سبب اسمرار الجسم المفاجئ
ما هو سبب اسمرار الجسم المفاجئ؟ وما أهم طرق العلاج الطبيعية والطبية لهذا الأمر؟ حيث إن هناك العديد من الأشخاص خاصةً النساء يتعرضون إلى سواد وشحوب الجسم بشكل مفاجئ دون وجود أي مرض مسبق يمكن أن يؤدي إلى هذا، فنجد أن جلد البشرة والجسم حساس للغاية تجاه الكثير من العوامل المختلفة، ومن هنا سنعرض السبب في حدوث ذلك عن طريق سطور منصة وميض.
سبب اسمرار الجسم المفاجئ
يُعد اسمرار الجسم من المشكلات الجلدية التي تظهر على أجزاء مختلفة ومتنوعة من الجسم، خاصةً البشرة أكثر ما يظهر عليها هذا الأمر، وذلك في الغالب نتيجة الكثير من العادات والممارسات الخاطئة، أو العوامل الخارجية، ويكثر التساؤل حول ما هي سبب اسمرار الجسم المفاجئ؟
فتجدر الإشارة إلى أنها ليس سبب واحد فقط، بل أن هناك عدة أسباب يمكنها أن تؤدي إلى اسمرار الجسم وشحوب الوجه، وإحداث كثير من التغيرات في صبغة الجلد ولونه، ونذكر تلك الأسباب بوضوح عبر السطور التالية:
1- التعرض لأشعة الشمس
إذا كان الشخص يتعرض إلى أشعة الشمس بصورة مستمرة ومتكررة لفترات طويلة خلال منتصف النهار، فإن هذا يترتب عليه إحداث تحفيز وتنشيط لمادة الميلانين الموجودة في الجلد، كما أن هذا يؤدي إلى اسمرار الجسم بشكل مفاجئ مع مرور الوقت، وأيضًا هناك احتمالية ظهور بعض البقع الداكنة على البشرة بشكل واضح، فلا بد من تقليل التعرض لأشعة الشمس، واستعمال الكريمات للوقاية منها.
اقرأ أيضًا: طريقة تنظيف الجسم وتفتيحه
2- الإصابة ببعض الأمراض والإصابات
يمكن أن يكون سبب اسمرار الجسم المفاجئ هو الإصابة بمرض ما من الأمراض التي تُصيب الجلد، ويترتب عليها إحداث تغيير واضح في لون وصبغة الجلد، ومن أشهر تلك الإصابات ما يلي:
- المعاناة من أمراض الكبد، حيث إنها تؤثر على صبغة الجلد بنسبة كبيرة، وتجله مائل للون الأصفر، وهذا ما يؤدي إلى ظهوره شاحب اللون.
- الإصابة بمرض البهاق، وهذا يجعل لون الجسم يتغير إلى اللون الأبيض وليس لون داكن.
- وجود التهاب وحساسية الجلد.
- المعاناة من مرض فقر الدم “Anemia”، حيث إنه يُسبب ظهور الجسم بلون شاحب، وتغير في صبغته بشكل ملحوظ.
- التعرض إلى حروق الجلد، وهي عبارة عن ظهور بعض الندبات ذات اللون الداكن، ويكون من الصعب التخلص منها والتغلب عليها.
3- ممارسة بعض العادات الخاطئة
تؤثر مجموعة من العادات والممارسات في تغيير لون صبغة الجلد، ويمكن أن تكون أحد الأسباب والعوامل الرئيسية، بالأخص منطقة أسفل العين، ونذكر أشهر تلك العادات الخاطئة عبر النقاط الآتية:
- كثرة ممارسة التدخين.
- فرك البشرة بحدة وقوة.
- كثرة السهر خلال فترات الليل.
- الجلوس لفترات طويلة دون تغير وضعية الجلوس من حين لآخر أمام الأجهزة الإلكترونية مثل: الهواتف والكمبيوتر.
