كيف أعرف أن التبويض ضعيف
كيف أعرف أن التبويض ضعيف؟ وما أسباب هذه المشكلة؟ فالتبويض الضعيف ليس مرضًا وإنما هو عرض لمشكلة أكبر ويمكن التعرف عليه من خلال بعض الأعراض التي تصاحبه، أو إجراء الفحوصات، ويرجى العلم أنه ليس بالمشكلة الخطيرة فيمكن علاجه بسهولة، ومن خلال منصة وميض نتعرف إلى الكثير من التفاصيل المتعلقة به.
كيف أعرف أن التبويض ضعيف
تختلف الأسباب المؤدية إلى مشكلة التبويض الضعيف ولكنها في النهاية تتشارك في مجموعة من الأعراض تصيب المرأة وتستطيع الشعور بها، ومن أبرزها ما يلي:
- اضطراب في الدورة الشهرية، حيث يمكن أن تنقطع فترات طويلة أو تكون أقصر من 21 يوم أو أطول من 36 يوم.
- عدم الشعور بالأعراض التي تصاحب الفترة التي تسبق الدورة الشهرية من ألم في الثدي أو تقلب المزاج أو انتفاخ البطن السفلي.
- تغير في معدلات الدورة الشهرية عن المعدلات الطبيعية من شهر إلى شهر آخر.
- تغيرات مزاجية والشعور بمشاعر سلبية.
- زيادة في نمو الشعر في أماكن مختلفة من الجسم كالتي ترافق الإصابة بتكيس المبايض.
- تغيرات في الوزن والتي عادة ما تحدث بالتزامن مع مشكلات في الغدة الدرقية.
- فشل محاولات الحمل.
- إفراز حليب من الثدي لدى بعض النساء.
- تشنجات في البطن فيما بين فترات النزيف.
اقرأ أيضًا: ما هي أعراض التبويض
معرفة التبويض الضعيف من خلال التشخيص
يمكن التعرف على مشكلة ضعف التبويض من خلال بعض الفحوصات التي تُظهر وجود أي مشكلة طبية مُسببة لها، فتقوم الفحوصات تلك بالكشف عن مراحل الإباضة ومدى تطورها، ومن أشهرها ما يلي:
- قياس مستويات الهرمون المنبه للغدة الدرقية TSH: يمكن إجراء هذا الفحص خلال أي وقت أثناء فترة الدورة الشهرية، ويمكنه الجزم ما إن كانت المشكلة من الغدة الدرقية أم لا.
- قياس مستوى الهرمون المنشط للحوصلة في الدم FSH: يتم إجراؤه عادة في ثالث أيام الدورة الشهرية، والذي من خلاله يمكن التعرف على معدلات الإباضة، فإن كان مستواه مرتفعًا يقل معدل الإباضة.
- قياس مستويات هرمون البرولاكتين: يُفضل أن يُجرى هذا القياس في الصباح ولكن يمكن إجراؤه في أي وقت خلال الدورة الشهرية.
- تحليل الهرمون المضاد لمولر Anti Mullerian Hormone: يمكن من خلال قياس مستوياته التعرف على قدرة المبيض على إنتاج بويضات، فإن كان مستواه منخفض يكون هناك ضعف في الإباضة.
- تحليل هرمون الإستراديول Estradiol: من خلاله يتم تحديد وضع المبيض وكذلك درجة الإباضة.
- تحليل مستوى هرمون البروجسترون: يسمح التحليل بالتعرف على مستوى الإباضة من خلال قياس مستوى الهرمون في الدم.
- فحص المبيض باستعمال الموجات فوق الصوتية: يُجرى هذا الفحص للحكم على حالة المبيض وسمك بطانة الرحم في حالة كانت المرأة مصابة بتكيس المبايض، ويتم إجراؤه قبل فترة الإباضة أثناء الدورة الشهرية.
أسباب ضعف التبويض
بعد أن تعرفنا كيف اعرف أن التبويض ضعيف بطريقتين مختلفتين نتطرق هنا للحديث عن الأسباب التي تؤدي إلى تلك المشكلة، ومن أشهرها ما يلي:
- الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
- فشل المبايض المبكر.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- ضعف أو قصور في الغدة الدرقية.
- زيادة مستويات هرمون البرولاكتين في الدم.
- التوتر والقلق بدرجة كبيرة.
- ممارسة التمارين الرياضية الشديدة.
- انخفاض كتلة الجسم أو زيادتها.
اقرأ أيضًا: كيف أعرف أن التبويض ممتاز
علاج ضعف التبويض
علاج تلك المشكلة يعتمد على علاج المُسبب لها، بالإضافة إلى ضرورة تحسين نمط الحياة والالتزام بنظام غذائي صحي، وفي الغالب يصف الطبيب مجموعة من الأدوية سنتعرف عليها فيما يلي:
- الكلوميفين أو ليتروزول، ويصفهم أكثر في حالات متلازمة تكيس المبايض.
- غونادوتروبين، يُستخدم في الحالات التي لا تستجيب إلى الكلوميفين.
- ميتفورمين، وفي الغالب يوصف لمن يعانون من السمنة.
اقرأ أيضًا: كيف أعرف إنتهاء أيام التبويض
علامات تشير إلى انتظام التبويض
بعد تناول العلاج الذي وصفه الطبيب لمشكلة التبويض الضعيف تبدأ المرأة في ملاحظة مجموعة من التغيرات عليها، والتي توضح لها كيف تعرف أن تبويضها أصبح جيد ومنها ما يلي:
- تغير في طبيعة مخاط عنق الرحم: بحيث يصبح قوام المخاط يشبه قوام بياض البيض الغير مطبوخ، ويشير إلى أن المرأة في أعلى مستويات الخصوبة؛ مما يزيد من فرص حدوث الحمل.
- تغير في مكان عنق الرحم: في الطبيعي يوجد في نهاية المهبل، ولكن في أثناء الدورة الشهرية يرتفع إلى الأعلى وينفتح ويصير أكثر نعومة خاصةً قبل التبويض.
- زيادة الرغبة الجنسية.
من المهم القول إن الإصابة بالمشكلات التناسلية شائعة، لذلك يجب الانتباه إلى أي تغيير حتى لو كان طفيفًا واستشارة الطبيب بخصوصه للحصول على الرعاية اللازمة.