تجربتي مع سورة المؤمنون
تجربتي مع سورة المؤمنون لها آثار جيدة ومنافع كثيرة، فسورة المؤمنون من السور التي نزلت في مكة المكرمة، وتوضح السورة الصفات الحميدة التي اتصف بها المؤمنون والأسباب التي ساعدتهم في تحقيق التوفيق والنصر في الدنيا والآخرة، كما توضح السورة مواقف بعض الأنبياء، ونوافيكم تجارب سورة المؤمنون من خلال منصة وميض.
تجربتي مع سورة المؤمنون
كنت أعاني من الكسل وعدم القدرة على الحركة بالإضافة إلى عدم استطاعة فعل أي شيء حتى لو كان صغيرًا وفي كل وقت كنت أحس بالمرض والتعب وعدم إنجاز أمور الحياة ومتطلباتها ورغبت في العزلة الابتعاد عن التجمعات لفترات طويلة ومع مرور الوقت على هذا الحال ذهبت إلى الشيخ وأخبرته بحالتي وما يحدث معي.
أخبرني الشيخ أن لدي سحر أو حسد وينبغي عليّ القيام بالرقية الشرعية وقراءة خواتيم سورة المؤمنون؛ لِما لها من أثر عظيم وفوائد جلية في علاج السحر والحسد بفضل من الله فالقرآن كله بركة وشفاء.
نصحني الشيخ بقراءة سورة المؤمنون كل يوم وبالفعل قمت بقراءتها حتى منّ الله عليّ بالشفاء وقد قرأت عن أسباب نزول سورة المؤمنون فعرفت أن من أسباب نزول هذه السورة المباركة ما يلي:
- من السور الطويلة في القرآن الكريم حيث تضم كل آية من آياتها معان ودلالات كثيرة وسبب خاص لنزولها.
- نزلت السورة على رسولنا الكريم؛ حيث كان هناك بعض المسلمين يلتفتون خلال أداء الصلاة فنزلت الآية الكريمة في قوله تعالى: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ” وبعد نزول الآية الكريمة صار المسلمون خاشعين ولا يلتفتون خلال الصلاة.
- وجود بعض المصلين الذين يرفعون رؤوسهم إلى الأعلى خلال الصلاة.
- بعد نزول سورة المؤمنون صار المصلون ينظرون إلى مواضع السجود خلال إقامة الصلاة كما أصبحوا خاشعين في صلاتهم لا يشغلون بالهم بشيء.
- الحث على الالتزام في الصلاة واتباع سلوكيات وآداب الصلاة.
- دعوة المسلمين وهدايتهم إلى طريق الخير والفلاح والنجاح والفوز في الدنيا والآخرة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة النمل
سورة المؤمنون للزوجين
تحكي إحدى النساء تجربتها على إحدى منصات التواصل الاجتماعي وتقول إن تجربتي مع سورة المؤمنون لحل المشاكل والخلافات الزوجية ظهرت عندما كان عمري 26 سنة وخلال فترة زواجي مررت بالكثير من التجارب وكانت هناك أوقات سعيدة وأوقات تعيسة وبها الكثير من المشاكل والصعوبات وكانت علاقتنا في توتر دائم.
بالإضافة إلى غيرته الدائمة وتركت المنزل وذهبت إلى عائلتي وحاولنا حل الخلافات بيننا أكثر من مرة ولم يجدي ذلك نفعًا حتى سمعت من جارتي عن تأثير سورة المؤمنون وفضلها العظيم في حل الخلافات القائمة بين الزوجين وبالفعل فالقرآن كله بركة وشفاء وعلاج لكل مشكلة فقمت بتشغيل سورة المؤمنون في المنزل.
كنت أواظب على قراءتها بصورة مستمرة وكنت أكرر الآية الكريمة “وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ” حتى تم حل الخلافات القائمة بيننا ورجعت إلى بيت زوجي وكنت أستمع دائمًا هذه السورة بصوت شيخي المفضل وأصبح بيتي أكثر هدوء، وسمعت من شيخي المفضل أن السورة تتضمن الكثير من الفوائد للمتزوجين وهي كالآتي:
- تهدئة المشاكل والخلافات التي تحدث بين الزوجين وإرشادهم إلى الطريق القويم والأعمال الصالحة والكسب والحلال.
- تدخل الطمأنينة في قلب الزوجين وتساعدهم في الوصول إلى طريق الجنة والفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.
- معرفة آداب الصلاة وطرق الخشوع بها والمحافظة عليها حتى يمتلئ بيتهما بالاستقرار والسعادة والراحة والهدوء.
