تجربتي مع اختبار الحمل بالكلور

تجربتي مع اختبار الحمل بالكلور كانت ترشيح من جدتي، وتعتبر من التجارب المنزلية التي تقوم بها السيدات لمعرفة إذا كانت حامل أم لا، حيث هرمون الحمل الموجود بالبول يختلط مع الكلور وينتج عنه تفاعل؛ مما يدل على وجود حمل أم لا، وهو ما يتضح من خلال موقع وميض.

تجربتي مع اختبار الحمل بالكلور

كنت متزوجة لعامين وأنتظر سماع خبر الحمل باشتياق، فشعرت في أحد الأيام بتعب شديد وغثيان وكانت الدورة تأخرت لعدة أيام، فظننت أنني حامل، وأخذت أبحث عن الطرق المنزلية التقليدية، لأن الوقت كان لا يسمح بالخروج ولم احتمل أن أنتظر أكثر من ذلك.

لقد بحثت على الإنترنت ووجدت طريقة الحمل بالكلور، وكثير من السيدات أكدنّ فاعلية التجربة ونتيجتها المحققة، فقررت تجربة الأمر خصوصًا أن الطريقة بسيطة، فقمت بأخذ عينة بول في الصباح.

أحضرت كوب من الكلور ووضعت عليه البول تدريجيًا، وانتظرت عدة دقائق لأرى أثر تفاعل الكلور مع البول، حيث ظهرت فقاعات كبيرة، وهي التي تشير إلى وجود حمل، لذا يُمكنني القول إن تجربتي مع اختبار الحمل بالكلور كانت من التجارب الناجحة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع اختبار الحمل بالملح

طريقة إجراء اختبار الحمل بالكلور

تحكي إحدى صديقاتي أنها كانت متزوجة حديثًا، وبعد عدة أشهر شعرت ببعض أعراض الحمل، ولجأت للطريقة القديمة لبعض السيدات لتشوقها لمعرفة إذا كانت حامل أم لا، حيث قامت بإحضار الكلور وعينة من البول، وظلت منتظرة حتى ظهر أنها حامل.

قامت الكثير من النساء بعمل طرق ووسائل لمعرفة الحمل في بدايته، حيث يعتبر إجراء اختبار الحمل بالكلور من الطرق المستخدمة فطريقة الاستخدام هى:

1. إحضار إناء متوسط الحجم ووضع فيه كمية من الكلور.
2. أخذ عينة البول واضافتها على الكلور في الإناء.
3. الانتظار لبضع الدقائق، ويجب الانتباه لعدم إطالة الوقت لأكثر من 5 دقائق.
4. إذا ظهرت الفقاعات ورغوة في التفاعل، فهذا يدل على وجود الحمل.
5. إذا لم يحدث تفاعل وظل المزيج كما هو، فهذا يدل على عدم وجود حمل.

كيفية معرفة نتيجة اختبار الحمل بالكلور

بدأت بالبحث على مواقع الإنترنت عن بعض الحالات التي استخدمت الكلور لاختبار الحمل، حيث تحكي إحدى السيدات أنها كانت تشعر بالتعب الشديد والدوخة المستمرة طوال اليوم، فقد لاحظت غياب الدورة الشهرية.

بدأت تشك أنها حامل، وأخبرت والدتها بذلك، وطلبت منها أن تقوم بإجراء اختبار الحمل بالكلور لمعرفة إذا كانت حامل أم لا، فقد قامت بتجميع عينة البول ووضعته على الكلور وانتظرت النتيجة حتى ثبُت أنها حامل.

من خلال البحث المستمر حول اختبار الحمل بالكلور، تبين أنه من أجل معرفة نتيجة الاختبار جيدا، لا بُد من متابعة الاختبار من البداية، ويمكن معرفة النتيجة من خلال:

• النتيجة الإيجابية: تظهر رغوة على سطح الكوب.
• النتيجة سلبية: إذا لم يحدث أي تغيير سريع بعد إضافة البول.

مدى دقة اختبار الحمل بالكلور

تسرد إحدى السيدات في جروب نسائي وتبدأ حديثها قائلة إن تجربتي مع اختبار الحمل بالكلور لم تكُن مُجدية بالشكل الذي كنت أتوقعه.

حيث كانت تعاني من التعب والإرهاق وعدم قدرتها على الأكل، فلقد شكت أنها أعراض حمل، فنصحتها صديقتها بتجربة اختبار الحمل بالكلور لمعرفة إذا كانت حامل أم لا.

فأحضرت كمية من الكلور وعينة من البول وقامت بإجراء الاختبار وانتظرت النتيجة فوجدت أنها حامل؛ حيث ظهرت فقاعات، ولكن بعد مرور شهرين وإجراء فحص الحمل في المُختبر لم تكُن حامل.

لذا من أجل زيادة المعرفة لمدى دقة اختبار الحمل بالكلور، فيمكن فعل هذا الأمر بشكل طبى.

