تجربتي مع النوم بدون عشاء

تجربتي مع النوم بدون عشاء وكيف ساهمت في إنقاص وزني؟ فتقسم الأغذية اليومية إلى ثلاث وجبات رئيسية؛ آخرهم هي وجبة العشاء، والتي قد يستغني عنها البعض بهدف التخلص من بعض الوزن الزائد، فهيا بنا نعرف أثر هذا على الوزن، عبر تجربتي مع النوم بدون عشاء عبر منصة وميض.

تجربتي مع النوم بدون عشاء

من خلال تجربتي مع النوم بدون عشاء فقد كنت أرغب في التخلص من عدة كيلوجرامات من وزني، ولم أكن أعلم طريقة تسهل عليّ الأمر، حتى أخبرتني صديقتي بأمر النوم دون عشاء، وما أن جربته لمدة أسبوع حتى لاحظت فقدان بعض الوزن لديّ، فهو تجربة سهلة وغير خطِرة، أنصحكم بتجربتها.

وجبة العشاء هي آخر الوجبات الثلاث، والتي عادةً ما تكون بساعةٍ متأخرة من اليوم، فهي أقرب لموعِد التوجه للفراش، ورغم أن الطبيعي والصحي للجِسم هو تناول 3 وجبات يومية بانتظام واتزان، إلا أن ترك وجبة العشاء له بعض المميزات التي يرغب البعض في التمتع بها.

ما الذي يحدث عادةً عند تناول وجبة العشاء؟

يتسبب تناول العشاء متأخرًا والنوم عقب فترة قصيرة من تناول الوجبة في اكتساب المزيد من الوزن، وعند تكرار هذا بصورةٍ يومية يتضخم الأمر ويصعب السيطرة عليه، وذلك نتيجة لارتفاع منسوب السكر بالدم عقب تناول الأطعمة، وبالتالي بطء عملية حرق الدهون والتخلص منها، فيتم تخزينها في أنسجة الجسم في صورة دهون يتطلب التخلص منها جهدًا بالغًا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سيدوفاج للتخسيس

ما الذي يحدث عند عدم تناول وجبة العشاء؟

يعمل التخلي عن وجبة العشاء مساءً على القضاء على آلام المعدة التي تنتج عن تناول الأطعمة ثم التوجه للنوم، مما يزيد من شعور المرء بالراحة ويزداد إفراز هرمون السّوماتروبين بالدم عند النوم دون تناول وجبة العشاء، مما يقلل من ظهور علامات الشيب والهرم، وكذلك يحارب تكدس وتراكم الدهون بأجزاء الجسم المختلفة، والتي منها الأرداف.

يساعد التخلي عن وجبة العشاء على تقليل حدوث ارتجاع المريء، والذي يتم خلاله عودة أحماض المعدة إلى المجرى الخاص بالتنفس ثانيةً، مما يسبب الضيق والحرقة بأعلى الصدر كذلك التخلص من عدد كبير من اضطرابات المعدة، والقدرة على النوم بصورة أكثر راحة وسهولة.

مقدار الخسارة في الوزن عند ترك العشاء

كثيرًا ما يتخلى الأشخاص عن وجبات العشاء رغم مرورهم بأيام ثقيلة من حيث الجهد البدني المبذول، ولهذا ينبغي اتباع عدد من البدائل الصحية لتفادي الإحساس بالجوع مساءً بعد عدم تناول العشاء، لتتمكن من الثبات على موقفك وتفرّ من اكتساب وزن إضافي، ومن هذه البدائل:

 الصيام المتقطع

أصل أي حمية غذائية أو رجيم هو التمكن من الوصول لنقطة اتزان السعرات الحرارية، والجدير بالذكر أن عدد 3500 سعر حراري يعادل 1 رطل دهون، وأن فقد 500 سعر حراري يوميًا يعادل فقد 1 رطل دهون أسبوعيًا.

هيا بنا نتناول مثال لتوضيح مقدار الخسارة في الوزن؛ لدينا سيدة بالثلاثين من العمر، وزنها 180 رطل، وطولها 5 أقدام و6 بوصات، لا تتبع أي أنظمة رياضية، ويتطلب الحفاظ على وزنها عدد 2100 سعر حراري، في حين يتطلب خفض وزنها عدد 1600 سعر حراري والجدير بالذكر أن العلاقة بين عدد ساعات الصيام وكم الدهون المحروقة علاقة عكسية.

تعد وجبة العشاء هي أثمن الوجبات من حيث السعرات الحرارية بالنسبة لفئة كبيرة من الأشخاص، ويتيح التخلي عنها التخلي عن ما يقرب من 500 سعر حراري يوميًا، مما يساهم في نقصان وزن الشخص الذي يفعل هذا.

إلا أن استشعار نتيجة هذا النظام يتطلب التخلي عن أي مصدر لتعويض ما يتم فقده من سعرات حرارية، وذلك إما عن طريق زيادة وجبتيّ الإفطار والغداء، أو تناول وجبات إضافية خفيفة بين الوجبات الرئيسية.

