تجربتي مع سورة الأنبياء
تجربتي مع سورة الأنبياء حيث أن سورة الأنبياء من السور التي تشتمل على فضائل كثيرة، فقد ذكر فيها أدعية كثيرة، بالإضافة إلى أن المداومة على قراءتها تخلص الشخص من الكثير من المشاكل التي قد يعاني منها، ومن خلال تجربتي مع سورة الأنبياء سنتعرف على مدى تأثيرها على العباد، وأهم فضائلها ومقاصد هذه السورة عبر منصة وميض.
تجربتي مع سورة الأنبياء
تتمثل تجربتي مع سورة الأنبياء في التالي:
التجربة الأولى
- تحكي إحدى صديقاتي أنها كانت مداومة على قراءة سورة الأنبياء بشكل يومي ولمدة شهر كامل، وقد تغيرت حالتي النفسية للأفضل وكنت احتسب الأجر والثواب.
- وذات يوم رأيت في المنام أنني أخرج عين مفقوعه من عين اليمنى وبعد فترة ظهر لي كيس في عين اليمين، وذهبت إلى الطبيب وأخبرني أنني أحتاج إلى إجراء عملية جراحية.
- خرجت من عنده وكنت قد نسيت المنام وبعد وقت قصير هذا الكيس قد انفقع ولم أحتاج إلى أي شيء.
- بعدها تذكرت المنام وقد فسرته وكان هذا عين قد أصابتني وقد شفيت منها وهذا بفضل قراءة سورة الأنبياء.
التجربة الثانية
- تذكر إحدى الفتيات أنها قد تأخرت في الزواج حتى أن جميع أقاربها قد تزوجوا وقد كان عمرها يكبر.
- على الرغم من أن الكثير من الأشخاص يتقدمون لها، ولكن تحدث مشاكل ولم يتم الأمر.
- فقد أخبرتها صديقتها عن فضل سورة الأنبياء في حل المشاكل الخاصة بالزواج، فقامت بالمداومة على قراءتها ولم يمر وقتًا طويلًا حتى تقدم لها شاب وتيسر أمر زواجها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الضحى
معلومات عن سورة الأنبياء
وفي ضوء تجربتي مع سورة الأنبياء هناك معلومات عن السورة ينبغي التعرف عليها من بينها:
- تعتبر من السور المكية والتي قد نزلت قبل الهجرة النبوية، أي أواخر وجود النبي “ﷺ” في مكة.
- ترتيبها في المصحف السورة واحد وعشرون أما بالنسبة لنزولها فهي رقم واحد وسبعين أي نزلت بعد سورة السجدة وقبل سورة النحل
- كما أن عدد آياتها مائة واثنى عشر آية، تقع في الجزء السابع عشر والحزب الثالث والثلاثون.
- تتحدث السورة عن قصص الأنبياء السابقين والأذى الذين تعرضوا له في تبليغ دعوته.
- ذكرت السورة العقائد الإسلامية والأمور الغيبية مثل البعث والحساب مثلها مثل السور المكية الأخرى.
سبب تسمية سورة الأنبياء بهذا الاسم
أما عن سبب التسمية فيرجع إلى:
- يرجع تسمية معظم سور القرآن إلى اجتهاد الرسول “ﷺ” وأصحابه، وقد سميت بعض السور بآياتها الأولى، كالحاقّة والقارعة.
- وبعضها قد سميت باسم من ذكر فيها من القصص، على سبيل المثال: سورة يوسف ومريم.
- كما أنه لم ترد التسمية للسورة صريحةً بنزول الوحي مذكورة فقط في عدد قليل من السور.
- وقد ورد أن سورة الأنبياء قد سميت بهذا الاسم لاحتوائها على عدد كبير من أسماء الأنبياء وقد وصل عددهم إلى ستة عشر اسمًا.
- ولا يوجد مثل هذا الرقم في القرآن إلا في سورة الأنعام، وفيها أسماء ثمانية عشر نبيًا.
فضل سورة الأنبياء
وعن فضل السورة أيضًا:
- القرآن مليء بالفضائل، وعموم الأجر والثواب، وبعض السور لها فضائل خاصة، وتحتوي سورة الأنبياء على أحاديث كثيرة عن الرسول “ﷺ” منها:
- “دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له”.
- وهناك أحاديث كثيرة قد وردت في فضل هذه السورة وهي تساعد العبد على التخلص من غمه وهمه، وتعمل على أن يتحول الحال من الضيق إلى الفرج.
- وقد ذكرت الآيات القرآنية الشريفة سيناريوهات يتخلص فيها الأنبياء والمرسلين من الكرب بالدعاء إلى الله تعالى.
- ويروون قصصهم للعبد لتعلم الدروس والعبر، واتباع طريق الرسل عليهم السلام.
