علاج أملاح البول والصديد سارع به كي تتفادى المضاعفات
علاج أملاح البول والصديد ليست بالسهولة المتوقعة، وربما يرجع ذلك إلى الكثير من المشاكل التي تكون في الكلى، وعلى المدى البعيد، فإذا لم يتم التخلص من المشاكل الموجودة في الكلى، فإنه سوف يؤدي في النهاية إلى دمار الكلى بالكامل، لذلك لا بد أن تكون حريصًا على التخلص من كل أنواع العدوى البكتيرية المختلفة التي تصيب المثانة، والحرص بشكل كامل على صحتك حتى لا تتعرض لمشكلة الصديد والبول في النهاية وكل هذا يمكن نقدمه لكم عبر موقع وميض.
علاج أملاح البول والصديد
يختلف علاج أملاح البول والصديد تبعًا لأسباب هذا الصديد ووجود صديد في البول يمكن أن يعتبر دلالة على وجود التهابات في المسالك البولية.
ويمكن أن يكون أملاح البول والصديد سببها شيئًا آخر غير وجود هذه الالتهابات، مثل وجود تشوهات خلقية في مسالك البول، وهناك أيضا التهابات تحدث ولكن ليست نتيجة عدوى بل تحدث بعد إجراء عمليات جراحية، وتركيب القسطرات البولية، ولذلك لا يمكن الجزم بسبب وجود الصديد على أنه التهاب ناتج عن عدوى أو لا بدون نتيجة زرع البول.
كما أن هناك ارتباط بين صديد البول المصحوب بالأعراض وصديد البول غير العرضي، لذلك يصعب تحديد سبب هذا الصديد في البول.
هناك عدد كبير من طرق تشخيص الصديد في البول، وبالتالي تحديد العلاج الأمثل لها، وبما أن معظم حالات صديد البول تكون ناتجة عن عدوى بكتيرية، فإن معظم الحالات يتم التعامل معها عن طريق المضادات الحيوية.
ومن ضمن أنواع علاج أملاح البول والصديد ما يلي :
- دواء تريميثوبريم.
- دواء سلفاميثوكسازول، و يتم أخذه عن طريق الفم.
- دواء نتروفورانتوين.
وتستطيع هذه العلاجات التعامل مع حالات أخرى غير العدوى البكتيرية، مثل الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل الهربس والكلاميديا.
يمكنك التعرف على المزيد عن: علاج نقص الصفائح الدموية بالعسل وأطعمة ترفع تعالج النقص
التأكد من أسباب الصديد
للتأكد من أسباب الصديد قد يتم طلب تحليل دم أو أشعة مقطعية وقد تكون أسباب الصديد بعض الأدوية التي يتناولها المريض فيطلب منه الطبيب التوقف الفوري عنها، من أجل عملية العلاج.
وقد لا يتحسن المريض بعد إتمام كورس العلاج كاملا، ويرجع ذلك إلى وجود أسباب أخرى مسببة للصديد، لذلك لابد من أن يبحث الطبيب عن طريقة جديدة يمكنه من خلالها معرفة التشخيص الصحيح.
أملاح البول والصديد
صديد البول أو البيلة القيحية هو مصطلح يطلق على أمراض الجهاز البولي، والذي يتكون من كليتين تقوم كل كلية بفلترة أو ترشيح الدم وتنقيته من الفضلات والماء الزائد.
وتنتقل هذه الفضلات إلى المثانة، حيث يتم تخزينها إلى أن يحين وقت خروجها من خلال عملية التبول خارج الجسم، وذلك عن طريق الحالبين.
والحالب يخرج من كل كليه يصل إلى المثانة.
ويكون هذا الجهاز معرض للعديد من الأمراض والإصابات بالعدوى، نتيجة لما يجري فيه من فضلات.
وفي الأغلب يكون الحالب معرض للعديد من الالتهابات وانسداد في مجراه ومن هذه الإصابات هي الإصابة بصديد البول، لذلك إذا تعرضت للإصابة لابد من متابعة علاج أملاح البول والصديد مع طبيب مختص.
يمكنك التعرف على المزيد عن: علاج صداع الجانب الايسر من الراس بالأعشاب وطرق تخفيفه
أسباب أملاح البول والصديد
في معظم الأحيان يكون السبب هو عدوى بكتيرية، ويتم تشخيصها من قبل الطبيب، ولكن هناك حالات أخرى يكون السبب فيها مسببات أخرى، ومن ضمن هذه الأسباب:
- حالة مرضية تتميز بوجود أعراض صديد البول والتهابات المسالك، إلا أنه لا يوجد نشاط بكتيري أو جرثومي واضح.
- بعض الأمراض التي تنتقل نتيجة اتصال جنسي مثل الكلاميديا الهربس التناسلي والسيلان البني والورم الحليمي، ومرض الزهري والإيدز أو نقص المناعة وداء المشعرات.
- هناك بعض الحالات يكون سببها عدوى، لكنها عدوى فيروسية ليست بكتيرية، مثل: الإصابة بفيروس الورم الحليمي أو فيروس ادينو والفيروس المضخم للخلايا.
- الإصابة بمتلازمة المثانة المؤلمة.
- الحالات المصابة بالتهابات الحوض أو أية التهابات تحدث داخل منطقة البطن.
- حالات الإصابة بتسمم الدم.
- حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي.
- وجود حصوات ورمال أو أجسام غريبة في المسالك البولية.
- حالات رفض الجسم لعمليات نقل الكلية.
- حالات الإصابة بأمراض الكلى.
- حالات وجود ناسور أو خراج في المسالك البولية.
- حالات تكيس الكليتين.
- حالات الإصابة بمرض السل.
- حالات الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مرض كاواساكي.
- هناك العديد من الأدوية التي قد تتسبب في ظهور أعراض صديد البول، لذلك لابد من التوقف عن تعاطي هذه الأدوية، مثل المضادات الحيوية المعتمدة على البنسلين والأسبرين وعقارات الالتهاب غير الستيرويدية ومدرات البول.
وكل هذه الحالات تحتاج الى علاج أملاح البول والصديد .
أعراض مصاحبة لصديد البول
هناك العديد من الأعراض التي تصاحب وجود صديد البول، وتختلف هذه الأعراض تبعًا لسبب وجود الصديد في البول.
وبالتالي معرفة الأعراض يساعد في الجزم بالسبب ويساعد بشكل كبير في عملية التشخيص بشكل محدد ودقيق، وبالتالي تشارك في تحديد عملية العلاج المناسب.
ومن الأعراض الشائعة وجود قيح في البول وتغير لونه، ويرجع ذلك إلى احتوائه على كريات الدم البيضاء المتكونة، نتيجة وجود التهاب في مجرى البول.
ومن الممكن أن يكون الصديد غير مصاحب لأية أعراض أخرى.
وفي حال تم تشخيص المريض بوجود التهاب في المسالك البولية، فإن الأعراض المصاحبة له تكون كالتالي:
- تصبح عملية التبول مؤلمة جدًا.
- تصبح رائحة البول كريهة.
- يشعر المريض بالرغبة المتكررة في التبول.
- وجود دم في البول أثناء عملية التبول.
- يصاب المريض بالحمى.
- وجود آلام في منطقة الحوض.
أعراض أخرى لصديد البول
وفي حال كان السبب في صديد البول هو شيء آخر غير التهاب المسالك البولية، فإن الأعراض المصاحبة له تكون مختلفة تبعًا للسبب والمسبب للصديد، وبشكل عام فإن الأعراض قد تكون ملخصة فيما يلي:
- تفريغ الأمعاء.
- الإصابة بالحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بالغثيان أو الشعور بالقيء.
- وجود آلام في منطقة البطن.
- الشعور بضيق في التنفس.
يمكنك التعرف على المزيد عن: علاج الروماتيزم بالأعشاب مجرب وتأثير الزنجبيل
مضاعفات الإصابة بصديد البول
في حال إصابة الإنسان بصديد في البول، وبقيت الحالة دون علاج لفترة طويلة، فإن هناك العديد من المضاعفات الممكن حدوثها، مثل ما يلي:
تسمم الدم
أو ما يسمى تعفن الدم، وذلك حيث أن صديد البول يكون نتيجة عدوى ما، وإذا بقيت هذه العدوى دون علاج، فإن هذه العدوى قد تنتقل إلى مكان آخر مسببة مشاكل كبيرة وخطيرة وتؤثر على وظائف بقية أعضاء جسم الإنسان.
تلف الكليتين
في حال تم التشخيص ولم يتم العلاج، فإن الحالة قد تتطور إلى تلف دائم في الكليتين، وهي حالة مميتة في بعض الأحيان.
قد تتضاعف الحالة في حال تم التشخيص بشكل خاطئ، وذلك لأن طريقة العلاج تكون خاطئة واستخدام المضادات الحيوية قد يؤدي إلى ازدياد الحالة سوءًا وتعقيدها ولذلك فإن تحديد سبب هذا الصديد والتشخيص الصحيح هو أول طريق العلاج.
يمكنك التعرف على المزيد عن: علاج حروق الوجه بعد التقشير وأهم الوصفات الطبيعيى المجربة في العلاج
الوقاية من الإصابة بصديد البول
بعد معرفة أن معظم حالات صديد البول تكون ناتجة عن عدوى بكتيرية، فإن الوقاية منها تكون عن طريق علاج أملاح البول والصديد في البداية، وبعد ذلك تجنب الإصابة بالتهابات في المسالك البولية ويتحقق ذلك من خلال ما يلي:
- شرب الماء والسوائل الدافئة بشكل كافي يضمن ذلك، حيث أن الماء يقوم بطرد البكتيريا من المسالك البولية.
- بعد قضاء الحاجة في الحمام ينبغي غسل المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف، لكي نتجنب انتقال البكتيريا والميكروبات من الشرج إلى المسالك البولية.
- تجنب استخدام المعطرات ومزيلات العرق والغسولات المعطرة… وغيرها من المنتجات الأنثوية التي تسبب تهيج الأعضاء التناسلية وتسبب الحكة.
- الحفاظ على النظافة الشخصية.
لذلك إذا كنت تعاني من مشاكل في البول وتريد علاج أملاح البول والصديد والتخلص من هذه المشكلة بشكل نهائي، وقتها لابد من المتابعة مع طبيب متخصص وإجراء الفحوصات الضرورية من أجل الوصول إلى الحل، وذلك حتى يتم التخلص من المشكلة بكل الطرق الممكنة.