4- تناول بعض الأدوية
قد يكون سبب اسمرار الجسم المفاجئ وتغير لون الجلد هو تناول بعض الأدوية المُحددة، والتي يكون من آثارها الجانبية إحداث تغير في صبغة الجلد، ومن ضمن تلك الأدوية ما يلي:
- بعض أنواع المضادات الحيوية، والتي يترتب عليها فرط وزيادة التصبغ في الجلد، وبالتالي ظهور بقع داكنة وبألوان مختلفة على عدة أجزاء من الجسم.
- أدوية علاج التهاب المفاصل الروماتويدي Rheumatoid arthritis.
اقرأ أيضًا: خلطة السدر لتفتيح الجسم سريعا بخطوات سهلة وبسيطة
5- فترة الحمل
إن فترة الحمل لدى السيدات من أكثر الفترات التي يتعرضن فيها إلى حدوث الكثير من التغييرات في الهرمونات والتصبغات الجلدية، وتكون مؤقتة، أي أنها ترتبط بشهور الحمل ومن ثم تزول مع مرور الوقت بعد الولادة، ويحدث تغير في لون تصبغ الجلد في بعض المناطق الشائعة، والتي منها ما يلي:
- الخدود.
- أعلى منطقة الصدر.
- منطقة الرقبة.
- منطقة الثدي.
6- سوء التغذية
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن النظام الغذائي يلعب دورًا مهمًا في التغييرات التي تحدث للجسم، وتوجد علاقة بين الأغذية المُتناولة وبين صحة الجسم، حيث إنه في حال تم الإكثار من المأكولات الغير صحية وعدم اتباع نظام غذائي يحتوي على المعادن والفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم.
فيترتب عليه إصابة الجلد بالكثير من المشكلات، مثل: الجفاف والتشقق، وقد يظهر باللون الداكن وتظهر بعض البقع على البشرة أو في مختلف أنحاء الجسم.
أنواع فرط تصبغ الجلد
بعد التعرف على سبب اسمرار الجسم المفاجئ، فلا بد من توضيح أنواع فرط التصبغ التي تُصيب الجلد، حيث إن كل نوع مرتبط بعامل وسبب مختلف عن الآخر، ونذكر تلك الأنواع عبر النقاط التالية:
- الكلف أو قناع الحمل Melasma: خلال فترة الحمل تحدث الكثير من التغييرات الهرمونية التي تُسبب ظهور لون الجلد داكن في عدة مناطق بالجسم، والشائع منها على البطن والوجه.
- البقع الشمسية Sunspots: مُتعارف عليه باسم “النمشة الشمسية Solar lintigo”، وتحدث عند التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، وتظهر بشكل شائع على اليدين والوجه.
- فرط تصبغ الجلد بعد الالتهابات: بعد التعرض على جرح ما أو الالتهاب، أو بعد ظهور حبوب الشباب، تنتج مجموعة من البقع الداكنة على أجزاء متفرقة من الجلد.
اقرأ أيضًا: كريمات تبييض الجسم من الصيدلية
عوامل اسمرار البشرة
يقودنا الحديث حول سبب اسمرار الجسم المفاجئ إلى الحديث عن الأسباب التي يترتب عليه إصابة البشرة بالاسمرار، حيث إن الجلد يحتوي على صبغة مادة الميلانين، وهي المتحكمة في إظهار لون الجلد، فعند زيادة نسبتها يزداد اكتساب الجلد للون الداكن، ونوضح العوامل التي تؤدي إلى ذلك عبر النقاط الآتية:
- الأشعة فوق البنفسجية: إن التعرض المفرط لأشعة الشمس يُشكل خطرًا كبيرًا على البشرة ولونها، فهذا من أكثر الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى تصبغ الجلد مباشرةً، ويمكن الحد من تلك الأشعة بواسطة استخدام واقي الشمس.
- جفاف الطبقات الداخلية للجلد: يمكن أن يتسبب حدوث تلف في الأنسجة الداخلية للجلد في إظهار تفاوت في لون البشرة؛ لذلك يكون من الضروري ترطيب طبقات الجلد بعمق من حين إلى آخر، وبهذا يتم إعادة النضارة والحيوية للخلايا الجلدية.
