تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر
تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر من أفضل التجارب التي قمت بتجربتها في حياتي، لهذا قررت أن أقص عليكم تلك التجربة الناجحة لـ تستفدن منها، مثل كثير من الفتيات كنت أواجه مشكلة صغر حجم الثدي، وقررت أن أجد حلًا لتلك المشكلة، وقمت بالبحث عن طرق علاج تلك المشكلة، كما استشرت الطبيب أيضًا، وأخبرني بأن حقن الدهون الذاتية للصدر ذات تأثير فعال في تكبير حجم الثدي وتنسيقه، كما أن النتائج سريعة للغاية وطبيعية، وليس لها أية أضرار وسوف أقدم تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر عبر منصة وميض.
تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر
منذ أن كنت فتاة صغيرة في سن المراهقة، وأنا لديّ مشكلة صغر حجم الثدي بشكل ملحوظ للغاية، وكان هذا الأمر يزعجني للغاية، وخصوصًا عندما كنت أرتدي فستان ذو صدر مكشوف، أو عندما كنت أبدل الملابس أمام صديقاتي، فكنت أجدهم يعلقن بعض التعليقات الساخرة على هذا الأمر، وتأثرت نفسيتي كثيرًا نتيجة ذلك.
والحقيقة أنني قمت بإجراء الكثير من المحاولات لمعالجة هذه المشكلة، من خلال استخدام الوصفات الطبيعية أو الوصفات الطبية أيضًا، مثل: الأدوية والعقاقير، ولكن دائمًا كانت نتيجة تلك المحاولات الفشل، وما كان يثير أكثر هو قلقي من الآثار الجانبية لتلك التجارب، حتى قالت لي أن حقن الدهون الذاتية للصدر رائعة للغاية وسوف تعمل على حل مشكلتي، فوافقت على تجربتها.
وبالفعل قمت بإجراء تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر محاولة أن أحصل على صدر متناسق وجذاب، بعيدّا عن الحلول غير المضمونة التي يمكن أن تكون ضارة، والجدير بالذكر أيضًا أن تلك الحقن تساعد في تخليص الجسم من الدهون التي تكون موجودة في مناطق مختلفة من الجسم، عن طريق تنقيتها من أي سموم قد توجد بها، ثم بعد ذلك نقلها من مكانها غير المناسب إلى منطقة الصدر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تكيسات الثدي
مراحل عملية حقن الدهون الذاتية للصدر
ما جعلني أعرف حقن الدهون الذاتية للصدر هو أنني قمت بالبحث عنها كثيرًا بعد أن أخبرتني إحدى صديقاتي بها، وقرأت الكثير والكثير عنها، كما أن الطبيب قد وضح لي ما هي تلك الحقن، فعلمت أنها عبارة عن عملية جراحية لتكبير الصدر، ويتم إجراؤها عن طريق ما يأتي:
- القيام بتحديد المنطقة التي تشتمل على نسبة زائدة من الدهون في الجسم، سواءً كانت موجودة في منطقة البطن أو الأرداف، ثم شفطها.
- القيام بإزالة السموم الموجودة في تلك الدهون، وإزالة السوائل والأنسجة غير المرغوب فيها أيضًا، وبذلك تكون الدهون منقاة تمامًا وآمنة
- استخدام كمية من الدهون في حقن الثدي، ويجب أن يتم وضع مقدار أكبر من المطلوب، وذلك حتى تكون متناسقة.
كم يلزم من الوقت لبقاء عملية حقن الدهون؟
يتم امتصاص كمية من الدهون في الجسم تقدر ما بين ثلاثون إلى أربعين بالمائة، خلال فترة زمنية ليست طويلة بعد إجراء العملية، وهي حوالي ثلاثة أشهر، بينما يتم الاحتفاظ بما يقرب من ستون بالمائة بداخله باستمرار، حيث تكون الدهون موجودة داخل الجسم مثل الأنسجة تمامّا.
كما أن تفاوت الوزن يؤثر بشكل كبير على تلك العملية، ولذلك يفضل إجراؤها عند ثبات وزن الجسم، ويجب الذهاب إلى الطبيب بين الحين والآخر للتأكد إذا كانت هناك تغيرات في الدهون التي تم حقنها أم لا، أو إذا كان هناك أي آثار سلبية تؤثر على الجسم.
الشروط اللازمة لإجراء عملية حقن الدهون الذاتية للصدر
عندما قررت أن أقوم بإجراء تلك العملية كان يجب عليّ أن أقوم بزيارة الطبيب المختص، وعندها قام بإخباري بمجموعة من الشروط التي يجب أن يتم توافرها حتى يتم إجراء عملية حقن الدهون الذاتية للصدر بشكل سليم، وإليكم بعض هذه الشروط:
- تمتع المرأة بصحة جيدة، مع وجود الرغبة في زيادة حجم الثدي بشكل طبيعي.
