تجربتي مع مرهم البواسير
تجربتي مع مرهم البواسير كانت بمثابة إنقاذ لحياتي بعد المعاناة من الأعراض المؤلمة الناتجة عن الإصابة بالبواسير، فهي من الأمراض المصحوبة بأعراض شديدة الألم تجعل الشخص لا يتمكن من القيام بالنشاطات اليومية، لأنها تنتج عن انتفاخ في الأوردة المحيطة لفتحة الشرج وذلك يكون مصاحب ألم شديد، لذا من خلال منصة وميض يمكن بيان عدة تجارب لاستخدام مراهم لعلاج الأمر.
تجربتي مع مرهم البواسير سيديبروكت
من خلال معاناتي مع مرض البواسير كنت أرغب في توضيح تجربتي مع مرهم البواسير سيديبروكت، حيث استمرت معاناتي من البواسير الخارجية أربعة أعوام، وكان الأمر بمثابة الأزمة الشديدة لي فلا أتمكن من التواجد في الحرم الجامعي لحضور المحاضرات وقت طويل.
ففور المكوث في وضع الجلوس فترة طويلة يبدأ الشعور بالألم الشديد والحكة، فكنت أذهب إلى الكثير من الأطباء وكل طبيب كان يصف لي بعض الكريمات التي لا تُجدي نفعًا، كما كُنت أخاف بشدة من الخضوع لعملية جراحية، فألم الخروج من العملية الجراحية أشد من ألم الإصابة نفسها.
استمر الوضع كذلك حتى زُرت طبيبًا قام بوصف لي كريم يُسمى سيديبروكت، فيوجد منه كريم وتحاميل لكني فضلت استخدام الكريم لأنني مصاب بالبواسير الخارجية، فهو يحتوي على مركب الهيدروكورتيزون الذي يعمل على تقليل الالتهابات الناشئة.
كما يحتوي على مركب سنكوكايين الذي يعد مخدر موضعي، وهو ما يُمكن استخدامه لتقليل الشعور بالألم، بالإضافة إلى مركب اسيكيلوسايد الذي يزيد من قوة الأوعية الدموية وزيادة سمك جدرانها لعدم السماح بالنزيف المستمر، فكنت استخدمه 3 مرات في اليوم، ولم أتخيل مدى تأثيرُه فهو ما جعلني أنسى إصابتي.
لذا قمت بكتابة منشور على إحدى المنتديات الطبية لتوضيح تجربتي مع مرهم البواسير سيديبروكت الذي جعلني أمارس أنشطتي اليومية بشكل طبيعي.
اقرأ أيضًا: علاج البواسير في المنزل بالأعشاب
تجربتي مع مرهم البواسير بروكتوسيديل
في مشوار علاجي من البواسير وقبل خضوعي إلى العملية الجراحية التي كانت واجبة ولا بُد منها، قمت بتجربتي مع مرهم البواسير المميزة فبعد معاناة من الألم الشديد المصاحب للمرض إلا أنني قد تمكنت من التخفيف من حدة الألم إن أن قمت بالخضوع للجراحة.
فهو يحتوي على مركب السينكوكائين الذي يساعد على التحكم في نفاذية غشاء الخلية العصبية، وذلك من شأنُه التقليل من حدِة الألم كما يحتوي على مركب مستخلص من نبات كستناء الحصان، فهو يحتوي على مادة فعالة تساعد على إماعة الدماء ومنع تسربه خارج الأوردة بالتالي تحد من شدة النزيف.
كما يحتوي على الفراميسيتين الذي يعد مضاد حيوي متعدد الاستخدام، والهيدروكورتيزن الذي يساعد على إيقاف إنتاج حمض الأراكيدونيك وذلك ما يقلل من حدة الالتهابات، لكن أوصاني الطبيب أنه لا يجب أن استخدم ذلك الكريم في حالة معاناتي من حساسية بعض منتجاته.
في بداية تجربتي مع مرهم البواسير كان الأمر مختلف لأن الشعور بالحكة والتهيج كان يزيد، بالإضافة إلى مُلاحظة احمرار في المنطقة الشرجية بالكامل، لكن بعد مرور يومين لاحظت الفرق الكبير وقوة فعاليته، وقررت أن أنصح كل المصابين بتجربته للحد من المعاناة من الأعراض المؤلمة.
