تجارب الأمهات مع المدارس اللغات
تجارب الأمهات مع المدارس اللغات متعددة، حيث أن دائمًا ما تفضل الأمهات وأولياء المور إدخال أبنائهم لمدارس لغات على وجه التحديد؛ لأنها تعد من المدارس التي تقدم جميع المناهج المطورة باتباع أحدث الأساليب، فعند اجتياز الطفل العمر الدراسي يبقى هناك حيرة لدى الوالدين أيهما أفضل للطفل وذلك ما نقدمه من خلال موقع وميض.
تجارب الأمهات مع المدارس اللغات
أثار موضوع المدارس اللغات والخاصة جدلًا واسعًا في هذه الأيام ومع اقتراب العام الدراسي في كل سنة تبدأ الحيرة بين أولاء الأمور في محاولة اختيار أفضل مدرسة.
بين جميع أولياء الأمور كانت والدتي أحدهم، فكانت تحاول أن تُدخل أختي الكبيرة مدرسة جيدة لتحقيق قدر أفضل من التعليم.
لذلك لجأت لإدخالها مدرسة لغات باعتبار أنها سوف تطور من مهارات اختي وان مصروفاتها السنوية ستكون مقبولة، لكنها لم تكن تجربة ناجحة بشكل كبير بالنسبة لنا وأيضا لم تكن النتائج الخاصة بهذه التجربة مرضية بالنسبة لوالدتي.
بعد دخول أختي المدرسة اكتشفت أن الطريقة التعليمية بها لا تناسبها، كما أن دراسة جميع المناهج الدراسية باللغة الإنجليزية بالتالي أصبح وقتها من الضروري الى اللجوء الى دروس خصوصية في جميع المواد الدراسية.
غير ذلك اكتشفت أمي أن اللغة العربية لدى اختي أصبحت سيئة جدًا، هذا إلى جانب المصاريف العالية التي كنا ندفعها سنويًا.
بالحديث عن تجارب الأمهات مع المدارس اللغات فلم تكن تجربة أمي الخاصة جيدة على الإطلاق فيما يخص المدارس اللغات.
اقرأ أيضًا: مصروفات المدارس اليابانية 2024
عيوب المدارس اللغات
كنت ادرس لإحدى شقيقات صديقتي قبل أحد الاختبارات الشهرية وعند الدراسة لها اكتشفت أن الكتب التعليمية التي تدرس منها ممتازة ولكن المستوى الدراسي للفتاة ليس جيدًا.
مما أثار تساؤلي لصديقتي فأخبرتني أن مدرستها اللغات ليس كما أتوقع وان بها العديد من العيوب وهي:
- إن المعلمين يعتمدون على الدروس الخصوصية فلا يتكبدون عناء الشرح في الفصول على الإطلاق.
- إهمال اللغة العربية لدى الطلاب مما يؤدي إلى فقدان الطالب هويته العربية الأساسية.
- قلة كفاءة المناهج الدراسية.
- عند التحويل إلى أي مدرسة أخرى منها يفقد الطفل سنة دراسية كاملة.
- جميع المراحل الدراسية لا تتوافر في مكان واحد.
- بعض المدارس منها غير معترف بها داخل وزارة التربية والتعليم.
- اختيار الطلبة بعمر صغير مما يجعل الطفل يوضع في سن أقل من عمره العقلي.
- عدم وجود مدرسين بالخبرات والكفاءات المطلوبة.
- التكلفة المرتفعة السنوية.
- صعوبة المناهج الدراسية.
مميزات المدارس التجريبية واللغات
أحد أصدقائي أدخل ابنته إحدى المدارس اللغات جديدة النشأة وعندما سألته عن رأيه بهذه المدرسة أخبرني أنه يلاحظ تقدمًا ملحوظًا في المستوى الدراسي لدى ابنته.
كما أن هذه المدرسة تبذل مجهود واضح في مسيرتها، وأن هناك العديد من المدارس الأخرى التي تشبها وتتميز بالكثير من المميزات، وهي:
- الحصول على أفضل تأسيس في اللغة الأجنبية.
- تنشيط قدرة الطلاب على الإبداع ومرونة التفكير.
- تعلم واكتساب المهارات الجديدة.
- توليد الثقة في النفس بسبب تعلم المهارات الاجتماعية.
- نطق صحيح وسليم للغة الإنجليزية.
- تلقى اللغة من في سن مبكر للطفل.
- يمنح الطفل فرصة كبيرة من أجل إظهار قدراته ومهاراته.
- الاهتمام بالتقييم المستمر لمستوى الطلبة والطالبات.
