تجربتي مع سيليكون الثدي
تجربتي مع سيليكون الثدي لتكبيره تتفاوت ما بين الإيجابي والسلبي، إذ أنه بالرغم من فاعليته ونتيجته السريعة والمذهلة، إلا أن له تأثير سلبي لا يُمكننا أن نغفل عنه، فما هي تلك المخاطر التي قد تحدث من هذه العملية؟، وما هي أنواع عمليات السيليكون؟، وما هي إرشادات ما قبل العملية وبعدها، كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في مقالنا تجربتي مع سيليكون الثدي فتابعونا عبر منصة وميض.
تجربتي مع سيليكون الثدي
أشارت العديد من السيدات من خلال تجاربهن مع سيليكون الثدي إلى أنه سلاحًا ذو حدين، حيث أنه حقق لهن رغبتهن المُلِحَّة في الحصول على ثدي كبير وجذاب، ولكن لم يسلمْنَ من مخاطره، ونستعرض بعض التجارب وكذلك تجربتي مع سيليكون الثدي فيما يلي:
- قالت أحد السيدات أنها كانت تُعاني من مشكلة الثدي الصغير، وبعد أن لجأت إلى الوصفات الطبيعية دون جدوى نصحتها إحدى صديقتها بالتوجه لإجراء عملية زراعة السيليكون، وقد عرض عليها الطبيب عدة أشكال للثدي للاختيار من بينهم، وبالفعل قد نفَّذ الشكل المطلوب بحجمه، وعادت ثقتي بنفسي، وأصبح مظهري أكثر جاذبية.
- تقول أُخرى أن زوجها كان ينزعج كثيرًا من حجم ثديها الضئيل، وخاصة بعدما حملت وأرضعت وازداد تضائله، مما دفعها لإجراء عملية تكبير الثدي، ومنذ ذلك الحين وأصبح زوجها راضيًا تمامًا عن شكل جسمها، وأصبحت العلاقة الحميمية بينهما أفضل بكثير.
- أما عن الوجه السيء لتجربة السيليكون، فقد سردت إحداهن تجربتها بعد زراعة غرسة هلامية، وبعد فترة شعرت بألم شديد في ثديها، وبعد الخضوع للفحص اكتشفت أنها قد تمزقت، وتسربت بعض محتوياتها إلى الثدي والدم، مما دفع الطبيب لإجراء عملية جراحية في الحال لاستخراجها وتدارك الموقف قبل تفاقمه.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع كريم تكبير الثدي
أسباب إجراء عمليات السيليكون
تعددت الأسباب وراء إجراء تلك العمليات، وفي ضوء تجربتي مع سيليكون الثدي فهي ليست فقط مقتصرة على تكبير حجم الثديين فحسب، بل أن هناك حالات أُخرى تعد الأكثر حاجة إلى مثل تلك العمليات، والتي من بينها ما يلي:
- تعديل حجم أحد الثديين ليصل إلى حجم الآخر، إذ أنه في بعض الحالات قد يكون حجم أحد الثديين أصغر من الآخر، مما يتسبب في مظهر غير مُتناسق للصدر.
- بعد الولادة، قد يظهر في بعض الحالات انكماشًا في حجم الثدي، مما يستدعي التدخل بعمليات السيليكون.
- النحافة المٌفرطة، قد تؤدي بدورها إلى صِغَر حجم الثديين، وقد يصل الحال إلى شبه انعدام للكتلة الثديية.
متى يجب التدخل بعمليات السيليكون؟
بعد أن تفقد الفتيات والسيدات الأمل في تعديل حجم الثدي باستخدام الوصفات الطبيعية، يجدن الحل الأمثل أمامهُنَّ في التدخل بعمليات السيليكون، وهنا لا بُدَّ وأن تكون الحالات واحدة مما يلي:
- حالة اكتمال تام للثدي بعد مرور مرحلة البلوغ تمامًا.
- حالات الشعور بعدم الرضا تجاه شكل وحجم الثدي.
- أن تكون السيدة غير حامل.
- أن تتمتع الخاضعة للعملية بصحة جيدة، بحيث تكون لا تُعاني من أي مرض مزمن.
- أن لا تكون في فترة رضاعة.
- حالات فشل نمو أحد الثديين دون الآخر.
