عبارات عن العمل التطوعي
عبارات عن العمل التطوعي تنم عن مدى أهميته في المجتمع لما ينطوي عليه من قيم جليلة تعبر عن الفطرة السوية التي خلقنا الله عليها، فهو يشمل التعاون والتكافل والتضامن الاجتماعي، ويتضمن أوجه الخير كافة مادية ومعنوية، ومن خلال منصة وميض يسعنا أن نقدم أجمل ما قيل عن العمل التطوعي.
عبارات عن العمل التطوعي
المشاركة في الأعمال التطوعية باتت أسهل من ذي قبل، حيث تعددت المؤسسات والجمعيات المعنية بالأمر علاوة على التنوع في أوجه الخير التي يمكن التطوع فيها، فقط الشرط الأهم للعمل التطوعي هو توافر النية واستحضار العزيمة لذلك، في سعي داخلي من الفرد بمساعدة غيره دون مردود، لوجه الله تعالى دون رياء.. هكذا يكون متطوعًا بحق.
من الجدير بالذكر أن التطوع نابع من النفس قبل أن يقترن بالعمل الجماعي، فهو لا يحتاج إلى مؤسسة للبدء فيه، فقط المؤسسات التطوعية تقوم بدور منظم وأكثر تحديدًا من العمل التطوعي الفردي.. وهناك عبارات عن العمل التطوعي من شأنها أن تدلل على مدى أهميته في المجتمع منها ما يلي:
- لما كانت الفطرة السوية تحثنا على الخير أبدًا فإن العمل التطوعي هو أساس العطاء والبر والتعاون.. وغيرها من المشاعر السامية.
- طالما تجد الفرد الصالح في وطنه يعمل حثيثًا إلى فعل الخير والمعروف، فيسعى إلى انتشاره كلما تتاح الفرصة أمامه.
- العمل التطوعي هو المجال الخالق للتنافس على أفضل ما يمكن لأحدهم أن يتنافس في شأنه لينال كل الخير والجزاء.
- لا يقتصر العمل التطوعي على المساعدات المادية، إنما يشمل في طياته مساعدات معنوية أيضًا تضاهيها في التأثير.
- يكمن الهدف الأسمى للعمل التطوعي في مساندة غير المقتدر، ليكون له يد العون في الدنيا تعينه على النوائب والتقلبات.
- من أجلّ ما يمكن أن نصف به عملًا تطوعيًا أنه سبب الرزق الذي يسره الله لبعض من عباده لعباد آخرين.
- لا يشترط أن يكون العمل التطوعي فرديًا، بل يشهد أبهى صوره إن كان جماعيًا، ليكون مثالًا للتعاون على البر.
- ما يهدف إليه المتطوعون في المقام الأول هو نيل الجزاء العظيم والثواب الكبير الذي وعد الله به المتقين الأخيار من عباده.
- عندما تنشر فرحة في قلب أحدهم دون تلقي مردود، فأنت من أفضل البشر وأرقاهم قلبًا وقالبًا.
- العمل الوحيد الذي لا يُقابل بربح مادي أو أجر ملموس، هو العمل التطوعي الخيّر.
- ما زال العمل التطوعي يشهد تطورًا ملحوظًا بتطور المجتمعات، ليكون نشاطًا قائمًا بذاته له فروع وآليات والكثير من الضوابط.
- من شأن العمل التطوعي أن يكون نبراسًا منيرًا لتحقيق الإيجابية في ربوع المجتمع، والقضاء على كافة الطاقات السلبية.
اقرأ أيضًا: موضوع عن العمل التطوعي
خواطر عن العمل التطوعي
كما قدمنا العديد من العبارات عن العمل التطوعي، يسعنا أن نقدم المزيد منها في كلمات معبرة في النقاط التالية:
- من أكثر المفاهيم الصائبة في وصف العمل التطوعي أنه بحق بمثابة رجوع إلى الفطرة.