- وضع فكرة التخطيط للحمل والإنجاب جانبًا، حيث يجب عدم إجراء العملية في حالة وجود نية للحمل.
- أن تكون هناك بعض الدهون الزائدة في أجزاء مختلفة من الجسم، وتناسقها مع باقي أجزاء الجسم الأخرى، وبذلك يجب أن يقوم الطبيب بإجراء عملية شفط الدهون بنسبة كبيرة من الحالة التي تقوم بإجراء العملية حتى يتم استخدامها عند الحاجة لها.
- عدم وجود تشابه في كلًا من تناسق وحجم وشكل الثديين.
الأمور التي يجب فعلها قبل إجراء عملية حقن الدهون الذاتية للصدر
قبل أن أقوم بإجراء تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر، أخبرني الطبيب المختص بضرورة القيام بمجموعة من الأمور الهامة، حتى يتم ضمان نجاح العملية، والتأكد من عدم وجود أي ضرر على صحتي، و للتقليل من معدل حدوث الآثار الجانبية المحتملة، وإليكم بعض هذه الأمور:
- تجنب التدخين مطلقًا لمدة أسبوعين على الأقل قبل إجراء العملية.
- البعد عن الأدوية التي تعمل على سيولة الدم، حتى لا يحدث نزيف أثناء إجراء العملية.
- القيام بإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية الشاملة، وبالأخص إجراء فحص الثديين.
- ارتداء الملابس الواسعة التي يكون من السهل خلعها عند إجراء العملية.
- في حالة وجود عمليات جراحية قد أُجريت من قبل، فيجب إخبار الطبيب بذلك.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سيليكون الثدي
فوائد عملية حقن الدهون الذاتية للصدر
بعد أن قمت بإجراء تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر لاحظت أن لها العديد من الفوائد، أهمها ما يأتي:
- تعمل الحقن على إعطاء الثدي مظهرًا جذابًا وطبيعيًا، حيث أن الدهون التي يتم حقنها ما هي إلا دهون كانت موجودة في الجسم من قبل.
- أن العملية بسيطة للغاية، وأهم ما يميزها هو أنه لا يترتب عليها وجود آثار جروح عميقة في الجسم.
- تساهم في جعل شكل الجلد أفضل، حيث يتم حقن الدهون تحت الجلد.
- تعمل على إعادة تشكيل تناسق الجسم، حيث أنها تساهم في نحت المناطق التي تحتوي على فائض من الدهون.
- كما يمكن أن يتم إعادة إجراء العملية مرة أخرى عن طريق استخدام كمية الدهون الزائدة، والتي قد حفظها الطبيب من العملية الأولى، ولكن يجب أن يكون قد مر على حفظها أكثر من ثلاثة أشهر.
- تعمل على زيادة الثقة بالنفس، بسبب الرضا التام عن الشكل العام للجسم بعد القيام بإجراء العملية.
- لا يقوم الجسم برفض تلك الدهون التي تم حقنها به، حيث أنها يتم أخذها منه وطبيعية، ومن ثم يكون معدل نجاح العملية كبيرًا للغاية، ولا يكون هناك أية آثار جانبية خطيرة أو حساسية تجاه تلك الدهون.
موانع إجراء عملية حقن الدهون الذاتية للصدر
توجد مجموعة من الأمور التي قد تعوق إجراء عملية حقن الدهون الذاتية للصدر، حيث أن تلك العملية غير مناسبة لجميع الفتيات، وإليكم بعض الحالات التي لا يمكن إجراء تلك العملية لها:
- أن يكون هناك بعض الترهلات في منطقة الثدي، لأن عملية حقن الدهون الذاتية للصدر لا تعمل على معالجة الترهلات، وإنما تعمل على زيادة حجم الثدي فقط.
- في حالة الإصابة ببعض الأمراض، مثل: الفشل الكلوي، أو أمراض المناعة، أو مرض السكري، أو الأنيميا.
- التدخين لوقت طويل، حيث ينتج عنه الكثير من المضاعفات بعد إجراء العملية، كما أنه يؤثر بشكل كبير على معدل نجاح العملية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع كريم تكبير الثدي
وأخيرًا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا عن تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر وأريد أن أقدم لكم بعض النصائح، عدم إجراء تلك العملية إلا عند الضرورة القصوى، وعلى الرغم من عدم وجود أية أضرار بعد تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر، ولكن قد يكون هناك بعض الحالات التي تسبب لها مضاعفات خطيرة جدًا، كما يجب أيضًا أن يتم أخذ استشارة الطبيب قبل اتخاذ القرار، كما يجب عليكم أيضًا الرضا بما أعطاه الله لكم وتقبل أجسامكم كما هي.