لكن يجدر بالذكر أنه لا يُمكنهُ تناوله إلا تحت إشراف الطبيب في حالة الإصابة بمرض السكري أو أمراض الكبد، كما يجب تجنبه في حالات الإصابة بعدوى فيروسية أو عدوى فطرية.
تجربتي مع أقراص دافركس
كنت أعاني من البواسير منذ صغري وذلك كان يجعلني لا أتمكن من ممارسة النشاطات اليومية بأريحية، حيث كنت لا أتناول أيًا من العقاقير الدوائية التي تعمل على الحد من الالتهابات إلا أقراص دافكرس، فتلك الأقراص تستخدم لتحسن حالة الأوعية الدموية مما يعمل على توقف النزيف المصاحب للإصابة بالبواسير.
لكنني لم أقتصر على ذلك، فقد كنت ألتزم بروتين يومي يساعد على التقليل من حدِة الألم، وهو أنني كنت استخدم حمام الماء الدافئ بداية اليوم لمدة 30 دقيقة، ثم أقوم باستخدام العسل الأبيض مع ملعقة من زيت الزيتون على قطعة قطنية وتمريرها على المنطقة الشرجية لمدة 20 دقيقة.
كما كُنت أتناول ما يزيد عن 2 لتر من الماء في اليوم، ولا أتناول الأطعمة الحارة أو التي تزيد من صلابة البراز كبعض الفاكهة والخضروات، والإكثار من تناول الخضروات الورقية الغنية بالزيوت الطبيعية والألياف الغذائية التي تزيد من ليونة البراز.
استمرت تجربتي على ذلك الروتين الذي كان جزء من يومي ولا يوجد ما يغير أبدًا، فكان ذلك الروتين من أساسيات يومي مثل الطعام والشراب والخلود للنوم، لذا أنصح كل المصابين بمحاولة تغيير روتين الحياة للتقليل من حدِة الأعراض.
اقرأ أيضًا: هل البواسير تسبب ألم في الأرجل
علاجات منزلية للإصابة بالبواسير
مع بيان تجربتي مع مرهم البواسير الناجحة التي جعلتني أتخلص من الأعراض الصعبة المُرافقة للإصابة بمرض البواسير، إلا أنه يُمكن الاعتماد على عدة علاجات منزلية تساعد على تقليل الألم، وهي كالتالي:
1- العلاج بالعسل وزيت الزيتون
يعد العسل من الأطعمة الغذائية التي تعمل على التخلص من البكتيريا والالتهابات المصاحبة لها، حيث تم الاعتماد عليه في الطب البديل لتخفيف الجروح وتطهيرها والتخلص من البكتيريا المهبلية، لذا أشارت الدراسات أن خلط كميات متساوية من العسل وزيت الزيتون تساعد على تقليل الشعور بالألم والرغبة في الحككة.
فقد تم إجراء دراسة أشارت إلى أنه تم تقليل الإصابة لدى الأشخاص المُجرب البحث عليهم، لكن يجب الانتباه أن يكون الشخص مُصاب بحساسية من حبوب اللقاح، لذا يُمكن التجربة على جزء صغير من الجلد بدايةً وعمل اختبار الحساسية لضمان عدم زيادة التهيُج.
2- العلاج بالملح الإنجليزي مع الجلسرين
يُمكن عمل خليط من الملح الإنجليزي مع الجلسرين عن طريق ملعقة كبيرة من الملح إلى ملعقة صغيرة من الجلسرين، والتقليب جيدًا حتى يذوب الملح، ثم إحضار قطعة قطنية من القماش وغمرها في الخليط وتمريرها برفق على المنطقة الشرجية وتركها لمدة 20 دقيقة.
يمكن تكرار ذلك مرة واحدة كل 6 ساعات للحد من الألم المصاحب للإصابة.
3- العلاج باستخدام زيت جوز الهند
زيت جوز الهند من الزيوت الغنية بمضادات الأكسدة تعمل على تطهير الجروح وتخلصها من البكتيريا والفطريات التي تزيد من تفاقُم الجروح وشدة الشعور بالألم، حيث يمكن غمر قطعة قطنية في زيت جوز الهند الخام، وعمل كمادات بها على المنطقة الشرجية، حيث يعمل الزيت على التقليل من حدِة الشعور بالألم.
4- العلاج باستخدام خل التفاح
يحتوي خل التفاح على الخصائص المضادة للالتهابات، فيمكن استخدامه لتطهير الجروح والتخلص من البكتيريا المصاحبة لها، ويُمكن الاعتماد عليه عن طريق استخدام قطعة من القطن وغمرها في خل التفاح وتمريرها على مكان الجرح.