- تجد العمل التطوعي في أمور عدة، من يبذل أقصى جهدًا بدنيًا ليساعد غيره، ومن ينفق ما بوسعه من أجل محتاج، ومن ينشر العلم دون مردود ومقابل، ومن يسعى إلى أن تعم الفائدة.
- تعمل المؤسسات التطوعية بكافة أشكالها على تسهيل خطوات العمل التطوعي ليلقى ثماره في المجتمع.
- لما كان الدين الإسلامي قائمًا بذاته على التكافل والتضامن الاجتماعي وقيم التعاون والسماحة ونشر الخير، فإن العمل التطوعي من ضمن ما تحث عليه الشريعة.
- قد حث القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في غير موضع على العمل التطوعي.. الذي أتى في الإشارة إلى التعاون على البر والتقوى.
- لا تقوم الحضارة الإسلامية القوية إلا على أركان قيمية تنشر سماحة الدين الإسلامي، وجاء العمل التطوعي واحدًا من تلك الأركان.
- يقوم العمل التطوعي على نشر الخير والمساواة بين أفراد المجتمع، وتلك من أهم ثماره الإيجابية.
- عندما يجد الفقير من يمد له العون، لا يكنّ في نفسه بغضاء وكراهية وحقد دفين تجاه الغني، ويتحلى بالرضا والقناعة.
- يطهر التطوع أموال الأغنياء ويزكيها، على أنه يطهر نفوسهم أيضًا فلا يتكالبون على الدنيا وجمع المال والطمع والجشع، بل يضعون المال في مواضعه الصحيحة.
- عندما ننظر إلى الزكاة كركن من أركان الإسلام، ترى العمل التطوعي واحدًا من صورها الضمنية، فإن فرضت الزكاة من أجل حقوق الفقراء في أموال الأغنياء، فالعمل التطوعي يفعل الأمر ذاته.
- يرتبط العمل التطوعي بشكل أو بآخر بالحد من مستوى الجريمة في المجتمع، فأينما وجد التطوع فلا توجد معه السرقة والتطلع إلى ما في يد الغير.
- ييسر الله لبعض من عباده الطرق لكي ينفعوا غيرهم، والمتطوعين يهديهم الله سبل التطوع، ويزيدهم بركة في الأموال والصحة.
- ما يظهر جليّا في العديد من النصوص القرآنية حرص الدين الإسلامي على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتعاون والتكافل الاجتماعي.. وتلك هي القيم التي يقوم عليها العمل التطوعي.
اقرأ أيضًا: عبارات جميلة عن فعل الخير
أجمل العبارات عن التطوع وفعل الخير
عين العطاء أن تهب نفسك إلى فعل الخير، لا أن تعطي مما تملك فحسب، فالعطاء لا يقتصر على أن يكون ماديًا إنما يتجاوز ذلك ليشمل الخير برمته ولو كان بكلمة طيبة صادقة جابرة للخواطر، وفي هذا الإطار نقدم المزيد من العبارات عن العمل التطوعي فيما يلي:
- من يتطوع في فعل الخير فذلك ما يعود عليه بكل الخير في الدارين، فيجزيه الله الثواب العظيم.
- إن الأقربين أولى بالمعروف، فمن يعمل على مساعدة من يحتاج منهم، فذلك خير له، جنبًا إلى جنب مع مساعدة المساكين وابن السبيل.
- جعل الله في أموال الأغنياء حق للفقراء، وفي هذا يأتي التطوع ليؤكد على تلك القاعدة الجليلة.
- لم تخلُ الأحاديث الشريفة من الحديث عن التطوع وأهميته في المجتمع، فلطالما نصحنا الرسول الكريم للتراحم والتعاطف وإعلاء المودة بين الناس.
- إن أقرب العباد إلى الله وأحبهم إليه سبحانه هو من ينفع غيره، ومن يسعى إلى فعل المعروف حتى يدخل الفرحة على قلب مسلم بنية خالصة لوجه الله.
