تجاربكم مع حبوب سينجاردي
تجاربكم مع حبوب سينجاردي ساعدتني كثيرًا، حيث إن مرض السكري هو حالة مزمنة تتسم بارتفاع مستويات السكر في الدم لعدم قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل فعال، ويعاني ملايين الأشخاص حول العالم من هذا المرض ويحتاجون إلى علاج دائم للسيطرة على مستويات السكر في الدم، ومن خلال منصة وميض سنتعرف على تجاربكم معه.
تجاربكم مع حبوب سينجاردي
تركيبة سينجاردي تجمع بين اثنين من المواد الفعالة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وهما الإمباغليفلوزين والميتفورمين، تلك المواد تعمل بطرق مختلفة لتنظيم مستوى السكر في الدم.
الإمباغليفلوزين هو عقار ينتمي إلى مجموعة تسمى مثبطات ناقل الجلوكوز الصوديومي من النوع 2 SGLT2، وهي تحفز الكلى على طرح السكر الزائد في البول.
أما الميتفورمين هو عقار ينتمي إلى مجموعة تسمى كبحات إنتاج الجلوكوز، وهي تقلل من إنتاج السكر في الكبد وتحسن استخدام السكر في العضلات والأنسجة، كما تمنع من امتصاص السكر في الأمعاء، ويوجد الكثير من المرضى ناسبهم ذلك الدواء بينما هناك آخرين لم يتناسب معهم، وذلك ما تم معرفته من تجاربكم مع حبوب سينجاردي.
اقرأ أيضًا: علاج تنميل القدمين لمرضى السكري
الجرعة الخاطئة من حبوب سينجاردي
في تجربة من تجاربكم مع حبوب سينجاردي، ذكر أحد المرضى تجربته، وقال أنا رجل في الأربعين من عمري أحب أكل الحلويات بشدة لذلك أتناوله بكثرة، ومؤخرًا بدأت أشعر ببعض الأعراض التي لم أكن أشعر بها من قبل مثل الذهاب للتبول أكثر من مرة وخاصة في الليل، أو شعوري بالإجهاد والتعب من بذل أقل مجهود، والجروح التي أصبحت تأخذ وقت طويل حتى تلتئم.
شعرت بالقلق على نفسي وعندما ذهبت إلى الطبيب وأجريت الفحوصات اللازمة، أخبرني أنني أصبت بمرض السكري من النوع الثاني ووصف لي حبوب سينجاردي.
بدأت في تناول حبة واحدة يوميًا قبل الإفطار، وبعد شهرين، لم ألاحظ أي تغيير في حالتي، ولكني استمريت بتناول الدواء بنفس الجرعة، وبعد ستة أشهر، تفاقمت مضاعفات مرضي حيث شعرت بالغثيان والدوار وفقدت الوعي أكثر من مرة، واحتجت إلى الذهاب إلى المستشفى.
هناك علمت أن جرعة سينجاردي التي كنت أتناولها كانت منخفضة جدًا بالنسبة لحالتي، وأنني كنت أحتاج إلى زيادتها تدريجيًا تحت إشراف الطبيب، سينجاردي كان ضعيفًا بالنسبة لي، وأنا مستاء من طبيبي الذي لم يراقب جرعتي بشكل صحيح.
ما يجب إخبار الطبيب به قبل تناول سينجاردي
ذكر أحد الأشخاص تجربته مع دواء سينجاردي، وقال إنه كان يعاني من مرض السكري منذ عشر سنوات، وكان يستخدم أدوية أخرى للسيطرة على مستوى السكر في دمه، لكنها لم تكن فعالة بما فيه الكفاية، وكان يشعر بالتعب والعطش والجوع بشكل مستمر.
لذلك قرر الذهاب إلى الطبيب حتى يغير له الطبيب الدواء بدواء آخر يتناسب مع وضعه الصحي، وعندما ذهب إلى الطبيب، سأله الطبيب في البداية عن عمره، ثن عما إذا كان يعاني من أي اضطرابات في وظائف الكبد، أو أي مشاكل في المثانة أو الكلى، التي تساعد في إخراج السكر والدواء من الدم.
سأله أيضًا إذا كان يعاني من قصور القلب الاحتقاني، الذي يعني ضعف عضلة القلب في ضخ الدم بشكل كافي، أو إذا كان سجله المرضي يحتوي على نوبات قلبية أو سكتات دماغية سابقة، حتى لا يزيد الدواء الذي سيوصف له من خطر حدوثها مرة أخرى.
كذلك إذا كان سجله المرضي السابق يحتوي على الإصابة بعدوى في الأعضاء التناسلية، مثل التهاب القضيب أو المهبل، والتي قد تتفاقم بسبب زيادة السكر في البول، أو أي مشاكل في البنكرياس، الذي ينتج هرمون الأنسولين، أو أي عمليات جراحية عليه، كما سأله عن النظام الغذائي الذي يتبعه.
قرر طبيبه أن يجرب معه دواء سينجاردي، وأعطاه وصفة طبية لشراء الحبوب من الصيدلية، وبدأ أحمد بتناول حبة واحدة يوميًا قبل الإفطار، وبعد شهر، شعر بتحسن كبير في حالته، حيث انخفضت نسبة السكر في دمه إلى مستويات طبيعية، واختفت الأعراض المزعجة التي كان يعاني منها.
بالإضافة إلى ذلك، قال إنه فقد بعض الوزن الزائد، وأصبح أكثر نشاطًا وحيوية، وأن ذلك الدواء غير حياته للأفضل وأنه ممتن لطبيبه الذي وصف هذا الدواء له.
