أضرار حقن الدهون الذاتية في الأرداف
أضرار حقن الدهون الذاتية في الأرداف يمكن أن تجعلكِ تفكرين مليًا قبل الإقدام عليها، حيث تعد عملية حقن الدهون الذاتية من العمليات البسيطة للغاية ولا تحتاج إلى الكثير من الإجراءات للقيام بها، كما أنها تساهم في توزيع دهون الجسم مرة أخرى بصورة صحيحة، ومن خلال منصة وميض نعرض لكم أبرز الأضرار التي قد تنتج عنها.
أضرار حقن الدهون الذاتية في الأرداف
من الأمور المؤرقة التي قد تواجه أي شخص وخاصةً النساء هو تراكم الدهون في منطقة من الجسم دون الأخرى، فتكون راغبة في إنزال الدهون من هذه المنطقة بصورة سريعة، وهذا حتى لا تؤثر على مظهر الجسد العام، ومن التقنيات التي انتشرت حديثًا حقن الدهون الذاتية، ولكن هل فكرتِ في الأضرار التي قد تحدث منها، سنعرضها لكِ في النقاط التالية:
1- أضرار أثناء العملية
يجب التنويه أن هذه الأضرار ليست شائعة، وقد تحدث في حالة عدم اختيار الطبيب الكُفء من أجل القيام بالعملية، وتنحصر هذه الأضرار في النقاط التالية:
- الإصابة بنزيف.
- التعرض للعدوى نتيجة استخدام أدوات غير معقمة.
- المعاناة من إحدى مخاطر التخدير وفي هذه الحالة سيطلب منكِ الطبيب مجموعة من الفحوصات قبل العملية.
- زيادة مدة العملية بسبب وجود العديد من الإجراءات مثل شفط الدهون وتصفيتها وإعادة حقنها مرة أخرى.
- حاجة الطبيب إلى كمية كبيرة من الدهون ويضطر إلى شفط الدهون من عدة مناطق بالجسم.
- الإصابة بتجلط الأوردة العميقة وتسبب في تورم المنطقة والشعور بألم شديد، وهذا يسبب خطرًا عند انتقال الدم عبر الدورة الدموية للرئة.
- الانسداد الدهني ويكون ناجم عن حقن الدهون في العضلة الألوية، وهذا يمكن أن يتسبب في مشكلات خطيرة مثل انسداد الرئتين وامتناع وصول الأكسجين لها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر
2- أضرار بعد العملية
تختلف هذه الأضرار عن السابقة بكونها قد تحدث، ولكنها تختفي سريعًا دون أن تترك أي أثر خلفها، وتتلخص في الآتي:
- ظهور بعض الندوب ولكنها تختفي سريعًا مع الوقت.
- التورم والكدمات وتزول تدريجيًا.
- الشعور بالتخدير والتنميل في أماكن الحقن.
- ألم بعد العملية ويمكن التخلص منه عن طريق تناول مضادات الالتهاب لتهدئة شدته.
- تراكم السوائل في مناطق شفط الدهون، ولهذا نجد الأطباء ينصحون بارتداء المشد الطبي.
- خلل في مستوى تساوي الجهتين عقب الحقن، ولهذا يجب حساب كمية الدهون جيدًا قبل العملية.
- تكتل الدهون ولكنها حالة نادرة الحدوث، وتكون ناتجة عن حقن كميات كبيرة من الدهون.
- ذوبان بعض الدهون المحقونة ويمكنكِ إعادة حقنها مرة أخرى أثناء 3 أشهر بعد العملية.
الفئات المسموح لها إجراء حقن الدهون الذاتية
في إطار عرض أضرار حقن الدهون الذاتية في الأرداف نستعرض الفئات المناسبة لهذه العملية، فقبل الشروع في إجراء حقن الدهون الذاتية بالأرداف يجب أن تعلمي إذا كنتِ ممن تتناسب مع هذه التقنية أم لا، وهذا لكونها لا تناسب جميع الفئات، ومن أبرز الفئات التي تتناسب معها ما يلي:
- السيدات اللاتي يعانين من كميات الدهون المتراكمة في الأرداف والبطن.