- شرح المنهج المصري بأساليب مختلفة وإبداعية.
اقرأ أيضًا: برامج تعليمية للاطفال بدون نت
الفرق بين التعليم في المدارس الحكومية مقارنة بالمدارس اللغات
اعتمادًا على تجربتي الشخصي، فقد درست في إحدى المدارس الحكومية، واكتشفت
بعض الفروق الجوهرية بين المدارس الحكومية واللغات.
ذلك من خلال معرفتي بالعديد من الأصدقاء في مدارس لغات، ولعَّل أبرز هذه الفروق هي:
- تأسيس الطالب جيدًا في اللغة العربية حيث إنها اللغة الأم.
- اهتمام المعلمين بالشرح في الفصول.
- الأب والأم يستطيعوا مساعدة الطالب في مواده الدراسية بمنتهى السهولة.
- وجود مدرسين أصحاب كفاءات عالية.
- من يقوم بوضع المناهج الدراسية هم أساتذة مختصين بالمادة الدراسية.
- المناهج الدراسية دائمًا تكون معتمدة من وزارة التربية والتعليم.
- سهولة الوصول والالتحاق بالجامعات الحكومية المصرية.
- عدم دفع مصروفات سنوية كبيرة.
- كثرة أعداد الطلاب في الفصول الدراسية وقد يصل الأمر إلى 70 طفل في الفصل الواحد.
- عدم إبداء اهتمام باللغة على عكس المدارس الخاصة لأن اللغات الآن تواكب العصر.
- قلة الإمكانيات المادية وبالتالي عدم الاهتمام بالتكنولوجيا.
- عدم توفر بيئة تعليمية صحية سليمة.
- وجود عجز مستمر ودائم في الكتب الدراسية.
- بسبب الأعداد الكبيرة فهذا يوجب دخول الطفل في مجموعات تقوية أو أخذ دروس خصوصية.
اقرأ أيضًا: السن المناسب لتعليم الطفل الحروف والأرقام
نصائح لاجتياز المقابلة الشخصية للمدرسة اللغات
يبحث الكثير من الأمهات من خلال تجارب الأمهات مع المدارس اللغات عن الطريقة المثالية التي من خلالها يتم تأهيل الصغار لخوض تجربة المقابلة الشخصية.
أخبرت أحد معلماتي السابقات بخصوص هذا الموضوع لجمع معلومات من أجل التقديم لأخي وأخبرتني أن هناك عدة قواعد يجب عليا اتباعها وهي:
- عدم إخبار الطفل أنه ذاهب لاجتياز اختبار قبول او أي شيء بخصوص ذلك والاكتفاء بإخباره أنها مجرد جولة للتعرف على المدرسة حتى لا يشعر بأي خوف وقلق.
- أن يحصل الطفل مسبقًا على قدر كافٍ من النوم حتى يكون في كامل تركيزه.
- أن يكون كلًا من الأم والأب فقط مع الطفل ويفضل ألا يأتي أحد آخر مع الطفل حتى لا يشعر بأي تشتت أو يفقد تركيزه.
- إذا كانت طابع الطفل الخجل والخوف من التحدث أثناء الغرباء يجب تصويره فيديو في حالة رفض التحدث اثناء المقابلة.
- تذكير الطفل بمهاراته الحركية وهواياته والتدرب عليها جيدًا قبل المقابلة.
- تدريب الطفل على الهدوء والتحدث بثقة ومن دون خوف.
- تشجيع الطفل قبل الذهاب للمقابلة وإعطائه أفكار إيجابية من أجل أن يتحمس للذهاب للمدرسة
- من المهم أن يكون مظهر الطفل لائقًا؛ لأن هذا هو الانطباع الأول الذي سيعطيه للمدرسة.
- تدريب الطفل على مجموعة من المعلومات العامة وبعض المهارات المعرفية.
- أثناء المقابلة يجب على الوالدين الاهتمام بطريقة التحدث والتعامل مع الطفل لأن الطريقة التي سيتعاملون بها مع الطفل ستكون هي التي سيتعامل بها المعلم معه.
- إذا كانت الأم تدلل الطفل أو تنفذ له كل رغباته يُفضل أن يذهب الطفل مع الأب حتى يشعر بجدية الأمر.
تجارب الأمهات مع المدارس اللغات تعطى الانطباع الأول لدى المجتمع عن مدى أهميتها، فهي حل لتخطي بعض السلبيات في المدارس الأخرى بسبب زيادة نسبة المواليد وتوفير لفئة من المجتمع مستوى تعليمي أفضل.