عدد جرعات العلاج الكيماوي

عدد جرعات العلاج الكيماوي التي يتناولها مريض السرطان تختلف حسب حالة كل مريض، حيث أن كل مريض يتم تشخيصه في بداية المرض وبعد اكتشاف الورم يتم تحديد درجة الورم ومرحلته، وعلى ذلك الأساس يتم تحديد عدد الجرعات ونوع العلاج الكيماوي الذي سوف يوصف للمريض، وفي هذا المقال سوف نجيب على سؤال عدد جرعات العلاج الكيماوي.

عدد جرعات العلاج الكيماوي

للإجابة على سؤال عدد جرعات العلاج الكيماوي، يمكنك الاطلاع على السطور القادمة:

عدد جرعات العلاج الكيماوي ليس ثابتاً حيث أنه يختلف من مريض إلى آخر كلٌ على حسب سنه ودرجة المرض ومدى تطوره وعوامل أخرى.

عدد جلسات العلاج الكيماوي

بعد التعرف على عدد جرعات العلاج الكيماوي، يمكننا الآن التطرق نحو معرفة كم عدد جلسات العلاج الكيماوي:

  • لكي نحصل على أفضل النتائج يجب على المصاب بمرض السرطان أن يأخذ العلاج الكيماوي وأن ينتظم فيه لفترة من الوقت، ويتم تحديد الجدول الزمني للأدوية والجرعات عن طريق الطبيب المتخصص في الأورام الطبية.
  • وذلك يتم بناءً على عدة عوامل من حيث مدى تقدم المرض ونوعه، حيث أنه يمكن البدء بجرعة واحدة فقط في اليوم ويستمر ذلك لعدة أسابيع، لذلك لا يمكننا الجزم بأن هناك عدد ثابت لجلسات العلاج الكيماوي.
  • أما المرضى الذين يحتاجون إلى أكثر من جرعة واحدة لعلاج الكيماوي يجب أن يكون هناك فاصل يفصل بين الدورات التي تسمى بأيام الراحة لكي تُعطى الخلايا الطبيعية وقتاً كافياً لكي تتعافى من الآثار الجانبية الخاصة بالعلاج الكيماوي.
  • كما يمكن أيضاً تحديد دورة واحدة فقط من العلاج الكيماوي بعد ذلك يأخذ المريض قسطاً من الراحة وذلك لمدة أسبوع واحد فقط ثم الدورة الثانية وتليها بثلاث أسابيع من الراحة ثم تستمر العملية كما يمكن تكرار هذه العملية عدة مرات.
  • ويتم علاج أنواع متعددة ومحددة من مرض السرطان وذلك يتم في فترة قصيرة من الشفاء بين الدورات وهذا ما يسمى ببرنامج العلاج الكيماوي المكثف بالجرعة لأنه يقوم بزيادة الفعالية الموجودة في الجرعة ولكنه يزيد من نسبه خطر الأثر الإيجابي.
  • وخلال جلسة العلاج قد يكون هناك طبيب نفسي أو مستشار لكي يقوم بمساعدة المريض على التعود بشكل جيد وأفضل مع بعض المشاكل العاطفية والعقلية أيضاً للعلاج الكيماوي.

طرق إعطاء العلاج الكيماوي الأكثر شيوعًا

يمكن إعطاء العلاج الكيماوي مباشرةً في مجرى الدم، وذلك يتم عن طريق الفم ويكون على شكل كبسولات أو حبات وهي تعد من أكثر الطرق شهرة لإعطاء العلاج الكيماوي.

1- عن طريق الوريد

يمكن أن يتم إعطاء العلاج الكيماوي عن طريق الوريد، وذلك كالتالي:

  • تكون باستخدام إبرة رفيعة أو عن طريق أنبوب صغير ويُحقن في اليد أو في أسفل الذراع وذلك يكون في بداية كل جلسة للعلاج من المرض، كما أن هذا العلاج يدخل مباشرةً إلى الدورة الدموية لكي ينتقل إلى الخلايا السرطانية التي انتشرت من الورم أو إلى أماكن الورم وإلى أماكن أخرى في الجسم.
  • هناك العديد من الأنواع لتلك الإبر أو الأنابيب التي تُستخدم لحقن العلاج الكيماوي في الجسم.

