تجربتي مع الليزر وأنا حامل
تجربتي مع الليزر وأنا حامل هي أحد التجارب السيئة التي مرت في حياتي، ولكني تعلمت منها واستفدت دروس كثيرة أشاركها معكم عبر الفقرات التالية، مع التحدث حول أهم المعلومات والتفاصيل التي ترتبط بالليزر وأهميته، ومدى خطورته على المرأة الحامل في ضوء تجربتي مع الليزر وأنا حامل عبر منصة وميض.
تجربتي مع الليزر وأنا حامل
تجربتي مع الليزر وأنا حامل تتمثل في أني كنت حامل في الشهر الثالث، ولأن الحمل في بعض الحالات يمكنه التأثير السلبي على نمو شعر الجسم، لذلك فكرت في تقنية الليزر وخاصةً مع بدء انتشارها وتحدث الكثير من السيدات عن مدى نجاح تلك التقنية التي تجعل المرأة تستغنى عن الطرق التقليدية المؤلمة في إزالة الشعر من الجسم.
لذلك قررت أن أذهب إلى أحد المراكز ولكن عند سؤالي هل أنتي حامل؟ وإجابتي بنعم، أذلني الرد حيث تم التأكيد أن تلك التقنية يمكنها أن تحمل خطورة على الحمل، لأن الليزر مؤلم قليلًا ويستوجب وضع كريم مخدر، وهو من الأمور الممنوعة خلال الحمل، لذلك خشيت على الجنين وتراجعت فورًا عن قراري، وأجلته.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج الدوالي بالليزر
هل يؤثر الليزر على الحمل؟
مازال يتم إجراء المزيد من الدراسات حول ضرر الليزر على الحمل، ومن الأفضل ألا تخضع الحامل إليه وبالأخص في منطقة الصدر، البطن، البكيني، ومن تأثيراته التي يمكن حدوثها للحامل الآتي:
- عند استخدام الليزر والحرارة التي تنبعث منه، يمكن أن تتعرض المرأة إلى تقلصات في الرحم، وبالتالي لا يتحرك الجنين بسهولة.
- قد تنتج عن حرارة الليزر أضرار للأم والجنين، خاصةً عند تعرض المنطقة الحساسة إلى هذه الحرارة.
- يمكن أن ينتج عن الليزر حدوث تشوهات للجنين، وقد يتطور الأمر إلى وفاته عند الولادة.
- تدمير خلايا المخ لدى الجنين.
آثار الليزر الجانبية على الحامل
فيما يلي عدد من أهم الآثار الجانبية التي يمكن أن تنتج عن استخدام الليزر خلال الحمل:
- في بعض الأحيان يمكن أن يحدث احمرار وتورم واحتكاك في المناطق التي تم إزالة الشعر منها.
- زيادة ظهور حبوب الشباب.
- حدوث زيادة أو نقص في تصبغ الشعر.
- ظهور الشعر مرة أخرى وبكثافة أكثر.
- قد يحدث تقرحات في بصيلات الجلد ولكنه أمر نادر الحدوث.
هل يؤثر الليزر على الإنجاب؟
انتشر عدد من الأقاويل التي تربط بين استخدام تقنية الليزر وبين التأثير السلبي على إنجاب المرأة فيما بعد، ولكن هذه الأقاويل ليست صحيحة، واستخدام تقنية الليزر آمن على جسم المرأة، ولا يستهدف الليزر إلا الطبقات السطحية من الجلد فقط.
حيث تقوم الحرارة المنبعثة من الليزر بالقضاء على بصيلات الشعر وجعلها لا تنمو مرة أخرى، أما الأعضاء الداخلية والرحم فإن الليزر لا يصل إليها، وبالتالي ليس هناك علاقة بين استخدام الليزر وعدم الإنجاب فيما بعد.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الخطوط البيضاء بالليزر
هل الحمل يجعل شعر الجسم يعود بعد الليزر؟
من أهم استخدامات الليزر أنه يهدف إلى التخلص الدائم من الشعر، ولكن هناك عدد من الحالات التي يعود فيها الشعر مرة أخرى إلى الجسم، ومن هذه الحالات حدوث الحمل، لأن الحمل تنتج عنه الكثير من التغيرات الهرمونية في الجسم.
وبالتالي يمكن أن ينتج عن هذه التغيرات الهرمونية تحفيز بصيلات الشعر على النمو مرة أخرى، ولذلك فإن قرار تأجيل إجراء الليزر بعد الحمل هو القرار الأصح.
هل طرق إزالة الشعر الأخرى آمنة خلال الحمل؟
تحتوي السطور التالية على أهم طرق إزالة الشعر البديلة لليزر، ودرجة أمانها أو خطورتها على الحمل:
التحليل الكهربائي
أحد طرق إزالة الشعر ولكنها مؤلمة، وعند استخدام هذه التقنية في إزالة الشعر يمكن أن يتأثر السائل المحيط بالجنين، ولا توجد دراسات تؤكد أمان هذه الطريقة على الحمل، ولذلك من الأفضل أن يتم تجنبها طوال فترة الحمل.
