تجارب البنات مع تحليل الدم للحمل
تجارب البنات مع تحليل الدم من أهم التجارب حيث أنه في الفترة الأخيرة ظهرت الكثير من الوسائل الطبية الحديثة التي تساعد في تنفيذ التحاليل الطبية المختلفة من أجل تسهيل عملية التشخيص الدقيق للأمراض والاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية لا سيما للحامل ونوافيكم بكل التفاصيل من خلال موقع وميض.
تجارب البنات مع تحليل الدم للحمل
هناك العديد من التجارب التي تم نشرها على وسائل التواصل المختلفة ويمكن من خلالها الوصول إلى العديد من المعلومات الهامة التي تحتاجها المرأة في بداية الحمل.
التجربة الأولى: تحليل الدم وكروت البول لاختبار الحمل
حرصت إحدى الفتيات حديثة الزواج على مشاركة تجربتها مع تحليل الدم للحمل، حتى تبُث الطمأنينة في نفوس الفتيات المتزوجات الأخريات اللواتي ينتابهن القلق من الوقوع في الحمل الكاذب بسبب خطأ ما، ومنهم من تخاف من فكرة الوخز بالإبر من أجل تحليل الدم.
من خلال تجارب البنات مع تحليل الدم، أشارت الفتاة إلى أن التجربة لا تُسبب الألم ولا تتطلب هذا الكم من الخوف أو القلق الذي يُسيطر على الكثير من الفتيات، في حالة أن هناك الكثير من التجارب التي ذكرتها الفتيات حول استخدام اختبار الحمل المنزلي عن طريق البول والذي يكون في أغلب الأحيان يُعطي نتائج خاطئة بسبب التلوث لكارت الاختبار أو طريقة قيام الفتاة بالاختبار.
على الصعيد الآخر فاختبار الحمل عن طريق تحليل الدم لا يُمكن أن يٌخرج نتائج خاطئة، فهو يعتمد على جهاز يعمل بشكل تلقائي داخل المعمل دون الحاجة إلى أي تدخل بشري، وهذا ما حدث مع الفتاة صاحبة التجربة بالتفصيل، فبعد مدة تصل إلى 3 أشهر من زواجها بدأت تظهر عليها الكثير من الأعراض الخاصة بالحمل.
كانت في إحدى الليالي تجلس مع زوجها في الشرفة وهم يعيشون نعيم الجنة على الأرض، فالهواء يُمثل الحب، والابتسامة من تلاقي الأرواح، حتى انتهت هذه الجلسة عندما سقطت صاحبة التجربة على الأرض فاقدة لوعيها بالرغم من تناولهم الغذاء منذ أقل من نصف ساعة.
شعر الزوج بالذعر على زوجته، فقام بطلب طبيب العائلة ليأتي ويتفحصها مخبرًا الزوج بضرورة إجراء مجموعة من تحاليل الدم الهامة الموصوفة في الورقة، قائلًا إنه لا داعي للخوف، لكنهم سينتظرون انقضاء العطلة الرسمية للتأكد مما يشك به الطبيب في احتمالية أن تكون الرائية حامل.
في اليوم التالي زادت الأعراض الظاهرة على صاحبة التجربة والتي تؤكد على احتمالية حدوث الحمل، من دوخة أو ترجيع أو صداع مزمن أو زيادة الشهية، مما جعل شكها يزداد حول كونها حامل، وبسبب الفضول المعروف عن المرأة اتصلت الفتاة بالصيدلية لتطلب منهم كارت اختبار الحمل الفوري عن طريق البول.
قامت صاحبة التجربة باتباع الإرشادات الموجودة على الكارت، وكانت النتيجة سلبية وأنه لا وجود للحمل، شعرت الفتاة بالحزن وعندما جاء زوجها من السوبر ماركت أخبرها ألا تقلق وأن هذه الكروت دائمًا ما تُخطئ في نتائجها، ونصحها بالتحلي بالصبر فغدًا تنتهي العطلة الرسمية وسيتمكنون من إجراء اختبار الحمل عن طريق تحليل الدم.
ذهبت صاحبة التجربة للمعمل المُلحق بالمستشفى، وقامت الكيميائية في المعمل باستقبالها بالطريقة المناسبة لها حتى لا تفزع، لا تنكر أنها شعرت بوخزة الإبرة لكنها لم تُسبب لها أي ألم أو كدمات في اليد، وعندما حصلت على النتائج وتوجهت إلى الطبيب المُعالج، أخبرها أنها حامل بالفعل وأن كل المؤشرات الخاصة بها من التحاليل طبيعية ومطمئنة.
حرصت صاحبة التجربة من خلال تجارب البنات مع تحليل الدم، على نشر تجربتها، حتى تُعطي للفتيات المعلومات اللازمة عن مدى أمن القيام بتحليل الدم من أجل اختبار الحمل، وأن الكروت الفورية التي تعتمد على البول دائمًا ما تُسبب خطأ في نتيجة الاختبار.
