات علاج مرض ارتجاع المريء
كما ذكرنا سابقًا أنه يمكن علاج ارتجاع المريء بتناول بعض الأدوية، ولكن من الممكن أن يقوم الطبيب المعالج ببعض الإجراءات، منها ما يلي:
- يقوم الطبيب بعملية تثنية، حيث يلف المنطقة العلوية من المعدة، حول عضلات المريء كليًّا أو جزئيًّا، وذلك حسب حالة المريض حتى لا يحدث الارتجاع مرة أخرى.
- يقوم الطبيب بهذه العملية عن طريق استخدام منظار داخلي.
- قد يستخدم الطبيب جهاز LINX، وفيه يقوم بلف “حبة مغناطيسية”، حول مكان افتراق المعدة والمريء لكي يبقى الاتصال مغلقًا، بما يسمح بمرور الطعام.
- كما يمكن زراعة هذا الجهاز، عن طريق جراحة بسيطة التوغل.
استخدام أدوية بديلة في علاج مرض ارتجاع المريء
لقد اتخذ الأطباء عدة خيارات متنوعة، لعلاج مرض ارتجاع المريء بخلاف الأدوية أو الجراحة، من أهم تلك الخيارات ما يلي:
- بعض الأعشاب التي يوصي بها الطبيب، مثل “البابونج، مشروب عرق السوس”، ويجب إبلاغ الطبيب بتناول هذه الأعشاب خصوصًا أثناء تناول الأدوية، حيث قد يكون لها بعض الآثار الجانبية.
- يقترح الطبيب على المريض بالاسترخاء، والابتعاد عن الأشياء التي تسبب القلق والتوتر، وتهدئة النفس، والحفاظ على راحة العضلات، والجسم بشكل عام.
- يستخدم باكلوفين لتحقيق ذلك، حيث يساعد على استرخاء العضلات، ولكن ينبغي استشارة الطبيب المعالج قبل استعماله، لتجنب أي آثار جانبية كالإحساس بالتعب والشعور بالغثيان.
احتياطات مرضى ارتجاع المريء
هناك بعض الاحتياطات التي ينبغي على هؤلاء المرضى الحرص على اتباعها، ومنها ما يلي:
- الاهتمام بصحة الجسم والوصول للوزن المناسب، وذلك بالتخلص من المواد الدهنية المتراكمة بالجسم، وعلاج أي سمنة أو رخاوة قد تتواجد به.
- رفع الجزء الأمامي من السرير.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يوميًّا.
- ينبغي عدم تناول أي فاكهة بعد تناول الوجبات مباشرةً، ولكن يفضل تناولها قبل الوجبات، أو بعد تناول الوجبات بفترة لا تقل عن ساعتين.
- ارتداء ملابس واسعة ومريحة، حيث أن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة.
- عدم تناول المشروبات الغازية أثناء تناول الطعام.
- التقليل من تناول بعض الأطعمة، مثل التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر.
- التقليل من تناول المنبهات كالقهوة والشاي، وعدم تناولها تمامًا قبل الذهاب إلى النوم.
- الإقلاع عن التدخين، لأنه يعمل على ارتخاء عضلات الجسم المثنية، كما أنه يزيد من إفرازات المعدة لحمض الهيدروكلوريك.
- تجنب تناول الأطعمة التي تزيد من نسبة الحموضة، مثل “الأطعمة المحتوية على كمية كبيرة من البهارات”، أو العصائر الحمضية، مثل “عصير البرتقال، الليمون، عصير الجريب فروت”.
- عدم تناول الطعام بسرعة كبيرة، حيث يجب مضغه جيدًا لكي يسهل من عملية الهضم.
- تجنب تناول الأطعمة الدهنية، والمقليات، وأيضًا المشروبات الكحولية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دواء دوجماتيل
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع عملية ارتجاع المريء وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.