تجربتي مع فتح العين الثالثة
تجربتي مع فتح العين الثالثة وخطوات فتحها من التجارب المذهلة، حيث يعتقد الناس أن القدرة على فتح العين الثالثة مقتصرة على عدد محدودة فقط من الذين يمتلكون قوة روحية ونفاذ بصيرة تمكنهم من كسر الغشاء بين عالم البشر والعالم الآخر، ولكننا جميعًا نمر بمواقف تؤكد أننا نمتلك قدرات خاصة، وعبر منصة وميض نعرفكم بأهم التفاصيل.
تجربتي مع فتح العين الثالثة
قبل أن أقوم بتجربة فتح العين الثالثة فقد بحثت على الإنترنت عن تجارب أشخاص آخرين لمعرفة التغييرات التي تحدث على عقل الإنسان إذا ما نجحت خطواته.
شعرت بتسارع في وتيرة الطاقة بجسدي، مما جعلني أكثر يقظة وإدراكًا للحظة الحالية، عندما جرب فتح العين الثالثة للمرة الأولى شعرت أنني أمر بأحد أعراض نوبة قلبية، وكانت في المجمل تجربة صعبة وغير مريحة.
عندما انغمست في التجربة فجأة رأيت أنني في مكان آخر لا أعرفه وأحدق في حفرة أو هوة دائرية، وشعرت كما لو أن بوابة تنفتح بين عالمي وعالم آخر جديد بالكلية.
بعد فترة من التأمل وجدت طريقً روحيًا استطعت من خلاله تذكر لحظة ولادتي واسترجاع صورتها؛ فقد رأيت ساعة حائط بنية كبيرة تشير إلى الساعة الواحدة والثلث، وعندما سألت والدتي بعدها عن الوقت الذي ولدت فيه، فقالت لي بالحرف: “لقد ولدتِ الساعة الواحدة والثلث، وأنا أتذكر ذلك لأنني رأيت الساعة على حائط غرفة استقبال المستشفى“.
كذلك سمعت صوت الممرضة وهي تقول لوالدتي أن منظر المولود لا يسر، وعندما سألت والدتي عرفت أنني ولدت شهرين مبكرًا عند الموعد الطبيعي من الولادة وأن منظر جلدي المتساقط كان قد جعل منظري قبيحًا حينها.
تجربتي مع فتح العين الثالثة كانت مبهرة، ولكن الناس فقط يخافون من أن يتوغلوا إلى الأمور المجهولة لهم، وفي الوقت الحالي أشعر أن وعيي صار أكثر قوة وأستطيع تحديد أفكاري والتعامل معها بصورة أفضل، ولكن بالطبع توجد تغييرات على المستوى الجسدي والصحي، فإنني أعاني من صداع منتظم، وبعض التورمات في منطقة الرأس.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة البقرة لتحقيق المستحيل
طريقة فتح العين الثالثة
قدرة الغدة الصنوبرية أو العين الثالثة هي كل أشكال المعرفة التي يتحصل عليها المرء من خلال مجرد الحدس، على سبيل المثال عندما تشعر بأن هناك خطأ سيقع، أو أن ستتعرض لحادث قبلها بثواني قليلة.
أيضًا عندما تفكر في شخص وتجده يتصل عليك، كلها أشكال من قوة العين الثالثة الكامنة في العقل، ويمكننا عبر إيجاد طريقة لتفعيلها الاستفادة منها وتوجيه قوتها في صالحنا.
تجربتي مع فتح العين الثالثة ليست مبنية على خطة محددة بمواعيد منضبطة من الطقوس والممارسات، ولكن العين الثالثة تنفتح تلقائيًا بعد الوصول إلى مستوى محدد من العين يكشف عنك الغشاء بين عالمك وعالم آخر أوسع نطاقًا وأرحب.
1- ممارسة التأمل
العين الثالثة هي مركز الطاقة في الجسم والتركيز عليها يجعلك أكثر صفاءً، ولذلك فالجلوس في هدوء في مكان مريح بعيدًا عن أي مسببات للإزعاج كان هو وسيلتي للتأمل.
- أغلقت عيني وبدأت أركز على النقطة بين حاجبي، لا بأس بأن تساورك بعد الأفكار العارضة خلال فترة التأمل، فقط اتركها تمر عليك لتستكمل التركيز.
- خلال الاسترخاء بدأت أركز على عبارات إيجابية وأكررها في خيالي، ولكن ما استفدت به حقًا هو جعلي للتأمل أحد الأنشطة الروتينية المحددة خلال اليوم، وكنت أنتقي ساعات الليل المتأخرة وأولى ساعات الصباح للتأمل.
2- التركيز على الأحلام
أكثر البشر لا يتذكرون أحلامهم إلا إذا اقترنت بحادثة بشعة أو مخيفة، ولذلك فهم ينسون ما يرونه بسرعة بمجرد الاستيقاظ، ولكنني رأيت أن الأحلام هي أحد أهم مصادر المعرفة بالعقل الباطن.
