هل بامكاني استخدام اختبار الاباضة المنزلي كاختبار للحمل
هل بامكاني استخدام اختبار الاباضة المنزلي كاختبار للحمل؟ وما الطريقة الصحيحة لاستعمال اختبار الإباضة؟ فنظرًا لأن اختبار الإباضة واختبار الحمل يتشابهان في جزيئاتهما وفي طريقة عملهما وهي البحث عن مستويات هرمونات محددة في الجسم، فلقد اتجه بعض النساء لاعتبار اختبار الإباضة وسيلة للكشف عن الحمل، فهل هذا صحيحًا؟ ذلك ما سنوضحه فيما يلي عبر منصة وميض.
هل بامكاني استخدام اختبار الاباضة المنزلي كاختبار للحمل
اختبار الإباضة هو الاختبار المسؤول عن تحديد مستوى الهرمون المنشط للجسم الأصفر والذي يطلق عليه هرمون الملوتن في البول، فحينما تكون مستوياته مرتفعة فإنه يدل على نضج البويضة، واقتراب موعد التبويض، ومن الجدير بالذكر أن هرمون الملوتن ترتفع مستوياته قبل حدوث الإباضة بالفعل بنحو 12 – 36 ساعة.
فيجدر بالإشارة إلى أنه في الآونة الأخيرة قد اتجهت العديد من النساء من المصابات بمشكلة ضعف التبويض لاستخدام اختبار التبويض المنزلي، ونظرًا لمعرفتهن لمبدأ عمله فإنهن اعتقدن أنه من الممكن أن يساهم في الكشف عن الحمل.
لذا ومن هذا المنطلق نجيب عن سؤال هل بامكاني استخدام اختبار الاباضة المنزلي كاختبار للحمل، بأنه في الحقيقة لا يمكن لاختبار الإباضة الكشف عن الحمل، وذلك لأن الهرمون الذي يبحث عنه يختلف عن الهرمون الذي يوضح مستويات الاختبار.
لكن في هذه الحالة تكون فرص الحمل متزايدة وبالتحديد إن تسربت الحيوانات المنوية إلى داخل المهبل وفي قناة فالوب قبل إطلاق المبيض للبويضة الناضجة، لذلك فإنه يُنصح بأن يتم ممارسة العلاقة الجنسية في حالة التخطيط للحمل قبل التبويض بفترة تتراوح من 3 – 5 أيام، فمع ارتفاع مستوى الهرمون المنشط للجسم الأصفر يرتفع مستوى هرمون الاستروجين المسؤول عن حدوث الحمل.
فاختبار الحمل يكشف عن هرمون موجه الغدد التناسلية المشيمائية أي هرمون الحمل، فإذا تم إجراء اختبار التبويض بدلًا منه فستكون النتيجة سلبية بشكل كبير حتى وإن كان يوجد حمل فعلي.
الطريقة الصحيحة لاستعمال اختبار الإباضة
بعد أن تعرفنا إلى إجابة سؤال هل بامكاني استخدام اختبار الاباضة المنزلي كاختبار للحمل، فسنذكر لكم خطوات استخدام فحص الإباضة والذي من الضروري إجرائه ما بين اليوم 11 – 21 من الدورة الشهرية المنتظمة، إذ إنه في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية فإن الطبيب المختص هو من يقوم بتحديد الموعد المناسب لعمل هذا الفحص، وإليكم بالخطوات فيما يلي:
- القيام بفتح عبوة الاختبار ثم إزالة الغطاء الذي يوجد عند الطرف المسؤول عن امتصاص العينة.
- التحقق من جاهزية الاختبار، ثم وضع طرفه في مجرى البول لمدة تتراوح من 5 – 7 ثوانٍ لكي يمتص العينة، ويمكن أيضًا أن يتم تجميع البول في وعاء خارجي ووضع عصا الاختبار فيه ولكن لمدة 15 ثانية.
- ترك الطرف في مجرى البول على أن يكون متجهًا لأسفل إلى أن يقرأ النتيجة، ويبدأ الرمز الذي يشير إلى أنه فعّال ويعمل في الظهور.
