تجربتي مع علاج ابيتام
تجربتي مع علاج ابيتام تختلف عن العديد من التجارب الأخرى من حيث الجرعات والأعراض الجانبية والنتيجة، ولكن مما لا شك فيه أن هناك الكثير من النقاط المشتركة حيث أنه يستخدم بشكل أساسي لعلاج مرض الصرع مع اختلاف شدة الحالات بالإضافة لبعض الأعراض الأخرى، وهو ما أوضحه لكم من خلال موقع وميض لعموم الفائدة.
تجربتي مع علاج ابيتام
https://pbs.twimg.com/media/EkjsQNiXgAMpqPQ?format=jpg&name=medium
في أحد الأيام عدت إلى سكني الجامعي لأتفاجأ بأحد زملائي بالسكن يفترش الأرض وجسده ينتفض بطريقة عنيفة، صدمت بحالته بالضبط كزملائي الذين لم يستطيعوا فعل أي شيء مفيد سوى محاولة إيقاف انتفاضاته وارتطام رأسه في الأرضية.
تبادر لذهني مباشرة فكرة الاتصال بشقيقي الطبيب وإعلامه عما حدث ووقتها أعطاني بعض التعليمات التي نقلتها لزميلي ومن ثم طلب مني المسارعة لإحضار دواء يسمى ابيتام من الصيدلية القريبة.
لم أهتم كثيرًا بمعرفة الغرض من الدواء وأسرعت لإحضاره، لكن الطبيب الصيدلي رفض منحه لي دون تشخيص الحالة، فطلبت منه القدوم معي بنفسه، وبالفعل بمجرد أن ذهب معي وشاهد حالة صديقي بعينيه بادر بإعطائه دواء ابيتام بنفسه، الأمر الذي ساعد على هدوء حالة صديقنا بشكل ملحوظ.
بعد ذلك الحادث قررت القراءة عن دواء ابيتام فعلمت أن دواء يعطى لمرضى الصرع ويعمل على تخفيف الأعراض التي تتمثل في التالي:
- حدوث تيبس شديد في العضلات.
- فقدان الوعي التام أو ضعفه.
- فقد القدرة على الإدراك أو ضعف الحواس.
- تشوش الرؤية والذهن.
- الانتفاض السريع للجسم وحركات غير إرادية للساقين واليدين.
- الشعور بالخوف والقلق.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الذكاء
الأعراض الناجمة عن علاج ابيتام
إن تجربتي مع علاج ابيتام كانت مع طفلي البالغ من العمر اثنتا عشر عام والذي يعاني من الصرع منذ أن كان في العاشرة، حيث قام طبيبه الخاص منذ فترة قصيرة بتغيير الوصفة الطبية له وإضافة علاج ابيتام.
كان العلاج له مفعول جيد ولكن في نفس الوقت فإن طفلي يعاني من مجموعة من الأعراض التي بدأت تظهر عليه منذ بداية مواظبته على هذا العلاج، وخلال بحثي عن أهم الاعراض التي يمكن أن تنتج من تعاطي هذا الدواء وهي:
- الشعور بالتعب الشديد والإرهاق.
- الرغبة في النوم أغلب الوقت.
- آلام الرأس.
- ارتفاع غير مسبوق في ضغط الدم.
- الضيق والرغبة في الانعزال.
- العدوانية والشعور بالغضب لأبسط الأمور.
- ضعف المناعة.
- ضعف الذاكرة وصعوبة الاستذكار.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- الشعور بضعف العضلات.
- نقص الوزن أو زيادته.
- إصابة الجلد ببعض الامراض مثل الثعلبة والطفح الجلدي والإكزيما.
- اضطرابات حركية.
- الاضطرابات النفسية والأفكار الانتحارية.
- الاضطرابات التنفسية مثل الربو.
- الالتهابات الكبدية والكلوية والتهاب البنكرياس.
- اضطرابات المعدة وعسر الهضم.
جرعات علاج ابيتام
أنا أعاني من الصرع منذ ثلاثة أعوام، ووصف لي الطبيب أدوية مختلفة كنت ألتزم بها للتقليل من حدة ما أعانيه من أعراض.
منذ فترة قصيرة قرأت عن دواء ابيتام وشعرت بالتفاؤل في البداية لظني لأنه قد يكون علاج يخلصني بشكل دائم من مشكلة الصرع، ولكن طبيبي الخاص أخبرني بأنه كغيره من الادوية يساعد فقط على التقليل من حدة الأعراض.
