تجربتي مع الاناناس للولاده
تجربتي مع الاناناس للولاده جعلتني أرى أنه أحد المحفزات المساعدة على زيادة الطلق، لكنه لا يمكن أن يقوم بدور ملحوظ في حالة تناوله بمفرده، ذلك عرفته من خلال تجربتي له، والتي ساهمت في معرفتي للكثير من المعلومات الخاصة بتناول الأناناس أثناء فترة الحمل، وعبر منصة وميض سأُعرفكم بها.
تجربتي مع الاناناس للولاده
ليس من الغريب أن تسمعي الكثير من الأخبار والنصائح التي تقص عليكِ من قبل أقاربك، صديقاتك أو حتى الجدات المعتمدين على الأعشاب والمواد الطبيعية لتحسين حالة الحمل والولادة.
فبالفعل قد حدث هذا معي عندما كنت في أمتار الحمل الأخيرة، وقد كان ذلك إبان تجربة الحمل الأولى لي بالمُناسبة، وحينها نصحتني جدتي بتناول الأناناس.
ذلك على اعتبار أنه إحدى الفواكه المشجعة على زيادة الطلق في حالة تناوله في الشهور الأخيرة من الحمل، كما أنها أخبرتني أنها قد سمعت من قبل بعض النساء في القِدم عندما كانت حامل أنه يمكن أن يكون له دور كبير في تليين الرحم وتوسيعه.
مما يجعل عملية الولادة أكثر سهولة من الحالات الطبيعية، ولأنني كنت أثق بالطب البديل والمواد الطبيعية فلم أتردد في تناول الأناناس كمشروب لأجرب كلامها.
لعله يأتي بفائدة كبيرة عليَّ، بما أنني في منتصف الشهر التاسع من الحمل، وأحتاج بالفعل إلى تناول بعض المواد الطبيعية من طعام وعصائر محفزة على الولادة السهلة.
هل الأناناس يفتح الرحم في الشهر التاسع
من حيث الجانب المنطقي يمكن القول إنه من الصعب أن يصل هذا الإنزيم الموجود في الأناناس إلى الرحم بسهولة، ذلك لأنه يصل إلى المعدة في البداية، ويحتاج إلى وقت طويل لإظهار نتائجه، وبالتالي يعتبر الرد على سؤال هل الأناناس يفتح الرحم في الشهر التاسع هو لا، فلا يوجد دراسات أثبتت ذلك من عدمه.
من خلال خوضي لتجربتي مع الاناناس للولاده تعرفت على أن تلك الفاكهة من أكثر الفواكه التي يمكن أن تساعد في تخليص الجسم من الكثير من الأمراض، وتمده بعناصر تُعزز من صحته إلى حدٍ كبير.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الأناناس للحمل
بداية استعمال الأناناس
قمت بتنفيذ ما قالته لي جدتي حرفيًا دون تغيير، وفي الحقيقة لم يتسبب هذا بضرر لي، لكن ولادتي قد استغرقت فترة طويلة وصلت إلى 15 ساعة، وعندما أفقت من تأثير التخدير كنت متعجبة عن تعسر ولادتي على الرغم من تناولي لمشروب الأناناس باستمرار وكلام جدتي الذي كان على العكس تمامًا مما حدث لي.
فقمت بعرض ذلك على الطبيبة، وأخبرتها بما قالته لي جدتي، فضحكت كثيرًا على ما أقوله، وأن هذا ليس حقيقيًا، بل أن أقصى تأثير للأناناس يمكن أن يزيد من تقلصات الرحم، ذلك لأن تلك المادة الموجودة فيه التي تساعد على تحسين حالة الولادة ضئيلة جدًا، كما أنها ستصل على الرحم عن طريق المعدة.
من واقع تجربتي مع الاناناس للولاده لست بحاجة لتأكيد ما مفعول الأناناس للولادة أو تأثيره، سوى أنني تسببت لنفسي في زيادة نسبة التقلصات بالرحم لمدة تزيد عن ثلاث أسابيع، ومع ذلك كانت ولادتي شديدة التعسر، ولكن حمدًا لله فقد نجوت منها بأعجوبة.
فوائد الأناناس للحامل
يعد الأناناس خيار آمن وصحي أثناء الحمل، فلا يوجد دليل علمي يدعم أن الأناناس يشكل خطورة أثناء الحمل، وذلك في حالة تناوله بشكل معتدل، بل على العكس تمامًا، الأناناس يُعد مُفيدًا للغاية على عِدة أصعدة.
