تجربتي مع بذرة الخلة
تجربتي مع بذرة الخلة وكيف أغنتني عن الحاجة للأطباء، حيث تستخدم الأعشاب الطبيعية لمختلف الأغراض، فهي على عكس الأدوية المصنّعة لا تمتلك آثارًا جانبية قاسية، وسنتحدث خلال موضوعنا اليوم عن أثر استخدام بذرة الخلة على حياتي وسوف نذكر لكم تجربتي مع بذرة الخلة عبر منصة وميض.
تجربتي مع بذرة الخلة
تجربتي مع بذرة الخلة تتمثل في أنه قد بدأ الأمر عند تكرار شكوتي بآلام خفيفة بمنطقة الكلى بالبطن، ليتبع الأمر بعد ذلك بحرقة خلال عملية التبول، وقد توجهت لاستشارة طبيب مختص للاطمئنان عن سبب هذا، وقد طلب مني تحليلات شاملة لليوريا، وظائف الكلى، والبول الكامل، وقد وضحت نتيجة التحاليل معاناتي من تركيزات مرتفعة من الأملاح، وقد تذكرت إخبار الطبيب لي في وقتٍ سابق بِتهيؤ جسدي لتكوين حصوات.
وقد تمكن من الشيطان وزيّن لي عدم التوجه للطبيب ثانيةً، إلا أنني تذكرت نصيحة جدتي قديمًا عن بذور الخلة واستخدامها لعلاجات الجهاز البولِي والمسالك البولية، وقد لجأت لمحركات البحث ومحلات العطارة للتأكد من صحة هذا، وقد أكد لي صحة ما علمته عن جدّي قديمًا، وقد استخدمتها بانتظام إلى أن تم شفائي بأمر الله.
اقرأ أيضًا: فوائد قشر الرمان المغلي للصحة
ما المقصود ببذور الخلة؟
وعن المقصود بها فهي:
- بذور عرفت من قديم الزمان.
- اشتهرت مصر بها وكونها موطنًا لها، ومن ثم دول الشرق الأوسط وعدد من مناطق البحر الأبيض المتوسط.
- يبلغ طول الخلة 1 م فوق سطح الأرض.
- تصنف ضمن النباتات سنوية النمو ذات الفصائل الخيمية.
- تتوفر في الطبيعة بنوعين؛ الأول هو الخلة البلدي ذو الاستخدامات الطبية المستخدمة في علاج المسالك البولية والجهاز البولي، والنوع الثاني ويعرف باسم “خلة البر أو الشيطان” وتختلف خواص هذا النوع العلاجية عن النوع الأول، فهذا النوع يشهر استخدامه في علاجات البرص كثيرًا.
القيمة الغذائية في بذور الخلة
تحتوي بذور الخلة على عدد من المواد الفعالة والمسؤولة عن خواصها العلاجية سواء للمسالك البولية أو لغير ذلك من الأمراض، حيث تحتوي البذور على عنصر الكومارين الطبيعي المتوفر في الكثير من الفاكهة أيضًا، إلا أن تركيزه بِبذور الخلة أعلى، إلا جانب عنصر الفناجين المسؤول عن منع حدوث التقلصات بالشريان التاجي، وعناصر أخرى مختلفة منها؛ البيران كواميرن، دهيدروساميدين، والكرومونيس.
الجدير بالذكر أن أغلب العناصر المذكورة بالأعلى تتميز برائحتها النفاذة القوية إلا أنها تتألف جميعها مكونةً طعم الخلة المر الذي تشتهر وتعرف به.
الفوائد الناتجة عن استخدام بذور الخلة
تستخدم بذور الخلة لتنقية الجهاز البولي بالجِسم وتطهيره، وتتميز البذور بكفاءتها العالية في فعل ذلك، مما ينقي الجسم من السموم والتجمعات التي قد تضر من صحة الإنسان.
طريقة استخدام بذور الخلة لتطهير الجهاز البولي
- يتم إحضار عدد 5 جرامات من بذور الخلة “مقدار 1 ملعقة غير كبيرة” ثم نقوم بوضعها بكوب من المياه.
- ترفع البذور والمياه في أحد الأوعية النظيفة على نار وتترك لحين الغليان، مع ترك الخليط يغلي 5 د متواصلة.
- نضع الماء مع بذور الخلة على النار حتى الوصول للغليان، ونتركه مستمر في الغليان لمدة 5 دقائق، ثم نرفعه عن النار وندعه مغطى لكي يبرد.
- يتم تصفية الخليط لفصل البذور عن المشروب، على أن ينتظم المريض في تناول الوصفة بصورةٍ يوميّة صباحًا ومساءً عقب الأكل، ولا يتم إيقاف استخدام هذه الوصفة سوى بعد مرور من 5: 7 أيام.
اقرأ أيضًا: عصائر لتفتيت حصى الكلى
وصفة تفتيت الحصى من خلال بذور الخلة
تعد هذه الوصفة من أهم وصفات بذور الخلة العلاجية للكلى، حيث تقوم البذور بمنع ترسب مركب “أوكزالات الكالسيوم” والذي يعد المسؤول الرئيسي عن حدوث الحصوات بالكلى، ويحول المركب للتخلص منه مع بول، ومن مكونات الوصفة:
- عدد 1 ملعقة بذور خلة.
