هل مريض السكر يستحق سيارة معاقين
هل مريض السكر يستحق سيارة معاقين؟ ومن هم المستحقون لها وفقًا للقانون الجديد؟ الإصابة بمرض السكر هو حالة مزمنة متلازمة مع الشخص من شأنها أن تجعله يحتاج المراقبة الجيدة لعدم التعرض لانخفاض مستويات السكر بشكل مفاجئ ودخول المريض في غيبوبة، بالإضافة إلى أنه قد يصل إلى مراحل متأخرة قد تؤدي لإعاقته، وهذا ما سنتحدث عنه باستفاضة من خلال منصة وميض.
هل مريض السكر يستحق سيارة معاقين؟
يعتبر مرض السكر من أكثر الأمراض خطورة، حيث يجب على المريض أن يكون متابع جيد له ولا يحتمل حدوث أي أخطاء، لأن البنكرياس لا يستطيع إنتاج ما يكفي حاجة الجسم للأنسولين أو أن الجسم لا يقوى على الاستفادة من الأنسولين الذي تم إنتاجه.
وفقًا لِما بينه القانون الجديد الخاص بهذا الشأن فإن مريض السكر لم يذكره القانون في المستحقين للسيارة المخصصة للمعاقين لكنه حدد بعض الحالات الخاصة يجب توافرها فيمن يتقدم لاستلام السيارة التي خصصتها الدولة للمعاقين المجهزة طبيًا.
في حين أن هناك العديد من الحالات لابد لها من استعمال السيارة وقد حدد القانون هذه الحالات على النحو التالي:
1- حالات الإعاقة في الأطراف العليا
بعد التأكد من إجابة السؤال هل مريض السكر يستحق سيارة معاقين، فإنه تتمثل الإعاقة في الأطراف العليا في وجود بتر من المنطقة السفلى للكوع ولكي يستطيع المريض تحريك ذراعه يتم استخدام ذراع صناعي يكون استبدال للطبيعي، وهذا في سبيل أن يقوى الذراع على تأدية مهامه الوظيفية بيسر.
كما من الممكن وضع جهاز حديث يساعد على عمل الأصابع أيضًا، في حين أن هناك بعض الحالات قد أصيبت بقطع اليد ولكن فوق منطقة الكوع فهذا يحتاج إلى ذراع اصطناعي ليستطيع القيام بالمهام الوظيفية المحددة له.
اقرأ أيضًا: متى يحتاج مريض السكر الأنسولين
2- إعاقة الأطراف السفلى
تعرض أي شخص للبتر في أطرافه السفلى هي من أصعب الحالات التي قد تحدث لإنسان، أيًا كان السبب الذي حدث بسببه هذا الشيء فإنه يكون قاسيًا ويحتاج إلى عناية خاصة، لذا فقد حدد القانون الجديد الحالات التي يُمكن أن تستلم السيارة التي خصصت لهذا الشأن وفق ما يلي:
- إذا كان البتر يصل إلى أحد المفاصل بشكل كامل وبدرجة تصل إلى 180 درجة.
- وجود التشوهات التي تؤثر بشكل مباشر على الأداء الوظيفي للأطراف.
- إن كان يوجد شلل نصفي وهذا قد يحدث نتيجة خلل في النخاع الشوكي والذي إذا ازدادت الحالة سوءً ينتج عنه شلل نصفي لكامل المنطقة السفلية.
- أيضًا حالات شلل الأطفال وهذا الشلل من الوارد أن يؤثر على أحد الأطراف أو الأطراف كلها لذا فإنه قد يصعب على الطفل أن يستخدم عضلاته لأنه يؤثر بشكل مباشر على عضلات الطفل.
- في حال التعرض لسقوط إحدى القدمين أو كلاهما وينتج هذا عن مشكلةٍ ما في عصب القدم، وهذه الحالة تظل متلازمة غير قابلة للعلاج بشكل كامل.
3- حالات الإعاقة المصابة بالأطراف
في إطار معرفة إجابة السؤال هل مريض السكر يستحق سيارة معاقين فإنه يجب التنويه على بعض الحالات الأخرى التي تستحق الحصول على السيارة، حيث إن تعرض الشخص إلى الإصابة بالكسور في عظام الجزء السفلي من الجسم والتي لا تسمح تلك الإعاقة بممارسة الأداء الوظيفي التي خلقت لأجله ومنها:
- في حالة تعرض المصاب لكسور خطيرة في الأطراف والتي تسفر عن وجود تشوهات تعيق القيام بالأداء الوظيفي لها.
- عند إصابة الشخص بمشاكل الحركة مثل التيبس الشديد خصوصًا في مفصل الركبة، فهذا يجب أن يتم عمل إعادة تأهيل للشخص للقدرة على القيادة اليدوية.
اقرأ أيضًا: قيمة معاش تكافل وكرامة
شروط الحصول على السيارة المجهزة للمعاقين
حددت الدولة عبر القانون المصري بعض الاستحكامات التي يجب توافرها في الشخص المصاب لكي يستطيع استلام السيارة، وهي كالتالي:
- إن كان للمريض ضعف ظاهر يؤثر على أحد أطرافه.
- في حالة وجود مشكلة كبيرة بالأطراف.
- إذا كان هناك سقوط في القدم.
اقرأ أيضًا: هل مريض السكر يعيش طويلاً
الإعاقات التي لا يسمح لها بقيادة السيارات
أما عن حقيقة استحقاق مرضى السكر للسيارة الخاصة بالمعاقين كما حددت الدولة عبر القانون المصري بعض الحالات التي تسمح حالتها صحيًا بقيادة السيارات سواء أكانت مجهزة أم غير ذلك، وهي كالتالي:
- في حالة إصابة الشخص بحالة ضمور كاملة في عضلات الجسم كله.
- المصابين بضعف الإبصار والمكفوفين والإصابة بعمى الألوان.
- إذا كان المريض مصاب بالبتر في الأطراف العلوية بشكل كامل.
- لو كان الشخص مصاب بالشلل في الأطراف العليا من الجسم.
- إن كانت الحالة تعاني من التيبس الكامل في العمود الفقري.
- أيضًا أن تكون إصابة الشخص هي الضمور الذاتي للعضلات.
- في حال كان المريض مصابًا بمرض الروماتويد المزمن فمن ذلك يمكن استنتاج أنه يعاني من حالات تشوه مزمنة في أطرافه العليا والسفلى.
- إن كان الشخص يعاني من البتر الكامل في الأطراف العليا والسفلى، أو في حالة بتر الأطراف السفلى وطرف من الأطراف العليا.
- معاناة الفرد من عدم الاتزان أثناء الحركة.
- حالات الشلل سواء أكان الرباعي أو الرعاش.
- حالات التليف في الجهاز العصبي.
- في حال إن الفرد مصاب بحالة فقدان السمع والكلام.
- حالات الشلل النصفي بشكل طولي.
- في حالة معاناة الشخص بأي نوع من الأمراض العقلية التي قد تؤثر على القيادة.
- حال إصابة الفرد بالتهاب الأعصاب الطرفية الذي يرافقه ضعف الإحساس بالأطراف الأربعة بالإضافة للضعف بشكل عام.
- وجود أي نوع من أنواع التشوهات التي تُصيب المفاصل.
إنها من أكثر القرارات إنسانية ما تقوم به الدولة من أجل الذين حالت إعاقاتهم الجسدية عن استطاعتهم ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، وتوفير لهم ما يساعدهم على إتمام مهام حياتهم بشكل أفضل.