عبارات تشجيع فريق كرة قدم

تحرير: عمرو في 17 يونيو 2023 0

عبارات تشجيع فريق كرة قدمٍ ثاني أهم شيء بعد الفوز، بل قد لا يتم الانتصار إلا بهذه الجمل التشجيعية؛ لأن الحث على اللعب يؤدي إلى الانتصار وإن كان الفريق أقل جودة من الفريق المنافس، لذا يجتهد المشجعون أشد اجتهاد في ذلك، وسنعرض هذه العبارات التشجيعية في مقال منصة وميض هذا.

عبارات تشجيع فريق كرة قدم

كرة القدم لعبة جماعية ترتكز على العمل التكاملي الجماعي، فاللاعبون كافةً يجب أن يتكاتفوا رِجلًا برجلٍ ويدًا بيدٍ وعقلًا بعقلٍ ليفوزوا على غيرهم، لكن النفس البشرية بفطرتها تعمل باجتهاد أكبر إن كانت تسمع عبارات التشجيع، ومن العبارات التي تشجع اللاعبين على اللعب هي:

العبوا أيها الأبطال، الكأس لكم وملككم.
نريد الاستمتاع وليس الفوز فقط، هيا إلى سحر المتعة وجمال اللعب.
أنتم عقلٌ واحد وجسد واحد، تستطيعون التغلب على أي فريقٍ.
عليكم إطفاء نار الهزيمة، ونشر دخان الانتصار، أنهوا الحرب بوضع الكرة في الشباك.
لم نأتِ لنتعادل، ولا لنفوز، والخسارة ليست في قاموسنا، بل جئنا لاحتلال عالم المستديرة، هيا يا أبطال.
اختلفنا اليوم حول نتيجة هذه المباراة، أهي خمسة أهداف أم ستة، احسموا الخلاف بيننا وسجلوا أكثر.
نحن الأفضل والأكمل، نحتاج إلى إثبات ذلك، نريد الحركة أكثر وأكثر لنفوز.
اعزفوا لنا أجمل الألحان بتسجيل أروع الأهداف.
لا نريد الفوز بهدفين مقابل واحدٍ، نريد الخروج بشباك نظيفة مثل تاريخنا الباهر بالألقاب.
عملتم بجِدٍ وقوة، لا تضيعوا ما فعلتم في تسعين دقيقة، أنتم قادرون على الانتصار.
سواءٌ فزتم أم لا، ما دمتم فعلتم كل ما في وسعكم فأنتم في أعيننا أبطالٌ.
تعرفون وجهتكم، النصر طريقكم، والألقاب لا تفارقكم.
نحن كلنا خلفكم، لستم وحدكم في الملعب.

أكثر الجُمَل المحفزة على الفوز

لا يحتاج اللاعبون إلى عبارات تشجيع فريق كرة قدمٍ قبل المباراة فقط، بل في أثنائها أيضًا، ومن هذه الجمل التي تملأ الملعب حماسًا ونشاطًا ما يأتي:

اللقب ليس لأنفسكم وللنادي فقط، بل هو تاجٌ نعلقه فوق رؤوسنا مهما حيينا.
نحن أبناء المجد وأحباؤه، فلا ولم ولن نرضى بالخسارة أبدًا.
اخلقوا مزيدًا من الفرص وستنجحون في التسجيل.
إن سجلوا فينا هدفًا لا تيأسوا، تمالكوا أنفسكم وردوا الهدف بهدفين.
اجعلوهم يركضون وراء الكرة، ولا تركضوا أنتم خلفها، استحوذوا عليها وسترهقونهم.
هيا يا صنَّاع المعجزات، نحن أصحاب النجاحات.
ليسوا أقوى منا، نحن رجال وهم رجال، لنريهم من الأجدر بالفوز.
إن لم نفتخر بالفوز فسنفتخر بالقتال، واصلوا القتال.
الحب عنوان الفوز، لا تنسوا أننا نحبكم، ودائمًا معكم.
الثعالب لا يستسلمون، والأسود لا يخافون، وأنتم يا فريقي لا تخسرون.
اتركوا كل شيءٍ وراء ظهوركم وباشروا نحو الهدف.
لا تنس زميلك، قاربوا الخطوط من بعدها وانسجموا.
نحن كنا وسنظل ما نحن عليه، فريقٌ على قلب رجلٍ واحد.
أنتم جنَّتُنَا، فلتحيوا دائمًا وأبدًا.
دعوا اسمنا وشعارنا يحلق في السماء.
المباراة تنتهي عند صافرة الحكم، اثبتوا حتى النهاية.
اعلموا أنكم تستطيعون الفوز، اعتقدوا ذلك وستنجحون.
اصمدوا اليوم وافرحوا طوال العام، فرصتكم في هذه المباراة للفخر إلى الأبد.
ما دمنا نحاول فلن نخسر.