2- بالقسطرة

كما أنه يمكن إعطاؤه من خلال القسطرة البوابية أو من خلال القسطرة العادية وسنقوم بتوضيح أنواع القسطرة التي استخدمت:

  • نبدأ بالقسطرة العادية وهي عبارة عن أنبوب رفيع وناعم له الكثير من الاستخدامات مثل إعطاء بعض الأدوية مثل العلاج الكيماوي، ويعمل على سحب الدم أيضاً، يقوم الطبيب بوضع طرف واحد من طرفيه في وريد كبير ويكون غالباً في منطقة الصدر ويكون الطرف الآخر خارج الجسم، وتبقى القسطرة هكذا في مكانها إلى نهاية جلسة العلاج.
  • القسطرة البوابية وهي على شكل قرص دائري وهو صغير الحجم ويتم وضعه تحت طبقة الجلد وذلك أثناء إجراء بعض العمليات الجراحية البسيطة، كما أنه يتم توصيله بوريد كبير وأحياناً يكون في منطقة الصدر أيضاً، بعد ذلك يمكن وضع إبرة ليتم حقن العلاج الكيماوي أو يتم سحب الدم من خلال ذلك، كما أن هذا القرص يتم وضعه قبل أن تبدأ دورة العلاج ويبقى القرص في مكانه حتى أن تنتهي، ونالسبة لإبرة العلاج التي يتم وضعها في القرص فيمكن أن تبقى في مكانها وذلك في حال إن كان العلاج الكيماوي يحتاج لمدة طويلة نوعاً ما وكانت هذه المدة تزيد عن يوم واحد.

طرق إعطاء العلاج الكيماوي الأقل شيوعًا

  • الحقن فقد يلجأ الطبيب أحياناً إلى إعطاء الجرعات من خلال حقنة يقوم بإدخالها تحت الجلد.
  • داخل الصفاق وهو غشاء يقوم بتغطية التجويف الداخلي للبطن وبعض الأمعاء بداخلها.
  • داخل القارب وهو يحقن من خلال الفراغات الموجودة بين الأنسجة التي تقوم بتغطية الدماغ والحبل الشوكي أيضاً.
  • داخل الشريان حيث يتم حقن العلاج الكيماوي مباشرةً في الشريان الذي يقوم بالانتقال مباشرةً إلى المكان الذي يوجد به السرطان.
  • عن طريق العلاج الموضعي أيضاً وهو يكون على شكل كريم حيث يتم وضعه على طبقة الجلد مباشرةً.

الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي

معظم الآثار الجانبية التابعة للعلاج تكون مؤقتة وتزول عند توقف العلاج مباشرةً، كما أن ظهور هذه الآثار تكون معتمدة على طبيعة الدواء الذي تم استخدامه، وأيضاً تختلف مدتها وشدتها من مريض لآخر ومن ضمن هذه الآثار الجانبية:

  • تساقط الشعر وذلك يكون مؤقتاً.
  • الإعياء.
  • الغثيان.
  • الشعور بالألم.
  • يكون هناك زيادة في خطورة الإصابة بالعدوى.
  • حالة الاكتئاب.
  • الزيادة في الحساسية اتجاه الشمس.
  • تخدر اليدين والرجلين أيضاً وحدوث ضعف فيهم.
  • حدوث مشاكل في الذاكرة.
  • صعوبة التركيز جيداً.
  • بعض من الأعراض العقلية.
  • حدوث ضرر في نسيج الرئتين.
  • حدوث مشاكل في القلب.
  • العقم.
  • حدوث مشكلات في الكلى.
  • حدوث تلف في الأعصاب.
  • يحتمل أن يصاب المريض بسرطان من نوع آخر.

وهذه الآثار الجانبية تظهر بعد عدة أشهر أو سنوات.

نصائح لمرضى السرطان

سوف نذكر بعض النصائح للمرضى الذين سوف يخضعون إلى عدد جرعات العلاج الكيماوي في العبارات الآتية:

  • يجب أن يكونوا حريصين على أن يأخذوا قسطاً جيداً من الراحة.
  • يجب أن يلتزموا بأن يتناولوا الأغذية الصحية وأن يقوموا بشرب كمية جيدة ووفيرة من السوائل.
  • يجب أن يغسلوا أيديهم جيداً بالماء والصابون وذلك قبل تناول الأطعمة وبعد لمس أي حيوانات لكي يتجنبوا الإصابة بالعدوى لأن جرعات العلاج الكيماوي تضعف جهاز المناعة لديهم.
  • يجب أن يتجنبوا جميع الأماكن المزدحمة وألا يختلطوا بأشخاص مصابين بالجدري أو بالأنفلونزا أو مصابين بالزكام لتجنب انتقال أي عدوى لهم.
  • يجب أن يحرصوا على زيارة الأطباء لكي يتأكدوا من أن جرعات العلاج الكيماوي أتت بنتيجة أفضل.
  • يجب أن يتجنبوا حدوث أي حمل أثناء فترة تلقي جرعات العلاج الكيماوي لأنه من الممكن أن تتسبب في حدوث طفرات جينية أو حدوث عيوب خلقية بالجنين ولهذا السبب يجب أن يستشيروا الفريق الطبي عن أفضل الطرق لمنع حدوث الحمل.

هنا نكون قد تعرفنا على عدد جرعات العلاج الكيماوي، وطرق إعطاء العلاج الكيماوي المنشترة والغير منتشرة، والآثار الجانبية للعلاج الكيماوي، وقدمنا بعض النصائح لمرضى السرطان، ونرجوا أن نكون قد أفدناكم وفي انتظار تعليقاتكم.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.