حيث يلعب دورًا هامًا في تقوية المناعة، لكونه مصدر غني بفيتامين سي، فيمكن أن يوفر كوب واحد من الأناناس 80 إلى 85 مجم من فيتامين سي، والذي يلبي الاحتياجات اليومية أثناء الحمل.
كما تعمل هذه الفيتامينات على تعزيز المناعة، وإصلاح الخلايا، ومنع تلفها، ويساعد فيتامين ج الموجود به في إنتاج الكولاجين، وهو بروتين هيكلي مسؤول عن نمو جلد الجنين، وعظامه وأوتاره، وغضاريفه.
كذلك يحافظ على صحة عظامك لما يحتويه من مادة المنجنيز، الذي يعزز صحة العظام ويمنع خطر الإصابة بهشاشة العظام، ومن الجدير بالذكر أنه يساهم أيضًا في زيادة إنتاج كرات الدم الحمراء، ويعزز فيتامين ب 6 إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي يمنع فقر الدم، كما أنه ينتج أجسامًا مضادة ويخفف غثيان الصباح.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عصير الأناناس للتنحيف
هل يمكن للأناناس أن يتسبب في ضرر المرأة الحامل
من خلال تجربتي مع الاناناس للولاده أدركت من قبل الطبيبة والمصادر العلمية أن الإفراط في تناول الأناناس للمرأة الحامل يمكن أن يكون له تأثير سلبي، وذلك في حال ما تم تناوله بكميات كبيرة، فقد يتسبب حينها فيما يلي:
- زيادة معدلات الإصابة بالسكر خلال فترة الحمل.
- يزيد من فرصة الإصابة بالإجهاض، وذلك إن تم تناوله بالأشهر الأولى من الحمل، لكونه يزيد من المخاض ويُحفزه، وبالأخص لب الأناناس.
- سيلان الأنف أو التورم أو حكة الفم.
- إظهار رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، فإذا كنت تعاني من حساسية تجاه مادة اللاتكس.
اقرأ أيضًا: خلطات لتسهيل الولادة وفتح الرحم
نصائح لتسهيل الولادة
تعرفت على الكثير من المعلومات الخاصة بتسهيل الولادة من خلال تجربتي مع الاناناس للولاده، والتي تعرفت عليها من قبل نصائح الطبيبة التي قامت بتوليدي عندما استفسرت عن تأخر الولادة، واتخاذها فترة طويلة، فقد أخبرتني الطبيبة بأنه كان من اللازم أن أقوم بالتالي لتسهيل الأمر:
- من الضروري إجراء التمارين الخاصة بعملية تسهيل الولادة، مثل المشي أو وضعية القرفصاء أو تلك التمارين الأخرى التي تساهم بشكل كبير في توسيع عنق الرحم وذلك في الشهر الأخير من موعد الولادة إن كانت الولادة طبيعية.
- تناول التمر في الشهر الأخير من الحمل له دور كبير في زيادة نسبة المخاض “الطلق”، لذا من الممكن الاعتماد عليه لتوسيع الرحم.
- كذلك يمكن لزيت خروع أن يسرع من موعد الولادة، لكن الأطباء لم يوصوا به، لأنه قد يتسبب في حدوث بعض المشكلات الصحية الأخرى.
- يعتبر الجماع خلال تلك الفترة من الأمور الهامة للغاية لذا احرصي على الانتظام في العلاقة الزوجية الحميمة خلال هذا الشهر.
- الإكثار من تناول المياه له أيضًا دور هام في تسهيل الولادة.
- الامتناع عن تناول كميات كبيرة من الأناناس، والاكتفاء بكمية تتراوح من 50 وحتى 100 جرام بحد أقصى يوميًا في الثُلث الثاني من الحمل، وتصل إلى 250 جرام في الثُلث الأخير منه، وذلك للحد من الاضطرابات.
لا يمكن ترشيح الأناناس لتحفيز المخاض أو حتى توسيع الرحم، وذلك ما تؤكده تجربتي التي أوضحت أن تأثيره ضعيف، ولا يجدي بأي نفع، بل كان سبب في استمرار التقلصات قبل موعد الولادة دون جدوى.