- الغير مصابات بأمراض صحية مزمنة تمنع من إجراء العملية.
- اللاتي يتمتعن بأجسام متوسطة الحجم ولسن مصابات بمرض السمنة.
- من ترغب في الظهور بمظهر جذاب خاصةً إذا كان عملها يتطلب هذا مثل عارضات الأزياء.
- الغير مدخنات وهذا لأن التدخين يقلل من معدلات التئام الجروح والشفاء.
- القدرة على تجنب الجلوس على الأرداف بصورة مباشرة لمدة أسابيع.
- أن يكون العمر أكثر من 21 عام.
- الاتسام بحالة من استقرار الوزن قبل الخضوع للعملية مباشرةً.
- في حالة الرغبة في زيادة حجم المؤخرة فيجب التمتع بكمية كافية من الدهون لإجراء عملية الشفط.
اقرأ أيضًا: نصائح بعد حقن المؤخرة بالدهون الذاتية
ما قبل إجراء حقن الدهون
في سياق الحديث عن أضرار حقن الدهون الذاتية في الأرداف نتحدث عما يحدث قبل إجرائها، وهذا لوجود بعض النصائح التي يجب اتباعها عند القيام بهذه العملية، وتتلخص هذه الإجراءات في النقاط التالية:
- تجنب تناول الأسبرين والإيبوبروفين وأي نوع من مضادات التخثر وفيتامين e قبل الخضوع للعملية بعشرة أيام على الأقل.
- البعد عن تناول الكحوليات قبل العملية بمدة 48 ساعة.
- غسل الشعر جيدًا في الليلة السابقة للحقن.
- استخدام المضادات الحيوية الوقائية بحسب وصف الطبيب.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- الامتناع عن التدخين لمدة 6 أسابيع على الأقل قبل العملية.
- إجراء الفحوصات قبل العملية مثل اختبار السيولة وصورة الدم الكاملة.
- الاتفاق مع أحد أفراد العائلة للحاجة إلى وجود شخص يصطحبكِ للمنزل.
خطوات عملية حقن الدهون بالأرداف
من المتعارف عليه أن أي عملية جراحية تمر بمجموعة من الخطوات، ولتلافي الشعور بالقلق حول أي عملية يجدر الاطلاع على خطوات القيام بها، وتتمثل فيما يلي:
- مرحلة شفط الدهون: يتم هنا تحديد مناطق سحب الدهون مسبقًا، وهذا تبعًا لرغبة المريضة ووفقًا لما تسمح به حالتها الصحية، ويقوم الطبيب بإدخال أنابيب رفيعة لا يزيد سمك فتحاتها عن 0.5 سم.
- استخراج الدهون: فيقوم الطبيب بصنع شقوق صغيرة في المنطقة المرغوبة والتي عادةً ما تكون الفخذين أو الوركين أو البطن، وبعد ذلك يستخدم الأنبوب ويغلق الشقوق باستخدام الغرز.
- تصفية الدهون: يتم إخضاع الدهون المستخرجة لعملية التنقية لتصفيتها من الشوائب والدهون غير الصالحة، وتجهيز الكمية المُصفاة لحقنها في الأرداف.
- عملية حقن الدهون: سيعمل الطبيب على إدخال إبرة في النقطة المراد حقن الدهون بها وسيمرر الإبرة أكثر من مرة لحقن كمية صغيرة من الدهون في كل مرة، ويمكن أن يملأ المنطقة بكمية زائدة عن المطلوب قليلًا بسبب أن الجسم سيمتص الدهون المحقونة مع مرور الوقت، وبالتالي تعرض المنطقة لفقدان بعض الحجم.
مميزات إجراء عملية حقن الدهون الذاتية
عقب الاطلاع على أضرار حقن الدهون الذاتية في الأرداف فيجدر بنا ذكر مميزات هذه العملية، وهذا لوجود مجموعة من المميزات التي تنفرد بها ولا تتشابه مع أي عملية أخرى، والتي ترتكز في النقاط التالية:
- الحصول على الدهون الذاتية بسهولة، وهذا لكونها من تقع في إطار عمليات شفط الدهون التي تمتلك شعبية كبيرة.
