أمور يرغب بها الزوج ولكن لا يطلبها
هل هناك أمور يرغب بها الزوج ولكن لا يطلبها؟ وماذا يحتاج الرجل من زوجته؟ بطبيعة الرجل التحفظ والكتمان، فربما يدور في خاطره الكثير من الأمور التي يرغب بها من زوجته إلا أنه يحتفظ بها في طي الكتمان، ولا يبوح بها أملًا في أن تستشعرها بذاتها.. فهذا من صميم المحبة والتواصل والقرب بينهما، لذا أردنا ان نفيض على الزوجة كل ما يجب أن تلتفت إليه في هذا الصدد من خلال منصة وميض.
أمور يرغب بها الزوج ولكن لا يطلبها
ثمة أشياء يجب أن تفهمها المرأة دون أن يتفوه بها زوجها، الأمر يعتمد على مدى فهمها إلى طبيعة الرجال عامةً وزوجها خاصةً، أما عن تلك الأمور فيُمكن أن تكون حميمية ومن الممكن أن تكون أمورًا معنوية يحتاجها في أنثاه، لذا يُمكن تفصيل الأمر عن كثب فيما يلي:
أولًا: أمور يحتاجها الرجل في التواصل الحميمي
من ضمن الأمور التي يرغب بها الزوج ولكن لا يطلبها ما يعكس تخيلاته في العلاقة الحميمية، والتي لا ينصفه الواقع فيها في أغلب الأحوال، فعلى اختلاف الرجال نجد أن توقعاتهم في الزوجة في ممارسة العلاقة تكون مرتبطة ببعض الأشياء، التي يتمنى أن تفعلها دون أن يطلبها، أبرزها ما يأتي على النحو التالي:
1- مداعبة شعره
ربما لا تفكر الزوجة في مثل هذا الأمر رغم أنه يشكل أهمية عند الرجل، فتلك الحركة تستثير حواس الرجل إلى أبعد حد، خاصةً إن كانت بلمسات حانية تعبر فيها المرأة عن مشاعرها تجاه زوجها.
فهو يشعر بتلك المداعبة وكأنه الطفل الصغير في أحضانها، فيتدلل ليشعر بالمزيد من اهتمامها، فلا يجب على زوجته أن تبخل عليه بفيض حنانها بمثل تلك المداعبات الحانية دون أن يحتاج إلى طلبها منها.
اقرأ أيضًا: كيف تكون تصرفات الرجل الذي يحب ولا يقول
2- استرقاق النظر إليه
هل من الغرابة أن يود الرجل رؤيتك تنظرين إليه على الدوام حتى في ممارسة العلاقة؟ لا ليس غريبًا في شيء طالما كانت لديكِ الرغبة ذاتها، فهو بذلك يشعر بمدى إعجابك به، ومحبتك المكنونة إليه، ومن شأن ذلك أن يعزز من ثقته بنفسه.
3- السماح له بالسيطرة نسبيًا
عادةً ما يرغب الرجال في العلاقة الحميمة الشعور بالسيطرة، والتحكم بزمامها، إلا أن الأمر لا يعني خضوعًا كاملًا من الزوجة، فلها أن تكون متفاعلة بعض الشيء حتى يشعر الرجل بتأثيره عليها، من هنا على المرأة أن تكون متزنة، لا خاضعة بشكل كامل ولا مانعة له من السيطرة، فلتسمح له بالقليل منها حتى يكون راضيًا عن العلاقة بشكل كامل ويجعلها أيضًا كذلك.
4- امتلاك زمام المبادرة أحيانًا
بعد يوم طويل من الإرهاق، ربما لا يتوق الرجل إلا أن تهون عليه زوجته ما يعانيه من مشاق، وهنا عليها أن تبادر في الحميمية التي يحتاجها، فمن الأمور التي يرغب بها الزوج ولكن لا يطلبها أن تكون زوجته صاحبة القرار، فلتصطحبه هي إلى خيال جامح يستهويه.
اقرأ أيضًا: صفات الزوج الذي يحب زوجته
5- كسر الروتين
يجتاح بعض الرجال أحيانًا بعض الرتابة في العلاقة، لكونها روتينية فيستشعر وكأنها فرض واجب، له طقوس بذاتها، هنا لا يجب على الزوجة أن تكون روتينية، بل تطلق العنان لجنونها وتسمح له أيضًا بالجنون.. فتسعى إلى تشتيته وفقدانه صوابه، ولتكن جميلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فتباغته بالكثير مما يتجاوز سقف توقعاته منها.
