تجربتي مع ثقل الرأس
تجربتي مع ثقل الرأس من شأنها أن تكون الحافز الحل الأهم من هذه المشكلة التي يبلغ الألم فيها أشده، حيث يعد ثقل الرأس من الآلام التي لا يمكن تحملها، خاصةً إذا كنت في حاجة إلى التركيز والانتباه بالعمل أو الدراسة، لذا من خلال منصة وميض سأشارككم تجربتي وكثير من التجارب في الاستشفاء من هذه المشكلة
تجربتي مع ثقل الرأس
ثقل الرأس هو أن يشعر الإنسان أنه غير قادر على الجلوس ويرغب في النوم، لكنه في الحقيقة غير ناعس، وهذه المشكلة لها العديد من الأسباب، بعضها مشاكل تُعالج بطرق طبية، والبعض الآخر يُعالج بتغيير العادات اليومية.
كنت أعاني من هذه المشكلة، وكانت تجربتي مع ثقل الرأس ذات نهاية شافية والحمد لله، والقصة هي أنني بقيت لأيام لا أرغب في التحرك من السرير، آكل وأضع رأسي، وكلما وقفت على قدمي رأيت الدنيا كلها سوداء، الأمر الذي كان يجعلني بغاية الإرهاق كلما تحركت قليلًا.
لذا بدأت في البحث عن علاج لهذه المشكلة، وكانت الخيار الأفضل الذي أخذته في هذا الموضوع هو الذهاب للطبيب، فعلى الرغم من أن العلاجات المنزلية التي تنتشر على الإنترنت جيدة، إلا أنها لا تفي بالغرض أبدًا، هذا ما اكتشفته حين ذهبت إلى الطبيب وأجريت الكثير من الفحوصات.
فقد كنت على حافة انهيار وظائف جسدي، حيث كانت غالبية العناصر الغذائية في حالة هبوط، وأكثر ما سبب المشكلة هو الهيموجلوبين الذي كان أقلهم درجة.
لأجل كل هذا لم تكن لتجدي العلاجات المنزلية معي أبدًا، ونصيحتي الأولى والأخيرة هي عمل التحاليل عند طبيب مختص، فبعد أن فعلت أنا هذا بدأت في التماثل للشفاء رويدًا، تحسنت حالتي كثيرًا عن ذي قبل، أحمد الله على الصحة والعافية التي أنا فيها الآن.
العلاجات المنزلية ناجحة للتخلص من ثقل الرأس
كان هذا العنوان الرئيسي لإحدى التجارب لفتاة تقول: “كل يوم كنت أقول لأمي أني لا أقوى على القيام بالأعمال المنزلية بسبب ثقل رأسي، وكانت في كل مرة تقول لي كلي جيدًا وأنت لن تعاني من أي مشاكل، فعلت ما كانت تمليه عليّ، إلا أن النتيجة لم تكن واضحة.
حتى أخبرتني أحد صديقات والدتي أن أشرب عصير الشمندر بالعسل الأسود وأشار من ثقل الرأس هذا، كنت أرغب في التخلص من هذه الحالة بأي شكل، لذا كنت مستعدة لشرب هذا المشروب الغريب، وبعد عدة أيام من المداومة عليه كانت النتيجة كما لم أتوقع أبدًا.
لقد كانت تجربتي مع ثقل الرأس غاية في الألم، إلا أني بفضل الله شفيت منه بسبب هذا المشروب، لقد علمت فيما بعد حين بحثت في مكونات الشمندر والعسل الأسود أنهم يحتويان على الكثير من الحديد، أعتقد أن المشكلة التي كانت لديَّ هي نقص الحديد.