- بعض من الشمر أو الكمون.
- عدد من أوراق النعناع.
- عدد 2 أكواب مياه.
يتم وضع كافة المكونات المذكورة بالأعلى في إناء نظيف ورفعه على النار، مع السماح له بالغليان 5 د، ثم نغطيه وندعه يهدأ، مع مراعاة تناولع بصورةٍ يوميّة قبل النوم على مدار 3 أيام.
علاج مشكلات الكلى باستخدام بذور الخلة
لا يقتصر دور بذور الخلة على علاج مشكلة الحصوات فحسب، بل يمكن علاج عدد من المشكلات الأخرى بواسطتها، والتي منها: زيادة الأملاح، احتباس البول والسوائل، ومن مكوناتها:
- عدد 5 ملاعق بذور الخلة.
- عدد 5 ملاعق لبان ذكر.
- عدد 5 ملاعق بذور كرفس.
- عدد 5 ملاعق شعير.
يتم دمج جميع المكونات المذكورة بالأعلى مع إضافة 1 كوب من المياه إليهم والسماح لهم بالغليان عقب وضعهم على النار، ثم فصلهم عن النار وتقديمهم للشرب خلال دفئهم.
والجدير بالذكر أن الوصفة السابقة من الوصفات التي يفضل تناولها مع كوب من مصل اللبن أو الشرش عقب ساعة من تناول الوصفة.
فوائد بذور الخلة عامةً
وعن الفوائد العامة في بذور الخلة فهي:
- الحد من السعال، وكذلك نوبات الربو المزمنة.
- تحسين صحة القلب وعضلاته، والحفاظ على جدار الشريان التاجي واسعة عن طريق منع ترسب الكوليسترول والدهون بها.
- زيادة منسوب الكوليسترول الهام بالجسم، مع تثبيت منسوب الكوليسترول غير النافع والدهون الثلاثية بالجسم.
- علاج كافة المشكلات التي تتعلق بالكبد وقنوات الجسم.
- مداواة مرضى ضغط الدم المرتفع.
- الحد من ارتشاح الرئة والحد من الأعراض التي تصاحب المرض.
- علاج الالتهابات فهي تتميز بفعاليتها.
- تسريع نزول الحيض عن طريق زيادة تقلصات الرحم التي تحدث خلال أيام الحيض، وبناءً عليه يجب الحد من تناولها خلال أشهر الحمل لتفادي إجهاض الجنين.
- تحفز استرخاء العضلات اللاإرادية أو الملساء والتي منها: عضلات الرحم، المثانة، والمعدة، حيث تحفز الشعور بالانقباضات خلال الولادة أو الحيض.
- علاج الأمراض الجلدية المختلفة والتي منها البهاق والصدفية عبر عنصر الأمودين.
- ضبط منسوب السكر بالدم وعلاج السكري.
- يتم صنع مشروب منها ويعمل تناوله على الحد من ظهور علامات التقدم في العمر، حيث يعاني البعض من الشيب والشيخوخة المقدمة دون وصول سنّها الطبيعي.
- التخلص من الوزن الزائد عند تناول مشروبه يوميًا.
الأضرار التي تعيق استخدام بذور الخلة
الاستخدام المعتدل لِبذور الخلة لا يتسبب في أي أعراض جانبية، في حين ينتج عن الإفراط عددًا من الأعراض المتمثلة في:
- قلة الرغبة في تناول الطعام والغثيان.
- الدوار وكثرة آلام الرأس.
- ارتفاع منسوب الإفرازات الكبدية بالدم.
- تحول بياض العين من اللون الأبيض للأَصفر.
- حدوث الإجهاض إذا تناولته المريضة خلال الحمل.
- لا يجب الجمع بين بذور الخلة وأي من مضادات الذبحات الصدرية.
- تحسس الجلد عند التعرض لأشعة الشمس.
نتيجة تجربتي مع بذرة الخلة
تم الانتهاء من كافة الآلام التي كنت أعاني منها نتيجة الأملاح الزائدة و ترسبات الكلى؛ وقد بدأ الأمر باستخدام الخلة مرتين بالأسبوع لمعرفة ما إذا كنت أمتلك أي رد فعل تحسسي تجاها وما إن اطمأننت له حتى استخدمتها طبيعيًا بانتظام لمدة 3 مرات بالأسبوع، وقد استخدمت معظم الوصفات التي ذكرتها خلال فقرات المقال سواء بصورةٍ يوميّة أو على أيام منفصلة دون أي رد فعل سلبي تجاهها وقد كانت آمنة تمامًا، لذا أنصحكم بتجربتها.
وأخيرًا بذور الخلة من النباتات المعروفة على مر العصور، حيث تتوفر بنوعين، وقد استخدمت للعديد من الأغراض العلاجية إلا أن الإفراط في تناولها ينتج عنه عدد من الأعراض الجانبية غير الآمنة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحلبة لإدرار الحليب
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع بذرة الخلة وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.