سألت طبيبي إن كان بإمكاني المواظبة على تناوله من باب التغيير لعله يأتي بنتيجة أفضل من التي أحصل عليها من أدويتي الحالية، فأخبرني بأنه سيتأكد أولًا من الجرعة التي تناسبني، علمت وقتها أن الدواء يوجد في شكلين كما يوجد أكثر من جرعة، وهي
- أقراص مغلفة بجرعات.
- 250 مجم.
- 500 مجم.
- 750 مجم.
- شراب بجرعة 100 ملغم/مل.
ما ينصح به عند استخدام علاج ابيتام
زوجي يعاني من الصرع منذ سنوات طويلة، وخلال فترة قريبة وصف له الطبيب علاج ابيتام بجرعة 500 مجم.
منذ إصابة زوجي بهذا المرض كنت أنصحه بتجنب ركوب السيارة بمفرده وأن يجلب لنفسه سائق خاص، ولكنه كان يتجاهل تحذيراتي.
في يوم حدثت إحدى مخاوفي حيث تعرض زوجي لحادث سير، ولكن لله الحمد تم إسعافه وقتها ولم يصب بأذى شديد، علمت منه أن سبب الحادث هو شعوره بالنعاس أثناء القيادة فجأة وأكد للطبيب أنه قد تناول دواءه بالفعل، لكن الطبيب قد فاجأه بأن ما حدث له كان أحد الأعراض الجانبية لعلاج ابيتام وكان عليه الاستماع لتحذيراته والأخذ بها، وقد أعاد على مسامع كلينا مجموعة من النصائح وكانت:
- الامتناع عن قيادة السيارة في حال الشعور بالتعب أو النعاس أو أي عرض من الأعراض المصاحبة لتناول العلاج.
- الالتزام بالجرعة التي وصفها الطبيب دون زيادة أو نقص.
- عدم التوقف بشكل مفاجئ عن أخذ العلاج دون العودة إلى الطبيب.
- اللجوء للطبيب في حال الشعور بالاضطرابات النفسية الشديدة نتيجة الدواء أو الأفكار الانتحارية.
- الحذر من تعاطي المخدرات أو المواد المذهبة للعقل.
- القيام بالتحاليل بشكل دوري لما قد يسببه العلاج من تأثير على خلايا الدم وإنزيمات الجسم.
اقرأ أيضًا: أعراض ارتجاج المخ عند الأطفال و معرفة آثار الارتجاج المحتملة
موانع استخدام علاج ابيتام
أنا سيدة في الخامسة والعشرين من عمري، أعاني من الصرع منذ طفولتي ومنذ ثلاثة أعوام بدأت أواظب على علاج ابيتام.
خلال تجربتي مع علاج ابيتام وبالرغم من أعراضه الجانبية المزعجة إلا أنه كغيره من علاجات الصرع، بالإضافة إلى أن نتيجته كانت مرضية بالنسبة لي.
منذ خمسة أشهر تزوجت وبعدها بثلاثة أشهر علمت بأمر حملي، كانت العودة لطبيبي المختص أولى الخطوات التي اتبعتها بعد اكتشافي لأمر الحمل.
أخبرني الطبيب بأنه يتوجب عليَّ الامتناع عن تناول علاج ابيتام في الفترة القادمة لما قد يحمله من مخاطر لي وللجنين، وعلمت منه أغلب الأمور التي تمنع تعاطي العلاج ومنها:
- إظهار الجسم لأعراض حساسية شديدة ضد علام ابيتام، ومنها ضيق التنفس والإغماء والطفح الجلدي.
- لا ينصح باستخدام الدواء في فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية إلا للضرورة وباستشارة من الطبيب المختص.
- الاضطرابات النفسية ووجود أفكار انتحارية.
- المعاناة من الحمى أو الالتهابات المختلفة.
- بعض الجرعات لا ينصح بها للأطفال دون سن السادسة.
الأعراض الناجمة عن إيقاف علاج ابيتام
صديقتي تعاني من الصرع منذ أعوام طويلة، وخلال الفترة الماضية لاحظت عليها تحسن شديد في حالتها حيث أنها كانت تعاني من نوبات صرع مفاجئة في الماضي وبشكل متكرر، أما الآن بالكاد أتذكر أنها تعاني من مرض الصرع.
