تجربتي مع المحلب لشعر بنتي

تجربتي مع المحلب لشعر بنتي استطاعت أن تغير بشكل كامل ما كانت تعاني منه من مشكلات عديدة خاصة بشعرها، وفي الحقيقة حاولت في البداية البحث عن الطرق التقليدية والمنتجات الكيميائية، التي أدت إلى الإضرار بشعرها بشكل أكبر، وبعد التحول الذي أصبحت عليه الآن، لا يمكن وصف سعادتي بها، وبمدى جمالها، لذا فإن الحديث عنها لا يكون بالنسبة لي سوى بمثابة حكي قصة جميلة، أدعوكم لقراءتها عبر منصة وميض.

تجربتي مع المحلب لشعر بنتي

لقد كانت ابنتي تتعرض للتنمر كثيرًا في كل مكان تذهب إليه، خاصة في المدرسة بين زميلاتها، فقد كانت تعاني من فراغات وسط شعرها، كما أنه لم يكن ناعمًا مثل البنات الأخريات، الأمر الذي جعلها يائسة ومحبطة في أوقات عديدة، تشعر بالوحدة وتنعزل حتى عني، فكرت بعدها في الحل، وعن طريقة لمساعدتها للخروج مجددًا للعالم، فهي ابنتي.

أود أن أراها أجمل شخص في هذا العالم، وبالفعل كنت أراها كذلك حتى قبل معالجة الأمر، لكن بعدما استخدمت زيت المحلب، ورأيت النتيجة المذهلة التي أصبح عليها شعرها، حيث امتلأت الفراغات، وتخلصت من تجاعيد الشعر، وأصبح ناعمًا وجذابًا بشكل لا يصدق، لقد تحول شعرها حقًا، لا يمكن وصف آثر هذا الأمر في إعادة ثقتها بنفسها.

عرفت من بعدها أنني كان ينبغي على أن أُجرب المحلب منذ فترة طويلة، وأنصح أن تستخدمه كل من يعاني من مشاكل الشعر خاصة الشعر الجاف، لما له من قدرة رائعة على تنعيمه وإظهاره بشكل أكثر لمعانًا وقوة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع زيت السمسم لشعر بنتي

تجربتي مع شامبو المحلب

قد وجدت أثناء عقد الاجتماع الشهري لمدرسة ابنتي، الكثير من الأمهات ممن يحاولون التحدث إلى كأنني اكتشفت مثلاً وصفة جديدة أو سحرية عالجت من خلالها شعر ابنتي، ولكن بعد ذلك اكتشفت أنهم على دراية بالأمر، فالبعض منهن يصنعون من المحلب طرق مختلفة من أجل عمل وصفات طبيعية ومزجهم بإضافات أخرى، أهمها الشامبو، وهو ما يعتبر أبسطهم جميعًا، وظللنا نتحدث وقد حكوا لي عن تجاربهم الشخصية، وبادلتهم أنا الحديث بتجربتي مع المحلب لشعر بنتي.

قالت إحداهن أثناء الحديث المطول عن الشامبو أنها تستخدم زيت المحلب مع الشامبو وقت الاستحمام، وهو ما يجعل شعرها ناعمًا، غير متشابكًا بشكل رائع، ولكن أثناء وضعه ينبغي تدليك فروة الرأس جيدًا، حتى يعطي مفعوله الجيد، وتستكمل حديثها بأنها نصحت إحدى قريبتها بهذه الطريقة، ولكن لم تحدث النتيجة المرغوبة لشعر البنت، فسألتها الأولى عما إذا كانت دلكت فروة الرأس؟ ولكن الأخرى أجابت بالنفي، وهو ما يعتبر من الأشياء الخاطئة وقت وضع الزيت.

تابعت سيدة أخرى كانت موجودة بالاجتماع كلامها، بأنها لم تكن تضيف على زيت المحلب أي أشياء أخرى، فقد كان كافيًا بالنسبة لها، وقالت: “إن تجربتي مع المحلب لشعر بنتي كانت مثيرة للاهتمام حقًا، فهي كانت تريد أن تزيد من طول شعرها، فحاولت أن أقوم بعدد من الأشياء الطبيعية، حتى المنتجات قمت بشرائها، ولكن لم يحدث الطول المناسب الذي تريده هي.

حتى سمعت وتشير إلى إحدى النساء الموجودة، أنها قامت بوضع زيت المحلب لشعر ابنتها ورأيت بنفسي النتيجة المذهلة، فقررت فورًا تطبيق الأمر، وتفاجأت تمامًا بالنتيجة، شعرها أصبح كبيرًا للغاية، وأصبح أكثر نعومة، لقد كانت من أروع الوصفات التي قمت بتجربتها حتى الآن، تضحك قائلة: لا يمكنني أحيانًا تصديق الأمر.”

في آخر الحديث، قبل بداية الاجتماع بالمُعلمين تحديدًا، سألت أُم عن معنى المحلب أصلاً؟ وحكت عن مشكلة ابنتها في تساقط الشعر، ومحاولتها في إيجاد عدد من الحلول لها وقد فشلت نهائيًا، لكن سماعها حديثنا، كان بمثابة فتح باب لأمل جديد.

لذا أجبتها أنا، ليس بناءً فقط على تجربتي مع المحلب لشعر بنتي، ولكن استنادًا على قراءتي له حتى لا أقوم بشيء قد يؤدي إلى الإضرار بشعرها، مما يعيدنا إلى نقطة الصفر من جديد، قلت لها أنه نوع من أنواع النباتات، يتم زرعها في بلاد الشام وفي المغرب العربي، كما تتواجد في غيرهم من البلاد مثل تركيا وفرنسا، يمكن القول إنها عبارة عن شجرة متوسطة الحجم، ثمرتها عبارة عن حسلة وهي ثمرة صلبة تحتوي على العديد من البذور داخلها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع المحلب لتكثيف الشعر

تجربتي مع المحلب لشعر بنتي، وحكاياتي مع الأشخاص العابرين في حياتي، يجعلني دائمًا أشعر كما لو أني فعلت شيئًا ذو قيمة، أنني غيرت حياة ابنتي.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.