أنواع عمليات السيليكون
من خلال تجربتي مع سيليكون الثدي هناك نوعين من عمليات تكبير الثدي بالسيليكون، ويكمن الاختلاف بينهما في طبيعة المادة الغارسة للسيليكون، ولكلاهما منافعهما وأضرارهما، ولكن الاختيار هنا يبقى في يد الطبيب المختص، بحيث يختار الأنسب أو المتوفر لديه، ويُمكننا سردهما فيما يلي:
غرسات السيليكون المملوء بالسالين Saline
- عبارة عن غرسات سيليكونية يتم ملؤها بالماء المالح المُعقم.
- منها ما هو ممتلئ بشكل لجاهز، ومنها ما يتم ملؤه أثناء إجراء العملية.
- يتم الملئ هنا بحسب حجم الثدي المراد الوصول إليه.
غرسات السيليكون المملوء بالهلام
- عبارة عن قشرة سيليكونية، تُملأ بهلام السيليكون.
- تُشبه بشكل أكبر الثدي الحقيقي.
- تختلف أحجامها بحسب الحاجة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تكبير الثدي بعد الفطام
أضرار عمليات تكبير الثدي بالسيليكون
تتعدد المخاطر التي قد تتعرض لها السيدات بعد إجرائهنَّ لعمليات السيليكون، وقد تكون الأسباب وراء تلك الأضرار أن أحد الغرسات قد انفجرت، وتسربت مكوناتها للجسم مباشرة، أو إلى الأخطاء الطبية، أو أسباب أُخرى من ضمنها ما يلي:
- حدوث تندُّب في النسيج، مما يتسبب في حدوث تشوُّه في شكل الثدي.
- آلام في الثدي، وقد يكون السبب هنا هو كِبر حجم الحشوة السيليكونية.
- حدوث العدوى كنتيجة لضعف التعقيم، أو استخدام أدوات غير نظيفة، واختيار مركز طبي غير موثوق.
- اختلال في الثديين، واختلاف في شكل وحجم الحلمة.
- قد تُغير الغرسة وضعها، وذلك في حالة ما إن كان حجمها غير متناسب (أصغر) مع الجيب الثديي الذي غُرِسَت به.
- تمزقات في الغرسات، مما يستوجب التدخل الجراحي فورًا.
أهم المعلومات حول زراعة السيليكون
ينبغي أن تعلم كل امرأة مُقبلة على الخضوع لتكبير الثدي باستخدام السيليكون، أن تلك العمليات لن تقيها من ترهلات الثديين، ومن ثم فقد ينصح بعض الأطباء بإجراء عملية رفع للثدي بجانب زراعة السيليكون، للحفاظ على شكل الثدي في بعض الحالات، كما يجب أن تكون على علم بكلٍ مما يلي:
- يُقدَّر العُمر الافتراضي للغرسات السيليكونية بنحو عشر سنوات، ومن ثم فليس هناك أي ضمان لكون تلك العملية يدوم تأثيرها لمدى الحياة.
- تغيُّر الوزن بعد إجراء العملية سواءً بالسِمنة أو النحافة، من شأنه أن يُؤثر سلبًا على الغرسات، مما قد يُؤدي إلى تمزُقها، واللجوء لجراحات أُخرى.
- من المؤكد أن الغرسات من شأنها أن تُعيق عملية الرضاعة الطبيعية، فإن كانت السيدة ممن يُخططون للدخول في تجربة الحمل والرضاعة فلا ينبغي لها أن تخضع لتلك العملية.
- في حالة ما إن قررت السيدة إزالة غرسات الثدي، تحتاج في تلك الحالة إلى إجراء جراحة إضافية لجراحة الإزالة، ألا وهي عملية تعديل وتصحيح مظهر الثدي أو عملية رفع للثدي.
- يجب أن تتابع السيدات الغرسات السيليكونية، من خلال فحصها أولًا بأول من خلال التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي أو Ultrasonography على فترات تتراوح ما بين العام والعامين، لاكتشاف تمزقها بأقصى سرعة، وإجراء التدخل السليم في أقرب وقت.
- يُمكن لكل سيدة أن تختار حجم وملمس الثدي الذي ترغب به، وبعد أن تُخبر الطبيب به، سيحدد لها أحد أنواع الغرسات، والتي تتنوع ما بين الحُبَيبيَّة والملساء، وذات الشكل المستدير أو على هيئة دمعة.