كنت أضع إلى جانب رأسي دفتر صغير لأدون فيه كل ما أراه في المنام فور الاستيقاظ، وبعد مرور أسبوع على هذه الممارسة بدأت أربط الخيوط وأعرف كيف يعمل عقلي الباطن وعلى أي الأحداث في اليوم يركز ويحتفظ بها وعلى أيّا منها ينساه ويمر عليه مرور الكرام.
هذه الممارسة مفيدة سواء كنت تحاول فتح العين الثالثة أم لا، فهو يساعدك على فهم نفسك، وبالنسبة لي فقد جعلني تدوين الأحلام أكثر إدراكًا ووعيًا للعالم من حولي.
3- الأنشطة الصحية
تتنوع تمارين تحسين مجال الطاقة في الجسم وتكاد تشكل نمط حياة كامل لممارسها، ولكن الممارسة الأهم هي التأمل على العين الثالثة سواء كنت تقوم بالتركيز على منطقة الغدة الصنوبرية بالتأمل أو بممارسات اليوغا.
- التأمل بالتنفس: مراقبة التنفس يساعد العقل الواعي أكثر من اللاوعي، ومن خلال تطبيق ممارسات التنفس بأنواعها المختلفة يتحسن فهمك لنفسك.
- تمارين اليوغا: ربما كانت ممارسة تمارين اليوغا أمرًا غريبًا عليّ، ولكن الأمر لا يحتاج الاشتراك في نادي رياضي ولكن لمكان هادئ للمحافظة على حد أدنى من اللياقة.
- النمط الغذائي: عندما قرأت عن أثر الغذاء اليومي على صحة الدماغ وكفاءته تفاجأت من أن أسلوبنا الغذائي يسبب لنا ضعفًا في التفكير وقصورًا ذهنيًا.
قرأت بصدد طرق فتح العين الثالثة أن الخضروات والفواكه باللون الأزرق والأرجواني هي الأفضل لنشاط الجسم، مثل: الملفوف الأرجواني، القرنبيط الأرجواني، الكرز، توت، والبرقوق.
- الاستماع إلى الموسيقى: الموسيقى الهادئة بشكل عام والكلاسيكي منها بشكل خاص له قدرة إيجابية على تحسين الوعي بالعالم وتلطيف أداء الذهن، لذلك خصصت وقت العودة من العمل لسماع الموسيقى والانعزال عن العالم حتى أصل البيت.
اقرأ أيضًا: تجاربكم مع سورة الأنفال
آثار فتح العين الثالثة
من خلال ممارسة النشاطات التي تساعد على فتح العين الثالثة ظهرت عليّ تطورات عديدة على صعيد الإدراك وقوة الوعي، وهذه خلاصة تجربتي مع فتح العين الثالثة بعد شهر واحد من التدرب على فتحها.
- تحسن القوى الذهنية هو أول علامات انفتاح العين الثالثة، والجدير بالذكر أن العين لا تنفتح كليًا مرة واحدة وإنما تنفتح بشكل جزئي وتدريجي، ومن أشكال القوة الذهنية هي القدرة على قراءة أفكار الآخرين والتعاطف معهم وفهم أكاذيبهم وتحايلهم.
- من علامات تطور الإدراك هو زيادة الحساسية للضوء والحساسية الحسية بشكل عام، حيث يزيد إدراكك لجسد من ناحيته العضوية، وتقوى حواسك الخمسة وتصبح أكثر انفتاحًا على العالم والأشياء من حولك.
- القدرة على رؤية الأحلام وتذكرها من علامات العين الثالثة المفتوحة، وربما امتلكت هذه القدرة على إثر التدوين المستمر والتأريخ لمناماتي، وأعتقد أنها في الحقيقة مهارة وليست مجرد قدرة.
اقرأ أيضًا: كيف تعرف الحاسد من كلامه
أضرار فتح العين الثالثة
كشف الغشاء عن الغدة الصنوبرية له عيوبه مثلما له مميزاته، وهو أمر يعتبره البعض خطيرًا ويجب الابتعاد عنه حتى لا يؤثر ذلك على وعيه وحياته الطبيعية، وإليكم بعض الجوانب السلبية.
- الحساسية الزائدة تعني سماع الأصوات بصورة مبالغ فيها وتوهمها، وهو ما يجعل عقلك في قلق مستمر من أن أحدًا ينادي عليه، وهي ظاهرة سلبية لكنها تصير أكثر سوءًا عند محاولة النوم بعد يوم طويل مرهق.
- القلق المستمر بسبب رؤية الكوابيس في الليل والاستيقاظ مذعورًا، وربما كان سبب زيادة الكوابيس عندي هو أن العقل الباطن مازال مستجدًا على هذا المستوى من إدراك العقل الواعي.
- المرور بنوبات صداع بصورة منتظمة من الأمور المزعجة أيضًا، وقد قرأت كثيرًا عن أشخاص يعانون الصداع في أوقات محددة من اليوم ولأيام محددة في الشهر.
بالاطلاع على تجربتي مع فتح العين الثالثة يمكن القول إن العين الثالثة هي مستوى أعلى من الإدراك وحالة ذهنية يستطيع أي شخص الدخول فيها مادام محافظًا على الممارسات والتدريبات الذهنية المستمرة.