تجارب ترك العلاج النفسي ونزول الوزن

تجارب ترك العلاج النفسي ونزول الوزن أفادت العديد من الأشخاص الذين كانوا يعانون من الأمراض النفسية، فمع أهمية العلاج النفسي القصوى وأهمية تلك الأدوية، إلا أنها تؤثر بالعديد من الأضرار بعد تركها وأثناء استخدامها، ومشكلة فقدان الوزن من أهم تلك الأضرار التي يسببها ترك تلك الأدوية، وهو ما يتضح من خلال موقع وميض.

تجارب ترك العلاج النفسي ونزول الوزن

لقد كنت أعاني من العديد من المشاكل النفسية الشديدة، فقد كانت تسيطر على الكثير من الأفكار غير المنطقية والشائكة والمشتتة، بينما كانت تلك المشاكل تؤثر بشكل كبير على عائلتي وزوجي والعديد من علاقاتي الاجتماعية المختلفة.

فكان يجب أن أهتم بشكل مضاعف بتلك الحالة التي تطورت إلى مرحلة تقترب من الخطر بسرعة مذهلة.

مما دفعني للجوء إلى الطبيب النفسي الذي رشحته لي إحدى الصديقات اللاتي تعرف الكثير عن الأطباء النفسيين، وتابعت عدة جلسات حتى أرشدني الطبيب النفسي إلى استخدام بعض الأدوية التي ستساعدني في النهاية أن أتخلص من تلك الأفكار والهواجس وتتحسن حالتي النفسية.

كانت تلك الأدوية من أكثر ما يساعد على تخلصي من المرض رغم ملاحظتي في زيادة وزني بسرعة، ومع الوقت والكثير من المجاهدة للشفاء وجهني الطبيب النفسي إلى أن أتوقف عن تلك الأدوية، وللتوقف عن تلك الأدوية عانيت من الكثير من الاثار الضارة وأهمهم فقدان الوزن، مما جعلني ألجأ إلى الطبيب البشري.

في حين تلك الفترة من العلاج من أثار تلك أدوية النفسية، قمت بالبحث عبر الإنترنت عن تجارب ترك العلاج النفسي ونزول الوزن، وبالاطلاع على كل تلك التجارب مع المحاولة المستمرة تمكنت من المثابرة وإعادة وزني الطبيعي كما كان، كما حاولت تقليل الأضرار الناتجة الأخرى ومحاولة تحسين حياتي.

اقرأ أيضًا: متى يبدأ نزول الوزن في الكيتو

كيف تحسنت حالتي بعد العلاج النفسي؟

في إحدى المواقع أشارت بعض الفتيات اللاتي تعرضن لمثل تجربتي إلى معظم النقاط المهمة للعلاج النفسي، فقد لاحظوا إعراض الناس عنه بعد التحدث عن تجارب ترك العلاج النفسي ونزول الوزن.

فكل شيء يحمل فوائد واثار جانبية، وهذا لا يقلل من أهميته بل بالعكس، وتوضح أهمية العلاج النفسي في معالجة الأمراض العقلية والنفسية وهي:

1- الأمراض العقلية

  • معالجة اضطرابات القلق، مثل الوسواس القهري أو اضطراب الهلع أو الرهاب أو القلق الاجتماعي، أو اضطراب الكرب التالي للصدمة.
  • يساعد العلاج النفسي على إنهاء حالات اضطرابات المزاج، وتتمثل في الاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب
  • التخلص من اضطرابات الإدمان، وتلك التي تحدث في حالات إدمان الكحول أو المخدرات، وفي كثير من الأحيان يحدث إدمان للمقامرة.
  • يعمل على علاج اضطرابات الأكل، فقد يحدث فقدان شهية أو الشهية المفرطة.
  • 5-يعالج اضطرابات الشخصية، وذلك يتمثل في اضطرابات الشخصية الاتكالية أو الحدية.
  • يحل مشكلة الفصام، أو الانفصام، وكثير من الأمراض التي تسبب الغياب عن الواقع.

2- المشاكل النفسية

  • يقوم بحل الخلافات بينك وبين شريك حياتك أو أي شخص آخر.
  • يعمل على تقليل التوتر الناتج عن العمل أو الدراسة أو
    أي شيء مؤثر بحياتك.
  • تعلم التعامل مع الغضب والسلوك العدواني والاندفاعي.
  • محاولة تخطي تغير كبير في الحياة، مثل الفقدان لشخص ما أو وظيفة.
  • يساعد على تقبل مرض ما مستمر بشكل مزمن، مثل السكري أو السرطان.
  • التعافي من الصدمة أو الهذيان بسبب انتهاك جسدي أو جنسي.
  • معالجة الأرق المستمر ومحاولة النوم بشكل أفضل.

اقرأ أيضًا: أسباب نزول الوزن السريع بعد الولادة

العلاج النفسي وطرقه المختلفة

قامت إحدى الفتيات على منتدى يحكي عن تجارب ترك العلاج النفسي ونزول الوزن، وبالسؤال عن أهم طرق العلاج النفسي المختلفة التي يتبعها الأطباء، فأجابت إحدى الأطباء النفسيين المتواجدين في المنتدى بالإجابة على السؤال معلقة بما يلي:

1- العلاج السلوكي المعرفي

يساعدك ذلك العلاج في معرفة السلوكيات السلبية غير الصحيحة، والقدرة على تعلم مهارات صحية أكثر ومؤثرة.