أخبرتني أن السبب هو التزامها بتناول علاج ابيتام وأنه السبب في تحسن حالتها بعد الله عز وجل، ولشدة سعادتها لما وصلت له من تطورت قررت التوقف عن اخذ الدواء، وبالرغم من نصحي لها إلا أنها قد أصرت على موقفها.
بعد امتناعها عن تناول الدواء دون إعلام طبيبها كانت الأوضاع طبيعية لفترة، ولكن بعدها فوجئ بإصابتها بنوبة حادة وكانت الأعنف بين نوباتها التي شهدتها.
برجوعها لطبيبها المختص ظهر الامتعاض على الأخير لكونها أوقفت العلاج دون الرجوع له بالرغم من تحذيره المسبق لها، وعاد يملي عليها الأعراض التي ستشعر بها في حال توقفها المفاجئ عن العلاج وهي:
- عودة حالات الصرع بشكل قد يكون أعنف من السابق.
- ضيق التنفس والاختناق.
- الشعور بغشاوة على النظر.
- اضطرابات النوم أو قلته.
- الشعور بالضغط والعدوانية.
- ضعف التركيز والقدرة على الأداء.
دواعي استخدام علاج ابيتام
أنا واثقة أن تجربتي مع علاج ابيتام هي الأغرب من بين الجميع، حيث أن جدي عندما أصيب بمرض الزهايمر وصف له الطبيب علاج ابيتام 500، الأمر الذي أثار تعجبي كوني أعلم أن هذا العلاج مخصص لمرضى الصرع.
قررت البحث في الإنترنت للتزود بمعلومات أكثر عن الأمر، واكتشفت أن استخدام ابيتام لا يقتصر فقط على مرضى الصرع بل إن له استعمالات أخرى مثل:
- النوبات الرمعية العضلية والمتعممة.
- النوبات الجزيئية والتوترية.
- النوبات الارتجاجية العضلية عند الأطفال حتى عمر 12.
- علاج حالات التوحد والاضطرابات ثنائية القطب والقلق.
- علاج متلازمة توريت.
- علاج مرض الزهايمر.
اقرأ أيضًا: علاج الكهرباء الزائدة في الجسم بالأعشاب
ضوابط تخزين علاج ابيتام
أنا سيدة في الأربعين من العمر، أعاني من الصرع منذ أكثر من عشر أعوام، كنت أستخدم أدوية الصرع العادية التي يوصفها لي الطبيب، حتى نصحتني صديقة لي بتجربة علاج ابيتام.
بالفعل ذهبت للطبيب المختص وسألته عن إمكانية أخذ لهذا العلاج، ووصف لي الجرعة المناسبة وذهبت لشرائه من إحدى الصيدليات العشوائية.
في اليوم الأول من أخذ الدواء بدأت أشعر بأعراض غريبة، وظننت أنها طبيعية كون الطبيب قد ذكر لي بالفعل أمر الأعراض الجانبية، لكن الأمور أخذت منحنى في غاية السوء حيث أنني فقدت الوعي بشكل مفاجئ وتم نقلي للمشفى عاجلًا.
بعد إفاقتي في المشفى اكتشفت أنني خضعت لعملية غسيل معدة وذلك لأن الحبوب التي تناولتها كانت تالفة كون الصيدلية التي ابتاعتها منها أساءت تخزينها.
من خلال ذلك الموقف علمت أهم الضوابط التي يجب اتباعها عند استهلاك أو تخزين علاج ابيتام، ومنها:
- يتم حفظ العلاج ما بين درجتي حرارة 15 – 30 درجة مئوية.
- لا يتم نقل الدواء في علبة غير التي تم شراؤه فيها وذلك لأنها تكون مصممة بشكل يحافظ على رطوبة الحبوب وخواصها.
- يجب شراء الحبوب من مصدر موثوق.
- في حال الرغبة في التخلص من الحبوب يجب تجنب إلقائها في مياه الصرف الصحي أو القمامة المنزلية.
لا شك أن علاج ابيتام أحد العلاجات الفعالة ضد مرض الصرع في حال تم التأكد من بالتعليمات التي حددها الطبيب المختص والالتزام بالجرعات المحددة، مع مراعاة الأعراض الجانبية الناجمة عنه.