- التحذير من عصيان المولى واتباع طرق الكسب الحلال والابتعاد عن مصادر الحرام بكل أشكالها وصورها.
- الابتعاد عن الأقوال والأفعال السيئة حتى يعم البركة والرزق في حياتهما.
- الحفاظ على العِرض وتجنب المنكرات والمعاصي وإخراج الزكاة والصدقات لتطهير الأموال والأنفس من كل شر.
- حفظ الامانة والعهود القائمة بين الزوجين وإرشادهم إلى الطريق القويم للفوز بنعيم الآخرة.
فضائل سورة المؤمنون الروحانية
كانت صديقتي تعاني من مشكلة روحانية، فقد أصيبت بمس شيطاني وكانت مشتتة في تفكيرها وكانت تشعر بالحيرة في الكثير من الأمور الدينية ولديها تخبط كبير وشك في الإيمان فذهبت إلى الشيخ الروحاني ونصحها بقراءة سورة المؤمنون حتى يزيد إيمانها بالله ويذهب الشك القائم لديها في المعتقدات الدينية وبالفعل عندما واظبت على قراءة تلك السورة الجلية قالت لي إن تجربتي مع سورة المؤمنون لها أثر جلي.
فقد زاد إيماني بالله واسترجعت ثقتي فيه وذهب المس والضرر عني فالقرآن نعمة كبيرة في حياتنا وبه شفاء من كل أذى، فالفضل الروحاني لسورة المؤمنون كبير فهي كبقية سور القرآن تعطي القاريء البركة والإيمان كما أنها تشفع لصاحبها يوم القيامة وتساعد الإنسان على تحقيق الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة ففوائدها تتجلى فيما يلي:
- تشجيع المؤمنين على الفوز عن طريق القيام بالأعمال الصالحة، حيث ذكر الله فلاح المؤمنين وأكد على فلاحهم وفوزهم بالنعيم في بدء السورة وخاتمتها.
- نفى الله الفوز عن الكافرين وتوعد لهم بالعذاب لكفرهم وسوء أفعالهم وأقوالهم.
- حسن الظن بالله وهو من أجل الأعمال وأقربها إلى المولى عز وجل.
- معرفة قيمة وجود الإنسان في الحياة فعند ضعف العزيمة والإرادة والإنشغال بأمور الدنيا نتذكر قول الله عز وجل: “أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون” فيرجع الإنسان إلى الاستقامة والهداية وقوة الإيمان بالله.
- تشجيع المسلمين على الحفاظ على الصلاة والخشوع فيها فالصلاة التي يتواجد بها الخشوع تمنع المؤمن عن اللغو وضلال الطريق.
- تطهير النفس الإنسانية من الذنوب والخطايا وزيادة الإيمان بالمولى عز وجل والإقبال عليه في كل وقت وحين.
- حفظ الإنسان لسانه وفرجه عن الحرام.
- كبر ذنب الكذب والمعاصي فيبتعد الناس عنهم والدعوة والحث على أداء الأمانات ورد الحقوق إلى أصحابها.
- عدم الاستهزاء بالآخرين وتتبع زلاتهم والانشغال بما يفيد وينفع والحرص على ذكر الله وذلك في قوله تعالى: “فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ”.
- إدراك العاقبة الكبيرة للظلم وأثره على الإنسان فمهما طال عمر الإنسان يسترد الله حقوق المظلومين وينصرهم ودعوة للإقبال على الأعمال الصالحة.
- توحيد الله عز وجل وزيادة الإيمان به ومعرفة مظاهر قدرة الله عز وجل في الكون والنفوس والاستفادة من قصص الأنبياء المذكورة في السورة.
- الخوف من الله عز وجل وخشيته وعدم الاغترار بالإيمان والخوف من عذاب الله وطاعته وتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه.
- البعد عن الأهواء والميول ومعارضة الهوى وذكر الله في كل وقت وحين واتباع طرق الخير والهداية والاستقامة.
- مسامحة الناس والتماس الأعذار لهم وقبول أعذارهم والتعامل بطريقة طيبة معهم وعدم الظن السيئ بهم.
- محاسبة الإنسان لنفسه على تصرفاتها وأقوالها فتلك سمات المؤمنين فمن يحاسب نفسه كل يوم يخفف عنه الحساب في يوم القيامة.
- التصدق بالكلمة الطيبة والقول اللين السمح والمعاملة الطيبة للناس.
- تذكير بوجود الموت وفيه دعوة للاستيقاظ من الغفلة والبعد عن الهوى والتأمل في صنع الله عز وجل.
