تجاربكم مع ارتفاع الرحم

تجاربكم مع ارتفاع الرحم وهل يؤثر على الحمل، حيث تعاني العديد من السيدات من ارتفاع الرحم عن المستوى الطبيعي، وقد يتسبب ذلك في حدوث العديد من المشاكل الصحية للمرأة وسنقوم بمشاركة أهم المعلومات من خلال موقع وميض.

تجاربكم مع ارتفاع الرحم

تروي إحدى السيدات أنه بعد مرور حوالي ثلاثة سنوات على زواجها بدون حمل وكانت كل التحاليل الخاصة بالهرمونات سليمة ولا يوجد بها أي خطأ يستدعي العلاج، ولكن بعد زيارتي لطبيبة نسائي متخصصة أخبرتني أنني أعاني من ارتفاع الرحم.

قالت لي أن ارتفاع الرحم يعتبر حالة تحدث بسبب حدوث ميل في الرحم او أن يرتفع عن مكانه الطبيعي، وفي أسوء الحالات قد يكون مقلوبًا، ويتسبب ارتفاع الرحم في حدوث العديد من المشاكل التي تؤثر على المرأة.

بالإضافة إلى الشعور بالعديد من الآلام في منطقة أسفل البطن خصوصًا في أوقات الدورة الشهرية وأيام التبويض.

اقرأ أيضًا: متى ينزل دم انغراس البويضة في الرحم

أسباب ارتفاع الرحم

تحكي إحدى السيدات أنها كانت تعاني من ارتفاع الرحم وعند زيارتها إلى الطبيبة المتخصصة سألتها عن الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع الرحم عن موضعه الطبيعي، والتي تتمثل في:

  • العامل الوراثي له دور كبير في الإصابة بارتفاع الرحم.
  • ضعف في عضلات الحوض وذلك يكون إما بسبب الولادة أو الوصول إلى سن اليأس.
  • قد يحدث ارتفاع في الرحم عند إجراء جراحة في منطقة الحوض.
  • الالتصاقات التي تحدث في منطقة الحوض.
  • الإصابة بمرض التهاب الحوض.
  • الأورام الليفية التي تصيب الرحم.
  • التضخم في الرحم الذي يكون بسبب الحمل في جنين أو وجود ورم داخل الرحم.
  • الإصابة بمشكلة الانتباذ البطاني الرحمي.
  • إصابة المرأة بميل في الرحم منذ الولادة.
  • نمو زائد في خلايا بطانة الرحم إلى خارج الرحم، مما يتسبب في لصق الرحم بهيكل الحوض وارتفاعه عن مكانه الطبيعي.

أعراض ارتفاع الرحم

بعد قراءة تجاربكم مع ارتفاع الرحم لفتتني إحدى السيدات التي تقول إنها كانت تعاني من العديد من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بارتفاع الرحم ولكنها كانت تجهل أن هذه دلالة واضحة على ذلك وكانت تبحث في العديد من التخصصات المختلفة.

حتى ملت في نهاية المطاف وقررت أن تزور طبيبة نساء وتوليد حتى تمحو الشكوك عن وجود خلل في الرحم، لتفاجئ أنها تعاني من ارتفاع الرحم، وكانت أهم الأعراض تتمثل في:

  • الشعور بآلام في منطقة المهبل والمنطقة الموجودة أسفل الظهر.
  • الشعور بآلام قوية خلال فترة الدورة الشهرية.
  • بسبب ضغط الرحم على المثانة سوف يؤدي إلى كثرة التبول.
  • قد يصيب الجهاز البولي عدوى من الرحم.
  • حدوث مشكلة سلس البول الخفيف.
  • بروز في المنطقة السفلى من البطن.

اقرأ أيضًا: متى يغلق عنق الرحم بعد الإجهاض

تشخيص ارتفاع الرحم

تروي إحدى السيدات عن الطريقة التي تم من خلالها تشخيصها بارتفاع الرحم قائلة: تم تشخيصي عن طريق الفحص الروتيني السريري لمنطقة الحوض، ويتم ذلك عن طريق إدخال الطبيب إصبعين في المهبل ودفع منطقة عنق الرحم قليلًا، كما يقوم بوضع اليد الأخرى على البطن ويدفع برفق.

حتى يتمكن من التقاط الرحم بين يديه ويجري عليه الفحص الشامل ويتمكن من ملاحظة أي نمو أو تغير غير طبيعي.

ارتفاع الرحم والعلاقة الجنسية

تقول إحدى السيدات في الفترة قبل تشخيصها بالإصابة بارتفاع الرحم كانت تشعر بالآلام الغير محتملة عند ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجها، وبعد البحث في العديد من الأسباب دون الوصول إلى حل واضح.