5- العلاج بزيت شجرة الشاي
يعد زيت شجرة الشاي أشهر ما يُمكن الاعتماد عليه في التقليل من الالتهابات ومشكلات الجروح، لذا يُمكن عمل كمادات بالزيت مرة واحد كل 8 ساعات للشعور بالراحة وعدم المعاناة من الألم.
اقرأ أيضًا: القضاء على البواسير الخارجية نهائيًا
نصائح لمرضى البواسير
بالرغم من نجاح تجربتي مع مرهم البواسير إلا أن هناك يوجد الكثير من الإرشادات ساعدتني على ذلك، حيث تتضمن روتين يمكن الالتزام به مع المرهم للحد من الشعور بالألم المفرط الذي يعيق المصاب من ممارسة نشاطاته اليومية، وتتمثل في الآتي:
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية: تعمل الألياف الغذائية على التقليل من حدِة نزيف البواسير بنسبة تصل إلى 30%، حيث تعمل على زيادة حجم البراز لزيادة نسبة الماء فيه، وذلك يجعل المصاب لا يقوم ببذل جهد لإخراجه.
- الحصول على حمام دافئ: يعمل الحمام الدافئ على ذبول الأنسجة المتورمة نوعًا ما وتتسبب في الحد من الشعور بالألم من النزيف الخاص بها.
- الحد من استخدام المناديل الورقية: لا ينصح الأطباء بالتجفيف باستخدام المناديل الورقية لمصابي البواسير لأنها تعمل على تهيج الأوردة وزيادة الشعور بالألم، لكن يُمكن استخدام المناديل المُبللة بمواد طبيعية تعمل على تهدِئة ألم البواسير.
- تناول كميات أكبر من الماء: عند تناول كميات أكبر من الماء يُمكن التخلُص من الإصابة بالإمساك الذي يزيد الجهد المبذول في إخراج البراز مما يتسبب في تهيج الأنسجة أكثر والشعور بمزيد من الألم.
- تناول الملينات: تعمل هذه العقاقير الدوائية على تسهيل إخراج البراز، وإمكانية عدم الاحتكاك في جُدران فتحة الشرج إلى حدٍ ما، لذا يمكن تناولها مرة واحدة يوميًا.
- التوجه إلى المرحاض فور الشعور بالرغبة في ذلك: حيث يساعد تأخير التخلص من الفضلات على امتصاص الماء منه، وذلك يتسبب في حاجة المصاب لبذل مزيد من المجهود عند الإخراج، وبالتالي يشعُر بالألم.
- تناول المسكنات: يُعد ألم البواسير من أكثر الأعراض غير محتملة، لذا يمكن استشارة الطبيب في تناول نوع مناسب من مسكن الألم عن طريق الفم.
- استخدام جيل الصبار: يحتوي جيل الصبار على خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، لذا يعمل على تخفيف ألم المنطقة المصابة عند دهنه عليها، لذا يمكن دهن منطقة الشرخ بجيل الصبار مرتين يوميًا للحد من المعاناة من أعراض الإصابة بالبواسير المؤلمة.
- عمل كمادات ثلجية: يساعد الثلج على تخفيف الألم، لذا يمكن وضع مكعبات الثلج في أداة مخصصة وتركها على منطقة الشرج لمدة 15 دقيقة مرتين في اليوم، وذلك يساعد على الحد من الشعور بالألم.
- الالتزام بالملابس القطنية: تعمل الملابس القطنية على تقليل الاحتكاك بين الأنسجة والقماش الذي يُمكن أن تزيد الالتهابات.
- ممارسة التمرينات الرياضية: تعمل التمرينات الرياضية على الحد من الشعور بالألم لزيادة تدفُق الدورة الدموية في الجسم، بالإضافة إلى أنها تسمح للمريض بعدم المكوث في وضع الجلوس لفترة طويلة.
- استخدام العلاجات الموضعية: توجد أنواع مختلفة من التحاميل لا تحتاج إلى وصفة طبية، يُمكن الاعتماد عليها في التخلص من ألم الإصابة بالبواسير.
يمكن الاعتماد على النصائح والإرشادات الهامة التي تساعد على الحد من الشعور بالألم المصاحب للإصابة بالبواسير مع المداومة على استخدام المرهم.