الفرق بين الخياطة التجميلية والخياطه العادية بعد الولادة

الفرق بين الخياطة التجميلية والخياطه العادية بعد الولادة يعتمد على مجموعة من النتائج التي يمكن أن تكون واضحة بعد إجراء كلًا منهم، وهو ما يكون سبب في اختيار بعض النساء لنوع عن الآخر، فالولادة الطبيعية والقيصرية على حدٍ سواء تترك نُدوبًا وجُروحًا، وعبر منصة وميض سنتناول الحديث حول هذا الموضوع بتعمقٍ أكبر.

الفرق بين الخياطة التجميلية والخياطه العادية بعد الولادة

هناك مجموعة من الأمور التي يبنى على أساسها تلك الفروق الفاصلة بين الخياطة التجميلية والخياطة العادية بعد إجراء عملية الولادة، والفرق الرئيسي هُنا كون الخياطة التجميلية لا يمكن إجراؤها عقب الولادة مباشرةً.

أما النوع العادي من الخياطة لا بُدَّ من تطبيقه لتضميد الجُروح بعد العملية مُباشرة، فتتطلب عملية الولادة الطبيعية تمدد في فتحة المهبل لجعلها أكثر أتساعًا مما يسمح بخروج الجنين بشكل أكثر سهولة عن كونها ضيقة خاصةً في الولادة الأولى.

هو ما يدفع الطبيب إلى إحداث شق صغير بمنطقة العجان بالقرب من الشرج لتوسيع تلك الفتحة، ونظرًا أن عضلات المهبل تتألف من أنسجة مطاطية فقد يمنحها هذا القدرة على التمدد بالدرجة الكافية أثناء الولادة.

أما في حالة الولادة القيصرية فيكون الشق في منطقة أسفل البطن كبيرًا للغاية، وعلى إثر ذلك يجب اللجوء إلى الخياطة، وفي الحالتين يكثُر البحث عن الفرق بين الخياطة التجميلية والخياطه العادية بعد الولادة.

الفرق الأبرز بلا شك يكمُن في العلامات التي يتركها كُل نوع بعد التئام الجُروح، ناهيك عن جانب التكلفة، والذي يتضاعف تقريبًا عند الخياطة التجميلية مقارنةً بالعادية، كما أن الوقت الذي يلتئم فيه الجُرح وتتساقط على إثره الغُرز أو القطب يختلف باختلاف نوع الخياطة.

اقرأ أيضًا: أنواع خياطة العملية القيصرية

سبب اللجوء إلى الخياطة التجميلية بعد الولادة الطبيعية

قد تكون الخياطة التجميلية بعد الولادة ليست ضرورية لجميع النساء، والحديث هُنا بكُل تأكيد عن الحالات التي خضعت للولادة بشكلها الطبيعي، إلا أن الطبيب قد يحتاج في بعض الحالات إلى اللجوء لهذا الإجراء، ومن أمثلة هذه الحالات ما يلي:

  • حدوث ضيق في المهبل بشكل أكثر من الطبيعي.
  • معاناة المرأة من نزيف بعد الولادة.
  • المعاناة من التهاب جرح الولادة.
  • ظهور بعض المشكلات في العلاقة الزوجية.
  • حدوث مشاكلات في عملية الإخراج.

بالرغم من أن تلك العملية تعتبر أحد أنواع عمليات التجميل إلا أنها تحتل مكانة هامة وحيوية من الجهة الطبية، ذلك لأن الغرض من عمليات تجميل المهبل لا يقتصر فقط على الشكل، أو إضافة لمسات الجمال إليه وإعادته لشكله كما كان.

بل أن الأمر متصل بالعامل النفسي لإحياء السيدات حياتهن الطبيعية دون مواجهة مشكلات زوجية، علاوة على ذلك قد تزداد أهمية إجراء عملية الخياطة التجميلية لدى النساء اللاتي أجرين ولادة متكررة.

هذا نظرًا لمواجهتهن الكثير من المشكلات الشائكة التي تكون سبب من الأسباب المؤذية للنفس، ولعلها تكون سبب في الخلافات الزوجية أحيانًا، ومن ضمن تلك المشكلات ما يلي:

  • اتساع فتحة المهبل عن اللازم عقب إجراء الولادة الطبيعية، مما يصدر عنه مشكلات عديدة في العلاقة الزوجية، تخص عدم الاستمتاع من قبل الزوجين.
  • حدوث ترهل للجلد في الجزء أمامي أو خلفي بالمهبل بصورة عامة.
  • هبوط المثانة، وهو ما قد يشكل خطورة الإصابة بالسلس البولي.
  • الشعور بالحاجة دائمًا للتبول أو التبرز، خاصةً أثناء إجراء العلاقة الزوجية.
  • تشوه شكل الجهاز الأنثوي بعد إجراء الخياطة العادية.