دواء سينجاردي مع الحمل والرضاعة
أعاني من مرض السكر منذ صغري، وكنت أشعر بالراحة في استخدام سينجاردي، حتى أكرمني الله بحدوث الحمل، فخفت كثيرًا أن يؤثر ذلك الدواء بالسلب على جنيني، وذهبت للطبيب وسألته عن مدى ضرر الدواء على جنين وإذا كان يجب عليَ تغييره.
أخبرني الطبيب أنه يجب الحرص على مراقبة مستوى السكر في دمي خصوصًا فترات الحمل أو التخطيط للحمل، فالسكر العالي قد يسبب مشاكل صحية لي ولجنيني، وأخبرني أنه من الجيد إنها استشرته عن الطريقة الصحيحة للسيطرة على السكر في الدم، وقال لي أنه يجب عليً تجنب استخدام أي أدوية خافضة للسكر دون إذنه، ومن هذه الأدوية دواء سينجاردي، لأن هذا الدواء ممنوع على الحوامل، خاصة في الثلثين الأول والثاني من الحمل، لأنه قد يسبب تشوهات خلقية للجنين.
كما أخبرني أنني لا يجب أن أتناوله أثناء فترة الرضاعة أيضًا، لأن الدواء ينتقل إلى جنيني مع الحليب الذي يرضعه مني، وصف لي علاج آخر حتى أستطيع التحكم في مستوى السكر في دمي أثناء حملي، ونبهني بالالتزام بتعليماته حتى لا يصاب جنيني بالضرر لا قدر الله، وبالفعل ولدت طفلي بخير وسلام ولم أصاب أنا أو جنين بأي مشاكل أثناء الحمل والولادة.
اقرأ أيضًا: علاج هبوط السكر لمرضى السكر
الأعراض الجانبية لحبوب سينجاردي
من خلال تجاربكم مع حبوب سينجاردي ذكرت إحدى السيدات تجربتها، حيث قالت إنها عانت من مرض السكري منذ خمس سنوات، وكانت تستخدم أدوية أخرى للسيطرة على مستوى السكر في دمها، لكنها كانت تسبب لها بعض الآثار الجانبية، مثل الصداع والغثيان والإسهال.
قرر طبيبها أن يجرب معها دواء سينجاردي، وأعطاها وصفة طبية لشراء الحبوب من الصيدلية، بدأت بالفعل بتناول حبة واحدة يوميًا أثناء الإفطار، وبعد أسبوع شعرت بتدهور في حالتها، حيث زادت نسبة السكر في دمها إلى مستويات خطيرة.
ظهرت لها أعراض جديدة أيضًا، مثل الحكة والطفح الجلدي والتهاب المثانة، لذلك توقفت عن تناول الدواء فورًا، وذهبت إلى طبيبها، الذي أخبرها أنها تعاني من حساسية تجاه مكونات سينجاردي، وأنها تحتاج إلى تغيير الدواء، وقالت إن سينجاردي كان كابوسًا بالنسبة لها، كما إنها نادمة على تجربته.
اقرأ أيضًا: علاج مرض السكر نهائيًا تجربة شخصية
نصائح عند أخذ دواء سينجاردي
من خلال تجاربكم مع حبوب سينجاردي وصلت إلى بعض النصائح، حيث إذا كنت تتناول دواء سينجاردي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، فعليك اتباع النصائح التالية:
- يُعد هذا الدواء خطر على صحة من هم أقل من 18 عام، لذلك يجب الحرص على عدم تناول تلك الفئة ذلك الدواء.
- يجب عليك مراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام.
- يجب عدم الزيادة أو التقليل من الجرعة دون استشارة الطبيب.
- يجب العلم أن مستوى السكر في الدم قد يتأثر بالجهد أو المرض أو الإجهاد أو الكحول أو تأخر الوجبات.
- وجوب الحذر من الحماض الكيتوني السكري أو الحماض اللبني، فهما حالتان خطيرتان قد تنتجان عن تناول سينجاردي، وهما قد يؤديان إلى الوفاة إذا زادت نسبتهم في بعض الحالات.
- القرص لواحد من سينجاردي مديد المفعول، لذلك لا يجب مضغه أو كسره أو حله بالماء أو كسره بالأسنان.
- ضرورة معرفة إنه إذا انخفض مستوى السكر في الدم، فقد تظهر علامات واضحة على المريض مثل الشعور بالدوخة وعدم الاتزان والدوار والانفعال، أو الجوع الشديد، أو ارتعاش اليدين أو القدمين.
- ضرورة المداومة على فحص مستوى الكيتون في البول بشكل دوري.
- سينجاردي يجب أن يؤخذ مع تناول الطعام،
- الاطلاع على الإرشادات الموجودة في النشرة الطبية قبل بدء العلاج.
- الاستماع إلى توجيهات الطبيب بشأن الجرعة والتوقيت.
- استشارة الطبيب إذا شعرت بأي أعراض مثل الحكة أو الطفح الجلدي أو التهاب المثانة أو العضو التناسلي، يجب أن تتصل بطبيبك فورًا، وأن تتوقف عن تناول الدواء حتى يخبرك الطبيب بما يجب عليك فعله.
تساعد تركيبة سينجاردي على خفض مستوى السكر في الدم والحفاظ عليه ضمن المعدلات الطبيعية، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تعاطيه، حتى تتأكد من أنه يتناسب مع حالتك.