- محاربة النفس وميولها للفوز برضا الله ونعيم الآخرة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الأنعام
صفات المؤمنين في السورة
كانت جارتي تعاني من وجود طاقات سلبية شديدة في حياتها وكانت تسمع إحدى البرامج الدينية في التلفاز ورأت أحد الشيوخ يتحدث عن خصال المؤمنين وصفاتهم الجلية في سورة المؤمنين وفضل الصورة وأثرها العظيم في حياة الإنسان فقامت بقراءة السورة وحست براحة نفسية.
وتخلصت من الطاقات السلبية وقالت إن تجربتي مع سورة المؤمنون رائعة فللقرآن أثر كبير في التخلص من الألم والآثار السلبية ومن صفات المؤمنين التي ذكرت في السورة ما يلي:
- الخشوع خلال أداء الصلاة وذلك يتمثل في في قول الله عز وجل: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ همْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ” فالمولى يحثنا على الخشوع في الصلاة.
- قول الحق حتى في الظروف الصعبة وتجنب إيذاء الآخرين وإلحاق الضرر بهم فتلك صفات المؤمنين ويظهر ذلك في قول المولى عز وجل: “وَالَّذِينَ همْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ”.
- إخراج الصدقات بكل أنواعها للفقراء والمحتاجين فهي تزكية للذات ويتمثل ذلك في قول الله تعالى: “وَالَّذِينَ همْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ”.
- تجنب الفواحش والزنا وحفظ النفس من كل ضرر والبعد عن المعاصي والذنوب فتلك صفات المؤمنين التي تظهر في الآية الكريمة: “وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ”.
- الوفاء بالوعد وأداء الأمانة وذلك يظهر في قول المولى عز وجل: “وَالَّذِينَ همْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ”.
- أداء الصلاة في أوقاتها التي حددت لها فتلك صفات المؤمنين التي تتمثل في قول الله عز وجل: “وَالَّذِينَ همْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يحَافِظُونَ”.
موضوعات سورة المؤمنون
تحكي إحدى الفتيات بأنها كانت لديها مشكلة في تعطيل الزواج وكانت لها أثر سلبي في حياتها إلى أن ذهبت إلى أحد الشيوخ وأعطاها برنامجًا للرقية وكان يتضمن سورة المؤمنون في آياتها بركة كبيرة في تحقيق الفتوحات الربانية وفك التعطيلات.
كما قالت إن تجربتي مع سورة المؤمنون جيدة ولها أثر جلي، حيث تتناول سورة المؤمنون العديد من الموضوعات التي لها شأن عظيم وأثر كبير في حياة الإنسان وهي كالآتي:
- وصف للمؤمنين في أفعالهم وصفاتهم وطرقهم في للتقرب من المولى عز وجل.
- الدعوة إلى عبادة الله وحده وعدم الشرك به والبعد عن ارتكاب المعاصي والذنوب الظاهر والباطن منها.
- تحذير من الشرك والكفر بالله والبعد عن ألفاظ الشرك بالله.
- البحث عن مصادر الرزق الحلال والبعد عن المصادر التي تتضمن حرمانية الرزق بها لأنها تغضب المولى عز وجل.
- القيام بالأعمال الصالحة التي ترضي الله وترك الأعمال الفاسدة التي تغضب الله.
خواتيم سورة المؤمنون
كانت إحدى الأقارب لديها مشكلة في الديون المتأخرة عليها وكانت تلك المشكلة تسبب لها الهم والقلق وكانت تقرأ آيات الذكر الحكيم وعندما سمعت عن فضل سورة المؤمنون في قضاء الهم والدين همت بقراءتها وواظبت عليها ففي القرآن زوال للهم والدين وكل ما يشغل الإنسان عند اليقين والثقة بالمولى عز وجل.
كما ساعدها الله عز وجل في قضاء الدين وحل المشكلة بواسطة إناس صالحين وقالت إن تجربتي مع سورة المؤمنون تجربة جلية فللقرآن شفاء وعافية وبركة في حياة الإنسان.، ولخواتيم سورة المؤمنون الأثر الكبير في تعزيز الإيمان بالله عز وجل والثقة به.
كذلك قوة الإيمان في قضاء المصائب ونهايتها وعدم دوام الحزن في حياة الإنسان، فقراءة الآيات الأربع من سورة المؤمنون بإيمان ويقين بالله عز وجل تعمل على جلب المنفعة والخير والتبرئة من الهم والمصائب.