ثانيًا: ماذا يحتاج الرجل من زوجته؟
هنا لنتطرق إلى الشق المعنوي بعض الشيء، الذي لا يُمكن للزوج أن يعبر عنه بالكلمات، فلا مناص من أن تدركه المرأة بذاتها، لذا جئنا بها في نطاق أمور يرغب بها الزوج ولكن لا يطلبها كما يلي:
- يحتاج الرجل من زوجته أن تكون بشوشة ودودة، تبتسم على الدوام فور رؤياه، تلطف من الأجواء الصاخبة، وتهون عليه تقلبات الحياة، فتلك هي المرأة المثالية في نظره.
- لا يُمكن للزوج أن يطلب من زوجته المزيد من التقدير والاحترام، فهناك أشياء لا يُمكن أن يطلبها إن لم تأت له على طبق من فضة، فهو يريد أن يجد احترامك له في تصرفاتك ومشاعرك وحديثك، هذا ما يبعث له إحساسًا بمكانته.
- ربما تُخطئ بعض النساء في تصور أن الرجل يهوى تلك الضعيفة التي تتكل عليه وتجد قوتها فيه.. فأغلب الرجال يحتاجون إلى المرأة القوية الواثقة من ذاتها، الداعمة له دائمًا وأبدًا.
- يحتاج الرجل أنثاه أن تكون على قدر من العفوية في إبراز أنوثتها، فلا تتصنع ولا تتكلف، حتى يشعر أنها طبيعية تمامًا، بصوتها وتصرفاتها وحديثها العذب.
- يريد الرجل في زوجته الكثير من الاحتواء والطيبة والتسامح، تلك الصفات التي تجعله يتمسك بها مهما فعلت.
- أن تكون جميلة في عقلها وجسدها، فهو لا يأبه بفائقة الجمال التي على درجة عالية من الغباء، بل يلوع بتلك الذكية.. ذكية في كل شيء حتى طريقة جذبها له.
- على الأغلب لا يعرف الرجال التعبير عن مشاعرهم، من هنا يريدون الزوجة المتفهمة، التي تدرك طبائع الرجال.
- أهم ما يحتاج الرجل من زوجته أن تكون مخلصة، بحيث يتسنى لها تقبل الصعاب والتقلبات، فلا تتخلى عن حبه بسهولة.
اقرأ أيضًا: تصرفات الزوج الذي لا يحب زوجته
دعك من الخجل وافعلي أشياء لا يطلبها زوجك
عادةً ما تحاول الزوجة إرضاء زوجها لكن هناك حاجز بينهما يظل فاصلًا إن لم تتجاوزه، وهو الخجل الزائد حتى في العلاقة، فعلى الرغم من أن هذا لا يتمناه زوجها، إلا أنه لا يبوح به بشكل صريح.
فالخجل يشمل بعض الجوانب، إما أن يكون في التعبير عن مشاعرها الجامحة، وإما أن يكون خجلًا في الممارسة الحميمة، وهذا أو ذاك لا يرغب فيه الزوج على الإطلاق، يُمكن تسليط الضوء على بعض الأمور التي يرغب بها الزوج ولكن لا يطلبها وما يمنع زوجته من القيام بها إلا الخجل، وهي:
- القبلات المفاجئة: ربما تعبر تلك المداعبات عن مدى حب الزوجة لزوجها، وما يمنعها عن فعلها إلا خجلها أن تبادر، رغم أن هذا يشكل فارقًا في علاقتهما معًا.
- تخبره بما ترغب: خاصةً في العلاقة الحميمة، يود الرجل أن يسمع من زوجته ما تود أن يفعله لها، وما تحب أن يمارسه معها، لذا عليها ألا تضع الخجل حاجزًا في أن تطلب منه ما تريد.
- الإطراء عليه: يحب الزوج أن تثني زوجته على إيجابياته في كل شيء لا في العلاقة فحسب، فهذا يمنحه المزيد من الثقة فيما يفعله لها.
- الاحتواء: ربما لا تدرك الزوجة أن زوجها يرغب في أن تعامله كطفل مدلل، تحتضنه دون سبب، وتعطيه قدرًا من الأمان العاطفي والنفسي، والاحتواء يكون بطرق شتى ما إن تمكنت منها الزوجة نالت قلب زوجها.
ربما أكثر ما يحتاجه الرجل من المرأة الكثير من الحب.. فهو الركن الركين في أي علاقة زوجية ناجحة، هذا لا ينم عن ضعفه واحتياجه بقدر ما يعكس مدى تعلقه بزوجته.