- من يسعى إلى تفريج الكرب والهموم عن مسلم، جزاه الله عظيم الجزاء، وهكذا العمل التطوعي يحث على حل الضوائق والحاجات.
- يعزز العمل التطوعي من مفهوم الإخاء والإيثار، علاوة على الكثير من القيم الأخرى التي يكمن فيها صلاح المجتمعات.
- من أكثر الثمار الإيجابية الناجمة عن العمل التطوعي هو نيل رضا الرحمن، وجزائه العظيم.
- تنجم الراحة النفسية دومًا عن مساعدة الآخرين، لذا طالما تجد من ينشغلون بالأعمال التطوعية يعيشون في قدر من السلام والراحة والطمأنينة.
- من شأن العمل التطوعي أن يوطد العلاقات بين الناس بما ينفع غيرهم، ومن خلاله يكتسب المتطوع الكثير من الخبرات الحياتية.
- الفطرة السليمة تدعو المرء دومًا إلى فعل الخير والإحسان، فتلك من سمات الطبيعة الإنسانية.
- إن العمل التطوعي مثال على المظاهر الاجتماعية السديدة، لكونه سلوكًا حضاريًا يعزز من تقدم المجتمعات.
- يطلق على العمل التطوعي هذا الاسم لكونه يحدث طواعية من الفرد دونما إجبار أو كراهية.
- كلما زادت الأعمال التطوعية في مجتمع ما زادت الإيجابية في المجتمع بالقدر الذي يخول له التطور المنشود.
اقرأ أيضًا: عبارات عن مساعدة الفقراء
أجمل ما قيل عن العمل التطوعي
لا يشترط أن يكون العمل التطوعي في مؤسسة، فمن الممكن ألا يتوافر لدى أحدهم الوقت والفرصة للالتزام بضوابط المؤسسة، من هنا كان للفرد أن يكون متطوعًا فرديًا بشتى وسائل المساعدة الممكنة.
من هذا المنطلق يسعنا أن نذكر باقة من العبارات عن العمل التطوعي، نقدمها فيما يلي:
- “البداية الجيدة تغوي بنهاية جيدة، الطريق المفروشة بالورد لا تقود إلى المجد”.
- “كن محبًا للخير في حياتك، وستكون فائق النجاح في عملك”.
- “العمل التطوعي، والسعادة وجهان لعملة واحدة، ففي العمل تشعر أنك تنجز، وتنمو، وتتقدم، وفي السعادة التي تحصل عليها تشعر بالهدوء النفسي الذي يساعدك في إنجاز أكبر في عملك”.
- “لا تعطي الآخرين ما ترغب في أن يعطوك إياه فقد تختلف الميول”.
- “أعط وانفق والله يرزق”.
- “من أعطى وقت الحاجة كانت عطيته مضاعفة، أعط وستأخذ”.
- ” تطوع في خدمة وطننا.. عطاء وبناء لمجتمعنا”.
- ” العمل التطوعي.. عمل حضاري”.
- “إن العمل التطوعي.. لا يقف عند حدود معينة”.
- “غرس العمل التطوعي.. يجنى منه تآلف المجتمع”.
- “بروح الإيمان والانتماء.. نتطوع في خدمة وطننا”.
- “إذا استطعت أن ترسم ابتسامة لا تقصر”.
- “يتميز العمل التطوعي بخلوه من الملل بل هو عامل لنضوج الشخصية للفرد”.
- “العمل التطوعي هو تجديد للروح”.
- “أن تكون متطوعًا معناه أن تكون قنديل أمان فيظنك اليتيم أباه ويراكَ العجوز عكازه”.
كم هو رائع أن يشارك أحدهم في فرحة غيره، حقًا خير الناس هو أنفعهم للناس، من هنا كان التطوع أفضل الأعمال عند الله.