2- العلاج السلوكي الجدلي

هو من أحد المهارات السلوكية المعرفية التي ترتبط بتعليم السلوكيات التي تعمل على تحمل الضغط العصبي من الآخرين وكيفية ضبط النفس والسيطرة على المشاعر وتحسين العلاقات مع المجتمع.

3- علاج القبول والالتزام

يساعدك ذلك العلاج على تقبل أفكارك ومشاعرك واحترامها، كما يساعدك على الالتزام بالسلوكيات الجيدة وتحسين قدرتك على التكيف مع البشر ومع المواقف التي تواجهك.

4- العلاج الديناميكي النفسي وعلاج التحليل النفسي

محاولة زيادة تركيز الوعي على الأفكار التي قد تكون غير واعيًا لها، كما يساعد على معرفة الأشياء التحفيزية.

5- العلاج بالتواصل بين الأفراد

يساعد على التركيز على تحسين مهارات التواصل مع الآخرين وكيفية تحسين العلاقة بيننا وبينهم.

6- العلاج الداعم للنفس

يحسن من قدرتك على التعامل مع المواقف الصعبة والشدائد.

ما أشهر الأدوية التي تؤثر على الوزن؟

قامت إحدى السيدات من خلال منتدى تجارب ترك العلاج النفسي ونزول الوزن بطرح سؤال عن الأدوية التي تسبب تلك المشكلة في زيادة الوزن، فأجابتها إحدى الفتيات بالإجابة عن السؤال بخبرة تجربتها السابقة مع تلك الأدوية، وهذه الأدوية هي:

1- أدوية العلاج النفسي

  • الباركستين: من أهم الأدوية التي تعالج القلق والاكتئاب.
  • الريميرون: مضاد للاكتئاب له تأثير كبير على الوزن بسبب تعزيز نشاط مضادات الهيستامين.
  • أميتريبتيلين: يؤثر على الناقلات العصبية التي بدورها تزيد شهية المريض.

2- وسائل منع الحمل

تحتوي أقراص وأدوية منع الحمل على هرمون الأستروجين أو البروجستيرون، مما يؤدي إلى حبس الماء والأملاح بالجسم وزيادة الوزن.

3- عقار الكورتيزون

يستخدم في الأساس لتثبيط التفاعلات الالتهابية والمناعية بالجسم، وقد تتسبب كثرة استخدامه بتراكم الشحوم والدهون خاصة بالأرداف والرقبة والوجه.

4- الأنسولين

يؤثر الأنسولين على تراكم الدهون تحت الجلد مما يعمل على زيادة الوزن.

6- مضادات الهيستامين

الهيستامين يؤدي إلى تفاعلات الحساسية وفقدان للشهية، لذلك تعمل الأدوية المضادة على التقليل منه للقضاء على الحساسية وتحسين شهية الفرد.

7- أدوية خاصة للتشنجات

تساعد تلك الأدوية على تقليل معدل الأيض والتمثيل الغذائي فيتم تقليل الاحتياجات اليومية للجسم من السعرات الحرارية، ويتم تحويل السعرات الزائدة إلى دهون تخزن في الجسم.

هل ترك أدوية العلاج النفسي يسبب آثارًا جانبية؟

سألت إحدى الصديقات عن الآثار الجانبية التي تعرضت لها أثر ترك العلاج النفسي، فقمت بذكر الأعراض التي كانت تصاحبني بالإضافة إلى الأعراض اتى ذكرت في التجارب وهي:

  • الشعور بالإرهاق الشديد وعدم القدرة على النهوض والقيام بالأنشطة اليومية.
  • يسبب ترك الأدوية النفسية الإسهال في بداية الأمر.
  • تؤدي تركها للشعور بالصداع الشديد والدوار.
  • يمكن أن يصاحب ترك الأدوية أعراض انفلونزا.

اقرأ أيضًا: هل يعود الاكتئاب بعد العلاج

كيف أتخلص من الآثار الجانبية لترك أدوية العلاج النفسي؟

أثناء التحدث عن قصتي في منتدى تجارب ترك العلاج النفسي ونزول الوزن، قامت إحدى الفتيات بسؤالي عن تجربتي في العلاج من تلك الآثار الجانبية المصاحبة لترك الأدوية.

فهي قد تعرضت للعديد من الأضرار ولم تتحمل مما جعلها تستخدم الدواء مرة أخرى، فقمت بالرد عليها من خلال تجربتي الخاصة موضحة لها الكيفية وهي:

  • التوقف عن الدواء تدريجيًا لتهيئة الجسم.
  • محاولة التحكم في النفس خلال الأعراض الناتجة عن ترك الأدوية.
  • أخبر عائلتك وأصدقائك ومحيطك بتركك للأدوية النفسية ليقوموا بدعمك ويقدروا الأعراض.
  • تجنب العوامل التي تزيد تلك الآثار الناتجة عن توقف الأدوية النفسية.

العلاج النفسي من أصعب أنواع العلاج الذي يسبب العديد من الآثار على المريض، وذلك خلال استخدامه وحتى بعد تركه، ومن أهم تلك الآثار الجانبية هي فقدان الوزن بشكل ملحوظ.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.