اقرأ أيضًا: جهاز فحص الحمل المنزلي هل هو دقيق

مدى صحة اختبار الحمل بالكلور

عند حدوث الحمل، يفرز جسم المرأة هرمون الحمل الذي يعرف HCG، الذى ينتقل الى البول، وعند خلط البول مع الكلور يحدث تفاعل نتيجة وجود هرمون الحمل في البول؛ الأمر الذى يدل على وجود الحمل.

لا يشترط إجراء الاختبار بنوع معين من الكلور، بل أي نوع يفي بالغرض، حيث تحتوى جميع أنواع الكلور على مادة تعمل على تكوين الفقاعات نتيجة التفاعل مع هرمون الحمل الموجود بالبول.

لكن يجب الوضع في الاعتبار أن هذا الاختبار  يعطى نتائج غير دقيقة في حالات كثيرة، لذا لا بُد من عدم الاعتماد عليه بشكل أساسى، والقيام بإجراء فحص الدم للتأكد من الحمل.

مخاطر تحليل الحمل بالكلور

تحكي أختى أنها كانت تقضى إجازتها بالصيف الماضي مع العائلة في إحدى المدن الساحلية، وعانت من أعراض الحمل ولذلك ذهبت مع وزوجها إلى أقرب صيدلية لإجراء اختبار حمل منزلي، ولكن لم تتمكن من العثور عليه.

بسبب قلقها وعدم قدرتها على الصبر بحثت هي وزوجها عن طريقة يمكن القيام بها داخل المنزل دون الحاجة لاختبار حمل.

وجدت طريقة اختبار الحمل بالكلور، وقامت بدمج البول مع عينة الكلور ولاحظت حدوث رغوة مما يدل على حملها، وقالت يجب العلم أنه عند القيام باختبار الحمل بالكلور، يجب على المرأة أن تتوخى الحذر من المخاطر المُحتمل حدوثها، وهي:

• صعوبة في التنفس والتهاب الأنف والحلق والرئة، بسبب رائحة الكلور النفاذة، ويجب أن تأخذ حذرها إذا كانت تعانى من أمراض الجهاز التنفسي.
• التهاب واحمرار الجلد؛ حيث يحتوي الكلور على مواد كيميائية، قد تؤدى إلى الإصابة بالحروق عند ملامسته للبشرة.
• كثرة الاستخدام للكلور أثناء الحمل قد يصيب الجنين بالعيوب الخلقية ويعرض الأم للإجهاض.

أنهت أختي حديثها قائلة إن تجربتي مع اختبار الحمل بالكلور لم تكُن مثالية وشعرت بعدها بآثار جانبية سيئة كانت لن تحدث ليّ إن اتبعت الطرق الطبية المُتعارف عليها.

العوامل التى تؤثر على اختبار الحمل بالكلور

قرأت على مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة بموضوعات الحمل والأمومة أن إحدى السيدات تأخرت دورتها الشهرية لأكثر من أسبوع عن موعدها المحدد، وخافت أن تكون حامل وطفلها لم يبلغ عامه الأول.

لكنها وجدت صعوبة في إحضار اختبار الحمل المنزلي أو الذهاب للمختبر، فقامت بالبحث عن طريقة منزلية سريعة يمكن الاعتماد عليها، وبالفعل مع البحث وجدت طريقة اختبار الحمل بالكلور، حيث قامت بإجراء الاختبار والانتظار فترة وجدت أنه لم يتغير أي شيء.

لذا أدركت أن هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على جودة نتائج اختبار الحمل، وهي:

• جودة الاختبار.
• وقت جمع عينة البول.
• ترك البول لفترة طويلة قبل الاستخدام.
• بعض الأدوية والمكملات الغذائية التى تؤثر على هرمون الحمل.

اقرأ أيضًا: متى يمكن اجراء اختبار الحمل المنزلي؟

هل يمكن أن يكون لاختبار الحمل بالكلور نتيجة سلبية؟

تحكي جارتي أن ابنتها كانت عروسة جديدة لم يمر على زوجها أكثر من شهرين، فعندما استيقظت من نومها لقد شعرت بالغثيان والدوخة، حيث أنها لا تعلم ماذا يحدث لها، فقد أخبرت والدتها وقالت لها من الممكن أن تكون أعراض حمل.

لكن ابنتها لا تستطيع الذهاب إلى الصيدلية لإحضار اختبار حمل لعدم وجود زوجها معها، فقد أخبرتها والدتها أن هناك طريقة قديمة تستخدمها بعض السيدات، إجراء اختبار الحمل بالكلور.

بالفعل لقد قامت بإحضار الكلور وضعته على البول ولكنها لم تلاحظ أي تغيير في البول فظل البول كما هو، وهذا يدل على عدم وجود هرمون الحمل في البول.

برغم وجود العديد من النتائج الإيجابية لاختبار الحمل بالكلور، إلا أن هذه الطريقة تُعتبر من الطرق الشعبية التي لا يوجد دليل علمي عليها، لذا لا يجوز الأخذ بنتائجها على محمَل الجَد.