اقرأ أيضًا: نتيجة تحليل الدم للحمل positive
التجربة الثانية: تحليل الدم للحمل وموعد الدورة الشهرية
أشارت إحدى السيدات المتزوجات من خلال تجارب البنات مع تحليل الدم، إلى أهمية معرفة الموعد اللازم لإجراء تحليل الدم لاختبار الحمل، حيث أن اختبار الحمل عن طريق الدم يعتمد على البحث عن وجود هرمون HCG في الدم، حيث أن هذا الهرمون يُفرز من الفص الأمامي من الغدة النخامية فقط في حالة الحمل.
إذا قامت الفتاة بعمل هذا الاختبار قبل موعد الدورة الشهرية وكانت حامل بالفعل ستظهر النتيجة سلبية، بسبب عدم اتزان الإفراز الداخلي من الهرمونات في هذه الفترة، فيجب أن تنتظر حتى يمر موعد حدوث عملية التبويض أو تكوين البويضات في المبايض.
قامت صاحبة التجربة بالتوجه لعمل التحليل بعد مرور الموعد الطبيعي للتبويض مع عدم نزول الدم فما يُعرف بالدورة الشهرية، مما يدل على أن الفص الأمامي من الغدة النخامية قد فرز هرمون HCG كاستجابة للحمل، الذي يتسبب في توقف عملية تكون البويضات أو عملية التبويض في المبيض، ولا يحدث نزل للدم لأن هذا الهرمون يمنع حدوث دورة الرحم لحاجة الجسم للأوعية الدموية المُبطنة لغشاء الرحم.
عندما ظهرت النتيجة الخاصة بالتحاليل أخبرها الطبيب المعالج بأنها حامل بالفعل، وبدأ في وصف مجموعة من الفيتامينات والمكملات الغذائية الضرورية لتثبيت الحمل في بطانة الرحم، لتجنب حدوث الإجهاد، وبعض المنظمات الهرمونية التي تعمل على تنظيم إفراز الهرمونات المسؤولة عن زيادة الإمداد الدموية في بطانة الرحم، حتى يساعد على تثبيت الجنين.
التجربة الثالثة: وظائف هرمون الحمل HCG
بعد الاطلاع على تجارب البنات مع تحليل الدم للحمل نجد أن الكثير من الأطباء قد أشاروا إلى أهمية هرمون HCG في جسم المرأة الحامل حيث يعمل جهاز الغدد الصماء استجابًة للسيالات العصبية على إفرازه بالقدر اللازم والمطلوب دون أن يقل أو يزيد عن المعدل الطبيعي له في جسم الحامل، لذلك يُعرف باسم هرمون الحمل.
- يعمل هرمون الحمل HCG على تحفيز غدة Hypothalamus لإفراز هرمونات LH وFSH.
- يعمل هرمون FSH على تحفيز تكوين الحويصلات في المبيض، ومن بعدها تقوم حويصلة جراف الناضجة بتحفيز إفراز البروجيسترون الذي يعمل على زيادة سمك بطانة الرحم وتحفيز الغدد الثديية على تخزين السكر وتكوين الحليب.
- يعمل هرمون LH على تحفيز تكوين الجسم الأصفر من بقايا حويصلة جراف في المبيض، وبعدها يقوم بتحفيز إفراز الاستروجين الذي يعمل زيادة سمك بطانة الرحم وتثبيت الجنين.
- إيقاف الجسم عن تكوين البويضات أو تحفيز دورة المبيض، لمنع حدوث حالات التشوه الجنيني أو التوأم الملتصق.
- منع الجسم من القيام بدورة الرحم في النزيف، فإذا حدث هذا ستتخلص من دم الأوعية الدموية المكونة لبطانة الرحم ومن ثم يتسبب في حدوث الإجهاد.
- توفير الهرمونات اللازمة من أجل زيادة سمك بطانة الرحم وبالتالي حماية الجنين من الإجهاد.
- تمنع حدوث تقلصات الرحم التي يُمكنها أن تسبب في الإجهاد.
- تعمل على تعزيز نمو الجنين والتطور بالشكل الطبيعي المطلوب.
- تساعد هرمونات الحمل المفروزة من الغدد المتخصصة أو المشيمة على الحفاظ على الجنين وتثبيته.
أنواع اختبار الدم للحمل (اختبار هرمون HCG)
من خلال تجربة إحدى السيدات حديثات الزواج تقول: أشار أحد الأطباء المختصين بأمراض النسا والتوليد الذي كان يتابع حالتها إلى وجود فرق بين أنواع اختبارات الحمل عن طريق تحليل الدم
1- اختبار الدم النوعي Qualitative HCG Test
في هذا النوع من التحاليل يتم تحديد ما إذا كان هناك هرمون حمل في الدم الخاص بالمريضة أو لا، فلا يمكنه تحديد كمية هذا الهرمون والتأكد من أنها تندرج تحت المعدل الطبيعي في جسم الحامل.
