تجاربكم مع المحلب للتسنين
تجاربكم مع المحلب للتسنين اشتملت على العديد من المميزات، حيث إن الكثير من الأمهات تبحث عن الطرق المختلفة التي يُمكنها تسهيل عملية تسنين الطفل، فهي من الأمور الصعبة التي تمر بها الأمهات لمعاناة الطفل فيها من الإسهال أو فقدان الشهية إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة، لذلك انتشر منذ قديم الأزل استخدام المحلب لتسهيل التسنين، ونوافيكم بكل التفاصيل الهامة التي تحتاج الأمهات الإلمام بها من خلال موقع وميض.
تجاربكم مع المحلب للتسنين
ينتاب الأمهات القلق والخوف عند الدخول في مرحلة التسنين للطفل، لذلك بدأت الأمهات في التساؤل عن تجاربكم مع المحلب للتسنين، فلقد أجمع عدد كبير من السيدات على الدور الفعال له في تقوية الجهاز المناعي للطفل وتوفير الكمية الكافية من الكالسيوم حتى يتم بناء الأسنان مع الحفاظ على الصحة العامة للطفل.
المحلب وألم اللثة
أشارت إحدى السيدات من خلال تجاربكم مع المحلب للتسنين، إلى نجاح وفعالية المحلب في تسكين الألم الناجم عن التسنين الذي لا يقوى الأطفال على احتماله، فذكرت السيدة صاحبة التجربة أنها بعد ولادة طفلتها الأولى لم يكن لديها القدر الكافي من الخبرة للتعامل مع بعض الحالات الخاصة التي يمر بها الطفل مثل مرحلة التسنين.
فعندما وصلت طفلتها لمرحلة التسنين، كانت تصرخ من شدة الألم الذي كانت تشعر به في اللثة بسبب عملية خروج الأسنان من المحافظ الموجودة داخل اللثة، فذهبت للصيدلة ذات ليلة من هذه الليالي المؤرقه لها ولطفلتها وزوجها، فقامت الدكتورة الصيدلانية بوصف بعض المسكنات التي تتماشى مع عمر الطفلة وحالتها وخافض حرارة حتى تتمكن من النوم.
كانت النتيجة فعالة في الليلة الأولى فقط، وفي اليوم التالي من تلك الليلة المشؤومة، استيقظت الطفلة وهي لا تنفك عن الصراخ والبكاء الهستيري من شدة الالم حتى أن الأم صاحبة التجربة كانت تخشى على ابنتها من الموت، ولحسن الحظ كانت والدتها على باب المنزل وكانت حضرت في الوقت المناسب للاطمئنان على حفيدتها وابنتها.
فمن خلال العادات القديمة لدى الأمهات، شرعت الجدة في تحضير المحلب وهرسه ومن ثم خلطه بالماء، ثم قامت بتدليك لثة حفيدتها به، وفي خلال من 5 إلى 10 دقائق على الأكثر كانت الفتاة هدأت تمامًا ونجح المحلب بالفعل في العمل كمسكن موضعي على اللثة عند موضع خروج الأسنان، وتمكنت الطفلة وأخيرًا من الهدوء والراحة والنوم في سكينة بعد ليالي طويلة من الألم والصراخ والبكاء.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع المحلب لشعر بنتي
المحلب وفقدان الشهية
حرصت إحدى الأمهات على مشاركة تفاصيل تجربتها خلال تجاربكم مع المحلب للتسنين، حتى توضح للكثير من الأمهات كيفية تقديم الرعاية اللازمة للطفل في مرحلة التسنين عندما يبدأ يُعاني من تورم شديد باللثة وبالتالي عدم الرغبة في الأكل وفقدان الشهية، والذي لا يمكن أن نقوم بإهماله عند الطفل حتى لا يُصاب بهبوط حاد في الدورة الدموية.
تقول صاحبة التجربة أن طفلها كان يُعاني كثيرًا من ارتفاع درجة الحرارة وخصوصًا في الليل، بالإضافة إلى تورم اللثة والذي كان يجعل الطفل رافض لكل الأطعمة ولا يريد تناول أي شيء، ووصوله إلى مرحلة فقدان الشهية ومن ثم الوصول إلى مرحلة نقصان الوزن وخلل في وظائف بعض الأعضاء الداخلية بالجسم.
فذهبت صاحبة التجربة إلى الدكتورة المختصة بمتابعة حالة الطفل، والتي عملت على بث الطمأنينة في نفس الأم وإخباره بطبيعة حدوث هذا الأمر مع الأطفال في مثل هذه المرحلة، لكن يُمكنها استخدام المحلب للتخفيف من تورم اللثة وبالتالي سيتمكن الطفل من تناول وجباته بشكل طبيعي، فهو يعمل على فتح الشهية وتسمين الطفل.
قامت صاحبة التجربة بطحن المحلب وخلطه بالماء ومن ثم التدليك على لثة طفلها من أجل تسكين الألم، وفي الليل عندما بدأ الألم في العودة ورغبة الطفل في العضعضة، قامت صاحبة التجربة بلف قطعة من القماش على عجينة المحلب وإعطائها للطفل لتجنب تورم اللثة.
فوائد المحلب في التسنين
من خلال تجاربكم مع المحلب للتسنين، تم حصر عدد كبير من الفوائد التي يُقدمها المحلب في مرحلة تسنين الطفل، فنتيجة للتركيبة الطبيعية لأعشاب المحلب، أصبح يمتلك قوة علاجية مميزة جدًأ، التي تُتيح الفرصة في توفير بيئة مناسبة للطفل.
- تخفيف التهاب اللثة، والتخلص من انتفاخ اللثة في مرحلة التسنين.
- يُسكن الألم الناجم عن عملية التسنين التي تلازم الطفل في سنين التسنين.
