هل الصداع من علامات التبويض الجيد
هل الصداع من علامات التبويض الجيد؟ وما هي أعراض التبويض؟ فعملية التبويض هي الإجراء المسؤول عن حدوث الحمل، حيث إنه يتم إطلاق البويضة إلى قناة فالوب لكي يتم تخصيبها من قبل الحيوان المنوي، وفي أثناء تلك العملية يحدث عدد من التغيرات في الجسم وتظهر بعض الأعراض عليه نكشف عنها من خلال منصة وميض.
هل الصداع من علامات التبويض الجيد
من خلال العديد من الدراسات والتجارب التي أجريت تم التوصل إلى أنه بالفعل تعاني بعض السيدات من ألم الرأس والصداع أثناء التبويض، حيث إن هناك بعض التغيرات التي يتعرض لها الجسم، والتي تؤدي إلى الإصابة بالصداع خاصة النصفي.
طبيعة الصداع الذي تعاني منه السيدات في تلك الفترة هو أشبه بالألم الذي تعانيه في فترة الحيض، وتعد الفئة الأكبر المعرضة إلى ظهور ذلك العرض هن النساء اللاتي يكثر شعورهن بالصداع النصفي في فترات الدورة الشهرية الخاصة بهن، أي أن الإجابة عن سؤال هل الصداع من علامات التبويض الجيد هي نعم من الممكن.
علاج الصداع المرتبط بالتبويض
بعد التعرفة على الإجابة عن هل الصداع من علامات التبويض الجيد، نحتاج إلى التعرف على كيفية علاج الصداع الذي يحدث كعرض طبيعي مصاحب للتبويض من خلال القيام بما يلي:
- يمكن علاج هذا النوع بتناول المسكنات غير الستيرويدية، والتي تقوم بدور مضاد الالتهاب.
- استخدام الكمادات الباردة مثل تطبيق الثلج عبر قطعة قماش على الرأس لتسكين الألم.
- القيام ببعض تمارين الاسترخاء والابتعاد عن الضوضاء أو مصادر الضوء القوية، والتقليل من استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهاتف.
- استشارة الطبيب حول مسكن قوي أو العقاقير التي تعمل على تنظيم الهرمونات.
- العلاج بالتدليك حيث يساهم في التخلص من الألم كما يساعد على الاسترخاء.
- يراعى التأكد من الطبيب من أن السبب وراء الصداع بالفعل هو التغير الهرموني التابع لعملية التبويض، وإلا قد يكون عرضًا لأحد الأمراض والتي يجب التعامل معه بشكل آخر.
اقرأ أيضًا: كيف اعرف أيام التبويض انتهت
موعد فترة التبويض
مما يساعدك على معرفة هل الصداع من علامات التبويض الجيد بشكل دقيق هو تحري مواعيد التبويض، والتي يتم تحديدها من خلال حسابه كما يلي:
- بالنسبة للفترات المتوسطة من الحيض فتحدث عملية الإباضة تقريبًا فيما يتراوح بين اليوم 11 إلى 21 منذ أول يوم بعد آخر دورة شهرية.
- بالنسبة لمن تكون فترة الحيض لديهنّ قصيرة فإن الموعد أكثر تحديدًا وغالبًا اليوم 11 من الدورة الأخيرة.
- في حالة كانت فترة الحيض طويلة فإن الموعد المحتمل لحدوث التبويض هو 21 من آخر دورة شهرية.
مراحل الإباضة
تنقسم عملية الإباضة إلى عدد من المراحل، والتي يتم ظهور الأعراض خلالها وهي كما يلي:
- مرحلة الجريبي: هي المرحلة التي يتكون فيها طبقة محللة من الخلايا، والتي تبدو كمادة مخاطية ثم تزداد وتتوسع، حتى تهيئ لاستقبال البويضة التي تم تخصيبها.
- مرحلة التبويض: فيها تقوم الإنزيمات بإفراز مادة تكون ثقب في الجدار الجريبي، وتمتد تلك المرحلة ما بين 24 إلى 48 ساعة.
- المرحلة الأصفرية: هي زراعة البويضة في بطانة الرحم، والتي في حال عدم تخصيبها بشكل صحيح تتعرض إلى الذوبان والانهيار ومنها يبدأ الحيض.