- ستظهر النتيجة بعد مرور 3 دقائق فإذا كان الرمز فقط هو الظاهر فهذا يعني أنه لا يوجد إباضة، أما إذا ظهر معه إشارة أخرى فستكون النتيجة إيجابية ودالة على أن الإباضة ستحدث بعد يوم أو أثنين.
اقرأ أيضًا: ما هي أعراض التبويض
حالات غير مُستفادة من اختبار التبويض
استكمالًا لموضوعنا الذي يجيب عن سؤال هل بامكاني استخدام اختبار الاباضة المنزلي كاختبار للحمل، فمن الجدير بالذكر أن هناك حالات لا يكون اختبار التبويض بالنسبة لهم مناسبًا أو مجديًا وهي كالآتي:
- النساء اللاتي يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية فهن بحاجة لمراقبة أيام الإباضة لبضعة أشهر.
- المصابات بمتلازمة تكيس المبايض نتيجة لزيادة مستويات الهرمون اللوتيني، فهذا الهرمون سيعطي نتيجة إيجابية مزيفة لاختبار الإباضة.
- من يأخذن العلاجات المساهمة في زيادة الخصوبة فأيضًا ستؤدي العلاجات لظهور نتيجة إيجابية مزيفة.
اقرأ أيضًا: كيف أعرف أن التبويض ممتاز
الطرق الدقيقة لاكتشاف الحمل
حتى يتم اكتشاف الحمل بدقه فإنه ينبغي اللجوء إلى الطرق الصحيحة والدقيقة، ففي صدد إجابتنا عن سؤال هل بامكاني استخدام اختبار الاباضة المنزلي كاختبار للحمل، سنشير إليها في النقاط الآتية:
- اختبار الحمل المنزلي: وأنسب وقت لاستخدامه عقب غياب الدورة الشهرية بنحو 7 أيام فهو دقيق بنسبة كبيرة، ولكنه في بعض الأحيان يعطي نتيجة سلبية مع ظهور أعراض الحمل، ذلك لاستخدامه بطريقة غير صحيحة، ويمكن إعادة إجرائه مرة أخرى ولكن بعد مرور أسبوع آخر.
- اختبار الحمل عن طريق الدم: وهو الاختبار الأكثر دقة حيث إن نسبة دقته تبلغ 100% لأنه يقيس مستويات هرمون الحمل بسهولة ودقة.
اقرأ أيضًا: كيف عرفتي أنك حامل بعد التبويض
نصائح لزيادة فرص التبويض والحمل
هناك مجموعة من النصائح التي يمكن من خلالها تعزيز فرص حدوث الإباضة وزيادة الخصوبة وبالتالي الحمل، وهي كالآتي:
- تسجيل مواعيد الدورة الشهرية باستمرار لتحديد أيام التبويض وبالتالي معرفة الوقت المناسب للممارسة الجماع.
- مراقبة فترة الخصوبة وهي على الأرجح وكما أشارت الجمعية الأمريكية تكون قبل الإباضة بنحو 5 أيام.
- الحرص على التمتع بالوزن الصحي لأن الزيادة المفرطة في الوزن أو نقصانه بشدة يقللان من فرص حدوث الحمل.
- تناول الغذاء المفيد للجسم والصحي، والذي يضمن إمداده بالعناصر المزودة لمخزون المبايض مثل الكالسيوم والحديد وكذلك البروتين.
- ممارسة التمارين الرياضية فهي تساعد الجسم في التهيئة لحدوث الحمل والولادة.
- التوقف عن التدخين تمامًا لأنه يؤثر على الخصوبة بشكل سلبي.
في الحالات النادرة من الممكن أن يتعرف اختبار التبويض على هرمون الحمل حيث يكون مشابه للهرمون الملوتن ويعطي نتيجة مزيفة، لذا لا ينبغي الاعتماد عليه لتحديد الحمل فهو مخصص للكشف عن نضج البويضات وليس تخصيبها.