فقد جاء أثر تلك الآيات في حديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو: أنَّهُ قَرَأَ فِي أُذُنِ مُبْتَلًى فَأَفَاقَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا قَرَأْتَ فِي أُذُنِهِ ؟ ) ، قَالَ: قَرَأْتُ (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا) حَتَّى فَرَغَ مِنْ آخِرِ السُّورَةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَوْ أَنَّ رَجُلًا مُوقِنًا قَرَأَ بِهَا عَلَى جَبَلٍ لَزَالَ).
دلالات قدرة الله عز وجل في سورة المؤمنون
كانت جارتي تعاني من وجود سحر في بيتها وذهبت إلى الكثير من الشيوخ وقامت بالرقية الشرعية بأكثر من طريقة وعندما قامت بعمل رقية لنفسها وبيتها بسورة المؤمنون مع قراءة سورة الحج والبقرة ذهبت عنها آثار السحر ودخلت البركة في بيتها.
كما قالت إن تجربتي مع سورة المؤمنون تجربة عظيمة ولها فوائد كثيرة، فالسورة تتضمن الكثير من المعجزات ومظاهر قدرة الله عز وجل، وتوضح لنا سورة المؤمنون مظاهر قدرة الله عز وجل في خلق الإنسان وتهيئته لتعمير الأرض ومظاهر قدرة الله عز وجل في الكون والطبيعة وكل شيء وذلك يتجلى فيما يلي:
- مراحل خلق الله عز وجل للإنسان وتطوير نموه من نطفة إلى علقة ثم مضغة وعظام وكسوة العظام باللحم فأصبح إنسانًا من مخلوقات المولى عز وجل.
- يظهر ذلك في قول الله عز وجل: “ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة” خلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقًا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين” وهو دلالة على قدرة الله في خلق الإنسان.
- أوضحت السورة الكريمة قدرة المولى عز وجل على إحياء الله الموتى مرة أخرى بعد الموت بعد أن صار ترابًا.
- قدرة الله عز وجل في سقوط الأمطار وذلك يتمثل في قوله تعالى: “وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون”.
- مظاهر قدرة الله عز وجل في السماوات والأرض وسقوط الأمطار من السماء وبعد ذلك نمو النباتات وذلك فيه رزق للإنسان والحيوان.
- مظاهر قدرة الله في خلق السماوات وذلك في قول الله عز وجل: “ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق”، حيث رفع الله عز وجل السماوات بدون أعمدة.
- مظاهر قدرة الله في الحيوان وتسخيره لخدمة الإنسان فيأكل الإنسان من لحومها ويشرب من بطونها ويلبس من جلودها وأصوافها.
- الاستفادة من الأنعام في السفر والتجارة وبيعها وتحقيق المكاسب المادية وذلك في قوله تعالى: “وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها”.
- تغيير حال الإنسان من حال إلى آخر في وقت قليل وأهمية الثقة بالله حتى في الأمور المعقدة وأثرها الجلي في حياة الإنسان.
- البعد عن وساوس الشياطين وعدم فقدان الثقة بالله تحت أي ظرف فالله يريد لنا الخير في كل وقت وحين.
- إعجاز الله عز وجل مع الأنبياء عند غرق الأرض ومن عليها ولم ينج سوى المؤمنون بالله من العذاب وعندما خلق سيدنا عيسى بدون أب.
اقرأ أيضًا: دعاء بعد قراءة سورة البقرة للزواج
فضائل سورة المؤمنون في الصبر
كانت أختي تتصف بقلة الصبر والتسرع في إصدار الأحكام ووكلن ذلك يسبب لها مشكلة كبيرة ألا أن نصحتها صديقتها بقراءة سورة المؤمنون فلها فوائد جلية وأثر عظيم بفضل الله في تهدئة النفس والمساعدة على الصبر فهي تتحدث عن الصابرين وجزاؤهم عند الله عز وجل.
بالفعل عندما قرأت السورة شعرت براحة نفسية كبيرة وزيادة في الإيمان بالله وقالت إن تجربتي مع سورة المؤمنون تجربة ناجحة، وتساعد سورة المؤمنون الإنسان المؤمن على الاتصاف بالصبر لكي ينال رضا الله في الدنيا والآخرة وذلك من قول الله عز وجل في الآية الكريمة: إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون”.
فللصبر نتائج جيدة في حياة الإنسان ومكافأة من المولى عز وجل والثبات على الصبر يشعر المؤمن بالفرح للحصول على رضا الله وثوابه في الدنيا والآخرة كبير.
تجربتي مع سورة المؤمنون من التجارب النافعة التي لها أثر جلي فهي تشعر الإنسان بالراحة والسكينة وتزيد إيمانه بالمولى عز وجل وتزيد حسناته ولها فضل في قرب الإنسان من الله تعالى.