نصائح عند الخضوع لعمليات السيليكون
قبل الخضوع إلى أي عملية جراحية لا بُدَّ من اتباع بعض النصائح لضمان نجاحها بأعلى نسبة، ولتوخي الأضرار الناتجة عن بعض العادات السيئة، ومن أهم تلك النصائح ما يلي:
- كل مُقبلة على تلك الجراحة، يجب أن تتوقف عن تناول عقار الأسبرين تمامًا، لكونه قد يتسبب في حدوث نزيف حاد أثناء القيام بالعملية.
- يجب التوقف نهائيًا عن التدخين في فترة ما قبل العملية وما بعدها، بمدة لا تقل عن شهر ونصف.
- الامتناع عن تناول الكحولات.
- إخبار الطبيب ما إن كانت هناك أدوية يتم تناولها بشكل يومي، كي يحدد ما يتناسب منها مع العملية وما يجب التوقف عنه، وخاصة الأدوية المُضادة للتجلط.
طريقة عمل عمليات زراعة السيليكون
يجب التمحيص بدقة متناهية قبل اختيار المركز الطبي الذي سيجري تلك العملية الجراحية، لتفادي حدوث أيَّة مُضاعفات لا تُحمد عُقباها نتيجة اختلال أنظمة التعقيم، وعدم مهارة الطبيب بالقدر الكافي، وللتعرف على خطوات الزراعة، فيمكننا سردها في النقاط التالية:
- يبدأ الطبيب بتخدير المريض سواءً موضعيًا أو كليًا، ثم يفتح شِق صغير الحجم لإدخال الغرسة، وذلك لشِق إما أن يكون تحت الإبط، أو في ثنية ما تحت الثدي، أو في منطقة ما حول الحلمات.
- يقوم بفصل النسيج الثديي عن ما يُحيط به من عضلات وأنسجة ضامة، بحيث يظهر ما يُشبه الجيب في منطقة ما خلف العضلة الصدرية.
- يُدخل الغرسة في الجيب، بحيث يكون مركزها في المنطقة الكامنة خلف الحلمة.
- إن كانت الغرسة المستخدمة من النوع الملحي (Saline)، فإن الطبيب يقوم بإدخالها فارغة، ثم بعد استقرارها يقوم بملأها بالمحلول.
- إن كانت الغرسة سيليكونية هلامية، فتكون جاهزة قبل العملية ولا تحتاج إلى ملئ.
- بعد التأكد من تركيب الغرسة وعدم وجود أي تسريب، يتم غلق الشِق بغُرز جراحية تجميلية، وتغطيته بلاصق طبي.
مُضاعفات ما بعد عملية زراعة السيليكون
قد تحدث بعض المُضاعفات بعد الانتهاء من العملية، والتي قد تستمر لبضع شهور، وتتفاوت ما بين البسيط والخطير، ويُمكننا التعرف عليها من خلال النقاط التالية:
- تورمات والتهابات شديدة، وقد تظهر على هيئة كدمات.
- ترك ندوب في مكان الشِق، قد تخف حدة مظهرها ولكنها أبدًا ما تختفي.
- يجب التوقف عن ممارسة أي نشاط بدني، وخاصة رفع الأشياء الثقيلة، لأن ذلك قد يؤدي حتمًا إلى تغيُّر في مكان الغرسات.
- قد تشتد الآلام الثديية من الحين والآخر، وهنا يُنصح بتناول المُسكنات التي يصفها الطبيب المُعالج.
- الإصابة بالحُمى الشديدة، وهنا يجب التواصل بشكل سريع مع الطبيب للتعرف على ما إن كان السبب عدوى أم مجرد التهاب، واتخاذ اللازم.
- احمرار في منطقة الثدي وتهيجات، وقد تصل إلى ضيق في التنفس، وهذا قد يرجع للتحسس من مكونات الغرسة.
أسعار عملية تكبير الثدي بالسيليكون
لعله من الجدير بالذكر هنا أن أهم ما تقدمه تلك العملية الجراحية للسيدات هي استعادتهم لثقتهنَّ بأنفسهنَّ، ولكن هذا ليس بالأمر الزهيد، بل له تكاليف باهظة، والتي تختلف من مركز طبي لآخر، ومن طبيب لآخر، ولكنها لا تتخطى حاجز الألفيّ وخمسمائة (2500) دولار أمريكي، وما يُعادله.
اقرأ أيضًا: تجربتي في شد الثدي
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع سيليكون الثدي وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.