الشمع
استخدام شرائح الشمع في إزالة الشعر هي أحد الطرق الآمنة خلال الحمل، ولكن إذا كانت بشرة الحامل بها تحسس يمكن أن يؤدي استخدام الشمع إلى وجود كدمات في البشرة.
الكريمات المزيلة للشعر
من الأفضل أن يتم تجنبها خلال فترة الحمل، وقد تُزعج رائحتها القوية الحامل خاصةً إذا كانت تتحسس من الروائح القوية.
ماكينة الحلاقة النسائية
من أفضل وأرخص طرق إزالة الشعر خلال الحمل، لكن عند استخدامها لابد أن تكون المرأة حذرة حتى لا تصاب بأي جروح.
مفاهيم خاطئة ترتبط بإزالة الشعر بالليزر
فيما يلي عدد من أهم المفاهيم الخاطئة التي ترتبط بإزالة الشعر بالليزر:
الليزر قد يتسبب في حدوث السرطان
هذا هو أحد المفاهيم الخاطئة، لأن أشعة الليزر لا يمكنها التسبب في السرطان لأنها ليست أشعة متأينة، ولذلك لا يمكن أن ينتج عنه السرطان مثل كثرة التعرض إلى أشعة إكس وغيرها من أنواع، ومما يُثبت عدم ارتباط تقنية الليزر بالسرطان عدم تسجيل أي حالة مرضت بسببه بالسرطان إلى الآن.
تقنية الليزر مؤلمة جدًا
يختلف الشعور من فرد إلى فرد آخر، ولكن هناك كريم مخدر يمكن وضعه قبل استخدام الليزر، وبالتالي لا يتم الشعور بأي ألم.
يُستخدم الليزر للتجميل فقط
لا يتم استخدام الليزر في التجميل فقط، ولكن هناك استخدامات أخرى له مثل:
- تخلص الطفل من الوحمة الحمراء التي تحدث له عند الولادة أو خلال مرحلة الطفولة، ويتم استخدام الليزر الوعائي للتخلص من هذه الوحمات بنتيجة رائعة، لأن تركها يمكن أن ينتج عنه ظهور الندبات والتقرحات.
- التخلص من حبوب الشباب والندبات والتخلص من آثارها.
- التخلص من الوحمات التي يكون لونها بني، والتخلص من جميع أنواع الوشم.
أضرار إزالة الشعر بالليزر
هناك عدد من الأضرار التي يمكن أن تنتج عن استخدام الليزر ومنها:
- الالتهابات: هناك عدد من الحالات التي تستخدم الليزر وعند إتلاف الليزر لبصيلات الشعر قد ينتج التهابات في الجلد، وفي هذه الحالة لابد أن يتم استشارة الطبيب حتى يتم أخذ العلاج المناسب.
- تغير لون الجلد: بعض الحالات يتسبب لها الليزر في تغير لون الجلد، ومن أهم الأسباب التي ينتج عنها تغير لون الجلد التعرض إلى الشمس قبل أو بعد الجلسة، وعادةً ما يكون هذا التغير مؤقت وليس دائم إلا في حالات قليلة جدًا.
- احمرار البشرة وتهيجها: قد يظهر على الجلد طفح جلدي يحتاج ساعات أو أسابيع حتى يتم التخلص منه، وقد يحدث تورم في البشرة، أو الإحساس بالتنميل بها.
- حدوث فقاعات وحروق في الجلد: في حالة استخدام تقنية الليزر بطريقة خاطئة، أو من خلال شخص غير متخصص قد ينتج عنها حدوث حروق في الجلد، وظهور عدد من الفقاعات به.
- أضرار أخرى: هناك عدد من الأضرار الأخرى التي يمكن أن تحدث ومنها تقشر الجلد، تغيير في أنسجة الجلد، تحول لون الشعر في المناطق التي تم علاجها إلى اللون الأبيض.
نصائح هامة لتجنب أضرار الليزر
يمكنك تجنب التعرض إلى أضرار استخدام الليزر من خلال اتباع النصائح التالية:
- عدم الخضوع إلى استخدام تقنية الليزر إلا من خلال شخص متخصص.
- تجنب عمليات تسمير البشرة.
- عدم تعريض المناطق التي تم استخدام جلسات الليزر معها إلى الشمس.
- عدم استخدام كريمات التفتيح.
- تجنب استخدام الطرق التقليدية في إزالة الشعر خلال فترة العلاج.
- عند استخدام الليزر لابد أن يتم تجنب العيون، وتجنب أي منطقة تحتوي على شامة.
اقرأ أيضًا: تجربتي في تصغير الشفايف
وفي الختام لقد تحدثت من خلال المقال السابق حول تجربتي مع الليزر وأنا حامل وكذلك الأضرار والآثار الجانبية التي يمكن أن تنتج عن استخدام الليزر خلال الحمل، وعدد من المفاهيم الخاطئة التي ترتبط باستخدام تقنية الليزر.