كيفية التشجيع إلى صافرة النهاية

عبارات تشجيع فريق كرة قدم يجب أن تصدر من قلب المشجع إلى قلب اللاعبين، ليشعر بصدقها فيقوى على اللعب أكثر، ومن تلك العبارات الجميلة ما في قادم السطور:

نشوة النصر ليست رخيصة وسهلة، اجعلوها نصب أعينكم لتتذوقوها.
لا تنظروا إلى الوقت كثيرًا، بل انظروا إلى العمل.
حتى وإن خسرنا فنحن فعلنا كل ما في وسعنا.
نحن من نصنع البطولات ونكسبها عن جدارةٍ.
لا يمكن لأحدٍ هزيمتنا نفسيًا، فنحن لا نستسلم أبدًا.
كلما شعرتم بالتعب تذكروا ما ينتظركم بعد صفارة الحكم.
البلاد كلها في انتظاركم لتحتفل بكم.
وظفوا كل ما تعرفون لتصلوا إلى الفوز.
أهم شيءٍ أن تلعبوا بعقولكم ثم تنفذوا بأرجلكم، لا تلعبوا بعشوائية.
نحن لا نرى سوى الهيمنة، فوزوا أيها الفائزون.
مرروا واصنعوا الهجمة بثقة، المهم أن تثقوا بقدرتكم على فعلها.
لن نفوز بالكلمات والعبارات، سنفوز بِناءً على ما سنقدمه.
كلما حلمنا حصلنا على المزيد.
لننس الاحتمالات والغيابات، نحن الآن في الملعب، فلنسحقهم بما عندنا.
لا تخافوا من الفشل، فهو لم ولن يدخل قاموس فريقنا العريق.
خطوةٌ وراء خطوةٍ إلى اللقب، سيروا ونحن وراءكم.

اقرأ أيضًا: عبارات تحفيزية رائعة للذات

محبو كرة القدم لا يملون

لنفترض أن الشوط الثاني بدأ، لا يزال في المباراة أربعون دقيقة لعبٍ فِعليٍّ على الأقل، وكثيرٌ من الحضور تعبوا من الهتافات، إلا أنَّ المحب الصادق الذي يعشق فريقه يستمر في قول عبارات تشجيع فريق كرة قدم المفضل لديه، فلنعرف ما يقول فيما يلي:

لا تنتظروا أن يهجموا عليكم، استحوذوا على خط الوسط واسجنوهم في ثلثهم الأخير.
إن ظننتم أنكم فائزون فهذا الظن أول طريق الخسارة، لا تفكروا هكذا وفكروا في إضافة المزيد من الأهداف.
تدربنا بالقدر الكافي، فنحن نستحق الفوز في هذه المباراة.
تذكروا مدربكم وزملاءكم ومحبيكم، تذكروا المشجعين خلف شاشات التلفاز، تذكروا تاريخ فريقكم العظيم، لا تضيعوا كل هؤلاء بسبب مباراة واحدةٍ، انتصروا وارفعوا رؤوس الجميع.
فوزوا ثم افعلوا ما شئتم في حياتكم، الآن ركزوا على هذه المباراة فقط.
هذه اللحظات أصعب من التي مرت، فاصمدوا واصبروا.
لا تجعلوا صعوبة الموقف تغلبكم، بل اغلبوه واكسروا أرقامه.
اتركوا المراوغات والفرديات الآن، الحل في الكرة الجماعية.
كونوا منضبطين متناغمين لتحقيق الفوز بالألقاب.
تقدمتم بهدفين والكرة معكم، لا تهجموا، ابقوا في نصف ملعبكم وأتعبوهم.
احذروا من قطع الكرة، اجعلوا الكرة ملتصقة بأرجلكم.
أنتم صواريخٌ في الهجوم، صخورٌ في الدفاع، عبقريون في خط الوسط.