- من أهم المواد الغذائية التي لا بد من إدراجها ضمن النظام الغذائي الروتيني للطفل حتى يتمكن من تناول أطعمته.
- الحد من الإنزعاج الذي يُصاحب الطفل أثناء مرحلة التسنين.
- تخفيف انتفاخ اللثة، يعمل على إعادة شهية الطفل والتمتع بصحة جيدة، وتجنب الإصابة بالضعف العام.
- يعزز من صحة الجهاز التنفسي للأطفال، فهو يعتبر علاج مميز لحالات السعال أو إلتهاب الشعب الهوائية عند الطفل.
- يعمل على تقوية الجهاز الهضمي، فمن خلال المكونات الطبيعية لعشبة المحلب تعمل على تحفيز إعادة امتصاص العناصر الغذائية المختلفة من الطعام المهضوم.
- تقليل الأرق وقلة النوم عند الأطفال والكبار فهي بدورها تعمل على تقليل إفرازات جهاز الغدد الصماء للهرمونات المثبطة للجسم.
- تعمل المكونات الطبيعية للمحلب بتنشيط الخلايا الدماغية عند الطفل وبالتالي تعمل على تعزيز نمو الطفل بالشكل الصحي المطلوب.
- يعمل زيت المحلب على علاج مشكلات تساقط الشعر أو التقصف أو التفرغات في فروة الرأس بطريقة آمنة بدون مضاعفات على الطفل.
- يحتوي المحلب على مجموعة من العناصر الغذائية الهامة لنمو الطفل مثل الكالسيوم الذي لا غنى عنه في نمو الشعر والأسنان والعضلات.
اقرأ أيضًا: تجاربكم مع تأخر التسنين
آلام التسنين عند الأطفال وكيفية عِلاجها
أشارت الكثير من الأمهات إلى الطرق المُختلفة التي يُمكن استخدامها في علاج الأعراض الناجمة عن مرور الطفل بمرحلة التسنين إلى جانب القدرة العلاجية الهائلة التي يتمتع بها المحلب، في تخفيف تورم اللثة أو ألم التسنين في اللثة أو ارتفاع في درجة حرارة الطفل.
1- تدليك اللثة بالمحلب برفق
- استخدم قطعة من القماش المبلل بالماء البارد، بعدها تدليك اللثة بالمحلب.
- استخدم المعقم قبل تدليك المحلب برفق على اللثة المتورمة.
- استخدام أصابع الأم بعد التأكد من نظافتها لتدليك المحلب برفق على اللثة.
2- تقديم المشروبات والأطعمة الباردة للطفل
- تقديم الفاكهة الباردة أو المجمدة للطفل للتخفيف من ألم اللثة الناتج عن التسنين، مثل التوت المجمد أو الموز البارد.
- تقديم التفاح أو الزبادي المبرد للطفل.
3- تقديم العضاضة المطاطية للطفل
- وسيلة آمنة جدًا ومتعارف عليها يمكن الاستعانة بها على مدار سنتين من عملية التسنين ، فهي تُتيح للطفل إمكانية الحد من الانزعاج.
- يمكن استبدالها بمنشفة بها عجين من المحلب.
- استخدم المنشفة المبللة بدل الأدوات السابقة، بشرط أن يتم وضعها في الفريزر من 15 إلى 30 دقيقة.
- تقوم هذه الوسائل بإتاحة الفرصة للطفل بالقضم أثناء التسنين للتقليل من الانزعاج الذي يشعر به.
اقرأ أيضًا: أكلات تساعد الطفل على التسنين
متى يجب استخدام المحلب للأطفال
من خلال الكثير من تجارب السيدات مع أطفالهم، والذين حرصوا على توضيح أهم الطرق التي لا بد من تعلُمها من أجل الحفاظ على الصحة العامة للطفل، فهناك عدد كبير من علامات التسنين الطبيعية التي تُشير إلى أهمية الاهتمام بالطفل وتخفيف الألم الذي يشعر به.. والتي في حالة ظهورها يُمكنك البدء باستخدام المحلب.
- تنتهي مرحلة التسنين عند إتمام عمر الثلاث سنوات، بعدها تنتهي كل الأعراض الناجمة عن التسنن.
- تبدأ في سن الأربع الأشهر عند الأطفال.
- مصاحبة أعراض مؤلمة من انتفاخ اللثة وتورم الفم وفقدان الشهية.
- ظهور ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة جسم الطفل بشكل دوري والبكاء الشديد والأرق.
- الرغبة الشديدة عند الطفل على التعرف على بعض الأشياء والتقاط الأدوات المختلفة من أجل عضها بشكل مستمر حتى يتخلص من الانزعاج الذي يشعر به في مرحلة التسنين.
- الشعور بألم حادة في اللثة، نجد الطفل حريص على البكاء المستمر حتى نستقر.
- قيام الطفل بحركات ملازمة له بشكل غير إرادي، مثل حك الذقن أو شد أذنيه بصورة ملحوظة.
- انخفاض معدلات النوم العميق عند الطفل.
- في الأسابيع من الرابع إلى السابع، تظهر الأسنان الأمامية العلوية.
- في الفترة من الرابع إلى الثامن من أسابيع التسنين، تظهر الأسنان الأمامية السفلية.
- قد يُصاب الطفل في بعض الحالات بالإسهال المرضي.
تحرص الأمهات على الاهتمام بالصحة العامة للأطفال حديثي الولادة، من أجل توفير كافة الاحتياجات التي تعمل على نمو الطفل بالشكل الصحي، فتلجأ الكثير من الأمهات إلى استخدام المحلب بطرق مختلفة من أجل تخفيف الأعراض المصاحبة لعملية التسنين.