- القدرة على تقييم النتائج خلال فترة زمنية قصيرة.
- تعد من الطرق الآمنة وهذا لبقاء الدهون بنفس الجسم، وعدم تشكيل أي ضرر عليه وهي تمر بمجموعة من الأدوات المعقمة.
- من أذكى الأساليب التي تساعد على التخلص من الدهون المتراكمة بصورة عشوائية من الجسم والقدرة على استغلالها للحصول على شكل الجسم المرغوب به.
- إمكانية شد المؤخرة وجعلها مظهرها أفضل لتصبح متناسقة مع المظهر الخارجي.
- تكون على عكس المواد الصناعية الأخرى التي لا تتشابه مع أنسجة الجسم الطبيعية، فالدهون الذاتية تكون طبيعية وملمسها يشبه المنطقة المرغوب تكبيرها.
- يمكن للمريضة التحكم في حجم وشكل المنطقة المراد حقنها في إطار المحدود طبيًا.
- يمكن تخزين الدهون الذاتية واستخدامها لاحقًا خلال فترة أقصاها 4 أشهر من وقت الشفط.
- الدهون الذاتية دائمة ولا تذوب بمرور الوقت مثل المواد الأخرى المستخدمة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حقن الدهون في الوجه
نصائح ما بعد تكبير الأرداف
استكمالًا لذكر أضرار حقن الدهون الذاتية في الأرداف فينبغي أن نذكر بعض النصائح التي يتم تطبيقها بعد تكبير الأرداف بالدهون الذاتية، وهذا لتجنب ظهور أي آثار جانبية غير مرغوبة واستكمال نجاح العملية، وهذا بتطبيق ما يلي:
- الحرص على ارتداء الملابس الواسعة، لأن ارتداء الضيقة يتسبب في إعادة امتصاص الدهون.
- لبس المشد (الكورسيه) الموجودة به إسفنجة عند المؤخرة، ويمكنكِ استخدام إسفنج زائد لتحسين شكل المؤخرة.
- تطبيق كمادات دافئة على منطقة الحقن في حالة المعاناة من التورم.
- يمكنكِ تدليك المنطقة بلطف على مدار اليوم.
- الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية لمساعدة الجسم على تقبل الدهون المنقولة إليه حديثًا والحصول على الشكل المطلوب.
- الامتناع عن ممارسة التمارين البدنية الشاقة، والتي تحرق الدهون لمدة 8 أسابيع على الأقل بعد الجراحة.
- تطبيق نظام غذائي مليئ بالكربوهيدرات لبضعة أسابيع لمنع فقدان الدهون.
- الامتناع عن التدخين لضمان بقاء الدهون لحاجتها للدم المستمر.
- تجنب الجلوس على المؤخرة مباشرة لمدة أسبوعين.
- اختيار كرسي بدون أذرع للضغط على مقدمة الفخذين.
- الحرص على ألا تزيد مدة الجلوس عن 20 دقيقة يتخللهم وقوف ومشي وتغيير وضع الجلوس.
- الاستعانة بوسادات خاصة لهذا النوع من من العمليات ووضعه تحت الفخذين لمنع الضغط على المناطق المحقونة بالأرداف.
- تجنب النوم على الأرداف وعلى البطن أو أحد الجانبين حتى يصبح الوزن متمركز على مقدمة الورك، وحتى تحصلي على نوم أكثر راحة يمكنكِ وضع وسادة تحت الفخذ.
- العلم بأنكِ قد تحتاجين لعدة أسابيع للتعافي بصورة كاملة، ويمكن أن يظهر تورم أو تكتلات في المنطقة المحقونة؛ لذا لا داعٍ للخوف أو التعامل بعنف معها.
حقن الدهون من التقنيات الحديثة التي لاقت شهرة واسعة مؤخرًا وهذا بسبب المميزات التي توفرها ولا توجد في أي تقنية أخرى، بالإضافة إلى القدرة على تلافي الأضرار الناتجة عنها.