اقرأ أيضًا: علاج الصداع النصفي الأيمن وأسباب حدوثه وأهم أعراضه
ثقل الرأس والوهن العضلي
لم أكن أعاني من أي نقص في الفيتامينات، لقد أجريت الكثير من التحاليل على مدار سنة كاملة، لم تكن أي من الأدوية التي آخذها تؤثر بأي شكل، ورغم كل هذا كان الضعف يزداد، وكانت تجربتي مع ثقل الرأس مليئة بالضعف وقلة الحيلة، إلى أن ذهبت إلى طبيب نصحني به صديقتي والذي قام بتحويلي إلى طبيب آخر.
بعد الفحوصات قال لي الطبيب التشخيص في الحال، وكان أني مصابة بالوهن العضلي الوبيل، وهو مرض عضلي يصيب العضلات بالوهن وهو الذي سبب لي ثقل الرأس، ومن جفون عيني بهذا الشكل، المؤلم أكثر أن هذا المرض بلا علاج، حيث إنه من الأمراض المزمنة التي لا يرجى شفائها.
أنا لم أبرأ منه حتى الآن، إلا أن تعلم خير من أن تكون هكذا بلا أي معلومة لهذا السبب رضيت بقضاء الله وتوقفت عن أخذ الأدوية الخاطئة التي أودت بمعدتي، والآن أخضع للعلاجات الطبيعية، حالتي لا تسوء وهذا هو المهم، كما أنني ألاحظ تحسنًا طفيفًا مع الوقت خاصةً في ثقل الرأس ما عاد يداهمني كثيرًا، وصرت متأقلمة مع الأمر.
علاج ثقل الرأس بالعادات اليومية الصحيحة
لازلت في العشرين من عمري، إلا أنني أعاني من الإجهاد في كل نواحي الحياة، قدمي لا تحملني للكثير من الوقت، ظهري ما عاد يتحمل، وكانت تجربتي مع ثقل الرأس هي الأوضح بين هذه الأعراض، وما كان يجعلني هذا الحال الذي وصلت إليه في سن صغيرة.
لهذا السبب قررت علاج هذا الإجهاد وثقل الرأس المميت، وبدأت بالتخلي عن العادات التي جعلت مصيري إليه، وكان من أهم هذه العادات الخاطئة ساعات النوم غير المنتظمة، والتي تكون في النهار، لذا صرت أنام مبكرًا لأستيقظ في الصباح الباكر.
لم تكن من عادتي تناول الفطور فلم أكن استيقظ باكرًا من أجله، لذا جعلته من أول عاداتي في الصباح، كما صرت أمارس التمارين الرياضية كعادة يومية، والأمر الأهم هو الغذاء، كان صعبًا جدًا كنت أكل الحلويات ذات المواد الحافظة، أو الوجبات السريعة مثلًا.
إلا أني وضعت صحتي أمام عيني وكنت الفائزة في النهاية، فبعد مدة ليست بطريقة قل ثقل الرأس جدًا تحسنت صحتي وبدأت اصير قوية البنية ولا أصاب بالإرهاق بسرعة، حقًا إن تغيير عادة يومية واحدة قادر على تغيير مسار حياتك بأكملها.
اقرأ أيضًا: علاج الصداع النصفي في المنزل
الصداع وثقل الرأس
هذا العرضان هما الأسوأ اللذان كانّا يسيطران على حياتي في الفترة الأخيرة، فأنا مهندس في ٤٢ من عمري، وعملي يتطلب الكثير من التركيز، فلا يجب أن أغفل أو أكون خارج دائرة التركيز، لكن هذا الصداع النصفي الذي كان يُصاحب ثقل شديد في الرأس لا أقوى عليه.
كنت آخذ الكثير من أنواع المسكنات متعددة الاستعمال، واكتشفت فيما بعد أن المشكلة كانت في نوعية هذه المسكنات التي لم تكُن تتناسب مع حالتي، والذي أخبرني بهذا هو صديق صيدلي بمحض الصدفة، أحمد الله على هذه الصدفة التي عرفتني هذه المعلومة، وهذا الدواء كان الأوميجرا، بسببها تخلصت من الدوخة ومن الصداع النصفي وثقل الرأس.