بعد تشخيصها بالإصابة بارتفاع الرحم طرحت سؤالها على الطبيبة حيث أنه قد يكون هذا السبب، أخبرتها أن ارتفاع الرحم يكون سبب للشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، ويرجع ذلك إلى العديد من النظريات المختلفة التي تتمثل في:

  • بسبب اتساع الأوردة الدموية الموجودة في الحوض وامتلائها بالدماء قد تشعر المرأة بالاحتقان مما يتسبب في شعورها بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.
  • يحدث تقدم في الأربطة، وتبدأ في التحرك في اتجاه معاكس للرحم، وهذا السبب الذي يجعل عملية الجماع مؤلمة بالنسبة للمرأة أو الشعور بعدم الراحة في العلاقة.
  • ربما يحدث تغيير في وضع عنق الرحم والمنطقة التي يلتقي فيها مع المهيل، وهذا ما يتسبب في ارتطام العضو الذكري بجدران عنق الرحم أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.

لكن يمكن علاج المشكلة بشكل مؤقت من خلال البحث عن وضعية جماع مناسبة لا تجعل المرأة تشعر بالألم.

ارتفاع الرحم والحمل

من خلال الاطلاع على تجاربكم مع ارتفاع الرحم تحكي إحدى السيدات: تم تشخيصي بالإصابة بارتفاع الرحم، وكنت متخوفة من هذه الأعراض مما دفعني على البحث عن إجابة وافية لسؤالي هل يمنع ارتفاع الرحم حدوث الحمل.

جاء الجواب مختلفًا حيث أخبرني بعض الأطباء أن ارتفاع عنق الرحم قد يكون سببًا في عدم حدوث الحمل، وأخبرني بعض الأطباء الآخرين أنه مع تقدم التقنيات الحديثة واكتشافات عالم الطب من الجدير بالذكر أن ارتفاع الرحم لا يؤثر على عملية الحمل مطلقًا.

حيث أنه لا يقوم بمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وبالتالي تحدث عملية الحمل بشكل طبيعي دون الحاجة إلى الاستعانة بأي وسيلة، ولكن أجمع الأطباء أنه هناك العديد من حالات ارتفاع الرحم التي تكون سببًا في منع الحمل، بل وتعيق الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وتتمثل هذه الحالات في:

  • حدوث ندبات في الرحم بسبب الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
  • الإصابة بعدوى في منطقة الحوض.
  • إجراء الجراحة بسبب وجود ميل شديد في الرحم.

اقرأ أيضًا: عودة الرحم بعد الولادة القيصرية

طريقة علاج الرحم المرتفع

تقول إحدى السيدات: من خلال تجاربكم مع ارتفاع الرحم ورحلتي في علاج ارتفاع الرحم يجب أن أقول إنه هناك العديد من الحالات التي لا تحتاج إلى علاج، ولكن إذا كانت الأعراض زائدة عن الحد الطبيعي، وأصبح من الصعب التعايش معها.

ذلك لأنها تؤثر على خصوبة المرأة وقد تؤثر أيضًا على الحالة الصحية لها، ولذلك سوف تحتاج إلى مجموعة من العلاجات التي تتمثل في:

  • الاستلقاء على الأرض وضم الركبتين إلى الصدر، ومن الجدير بالذكر أن هذه الوضعية تساعد على استعادة وضعية الرحم إلى مكانه مرة أخرى، ولكن يجب التنويه أنها تعتبر واحدة من الحلول المؤقتة التي تساعد في حل المشكلة.
  • في حالة وجود ارتفاع كبير في الرحم من الأفضل اللجوء إلى العمليات الجراحية من أجل علاج المشكلة وإعادة الرحم إلى المكان الطبيعي، ويتم إجراء العملية في أي عيادة خارجية أو مستشفى لأنها عملية بسيطة لا تتطلب العديد من الأدوات الطبية الحديثة، وتتعافى المرأة منها خلال وقت قصير وتستمر نتائجها حتى فترة طويلة.
  • الاستعانة بالتحاميل المهبلية أو ما تسمى بالفرزجة والتي تتمثل في أداة يتم وضعها داخل المهبل من أجل تقديم الدعم لجدران المهبل وشكل الحوض الطبيعي، وتعمل هذه الأداة على إعادة الرحم إلى الوضع الطبيعي.

من الجدير بالذكر أنه يعتبر واحد من العلاجات المؤقتة وذلك لأنه بعد إزالة الفرزجة على الفور يعود الرحم إلى وضعه في السابق لذلك لا يمكن الاعتماد عليه بشكل كلي.

هناك العديد من الأمراض الصحية التي تعاني منها الرحم وقد لا تؤثر بشكل واضح عليها ولكنها تتسبب في تأخير حدوث الحمل على الرغم من عدم وجود أي مانع، وهذا ما تبين من خلال تجاربكم مع ارتفاع الرحم.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.