شروط الخياطة التجميلية بعد الولادة

لا يمكن لأي سيدة بمجرد اتخاذها لقرار الجراحة التجميلية أن تقوم بذلك بعد الولادة مباشرةً، ذلك ما لم تعاني من أحد الأسباب التي قد أسلف ذكرها آنفًا فيما يخص الحالات التي تتطلب إجراء الخياطة التجميلية.

هذا باعتبار أنها أحد الأشياء التي توضح الفرق بين الخياطة التجميلية والخياطه العادية بعد الولادة من حيث الضرورة، لهذا من الضروري استشارة الطبيب المختص في أمراض النساء والولادة أولًا للتأكد من مدى احتياجك إلى إجراء تلك الجراحة.

ما يعني كون التدخل الجراحي لإعادة المهبل إلى شكله الذي كان عليه هو قرار طويل الأجل، فتنتظر السيدة من 3-6 أشهر لعودة المهبل إلى ما كان عليه بشكل طبيعي، وبعدها يتم اللجوء إلى فكرة العمليات إن لم يحدث ذلك.

اقرأ أيضًا: العناية بالخياطة بعد الولادة الطبيعية

متى تلتئم الخياطة بعد الولادة

في الغالب تستمر مدة التئام تمزقات العجان التي تعتبر من الدرجة الأولى والثانية الأكثر شدة إلى أسبوع من حدوث الولادة، لكن أنواع التمزق الذي وصل إلى الدرجة الثالثة أو الرابعة قد تتخذ فترة تصل إلى ثلاث أسابيع كحد أدنى من حدوث الولادة.

المميز في تلك الخياطة التجميلية مُقارنةً بالعادة العادية أنها قابلة للامتصاص والذوبان في الجلد، وبالتالي يمكن أن تتحلل من تلقاء نفسها مع الوقت، وفي غضون أيام قليلة جدًا من إجرائها، كما أنها لا تحتاج إلى مراجعة الطبيب لفك الخيط أو الغرز.

ذلك ما يُمثل أحد عوامل الفرق بين الخياطة التجميلية والخياطه العادية بعد الولادة، فالغرز العادية لا تتحلل، مع العلم أنه خلال فترة الخياطة لا يمكن إجراء الممارسة الجنسية بين الزوجين، وذلك حتى لا تتسبب في حدوث فشل في الخياطة التجميلية.

سعر الخياطة التجميلية بعد الولادة

قد تعتبر عملية تجميل المهبل من ضمن الجراحات المكلفة نسبيًا، نظرًا لأن أجر الأطباء القائمين على إجراؤها مرتفع، بجانب تكلفة التخدير والمبيت بالمستشفى، وعلى إثر ذلك تأتي تكلفة الإجراء على النحو التالي:

الدولةمتوسط التكلفة بالدولار الأمريكي
كندا3,000
مصر2,500
إنجلترا9,000
فرنسا6,000
المغرب1,000
قطر7,000
تركيا4,000
الإمارات العربية7,000
تايلاند3,000
ألمانيا4,500

 

مميزات الخياطة التجميلية بعد الولادة

قد تكون المميزات التي تتسم بها هذا النوع من الخياطة هو السبب في ارتفاع تكلفتها، حيث إنها تعود على الحالة باكتساب المزايا التالية:

  • إعادة شكل المهبل إلى طبيعته التي كان عليها قبل إجراء الولادة الطبيعية.
  • علاج مشكلة سلس البول.
  • تسهيل عملية الإخراج.
  • حل العديد من المشكلات التي تظهر بعد الولادة فيما يخص العلاقة الحميمة.

اقرأ أيضًا: متى يلتئم جرح الخياطة بعد الولادة

أفضل المراكز لإجراء الخياطة التجميلية

لا شكَّ في كون الخضوع للتدخل الجراحي واحدًا من أكثر القرارات الهامة والحرجة، وعلى إثر ذلك يجب اللجوء إلى مراكز مرموقة يُمكن الوثوق بها، ومنها:

  • عيادات كوكونا في دبي: واحدة من أفضل المراكز التجميلية على المستوى الشرق الأوسط، حيث إنه يضم مجموعة من الأقسام التجميلية.
  • مركز أفنيو الطبي بالسعودية: واحد من المجمعات الطبية المعروفة داخل المملكة، ومن الممكن اختياره كمكان مناسب لإجراء الجراحة التجميلية.
  • المستشفى الطبي التركي التخصصي: يُعد واحدًا من أشهر المراكز الطبية التي تُقام فيها الخياطة التجميلية، وتقصدها السيدات من شتى أنحاء العالم.

قرار اختيار الخياطة العادية أو التجميلية لا يُعتبر خيار طبي بحت، فهُناك عوامل أخرى تؤثر عليه، مثل الحالة المادية للسيدة، بالإضافة إلى احتياجها للنوع الأفضل من الخياطة أو عدمه.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.