ثقل الرأس والإجهاد
أنا أعمل في شركة بمكان حساس جدًا، كل عملي يدور حول الأرقام، وهذا يتطلب مني قدرًا كبيرًا من التركيز، لهذا كانت عيناي إصابات والإجهاد الشديد، الأمر الآخر أني في الأساس مصاب بالأسواق القهري، فجعلني في توتر دائم من أن أُخطئ، لهذا كنت أُعيد الحساب مرات كثيرة.
فهي كانت تخُص تعاقُدات للشركة بملايين، لذا فالخطأ لم يكن واردًا، كنت أعود إلى المنزل آخذ الكثير من المسكنات، إلا أن رأسي ما كان يهدأ، ثم يُصبح ثقيلًا مع الوقت ولا أرغب في التحرك به فأغط في نوم عميق.
كانت هذه الحالة تجعلني من أوائل الناس الذين يكرمهم المدير، عملي لم يكن فيه أي مجال للخطأ، لكن كنت أنا كل الخطأ، وكانت جودة حياتي تنهار في سبيل أن تكون جودة العمل الذي أؤديه عالية.
لهذا السبب قررت أن أقطع شوطًا في سبيل التخلص مما جعل رأسي ثقيلًا كصورة كبيرة، ذهبت لزيارة طبيب نفسي، وشرحت له كل مجريات الأمر، كان غاية في التفهم والرحمة بي، ساعدني كثيرًا وعلمني كيف أسيطر على نفسي، وأن أكون أنا المسؤول الأول الأخير في إعطاء الأوامر لهذا الجسد.
بعد شهور من المحاولة كان الوضع أفضل بكثير، وأمّا الآن تحسنت حالتي كثيرًا، فأنا ما عاد يهمني الأخطاء، بانعدام الأخطاء هي صفة الملائكة وليس البشر.
لقد قطعت أشواط من المحاولة حتى أكون بهذه الأفكار، واليوم رأسي خفيف، لا أعاني من أي ثقل ولا أي صداع، لذا من خلال تجربتي مع ثقل الرأس، أنصح الجميع أن يعالج الأفكار التي أثقلت رأسه أولًا.
اقرأ أيضًا: أفضل علاج للجيوب الأنفية والصداع
الماء وثقل الرأس
أنا دائمًا أعاني من الصداع، صداع لا يمكن تحملهُ ولا يُشفى تمامًا بأي من المسكنات، حتى أن رأسي دائمًا ثقيل، المشكلة الأكبر أني لم أكن أعاني من أي مشاكل صحية تُسبب هذه الحالة، كنت أنام على المسكنات التي اعتاد جسمي عليها مع الوقت.
بالصدفة سمعت عن أحد أنواع الرجيم بالماء فقط، وأن في البداية من تجربته، فقد اعتقدت أن الامتناع عن الأكل سيزيد من ثقل الرأس والصداع.
لكن الذي حدث هو ما لم يكن متوقعًا على الإطلاق، فبعد ثلاثة أيام من الاستمرار على هذا الرجيم تخلصت تمامًا من ثقل الرأس، الأمر الذي جعلني غاية في الاستغراب، سألت طبيبة التغذية التي نشرت هذا النظام أخبرتني أن السبب في ثقل الرأس كان من قلة الماء في جسدي.
من حينها وأنا لا أقبل في اليوم عن لترين من الماء، بفضل هذا تحسنت الكثير من وظائف جسمي وتخليه دم الصداع، إن تجربتي مع ثقل الرأس كانت بنهاية سعيدة فالشكر لله.
ثقل الرأس من المشكلات التي تُسبب الكثير من الأرق لصاحبها، لكن قبل أن تبدأ في علاجه عليك أن تعرف أولًا السبب المؤدي له حتى يكون الطريق أسهل.