التشجيع وليس التعصب

ذكرنا في المقال عبارات تشجيع فريق كرة قدم، ونتذكر معًا أن كرة القدم مجرد لعبةٍ، مهما بلغ عشقنا لها فهي لعبة نشاهدها للمتعة، ومن الخطأ إعطاؤها أكثر من حقها فيصل المشجع إلى المتعصب.

التعصب الكروي هو رؤية الفريق دائمًا على حقٍ، وأنه لم يخطئ قط، ولن يخطئ أبدًا، وأي فريق منافسٍ يهزم فريقَه فهذا الفائز انتصر بالحيلة والغش لا بالجودة واللعب، ومشجعو هذه الفرق لا يفقهون شيئًا، ويجب أن يصمتوا، ولهذا التعصب أضرارٌ، منها:

الإرهاق النفسي نتيجة رفض فكرة الخسارة التي هي من صلب الحياة فضلًا عن الكرة.
العداوة والبغضاء بين مشجعي الفرق المختلفة.
تدمير وتخريب الملاعب والمنشآت العامة.
الضرب والقتال بين المشجعين، والذي أدى أكثر من مرةٍ إلى الموت.
العنصرية والسخرية والشتم والسب.
الكذب على الفريق الآخر بالاستهزاء منه وادعاء وجود أشياء ليست فيه.
التأثير على اللاعبين وإيذاؤهم، فقد يفرض اتحاد كرة القدم عقوبات على الأندية بسبب تصرفات مشجعيها.

أنواع مشجعي كرة القدم

الأصل أن يُبنى التشجيع على العاطفة والحب والانتماء، ولن نتحدث عن هذه الفئة لئلا يسوقنا الكلام ويشتعل فينا الأدب فنخرج عن غرض المقال الذي هو ذكر عبارات تشجيع فريق كرة قدم، وما نريد بيانه أن من الناس من بنى تشجيعه لفريقه على أسباب أخرى لا علاقة لها بالحب، ونذكرها اختصارًا فيما يلي:

المتعة: بعض المشجعين يريدون الاستمتاع فقط بالأهداف والمراوغات، فاختاروا فريقًا أو أكثر فيه الكثير من اللاعبين المحترفين في المراوغات، وأكثر هؤلاء لا يعرفون عن كرة القدم الكثير.
الشهرة: هؤلاء يذهبون إلى الملعب لصنع بعض المقاطع المرئية والتقاط الصور لنشرها على المواقع الإلكترونية، لكسب الأموال السريعة، فيستغلون كرة القدم لهذه الأغراض، وهذه الفئة منها من تحب فريقها حقًا، ومنها من تشجع الفريق الأشهر فقط.
العنصرية: أسوأ مشجعي كرة القدم؛ فهم من يريدون نشر الفتنة والعنصرية بالتعصب والتشدد الدائم نحو كل ما يتعلق بفريقهم، وهؤلاء يدمرون أنفسهم ويشوهون سمعة فريقهم وهم لا يشعرون، فلا هم استمتعوا وفهموا اللعبة، ولا هم شجعوا فريقهم وحفّزوه.
الترند: هذه الفئة أيضًا تزرع الفساد بسبب تكلمها من دون علمٍ في هذه الرياضة، فلا هي تشجع فريقًا بعينه، ولا هي تحب كرة القدم من الأساس، كل ما تريده ركوب الموجة والسير مع السائرين، يشجعون الكرة لأنهم لا يريدون أن يظهروا كالغرباء بين الأصدقاء.

كرة القدم لعبةٌ جميلة، من أراد تشجيع فريقٍ فيها فليخترْ وَفق ما تملي عليه عاطفته، إذ إنَّ هذا التشجيع هو الدائم، وحبه هو القائم، وليس بينه وبين صاحبه هادم، يشجع فريقه على كل حال، فإن لم يفز فظنه به الانتصار في المآل، ويثق به ثقة يبني عليها الكثير من الآمال، لا يغريه شيءٌ سوى رؤية فريقه محلقًا فوق السماء بالألقاب، ورافعًا علمه بفخرٍ أعلى من ناطحات السحاب.