- قد وردت أحاديث أخرى كثيرة عن فضل سورة الأنبياء في القرآن الكريم وقد تكون موضوعة كما ذكر الكثير من العلماء، وهي كالتالي:
- قال رسول الله “ﷺ” من قرأ سورة الأنبياء حبًا لها كان كمن رافق النبيين أجمعين في جنات النعيم، وكان مهيبًا في أعين الناس حياة الدنيا”.
- قد روى أيضًا عن النبي “ﷺ” أنه قال: “من قرأ هذه السورة حاسبه الله حسابًا يسيرًا وصافحه وسلم عليه كل نبي ذكر فيها”.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة المزمل
مقاصد سورة الأنبياء
وهناك الكثير من المقاصد للسورة من بينها:
- التأكيد على اقتراب قيام الساعة وعلى حقيقة البعث والحساب.
- التوعد بشدة لمن يكذب أو ينكر الكتب السماوية أو الرسل عليهم أفضل الصلاة والسلام.
- كما تؤكد على أن النبي محمد “ﷺ” دعا الأمة مثلما دعا الرسل السابقين إلى وحدانية الله تعالى.
- ورد فيها قصص الرسل السابقين وما تعرضوا له من أذى في تبليغ الدعوة لإظهار تفضلهم على الآخرين.
- تخبرنا أيضًا بمعجزة سيدنا إبراهيم “عليه السلام” بعد خروجه من النار وليس فيه أي أذى، وهذا يدل على قدرة الله على أن يقول لكل شيء كن فيكون.
- كما تظهر أن الله تعالى حليم بالكفار، بالرغم أنه لم يعذبهم في الدنيا إلا أنه ينتظر عقابهم الأليم في الآخرة.
- ذكرت أن من علامات الساعة الكبرى هي ظهور يأجوج ومأجوج، لتحذير المشركين للاستعداد للقاء الله.
- دعوة العباد إلى التأمل في خلق السماوات والأرض، وكذلك في المخلوقات التي تظهر عظمة الخالق، وأن لهذا الكون المُحكم خالق بدون شريك له.
- قد حكى الله تعالى لرسوله محمد “ﷺ” قصص الأنبياء الذين سبقوه وقومهم وما تعرضوا له من أذى تعزية لقلب الرسول “ﷺ”، ولكي يحتمل أذى الكفار، واحتساب الأجر والثواب عند الله كما صبر أولوا العزم من الرسل.
- قد أوضحت أيضًا فضائل الدعاء للتقرب من الله سبحانه وتعالى، وهو سبب تخفيف المعاناة وإشباع الرغبات.
- قد أثنى الله سبحانه وتعالى على رسله، وذكر أسباب استجابته لدعواتهم، ووصفهم بالدعوة إليه اشتياق إلى جناته، وخوفًا من عذابه.
- أكد الله عز وجل في هذه السورة أن إجابة الدعاء لا تقتصر على الرسل بل للمؤمنين أيضًا.
تأملات في سورة الأنبياء
كما أن هناك تأملات كثيرة في سورة الأنبياء من بينها:
- تحتوي سورة الأنبياء بين كلماتها على أجمل أشكال العبارات باللغة العربية، كما أنزل كل شيء من كلام الله تعالى.
- وما جاء من تأملات فيها قال تعالى “ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا إنا كنا ظالمين” فالآية تحمل كلمة “مستهم”، والمس هو ارتباط ولكن ليس له تأثير مما يدل على أن التأثير خفيف.
- تأتي منه كلمة المرة وهي النفحة ووجود هاتين الكلمتين يدل على قلة العذاب المذكور في هذه الآية.
- ورغم قلت العذاب إلا أن الكفار سيقولون: “يا ويلنا إنا كنا ظالمين” في هذه الآية تصوير كبير على عظيم عذاب الله عز وجل الذي إذا أتى منه نفحة قد يهلك بها الظالمين.
- قال تعالى “واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا” وقد استخدم الله عز وجل كلمة “ياويلنا” في هذه الآية السامية وأشار إلى أنه استخدم في مكان آخر كلمة “يا ويلتي” كما في سورة هود.
- السبب هو أن معنى كل كلمة يطابق سياق الآية، ومعنى “الويل” هو الهلاك، أما الويلة فهو الخزي والفضيحة.
- والتي ذكرت في سورة الأنبياء هو الإشارة الصحيحة إلى عذاب الله تعالى لمن لا يؤمنون بكتابه، ولفظ “الويل” مناسب لذكر أن المرأة العجوز حامل وتلد أطفالًا.
- وهذه إشارة إلى السيدة سارة زوجة خليل الله إبراهيم عندما رزقها الله بإسحاق عليه السلام.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الشرح
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع سورة الأنبياء وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.