وحتى يتمكن متّبع هذا النظام من الحفاظ على نظامه دون خلل، ينبغي نقص عدة مئات من الكالوريز المخصصة للإفطار والغداء، وتخصيصها للْوجبات الإضافية الخفيفة ومن الأمثلة التي توضح هذا، مثلًا لدينا نظام غذائي قائم على مقدار 1600 كالوري يوميًا، يمكن تقسيمه إلى 600 كالوري لوجبتيّ الإفطار والغداء، مع ترك الـ 400 كالوري المتبقيين للوجبات الإضافية الخفيفة، والتي عادةً ما تكون وجبتين.

العشاء المبكر

تمثل وجبة العشاء أهمية كبرى للجسم، ونظرًا لهذه الأهمية يتم إدخال عدد كبير من العناصر بها، كالبروتين، الألياف، وغيرهم في صورة لحوم ومشتقاتها، خضر، وفاكهة، مما يمد الجسم بقدر كبير من الطاقة، ولذا يمكن تناولها بساعةٍ مبكرة من الليل لتمكين الجسم من التعامل معها بصورةٍ أكثر سهولة وتقليل كم الدهون المخزنة.

وتقول بعض الدراسات أن التخلي عن وجبة العشاء نهائيًا لا يتسبب في خفض الوزن، بل يبطئ من عملية حرق الدهون والسعرات، فتزداد بطء عملية التمثيل الغذائي ويزداد منسوب الدهون بالجسم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع عصير الأناناس للتنحيف

العوامل المسؤولة عن حرق الطعام بالجسم

وهناك العديد من العوامل التي تتحكم في حرق الطعام من بينها:

  • تتم معالجة الطعام طبقًا لتوقيت الاستهلاك من اليوم.
  • النشاط البدني والهرموني.
  • درجة الحرارة الخاصة بالجسم وعوامل التمثيل الغذائي.
  • عوامل هضم الغذاء وامتصاصه.
  • جودة النوم والحالة الصحية للقلب.

توجد علاقة وثيقة بين توقيت تناول الطعام، قدرة الشخص على النوم، وما إذا كانت ساعات النوم هذه كافية أم لا، والحالة الصحية للقلب، والجدير بالذكر أن تقديم موعد الوجبات وعدم تأخيرها ذو أثر جيد على مصابي الضغط، حيث ينخفض ضغط دمائهم بصورةٍ ملحوظة.

نصائح تساعد على تقليل كمية الطعام المتناول يوميًا

وإليكم العديد من النصائح التي تساهم في تقليل الطعام منها:

  • الاستعانة بأطباق صغيرة لوضع الطعام بها خلال الأكل، لتعتاد العين على الكميات البسيطة من الطعام، وكذلك الأمر بالنسبة للمعدة، فتتكيّف على الشبع بكميات غير وفيرة من الطعام.
  • الاستعانة بأطباق مقسمة لتناول الوجبات بها، حيث ينوع ذلك من الطعام الصحي المتناول في الوجبة الواحدة كما يقلل من كميته في الوقت ذاته.
  • ضرورة اشتمال الوجبة على أكبر عدد ممكن من العناصر الغذائية وليس أكبر كم من العناصر، فمثلًا لا تتكون الوجبة من بروتين فحسب أو كربوهيدرات فحسب، بل تشتمل على كل من؛ البروتين، الكربوهيدرات، الخضر، والفاكهة، حيث يتيح التنوع كافة العناصر التي يحتاجها الجسم بكميات بسيطة، ويمنح الإحساس بالشبع.
  • الابتعاد عن مشاهدة التلفزيون خلال تناول الأطعمة، حيث يؤدي هذا إلى اندماج الشخص مع ما يراه ويسرف في تناول الطعام دون أن يشعر.
  • تجنب الأطعمة السريعة لخلوها من العناصر الغذائية الهامة للجسم، مع امتلاكها كم كبير من السعرات الحرارية وهو ما يتسبب في زيادة الوزن.
  • تجزئة الطعام اليومي إلى وجبات صغيرة، وعدم تفويت أي منها، لتفادي الجوع الذي ينتج عن تناول الطعام في المرة القادمة بشراهة أكبر وبكميات أكبر.
  • تناول المياه بكميات كبيرة عند الشعور بالجوع، وقبل تناول الوجبات لتقليل كمية الطعام المتناول في الوجبة والشعور بالشبع غير الحقيقي.
  • عدم التردد على المطبخ بكثرة، حيث يتسبب ذلك في تناول الأطعمة بكثرة وهذا ما لا يجب فعله.
  • الابتعاد عن كل ما يوتر ويقلق الأعصاب، حيث يتسبب التوتر في تناول كميات أكبر من الطعام عكس المطلوب.
  • التمتع بالسعادة والهدوء لتحفيز الجسم على إفراز المزيد من السيروتونين المسؤول عن حرق الدهون ومنح الشعور بالشبع.

ونؤكد على أنه يساعد الامتناع عن وجبة العشاء على خفض الوزن بصورةٍ ملحوظة، بالإضافة إلى تجزئة الوجبات، تنظيمها، واتباع كافة النصائح التي ذكرناها خلال الأسطر السابقة، آملين أن تتمتعوا بأجسام مثالية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع اليانسون للتنحيف
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع النوم بدون عشاء وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.