2- اختبار الدم الرقمي أو الكمي Quantitative HCG Test
في هذا النوع من التحاليل، يتم تحديد مستوى هرمون الحمل في دم المريضة، والذي يجب أن يتم متابعته من أجل تحديد ما إذا كان الحمل ضعيف أم هو طبيعي، يطلق عليه البعض باختبار بيتا للحمل.
أسباب عدم ظهور هرمون الحمل في تحليل الدم
بالرغم من أنه لا وجود للحمل بدون هرمون الحمل سواء في تحليل الدم أو في كروت البول المنزلية، فلقد ذكرنا الدور الهام الذي يقوم به هرمون الحمل في الحفاظ على نمو الجنين داخل الرحم بالشكل الطبيعي المطلوب، فقام أحد الأطباء من خلال تجارب البنات مع تحليل الدم بذكر إمكانية عدم ظهور هرمون الحمل في تحليل الدم بالرغم من وجود الحمل لعدد من الأسباب.
- قد تُعاني المرأة من نقص في بعض العناصر الغذائية، وبالتالي يؤدي هذا إلى ضعف نسبة هرمون الحمل بالدم.
- في حالة الإصابة من بعض المشاكل في وظائف وهرمونات الغدة الدرقية.
- إذا كانت المرأة تُعاني من السمنة المُفرطة والوزن الزائد، يؤدي إلى خلل في هرمون الحمل.
- في حالة المريضة المُصابة بمرض تكيس المبايض، تكون نسبة الهرمونات العامة في جسمها غير متزنة وعلى وجه الخصوص هرمون الحمل.
- إذا كانت المرأة تُعاني من من أحد أنواع الأورام وخصوصًا سرطان الثدي، يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون الحمل بالرغم من الحمل.
- معاناة المرأة من بعض المشاكل أو الأمراض التى تتعلق بالجهاز البولى، أو الجهاز التناسلي أو المسالك.
- أن تكون المرأة مريضة بأحد أمراض القلب التى تؤثر على الإفراز الطبيعي لهرمون الحمل في الدم.
- في حالة إذا كانت المرأة تُعاني من أي مشاكل تتعلق بتأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، مثل مقاومة الأنسولين أو تكيس المبايض.
متى يتم عمل اختبار الحمل في الدم
نشرت إحدى السيدات من خلال تجربتها مع تحليل الدم للحمل إلى التوقيت المناسب للقيام بتحليل الدم للحمل أو اختبار البول للحمل، فمن أجل الحصول على نتائج دقيقة يجب معرفة أن العملية ليست عشوائية.
- يتم إجراء تحليل الدم للحمل بعد مرور 7 أيام من فترة التبويض، وهي الفترة المناسبة لحدوث الإخصاب.
- يُفضل أن تقيم المرأة تحليل الدم للحمل مع توقيت الدورة الشهرية الجديدة والتى ستنقطع عن موعدها التالي، لتجنب الحصول على النتيجة السلبية.
اقرأ أيضًا: متى اعمل تحليل الحمل بعد تأخر الدورة
متى يظهر هرمون الحمل في دم المرأة
بدأت الكثير من الفتيات في البحث الوقت اللازم لظهور هرمون الحمل في الدم من حدوث عملية الإخصاب، حيث أنها عملية هرمونية دقيقة كما أكد الكثير من الأطباء من خلال تجارب البنات مع تحليل الدم.
يبدأ هرمون الحمل في الظهور في دم المرأة، بعد حدوث عملية الإخصاب مباشرة، أي بعد نجاح الحيوان المنوي باختراق القشرة الخارجية من البويضة الناضجة في قناة فالوب في جسم المرأة عن طريق إذابة جدار البويضة من خلال إفراز هرمون الهيالورنيك.
بعد مدة من الانقاسامات المتتالية لخلية الزيجوت أو الجنين يصل إلى بطانة الرحم، فيبدأ في الانغماس في الجزء الأمامي العلوي من يمين الرحم، وذلك يحدث في مدة 5 أيام من حدوث الإخصاب، ومن بعدها يبدأ هرمون الحمل بالانطلاق في دم المرأة.
من اليوم السادس أو السابع من حدوث الإخصاب، ينتشر هرمون الحمل في الدم بوضوح، حتى يبدأ في الحفاظ على نمو الجنين الطبيعي في الرحم دون التعرض للإجهاض، عن طريق زيادة الإمداد الدموي في الأغشية المكونة لبطانة الرحم المنغمس فيها الجنين.
يعمل الجهاز الهرموني أو جهاز الغدد الصماء بالتكاتف مع الجهاز العصبي المركزي من أجل توفير الإتزان الداخلي في جسم المرأة، لإتمام جميع الوظائف الحيوية بالشكل الطبيعي مثل إفراز هرمون الحمل بالتزامن مع نمو الجنين وتطوره في رحم الأم.