اقرأ أيضًا: هل يحدث الحمل يوم الإباضة
أعراض التبويض الجيد
بصدد الإجابة عن هل الصداع من علامات التبويض الجيد، نكشف عن أهم أعراض التبويض الصحي، والتي في حال ملاحظة أكثر من عرض منها بالإضافة إلى الصداع فيمكنك التأكد بالفعل من كون السبب المعاناة من الصداع هو الإباضة، والتي تتمثل في:
- ملاحظة زيادة في الأعراض المهبلية، وتكون ذات ملمس لزج، رطبة وصافية.
- الشعور بزيادة لين الثدي.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم خاصة في فترات الصباح.
- زيادة قوة الحواس وخاصة الشم، التذوق والبصر.
- ملاحظة بعض البقع على الملابس الداخلية.
- المعاناة من ألم في أحد جانبي الحوض.
- الشعور ببعض التقلصات في البطن.
- المعاناة من اضطرابات في الجهاز الهضمي ومنها الشعور بالغثيان، زيادة الرغبة في القيء، انتفاخ البطن.
اختبارات التبويض
مما يساعد على الجزم في الإجابة عن هل الصداع من علامات التبويض الجيد، وان الصداع الذي تعانين منه نتيجة عملية التبويض وليس لأي من أسباب التغيرات الهرمونية الأخرى هو القيام بفحص التبويض، ويكون من خلال أي من الطرق التالية:
- فحص مستويات اللوتين في البول، والتي في حال كانت مرتفعة تعني اقتراب الإباضة، ولكنه في بعض الظروف قد يرتفع دون ذلك السبب وبالتالي لا يعد دقيق للغاية.
- قياس مستوى الاستروجين.
- عمل الاختبارات المهبلية المنزلية، ويتم وضع جهاز الاختبار في منطقة المهبل ليلة كاملة.
اقرأ أيضًا: هل الصداع قبل الدورة من علامات الحمل
أنواع وأسباب الصداع المرتبط بهرمونات الجسم
على الرغم من إنه بالفعل قد يكون الصداع من علامات التبويض الجيد إلا إنه ليس بالضرورة أن يكون دليلًا عليه، حيث إن هناك أنواع أخرى من الصداع والتي ترتبط بهرمونات الجسم ومنها ما يلي:
- الشعور بالقلق أو التوتر، وبالتالي تغير هرمونات الجسم والشعور بالضغط الذي ينعكس على الدماغ.
- الإصابة بالغضب أو التعرض إلى أي من العوامل التي تتسبب في شد عصبي، والتي تؤدي بدورها إلى الإصابة بالعديد من أنواع الصداع فورًا.
- اقتراب موعد الحيض، فأحيانًا التغيرات التي تحدث في الفترة التي تسبق الدورة تجعل المرأة تعاني من ألم الرأس.
اقرأ أيضًا: أكلات تساعد على الحمل أيام التبويض
عوامل تزيد من فرص التبويض الجيد
في حال ترغبين في الحصول على فترة تبويض جيدة فيراعى القيام بعدد من الأمور والإجراءات التي تساعدك على تحقيق ذلك، وهي على النحو التالي:
- اختيار الوقت المناسب للجماع وفقًا إلى حاسبة أيام الإباضة.
- العمل على التخلص من السمنة المفرطة والدهون الزائدة، للحصول على جسم صحي، كما أنه يساهم على الحد من العديد من المخاطر التي يمكن الإصابة بها أثناء الحمل.
- الإقلاع عن التدخين نهائيًا وكذلك تناول الكحوليات.
- عدم التعرض إلى أي من مسببات القلق والتوتر وتجنب المشكلات والضغوطات قدر الإمكان.
- الحصول على الراحة الكاملة وعدم القيام بأي مجهود زائد.
- عمل كافة الفحوصات اللازمة لتلك الفترة، والعمل على علاج المشكلات التي من الممكن لها أن تؤثر على حملك.
هناك عدد من الأمور التي تشكل فارقًا في معرفة حقيقة السبب وراء الشعور بالصداع، فيلزم إجراء الفحوصات اللازمة للاطمئنان على النفس وأن الصداع يتعلق بالتبويض لا بمشكلة صحية خاصةً في حالة كان حادًا.