- التهابات حب الشباب: إن الالتهابات تساهم في تحفيز وتنشيط الخلايا الصبغية، مما يؤدي إلى إصابة الجسم باسمرار، ويمكن تجنب هذا الأمر لا بد من مُعالجة حب الشباب بشكل سريع، وعدم اهماله.
- جديد خلايا البشرة: عند تجدد البشرة لخلاياها بشكل بطيء يؤدي ذلك إلى اسمرارها، ويُنصح باستعمال بعض المقشرات في تسريع تلك العملية، حيث إنها تساعد على التخلص من خلايا الجلد الميتة.
علاج تغير لون الجلد
بعد التطلع إلى سبب اسمرار الجسم المفاجئ، فيكون من الجدير بالذكر أن نوضح الطرق العلاجية التي يمكن اتباعها للحد من فرط تصبغ مادة الميلانين، وتجنب اسمرار الجلد والبشرة والجسم بأكمله، ونذكر تلك الطرق عبر النقاط التالية:
- التقشير الكيميائي: إن التقشير يساهم بنسبة كبيرة في إزالة الطبقات العليا من البشرة، والتي يظهر عليها اللون الحادث بها.
- المراهم الطبية: هناك مجموعة من الكريمات والمراهم التي تساعد على علاج تغير لون الجلد المفاجئ، ويتم استعمالها تحت إشراف من الطبيب، ويوجد منه أنواع وأشكال متنوعة؛ حتى تناسب جميع أنواع البشرة.
- الوصفات الطبيعة: يمكن أيضًا استخدام بعض الوصفات التي تحتوي على مكونات وعناصر طبيعية، وتساهم بنسبة فعالة في إعادة لون البشرة إلى طبيعتها كما كانت عليه قبل فرط التصبغ، ومنها: (العسل – الخيار – الطماطم – الليمون – الزنجبيل).
علاج اسمرار البشرة بالأعشاب
هناك عدة أنواع من الأعشاب الطبيعية التي تساعد على مُعالجة اسمرار البشرة، وزيادة حيويتها ونضارتها أيضًا، ومن تلك الأعشاب ما يلي:
- الشاي الأخضر.
- البصل الأحمر.
- جل الصبار.
- الشاي الأسود.
- خل التفاح.
- مستخلص عرق السوس.
- اللبن.
- العدس الأحمر.
- عجينة الطماطم.
اقرأ أيضًا: أفضل لوشن لتفتيح الجسم
طرق الوقاية من تغير لون الجلد
تجدر الإشارة إلى وجود مجموعة من الإرشادات والطرق التي تساعد على الوقاية من الإصابة بفرط التصبغ، أو تغير لون الجلد إلى اللون الداكن وظهور البقع، ونوضح تلك الأساليب عبر النقاط الآتية:
- تناول الأغذية الصحية الهامة: من المهم تناول الخضروات ذات الأوراق الخضراء، ومنتجات الألبان والبروتينات المتنوعة، حيث إن الجسم يحتاج تلك الأشياء حتى يتمكن من مكافحة أي تغيير يحدث بالجلد.
- الابتعاد عن العادات الخاطئة: تُسبب العادات ظهور البقع الداكنة؛ لذلك يكون من الضروري تجنب ممارستها، مثل: الابتعاد عن النظر إلى الأجهزة الإلكترونية، وتجنب التوتر والقلق.
- الحرص على النوم مبكرًا: يساعد النوم في وقت مُبكر على التقليل من السواد والهالات السوداء المُحيطة بمنطقة العينين، وهذا ينعكس على نضارة وحيوية البشرة.
- وضع واقي الشمس: من المهم تطبيق واقي الشمس على الوجه وأجزاء الجسم التي ستتعرض لأشعة الشمس، والحرص على تجديده مرة كل ساعتين.
- عدم فرك الحبوب: في حال فرك حب الشباب الظاهر على البشرة، فيؤدي ذلك إلى ترك أثر وبقع على الجلد، ومن الضروري تطبيق بعض الكريمات المضادة بدلًا من ذلك، وهذا تحت إشراف من طبيب مختص.
من المهم الابتعاد عن أي شيء ضار؛ لأن هذا يؤثر على تصبغات الجسم، ونسبة إفراز مادة الميلانين في الجلد.